مسلسل مغامرات عدنان "عدنان ولينا".

--(((بسم الله الرحمن الرحيم)))--

السلام عليكم يا أعضاء يا كرام! :)
كيف حال الجميع؟! :)
إن شاء الله كلكم بخير!

حبيت أشارك بهذا الموضوع عن مسلسلنا الحبيب مغامرات عدنان!
هذا المسلسل أحمل له الكثير من الذكريات الجميلة, وكذلك هو أفضل مسلسل شاهدتهُ في حياتي…
بل وتأثرت به وبأساليبه وحكايته وشخصياته!

حسناً… أغلبكم يعرف هذا المسلسل الرهيب الآن :)

لكني أود أن أمضي بعض الوقت لاستعراضه وشرحه لكم, قد يكون من بينكم من لا يعرف المسلسل... ههههه مستحيل!

الموضوع سيكون طويلاً قليلاً... أرجوا أن تمهلوني فرصة لنشره كاملاً لكم يا أصحاب! ;)

وإن شاء الله يعجبكم هالتقرير الذي هو عن عمل قديم ولكنه رائع وسيضل رائع… مسلسل عدنان ولينا! :)

المسلسل هو من تأليف الفنان المبدع هاياو مايازاكي "Hayao Miyazaki", صاحب مجموعة كبيرة من المسلسلات والأفلام اليابانية الشهير. من بينها "الأميرة مونونوكي" :)
وهذا الأنماي وُلِدَ من المانجا المصورةِ له, والتي باسم: كونان صبي المستقبل Future Boy Conan.
أو باليابانية (Mirai Shounen Konan).
وقد تبنى فكرة وروح القصة المستخدمة في مغامرات عدنان "عدنان ولينا" من كتاب المَد العظيم "The Incredible Tide" لأليكساندر كي "Alexander Key".
وقد تم إنهاءه وعرضه لأول مرة على الشاشات اليابانية في عام 1987م.
والمسلسل كاملاً 26 حلقة.
أخرجها كلها المبدع هاياو مايازاكي, إلا الحلقتان التاسعة والعاشر, فقد أخرجها المخرج المتميز إيساوو تاكاهاتا Isao Takahata”"والذي شارك هاياو في كثير من الأعمال التلفزيونية.

صورة هاياو مايازاكي.

قِصَّتَهُ...

القصة تحكي عن العالم بعد عام ألفين وثمانية, عندما استعملت الشعوب المتناحرة أسلحة فتاكة تدعى الأسلحة المغناطيسية.
ونتيجةً لذلك, اضطربت بنيت كوكب الأرض, وأختل نظام التوازن في الطبيعة دافعاً إياها لمعاقبة بني البشر, فحدثت الزلازل المدمرة, وانشقت الأرض لتأكل ما عليها من قرى ومدن, وظهرت الأمواج العملاقة لتبتلع الحضارة وتزيلها من على سطح الوجود... لتغرق القارات الخمس تحت سطح البحر لأجلٍ مسمى...

هدأة الأوضاع, ومضى على الكارثة عشرون عاماً, ولم يعلم أحد إن كان هناك بشر مازالوا على قيد الحياة. وبدأت تظهر بعض الجزر… وتعافت المياه لتنمو فيها الأسماك والحياة البحرية… ونبتت النباتات والثمار… لكن, هل سيدوم ذلك طويلاً؟… … .. .

تبدأ القصة على جزيرة صغيرة, يعتليها صاروخ مقلوب بمثابة كوخ ومأوى لرجل عجوز وصبي صغير يدعى "عدنان".

حكايتهما أن مجموعة من الأشخاص استقلوا مركبة للهروب أثناء الحرب المغناطيسية, وخلال رحلة هروبهم, تعرضت مركبتهم للطلقات النارية, فسقطت وارتطمت على سفح تل صغير فوق جزيرة يتيمة وسط المحيط.
استطاعوا العيش خلال العشرين سنة التي مضت, يأكلون السمك الذي يصطادونه ويشربون من نبع الماء الذي تفجر في مقدمة الصاروخ عندما حفر حفرته إثر سقوطه وارتكازه...
طبعاً يحدث بينهم زواج, ويرزق الوالدان بعدنان ولكن سرعان ما يتوفيان, ويتبعهم باقي الناجين ليبقى الرجل العجوز "جد" عدنان معه يعلمه الحياة...
تمر السنين ويكبر عدنان...

طبعاً لا يبقيان على هذه الحال, يفاجأ عدنان في إحدى الأيام بفتاة صغيرة قد طفت إلى شاطئ جزيرتهم!

