لم يطلب أحدٌ رأي سعادتكم

إن كنتم تريدون أدبا مع الله ورسوله فليس أفضل من السمع والطاعة.. لا تضيفوا حرفا، لا تمحوا نقطة، لا تغيروا حركة، لا تضعوا استثناء، لا تُطلقوا خاصا، ولا تحصروا عاما، ولا تُلبسوا الأمور التي لا تعجبكم عباءة "الخلاف" حتى تتخلصوا من المتابعة والمُساءلة.. الأمور الخلافية معروفة بحمد الله، وكُتب العلماء موجودة متوفرة بفضل الله.. فلا تضحكوا على الذقون.. إذا خُضتم في حياض الدين فانزعوا فلسفاتكم من رؤوسكم من فضلكم كما تُنزع النّعال عند عتبات المساجد.. لا تُبدعوا هنا أرجوكم، نحن آسفون لا نحتاج عباقرة.. لا تتذاكوا في التأويل، لا تستطردوا في التحليل، هذا العلم فيه افعل لا تفعل، لم يطلب أحدٌ رأي سعادتكم.. وشكرا لتفهمكم.

رفعت خالد المزوضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صدقت إن كنا نريد آدباً مع الله ورسولة عليه الصلاة والسلام فـ ليس هناك سوى السمع والطاعة
يغضبني كثيراً تحليلات وتبريرات البعض حين يقول هذا الزمان يختلف عن ذاك الزمان
ولا أعرف كيف يستطيعون قول هذا

قال الله تعالى

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) أية 3 سورة المائدة

سبحان الله كيف بعد سماعهم لهذه الأية يقولون ان الزمان يختلف
الله يهدي الجميع

شكراً لك أخي رفعت خالد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته،

شكر الله لك تدخلك الطيب، المعطر بالآية الكريمة.. اللهم اهدنا وجميع المسلمين.