مما لا شك فيه قيام مصر بثورة ابهرت العالم كله
من حيث انها سلمية و لم يستخدم فيها الشعب المصرى اى نوع من الاسلحه
بعد ان عانا الشعب المصرى من الظلم و الفساد
فى ظل حكم عقيم لا يعرف ما معنى الحرية للشعب
لا يعرف سوى الاهانه فى كل مجالات الحياه
الفساد الذى كان يشكل و مذال يشكل دولة الفساد و الذى نشأ بدوره مؤسسات الفساد
التى كانت تساند بعضها بعض
ثم جأة الثورة المجيده الطاهره
التى لا تريد سوا عيش حرية عدالة احتماعية
لا تطلب غير ذلك
فهى ابسط الاشياء لكى يعيش المواطن المصرى حر شريف فى بلده
ايام ال 18 يوم ثورة قلت لهم سنحارب بكل اشكال العنف
بقوات النظام الفاسد بالبلطجه بكل انواع العنف
و كنا نقابل كل هذا بسلمية الثورة
و لاكن سيطرة النظام الفاسد على كل انواع رؤس الحكم فى البلاد مكنته من بث الفساد
فى كل رؤس الحكم
فكان يجمع بين رئيس الجمهورية و رؤس عده
مثل المجلس الاعلى للقوات المسلحة و المجلس الاعلى ل و المجلس الاعلى ل
و هكذا
فالفساد منتشر فى كل شئ
حتى عندما حاصرته الثورة فى قصر العروبة
لم يحترم الدستور لان دستور 71 لم يسقط و لم يحل
و تبقأ لد ستور البلاد لسنة 71
و تبقا للماده
( مادة 84 )
فى حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل
يتولى الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلا
حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشرط ألا يرشح
أيهما للرئاسة، مع التقيد بالحظر المنصوص عليه فى الفقرة الثانية
. من المادة 8
اذا هو تخلى و كلف المجلس الاعلى لادارة شؤن البلاد
فالدستور نص على تسليم الحكم لرئيس مجلس الشعب و اذا كان منحل حل محله
رئيس المحكمه الدستورية العليا فهل احترم الدستور الذى اقسم عليه حين تولى حكم البلاد
لا
فكان الشطان يتربص بالموقف كله و كأن الثورة فى اتجاهه و تذهب الى صالحهه
فترك الامور تمشى فى طريقها
فتستغربوا عندما كان على الحياد طول الايام الاولى للثورة
لان المخطط القديم كان لا يعجبه ان يركب ابن المخلوع الحكم
فالثورة اتت له بالحكم على طبق من فضه
ثورة على الجاهز
لم يتعب فيها هو يعرف انه لن يقدر ان يطلق طلقة واحده
لان الجيش ليس يحمى واحد فقط فوظيفة الجيش حماية البلاد او حتى عندما يضرب فيضرب من
من الممكن ان يكون ابن عمه او اقرب الاقرباء اليه
غير ان الجيش يوجد به شرفاء
فلا يوجد المفر فقال له اجلس فى شرم و يستمر فى الفساد
فلا يقدر ان يفتح فمه لا يقدر ان يكشف اى شئ من مستندات النظام الفاسد
لانهما و جهان لعمله واحده
و لان حسين سالم عندما هرب الى الخارج كان يمتلك شنط بها مستندات فساد على جهه
سياديه فى الحكم فمن هو
الشيطان الذى يحكم بعد الفاسد
فهوا بذلك يملك ذمام الامور حتى و هو ليس فى الحكم
فمن غير يغطى عليه
فحقيقة الشيطان ان دخل عالم البزنس عن طريق اولاده
فهم شركاء فى شركات اولاد المخلوع فالمصالح مشتركه
و هو من اتى به فى قيادة الجيش من 20 سنه فهل يغدر بوالده فى الجيش
و غير ان المخلوع كان دائما يملك مستندات عليه ليكون فى الامان
فهوا شريكه فى صفقات السلاح
فبعدما وقع لا يغطى عليه
يغطى دائما على كل شئ يكشف من اركان فساده
فالمحاكمات مسرحية هزلية
بالنسبة للمخلوع و ابنائه و اعوانه و الوزراء و الحاشية الفاسدة المعروف لها بالولاء
و شهادته الزور
و عدم محاكمة قتلت الثوار حتى الان
فلماذا
من له الحق فى عدم تمرير قانون الغدر حتى الان
من له المصلحة حتى الان فى عدم صدور تقرير لجنة تقصى الحقائق لما حدث فى مسبيروا
ثم الاحداث المفزعه لما كانت فيه الايام الماضية فى محمد محمود
و استخدامه القنابل الكمياوية فى التعامل مع الثوار فى ميدان التحرير
و قنابل غاز ( CS ) و قنابل غاز ( CR gas ) و تبلغ قوتها 10 اضعاف السابقه
و هى تؤدى الى الشلل المؤقت و تشنج و هزات فى اطراف الجسم و يسبب الوفاه
خلال دقائق معدوده بأسفكسيا فشل الرئه
و تم حظره فى الولايات المتحده الامريكيه فى عام 1965 و تم تصنيفه كسلاح قاتل
و اصبح محظور دوليا بموجب الاتفاقيه الدولية عام 1997
و ايضا استخدام غاز ( V X ) شديد الخطورة بسبب امتصاصه عن طريق الجلد
ليستمر تأثيرة 60 يوم و تصنفه الولايات المتحده على انه من اخطر 5 غازات عالميا
و اريد ان اسأل سؤال اين لجنة تقصى الحقائق
اين تقرير الطبى لما حدث فى شارع النار محمد محمود
الدكتورة منال عمر استاذ الطب النفسى جامعة عين شمس تروى فظائع ما حدث فى التحرير ومحمد محمود وتقول الشعب هيعيش ..
http://www.youtube.com/watch?v=ewAWV...mbedded#at=501
و بعد ذلك تريد فض الاعتصام بالسم فى الاكل
و بعد كل هذا لا تصنف هذة الفطره بالفطره الانتقاميه
انتقاميه لماذا لان شهوة الكرسى و حكم مصر اشد من اى شئ
فأذا كنت تدعى انك وكيل الثورة فالاصيل موجود و يقول ارجع الى سكناتك
و سلم الحكم لمجلس رئاسى مدنى
و عندما نطلب ذلك شرف يقدم استقالته و تأتى بالجنزورى رئيس وزراء
اتستخف بعقول المصريين و لا تسمع كلام لاى احد
و لاكن مع من نتحدث
فأنتها ذمن الكلام خلاص العملية كلها حلقه واحده فأنت مرتبطه بالمخلوع
تتستر علية و على جرائمه
خلاص مفيش وقت
و فى احدث تصريحات على لسان السيوفى تقول
ان اذا حدثت ثورة ثانية تطيح بحكم العسكر هتقتل مليون مصرى
تمام
انا ارد عليك و اكشف شئ لم يقوله احد من قبل
عندما كنت فى الجيش جمعنا الظابط و قال لنا شئ خطير
قال فى احد المرات التى كان المشير يجتمع بالظباط فيها
فقال بالنص
( انظروا الى هذا الكرسى لن يجلس عليه احد غيرى اوعوا تفتكروا انكم فى يوم من الايام
ان تجلسوا على هذا الكرسى انا الاله اله الجيش )
استغفر الله العظيم
هذا ما قاله الظابط للمجموعه من العساكر التى كنت انا موجد فيها
فعلم يا شيطان مصر ان الثورة لن تدع فاسد فى مصر الا و تم محاسبته و انت على رئس من يحاسب