فيحملها إلى "جده" ليكتشف هذا الأخير أن هناك أناساً ناجين وأحياء يرزقون! فيعتنيان بهذه الطفلة والتي اسمها "لينا"... وتبدأ معها حكاية... أو مغامرة...

ما شاء الله يا اخrewayah معلوماتك حلوة:)

ويوجد في مكانٍ ما جزيرة كبيرة صحراوية يبدوا أنها الأخيرة في منطقتها, تحوي قلعة عملاقة متطورة تدعى "برج القلعة" وكذلك تسمى "برج الطاقة الشمسية". وهو بناء عملاق هائل عبارة عن ثلاثة أبراج تتصل بشكل مثلث تحمل على قممها ثلاثة أقمار صناعية... وهو بمثابة الملاذ الأخير لمن تبقى بعد الحرب!!

وقد بُنِيَ قبل الحرب ليكون مأوى للبشر… واحتوى على أنهار وأشجار ومدن… بل وشمس صناعية! كل ذلك تحت الأرض… فقط ليتمكنوا من النجاة من الحرب المغناطيسية!

ويحوي مقدرات جبارة لرعاية السكان... لكنهُ أصبح يفتقر للطاقة... الطاقة التي لا يعلم أيٍ كان على كيفية توفيرها سوى مجموعة الدكاترة والعلماء الأصليين الذين بنوا البرج وماتوا منذ زمن. إلا واحداً يدعى "الدكتور رامي"... وهو الناجي الأخير.

وبرج القلعة يحوي عدد من الدكاترة البسطاء وشخص شرير يدعى "علام", هم يمثلون القنصلية العليا للبرج, ويقودون وينضمون حياة الناجين من الحرب. لكن علام يحاول السيطرة على "العالم" (أصلاً ما بقى شيء, كل شيء غرق! على شو بيسيطر؟ العالم ودمروه البشر؟ يبغي الباقي!)
المهم, وطبعاً يسعى خفيةً على ذلك, ووسيلتهُ في السيطرة هو سلاح واحد سري من مخلّفات الحرب المغناطيسية… عبارة عن مركبة جبارة عملاقة حربية… الأخيرة من نوعها, تدعى "جُمانة" وتعمل بالطاقة الشمسية وتقبع تحت البرج… وهي تعد من ضمن الأسباب التي أدت إلى جنون الأرض واعتلالها...

طبعاً هذا الحقير علام يدعي رغبته في الحصول على الطاقة الشمسية لتزويد برج القلعة بالطاقة لينجو من تبقى من الناس ويعيشون حياة سعادة ورغد, وكان يحاول إقناع العلماء في استعمالها. لكن الدكتور رامي كان يرفض, وقد هرب بعد معرفتهِ لمخططات علام. لكن علام تمكن من القبض عليه وأتبع معه أساليبه التعذيب لإرغامه على الكلام… وبانت صورة علام الحقيقية لأفراد القنصلية العليا من دكاترة برج القلعة!! لكنه أصبح يسيطر عليهم تحت تهديد السلاح!

شكرا أخي رواية
على التقرير الرائع ^^

لكن كل وسائل علام باءة بالفشل مع الدكتور رامي…
ونتيجةً للتعذيب, فقد الدكتور رامي القدرة على السمع والرؤية بل والإحساس أيضاً... لدرجة أنه لم يعد يشعر أو يتأثر بالتعذيب الذي يلاقيه.

وأدرك حينها علام أن الوسيلة الوحيدة لإرغام الدكتور رامي علي النطق وإرشادهم على الطريقة التي يحصلون بها على الطاقة الشمسية... هو من خلال حفيدتهِ لينا! والتي أصبحت وسيلة التخاطب الوحيدة معهُ عن طريق "التخاطر الذهني"!!

لكن هذه الأخيرة تمكنت من الهرب من أسرها إبان نقلها على سفينة "الباراكودا", والتي يقودها قبطان يدعى "القبطان نامق"… لينا ترفض فكرة علام في إعادة "الحضارة" المُدَمِّرَةُ للأرض! وتُفضل العيش بسلام مع جدها والناجين على جزيرة وحيده تدعى "جزيرة الأمل" حيث أهلها والباقون, لأنها تعرف إذا نجح علام في الحصول على الطاقة الشمسية, فإن التاريخ سيعيد نفسه, ولن يتمكن البشر مرة أخرى من النجاة! وقد تكون هذه فرصتهم الأخيرة للحياة!... جزيرة الأمل… … .. .
لذلك رمت نفسها في البحر فنقلتها الأمواج إلى جزيرة عدنان و"جدة".

