ترجمه احترافيه لتقرير ويسكر الثانى من ترجمه الاخت misty hestory

http://www.sheekh-3arb.net/3atter/sa...s/image030.gif

اهلا بكم جميعا اخوانى واخواتى

فى هذا الموضوع ترجمه احترافيه لتقرير ويسكر الثانى من ترجمه الاخت ميستى هيستورى misty hestory
واتمنى ان تنال الترجمه اعجابكم
بجانب ان تستفيدوا من الموضوع والملف وخاصه انه يحتوى على معلومات كثيره جدا ومهمه جدا

http://img205.imageshack.us/img205/2039/sreportii1.jpg

The Experiment

july 31 1978

أول مره زرت فيها ذلك المكان , كانت في صيف عامي الثامن عشر ,, هذا يجعلها 20 عاما مضت ..
حين نزلت من الهليكوبتر , لا زلت أتذكر منظر دوامة الرياح التي سببتها مروحه الهيلكوبتر ..
حيث ترى القصر القديم من الاعلى يبدو طبيعيا جدا لكن حين تراه من الاسفل تشعر بوجود نذير شؤم يصعب وصفه ..
بيركين (المبتدئ أصغر مني بسنتان) يبدو كالعادة لا يهتم الا بالتقارير التي يحملها ..

تم تعيننا في القصر أبكر بيومين .. في يوم " مركز التدريب التنفيذي " حيث ننتمي,, تم ابلاغنا بأنه أغلق ..
يبدو كل ذلك بأنه قد خطط له جيدا و أنه أكثر من مجرد صدفة ..
لكن من المرجح أن الشخص الوحيد الذي يعلم الحقيقة هو سبينسر ..

سبينسر أحد الرجال الكبار المسؤولين عن أبحاث " التي فايروس " الفرع الامريكي في منشأة أبحاث اركلاي ..
سرعان ما نزلنا من الهليكوبتر , وجدنا رئيس المنشأة أمامنا مباشرة ليرحب بنا ..
لا أستيطع حتى تذكر اسم ذلك الشخص ,, لا أحد يهتم بالشكليات و المظاهر بقدره ..
منذ ذلك اليوم و مركز ابحاث اركلاي أصبح ملك لنا ,, كروؤساء للابحاث ,, كنا مسؤولين بالكامل على جميع نواحي المنشأة ..
بالتأكيد كان هذا تماما مثل ما خطط له سبينسر ,, لقد اختارنا نحن ..

تجاهلنا رئيس المنشأة و اتجهنا الى المصعد .. كنت قد حفظت تصميم المبنى في اليوم السابق ,,
و بيركين ايضا ليس لديه نوايا سيئة ,, في الواقع لم يكن يعير الاخرين أي اهتمام ...
معظم الناس ربما ينزعجون جدا في الخمس الثواني الاولى التي يقابلوننا فيها ..
على كل حال ,, رئيس المنشأة ليس لديه أي ردة فعل على الاطلاق ..

حينها كنت شابا مغرورا معتد بنفسه كليا ,, لذا لم أكن أعير رئيس المنشأة أي اهتمام ..
لكن في النهاية لم أكن سوى حيوان سبينسر المدلل .. و رئيس المنشأة الذي كان رئيسه سبينسر ,
على الأقل كان يعلم بما يخطط له سبينسر و بما يفكر ..
طوال الوقت الذي قضيناه في المصعد , لم يشح بيركين نظره عن الملفات التي كان يحملها ..
الملفات التي كان بيركين يتفحصها بعناية كانت تقرير عن فايروس جديد ظهر في افريقيا ..
كان يسمى " ايبولا " ..
في ذلك الوقت كان هناك أناس كثيرون حول العالم يدرسون فايروس الايبولا ..
على كل حال , اعتقد أن هناك سبيبين رئيسيين لدراسته .. لمساعدة الناس و .. لقتلهم .
كما تعلم ,, معدل الوفاة لشخص مصاب بالايبولا 90 بالمئة .. في 10 ايام يدمر اعضاءه سريعا ..
حتى الان لايوجد طريقه معروفه لمنعه او علاجه .. تقريبا من المحتمل ان يدمر جزء كبير من الجنس البشري ..

