بلا عنوان ،،،،

وتمضي اللحظات دون أن أمل......
وتمضي اللحظات دون أن أكل.......
وتذهب الأفكار شاردة بينما أحاول......
أحاول أسارقك الكلام...........
حتى يكون للقلوب سلام.............
وتحيا بيننا أزهار الصفاء.........
وتعطر أجواءنا بشذى اللقاء..........
وتمضي.........
وتمضي.........
وأمضي امنى النفس بملاطفتك......
وأداعب خيالاتي بمناجاتك..............
آآآآآآه ......آآآآه
أسرت بها ......
اسرتني بدون قتال......
وقيدتني بهواها بلا أغلال........
فصرت سجين هواها بلا أقفال........
فاوضتها ولكن......كان ذلك في الخيال...
فقلت ارحمي نفسا باتت في يديك كالعقال....
ضحكت0000
وقالت ......ذاك ما تتمناه أنفس الخبال......
ثم إن سجنك احسان لك ايما احسان....
أما علمت أني استقبل السجين احسن استقبال....
اما ترى.....
جعلت سجنك بين الضلوع النحال........
ووهبت نورا لك من ضوء الهلال......
قلت لها......
مهلا.....
فقد قتلتيني بلا قتال.....
ورميتيني بلحاظك بلا نبال......
آآآآآه
أصبحت متيما بصوتك مستهام......
فصوتك في سمعي ابلغ من رمي السهام....
لاحت.....وتثنت......
وضحكت.....وتغنت......
قالت وهي في لباس من النور......
كأنما هي حورية من الحور....
محــــــــــــــال......عنك محـــــال.......
أن تكون قريب من الوصال......
أما تعلم أن في وصفي تعجز الأقوال....
فأنت لست بالشاعر المقوال.....
ففي وصفي تقصر الأشعار......
وأمامي تحتبس الأنهار.....
وفي مجاراة جمالي....تتصدع الجبال.....
فأنت.......
انت لست بقيس ولا كثير صاحب الشهرة والمقال.....
واصف عزة ذات الحسن والدلال......
ولا عنتر الذي شاع ذكره وعلا على الجبال....
محب عبلة التي كانت بعيدة المنال...
فقلت لها نعم......
انا لست بقيس ولا كثير...
ولست بعنتر ولا زهير....
ولست بصاحب سيف شهير......
ولكني محب لك ولوكنت صغير...
اما انا فمعترف بذلك....
ولكني معترف بانك......ليلى