فتبدأ القصة في الحلقة الأولى بإرسال علام كتيبة من الجنود برئاسة جندية تدعى "سميرة", يركبون طائرة صغيرة صفراء يصلون بها إلى جزيرة عدنان. وهناك يتمكنون من أخذ لينا مرةً أخرى إلى برج القلعة ولكن بعد معركة تتسبب في مقتل "جد" عدنان... فيقرر عدنان إنقاذ لينا بعد أن يطلب "جدة" منهُ ذلك, لأنها بمثابة "الأمل" له… فيبني قاربه وينطلق…

تستمر القصة... ويتعرف عدنان على مجموعة من الشخصيات من بينهم "عبسي" و"نمرو" وعم وعمة لينا… الخ.

انتهينا من قصة المسلسل! :)

((الشخصيات ونُبَذ عنها))…

عدنان: الاسم الحقيقي - كونان "Conan": بطل القصة, صبي صغير في الحادي عشرة من عمره تقريباُ, ولد تسع سنوات بعد الحرب. يعيش وحيداً مع "جده" على جزيرة يتيمة تدعى الجزيرة المنسيَّة… عدنان لم يرى "الناس"! فقط جدهُ… ولا يعرف معنى "فتاة"! يعيش على السليقة يصطاد الأسماك ويجمع الثمار ليخزنها أو يجففها في مأواهم "الصاروخ المقلوب"! وهو سبّاح وغواص ماهر, ويتفنن في استعمال قدمهِ وأصابعها لأداء الكثير من الأمور العجيبة!!! :)

"جد" عدنان: هل هو جده الحقيقي؟ هذا الرجل هو آخر من تبقى من الناجين الأصليين بعد سقوط مركبتهم/ صاروخهم على الجزيرة المنسيَّة.

لينا: الاسم الحقيقي - لانا "Lana": حفيدة الدكتور رامي, ومن نفس عمر عدنان. ولدت في جزيرة الأمل. مطاردة من قِبَل جنود القلعة, ترفض التعاون مع علام, وتحاول إقناع الجميع بفكرة العيش على جزيرة الأمل بسلام دون الرجوع للطاقة الشمسية. لينا تملك القدرة على التخاطر بالعقل, وتستطيع مخاطبة طيور النورس! وخصوصاً مع صديقها "تيكي"!
(مادري ليش لسبب أو لآخر… أشعر انه لينا عربية… أو خليجية بالتحديد! شعرها عقصين ولابسة ثوب! :p ههههه).

عبسي: الاسم الحقيقي - جمسي "Jimsy": صبي يتيم يعيش وحيداً في الجزيرة التي تكمن بين برج القلعة وجزيرة الأمل, وهذه الجزيرة جاءَ إليها سكان القلعة للحفر والتنقيب لجمع الخردة البلاستيكية! هذا الصبي عبسي متوحش قليلاً ويدخن السجائر!! وهو قوي جدا! ويصبح من أفضل الأعوان والأصدقاء الأوفياء لعدنان ولينا.

القبطان نامق: الاسم الحقيقي - كابتن دايسي "Captain Dyce": قبطان سفينة الباراكودا التابعة لبرج القلعة. وهو مسؤول عن نقل الخردة من الجزيرة إلى القلعة. نامق لا نعرف إلى أي صف يقف! هل هو حقاً شرير كما تقترح لنا البداية؟

الدكتور رامي: الاسم الحقيقي – الدكتور برياك لاو "Dr Briac Lao": جد لينا, وهو آخر من تبقى من العلماء الذين اخترعوا القنبلة المغناطيسية. هو وزملاءه العلماء بنوا برج الطاقة الشمسية ليكفروا عن خطيئتهم. وليتمكن البشر من العيش إذا ما استخدمت تلك الأسلحة الرهيبة… لكن الأيام أثبتت لهم مدى فظاعة ما صنعوا… لذلك يرفض الدكتور رامي التعاون مع علام… لأنه ينوي نفس ما نوى سابقيه في السيطرة على العالم.

((لا أحد يعرف شكله بعد الحادث!!)).

بدر: الاسم الحقيقي – باتش "Patch": شخص ذو عين واحدة مجهول الهوية لا يعلم أحد عن حقيقته أي شيء سوى أنه مهندس من برج القلعة! يعمل في محطة بحرية لاستخراج السفن الغارقة ومسؤول عن البحث عن الأشياء المتبقية من بعد الحرب في البحر.