بالتأكيد قبل ذلك .. بسبب " معاهدة حظر السلاح البيولوجي " ,, كان غير من الغير قانوني بالنسبة لنا دراسة الفايروس كسلاح ..
على كل حال حتى ان لم نكن نحن من يبحث فيه , ليس هناك دليل بأنه لم يكن هناك اخرون لم يفعلوا الشيء ذاته ...
لذا كان يعتبر قانوني بأن نبحث فيه تحسبا . كان هناك خط رفيع بين ما هو مقبول و ما هو محظور ...

وهكذا , أصبح من الضروري أن ندرس كيف أن دراسة بيانات الفايروس تفيد في ايجاد طريقه للوقاية منه و ليس كسلاح ...
حقا ليس هناك فرق بين الطريقة التي تدرس فيها فايروس لاستخدامه كعلاج او كسلاح ..
لكن بما أن الاثنان متشابهان جدا , من الممكن أن تتظاهر بأنك تدرس علاج بينما في الواقع انت تدرس فايروس كسلاح .
على الرغم من ذلك . في ذلك الوقت مهما يكن السبب , لم يكن بيركين يدرس فايروس الايبولا حين كان يقرأ تقريره ...
فايروس الايبولا يحتوي على الكثير من " نقاط الضعف " .

أولا , كان الفايروس لا يستطيع النجاة الا في ايام معدودة ان لم يكن في جسد انسان ,
من المحتمل ان " يموت " سريعا اذا تعرض لأشعة الشمس ( الاشعة فوق البنفسجية ) لوقت طويل ...
ثانيا و بما أنه يقتل المضيف بسرعة لا يوجد وقت كافي للانتقال أو اصابة مضيفين اخرون بالعدوى .
اخيرا , الفايروس ينتقل فقط عن طريق اللمس المباشر لذا من الممكن منعه بسهولة .

حاول أن تتخيل التالي :
اذا هناك شخص مصاب بشدة (المرض انتشر بجميع انحاء جسده ) بامكانه فعلا الوقوف والتجول ؟
و بدون معرفة ذلك يكون في اتصال مباشر مع الاشخاص الاخرون من تلقاء انفسهم ..

ماذا لو أن الحمض النووي الريبوزي لفايروس الايبولا بامكانه حقا أن يغير في الكود الجيني لشخص ؟؟
و من خلال ذلك الشخص يكون قادر على حمل الفايروس بدون أن يموت ؟؟ ماذا لو هذا الشخص يحمل قدرة الوحش ؟؟
ألن يكون هذا الشخص " الميت الحي" جسده يحمل الفايروس ؟؟ شيء ما باستطاعه أن يصيب الاخرون , شيء يشبه " سلاح بيولوجي حي "

أظن أننا كننا محظوظين بأن فايروس الايبولا لم يكن له الامكانية لفعل مثل هذه الاشياء .
أتسأل أن كنا سننجح بالحصول على فايروس مشابه بدون أن يقع بايدي الاشخاص الخطأ ؟؟
معامل اركلاي التي يترأسها سبينسر بنيت لهذا الغرض . على يبدو حتى تصنع مرض قادر على الخصائص التي عرضتها سابقا ..
رسميا كانت مجرد شركة صيدلانية تدرس ادوية للفايروسات , لكن الحقيقة كانت انها في الأصل مصنع لانتاج الاسلحة البيلوجية .
اصل الشركة كان لأنشاء فايروسات " سلف" جديدة لاعادة توحيد الجينات .

