سياسة التعليم ونظامه ( بنات )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليم المراة في الاسلام
سبق الاسلام غيره بأن جعل التعليم حقا مكتسبا وثابتا للانسان أيا كان بغض
النظر عن جنسه أو لونه أو عرقه . وإذا كانت دول العالم قد نجحت موخرا في سن القوانين الدولية الداعية إلى الاهتمام بالتعليم ونشره , ومساواة الرجل والمراة في ذلك , فان المتتبع لمسيرة التاريخ , يلحظ في تراثنا الاسلامي شواهد عديدة ومواقف فريدة توكد اهتمام المجتمع المسلم منذ فجر الاسلام بتعليم المراة , منطلقا في ذلك من ثقافته الاسلامية .

التعليم الرسمي للبنات في المملكة
لقد سبق ظهور التعليم الرسمي أو النظامي للبنات في المملكة تهيئة عامة للمجتمع الذي بدأت بعض فئاته رافضة لهذا الامر . وتذكر المصادر أن تلك التهيئة قادتها النخبة المتعلمة من المجتمع , ممثلة في العلماء والكتاب والمثقفين والصحفيين , بايعاز من ولاة الامر الذين أدركوا بفكرهم الثاقب ورويتهم المستنيرة ما ينتظر المملكة من مستقبل باهر , ونهضة شاملة .


الاسس التي يقوم عليها تعليم البنات
تهتم الدولة بتعليم البنات , وتوفر الامكانات اللازمة ما أمكن , لاستيعاب جميع من يصل منهن إلى سن التعليم, وإتاحة الفرصة لهن في أنواع التعليم الملائمة لطبيعة المراة والوافية بحاجة البلاد .
1- يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الاطفال .
2- يتم هذا النوع من التعليم في جو من الحشمة والوقار والعفة , ويكون في كيفيته وأواعه متمتفقا مع أحكام الاسلام .
الكتاب : سياسة التعليم ونظامه
الكاتب : عبد الله بن عقيل العقيل