رجال المخابرات يجمعون أن بن لادن لا يزال حيا ...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن خبراء السي آي إيه مجمعون على أن أسامة بن لادن لا يزال حيا ، و تأتي هذه التأكيدات من الصحيفة ذات المكانة لتضع حدا للجدال الدائر داخل العديد من الأوساط الأميركية و العالمية حول مصير بن لادن ، حيث كثرت الأنباء التي تتحدث عن موته ، و إن اختلفت الأسباب المذكورة و تعددت ، فبينما قال البعض أنه ربما يكون قتل أثناء القصف المركز على جبال تورا بورا ، و تمزقت جثته ، فلا سبيل إلى كشفها ، فقد قال آخرون أنه ربما يكون قد مات بالفشل الكلوي ، خاصة انه قد ظهر في شريطه الأخير هزيلا ، و شاحب الوجه ، و تبنى هذا الرأي الحاكم العسكري لباكستان ، برويز مشرف ، و لكن رد عليه وقتهاوزير الخارجية الأميركي رافضا الاحتمالات التي ذكرها ، و قال أعتقد أن ما أعلنه الرئيس مشرف مجرد افتراض ، ولا أعرف ما إذا كان يملك دليلا على المعلومات التي قدمها ، وأضاف : لا أعلم ما إذا كان لديه أي دليل على ما يقول غير اقتناعه بأن أسامة بن لادن بحاجة إلى غسل للكلى وأنه توفي بسبب عجزه عن إجراء هذا الغسل ..
و كانت المخابرات الأميركية قد أكدت أثناء القصف المركز لجبال تورا بورا أنها قد التقطت محادثة لاسلكية بين بن لادن و بعض رجاله يوجههم أثناء القتال ..
و لكن رغم إجماعهم على أنه لا يزال حيا فإنهم اختلفوا في تحديد مكانه الآن ، فقال بعضهم أنه لا يزال مختفيا في جنوب شرق أفغانستان ، و قال آخرون أنه عبر الحدود إلى إقليم بلوشستان الباكستاني ، و الأهم من ذلك أن رجال المخابرات هؤلاء قد ذكروا دليلا قويا على أن بن لادن لا يزال حيا ، و هو أنه لو كان مات ، لالتقطوا بسهولة محادثات بين أتباعه عن مقتله ، ويرى المسئولون أن هناك سببا آخر يرجح أن بن لادن مازال حيا يتمثل في عدم إصدار أفغانستان أي دليل مقنع يؤكد موته على الرغم من تخصيص مكافأة مالية قدرها 25 ملايين دولار مقابل مثل هذه المعلومات.
اللهم يارحمن يارحيم ارحمهم،اللهم يالطيف الطف بهم فانهم عبادك، اللهم ياقوي قوهم على عدوك وعدوهم،اللهم يابصير ارهم الحق المبين،اللهم ياعزيز اعزهم واذل اعدائك واعدائهم،اللهم ياناصر موسى على فرعون ومحمد على الأحزاب انصرهم على من عاداك وعادهم في سبيلك.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