حتى يتم انشاء " سلاح بيولوجي " بواسطة فايروسات " السلف" الجديدة ,, بدؤا بدراسة " طفرات الفايروس " حتى " يعززوا " الفايروسات الاساسية التي قاموا بانشائها .
كانت هذه العملية تعرف بتجربة " التي فايروس " .
الحمض النووي الريبوزي القائم على فايروسات السلف بالامكان تحويله بسهولة .خلال هذه التحولات من الممكن تعزيز صفاته .
السبب الذي من اجله كان بيركين مهتم كثيرا بفايروس الايبولا لأنه كان يفكر باعادة توحيد جينات الايبولا بداخل فايروس سلف لتعزيز صفاته ,
في الوقت الذي وصلنا فيه لمركز الابحاث كان بانتظارنا عينة من فايروس الايبولا .

غيرنا المصعد عدة مرات واخيرا وصلنا الى اعلى مستوى من المنشأة , حين وصلنا رفع بيركين بصره لاعلى .
كانت المرة الاولى التي التقينا " بها ".
لم نسمع كلمة واحده " عنها " من قبل , لقد كانت سر من اسرار مركز الابحاث .
و لم يدعوا أي معلومة تتعلق بها تخرج عن المجمع .
بالاستناد على السجلات , لقد كانت متواجده في مركز الابحاث منذ لحظة بنائه ,

لقد كانت في عمر الخامسة والعشرون .
لم نكن نعلم اسمها او لماذا هي موجوده هنا .
كانت تستخدم كمضيف لتجارب التي فايروس , اليوم الذي بدينا فيه التجارب كان العاشر من نوفمبير سنة 1967 .
كنا نعمل تجارب التي فايروس عليها طيلة 11 عاما .
بيركين كان يتمم بشئ ما .
ربما كانت كلمات سب وشتم لوضعنا أو كانت كلمات ثناء .

على كل حال , لقد وصلنا الان لمرحلة اللاعودة .
كان لدينا خياران : ننجح في بحثنا ,, أو ندعها تتعفن كما كانت ...
بالتأكيد ذلك يعني اننا في الحقيقة نملك خيار واحد .
كانت مقيدة في " سرير التجارب " شيء ما يتعلق بها جعلني افكر ...
هل كان هذا جزء من خطة سبينسر منذ البداية ؟

http://img856.imageshack.us/img856/4889/sreportii2.jpg

Alexia 1

July 27, 1981

اليوم طفلة في العمر عشرة سنين تم تعيينها كرئيسة للباحثين فى مركز ابحاث امبريلا فرع انتركتيكا .
اسمها اليكسيا اشفورد .
كنت في عمر الواحد والعشرين و بيركين كان في التاسعة عشر .
زيادة على أن ذلك كان مزعجا بالنسبة لنا ,,
جميع من كانوا في منظمة اركلاي لا يتحدثون الا عن اشاعات " انتقال اليكسيا الى رئاسه منشأه انتركتيكا " و لا شي اخر .

كانت في امبريلا لوقت طويل . حتى كبار السن في امبريلا يعرفون الاسم الاسطوري اشفورد .
قبل ذلك , اذا صادفنا نهاية مسدودة في أحد أبحاثنا ,, أحد كبار السن سيقول " لو كان البرفسور ادوارد ما زال على قيد الحياة .. "
على حسب ما اتذكر فأن " ادوارد اشفورد " كان احد الاشخاص الذين اكتشفوا " الفايروس السلف " وخططوا لصنع التي فايروس .
على كل حال , لقد مات بعد أن انشئت امبريلا . مضت 13 سنة على وفاته ...
لذا هل من الضروري التشبث بامال عالية على نسل " اشفورد "

في الحقيقة مركز ابحاث انتركتيكا الذي أنشيء من قبل ابنه لم يحقق نتيجة واحدة .
ألا يعلم الجميع مدى حدود ذكاء اليكسيا ؟؟ أنها فقط حفيدة ادوارد في النهاية .
لكن منذ يوم مجيئها . والتابعون لدينا عديموا الفائدة , بلا مبرر بدأوا بقول " أنه أمر جيد وجود اليكسيا هنا "..
ربما تكون من عائلة مشهورة و تحمل " جينات " رائعة , لكن رغم ذلك ,
كنت أعلم أنها ستكون ازعاج حقيقي مع تابعين لديهم نقص في الحكم الجيد على الاشخاص ..

هولاء هم الحمقى الذين اذا علقوا فجأة في مشكلة , لا يستطيعوا التحرك أو التفكير الا اذا اخبرهم شخص اخر بذلك .
على الأقل استطيع أنا معرفة الفرق .
على كل حال , لو في ذلك الوقت انفعلت بسبب هذا الشيء كل ما سيحدث فقط هو أنني سأبطيء من ابحاث التي فايروس .
الا اذا بقيت هادئا و حازما مهما كانت الظروف حينها سيكون النجاح حليفك دائما .
في ذلك الوقت هذا ما كنت افكر فيه :
الاستفادة جيدا من " الماضي " , بالتأكيد ستحصد نتائج جيدة . و لو أن أحد" كبار السن " مات في أي لحظة , سوف يكون حيوان رائع للتجارب .
في النهاية , هل تعتقد أنه من الممكن أن تتقدم على الناس ان لم تستطع بعقلانية استخدام " مصادرهم البشرية " على نحو جيد .

على كل حال , المشكلة كانت بيركين .
الطريقة التي كان يتعامل بها مع اشاعات اليكسيا كانت فظيعة .
لم ينطق بها ابدا , لكن بالنسبة لبيركين , حقيقة أنه اصغر شخص بامكانه ان يكون رئيس الباحثين دوما ما يتفاخر بها .
تلك " العروس " كانت جرح شديد بالنسبة له وذلك بأن شخص في العاشرة من عمره فقط اصبح رئيس الباحثين ,
على الأرجح كانت المرة الأولى في حياته يجرب الهزيمة مقابل شخص موهوب للغاية ..
لم يتقبل حقيقة " الفتاة الاصغر من الأصل الجيد " .
بأن تبدو غبيا بسبب شخص لم يحصل على أدنى نتيجة , شخص يعمل بعيدا جدا .
حقيقة أنه لم يستطيع نسيان ذلك , تظهر عدم نضجه .
على الرغم من انه لا يزال غير ناضج ,كان يجب علي أن اعيده الى صوابه مهما يكن .

خلال الثلاث سنين هذه انتقلت ابحاثنا الى المستوى الثاني .
في هذه المرحلة رسونا على فكرة صنع "سلاح بيولوجي حي " , بدأنا بتسمية " التي فايروس " باسم جديد " الزومبي ".
على كل حال , كان من المستحيل أن نحصل على نسبة اصابة 100% ...
في داخل البشر هناك فارق بسيط بأن الفايروس لايستطيع أن يسطير عليه بالكامل , لذا يبدو أن " التوافق " عامل مهم ايضا .
ما يقارب 10 بالمئة من الاشخاص الذين حقنوا " بفايروس الزومبي " لم يصابوا بالعدوى ...
هذه مشكلة مهما بحثنا فيها لا نستطيع أن نجد لها حلا .
المرض الذي يصيب 90 بالمئة من الناس يعتبر سلاح فعال بالنسبة لي ...
لكن سبينسر لم يكن ينظر للامر بهذه الطريقة . لقد قال أنه يأمل بالحصول على فايروس مميز يستطيع بسهولة القضاء على الجميع !
لكن , لماذا و مالسبب الذي من اجله يريد شيء مماثل ؟

صفة مميزة مهمة جدا في الاسلحة البيلوجية هي أنه بالامكان تطويره بثمن بخس ...
على كل " السلاح البيلوجي " الذي كنا ندرسه بدأ يصبح مكلفا .
لو كان سبينسر مهتما بالمال فقط , على الارجح لم يكن لينفق اموال اضافية على دراسة فايروس مميز يصيب ويقضي على 100 % من ضحاياه .
من الناحية المادية لم يستحق كل هذا العناء .
لماذا يريد أن يتجاهل كل النواحي المادية المهمة حتى يكمل البحث ؟
لو كان الوضع تغيير فكرة الحرب الى حرب بيلوجية , و كان ينوي احتكار كل الصناعة العسكرية . حينها سأتفهم ذلك لكن ...
حتى هذا اليوم , لا أملك أدنى فكرة عن حقيقة نواياه .

لكن مهما كان السبب الحقيقي لسبينسر , بيركين كان يخطط لعمل سلاح بيلوجي بامكانه أن يزيد من قدرات البلاد العسكرية .
ليس فقط التلاعب بجينات التي فايروس , لكن ايضا باضافه اكواد جينية كان يعمل عليها " لاختراعه "
سلاح بيولوجي عسكري يستطيع أن يدمر من لم يصابوا بالفايروس .. مثل اؤلائك الذين يرتدون المعدات المضادة للفايروسات . هذا السلاح سمي لاحقا ب " Hunter"
على كل , التجربة توقفت مؤقتا و بقيت في الانتظار ...
حتى أحمي عينة الاختبار من بيركين .

زادت سرعة تقدم بيركين بوجود اليكسا , بدأ يتصرف بشكل " خارج عن الطبيعي"
كان من المحتمل بان يبقى في المعمل لمدة 24 ساعة متواصلة .. ساعيا لتجارب لم يفكر بها حقيقةً ..
حاولت أن أستعين بباحثين أخرين لنحصل على أكبر قدر من النماذج من العينات قبل أن تموت ..
لكن لم أستطع مجاراته بسبب سرعته ..
رئيس المركز أحضر عينة جديدة , كما لو أنه لم يحدث شيء على الاطلاق .. لكنها توفيت بسرعة .
لقد كان جحيما ..
ومع ذلك الجحيم الذي كان هناك الا أن شخصا واحدا لا يزال حيا ... جسد عينة الاختبار الانثى التي تستمر بالحياة .
لقد كانت بعمر 28 سنة , قضت 14 سنة من عمرها في هذه المنشأة .

لو أن شخص ما قد سلب وعيه بواسطة " فايروس السلف " الذي حقنت به خلال 14 سنة من عمرها ..
شخص لو كان له قلب و صدف أنه ينبض بالحياة ,, سيتمنى فقط " الموت "
لكن هي استمرت " بالنجاة " .
لماذا هي الوحيدة التي تمكنت من النجاة طوال هذه المدة ؟؟ بيانات تجاربها الاساسية و بيانات العينات الاخرى تبدو متشابهة .
ما زال حل هذه المعضلة سيأخذ منا وقت طويل ..

http://img856.imageshack.us/img856/4889/sreportii2.jpg

Alexia 2

December 31st, 1983

شتاء عامي الثامن في مركز أبحاث اركلاي .
خلال السنتان الماضية ,, لم نحصل على نتائج مذهلة ,, اضافة إلى أن الوقت بدا و كأنه يمشي بصعوبة . لكن قبل مضي وقت طويل كان لنا تقدم مفاجئ .
ما بدأ كل هذا , كان تقرير كنا قد استلمناه ذلك الصباح ..
اليكسيا رئيسة منشأة أبحاث انتركتيكا ماتت .
سبب وفاتها , أنها بالخطأ اصيبت بفايروس كانت تدرسه بنفسها .. كان يسمى بـ " فايروس التي فيرونيكا "
اليكسيا كنت بعمر 12 سنة . يبدو أنها كانت صغيرة جدا على أن تشرع بتجارب خطيرة مماثلة .
كان هنالك الكثير من الاشاعات كنا نسمع بها .. احداها كانت استثنائية لأنها تفرض أن اليكسيا حقنت جسمها بفايروس "التي فيرونيكا "
لكن مهما تكن الظروف أجد تلك " النظرية " تحديدا غير قابلة للتصديق .

من المحتمل أنها كانت تحت ضغط بسبب اختفاء والدها قبل سنة واحدة فقط مما جعلها ترتكب خطأ ما في التجربة ...
غير اليكسا تلك ,,كان هنالك شخص واحد فقط متبقي من اقاربها ..
اخوها التؤام الذي كان يعمل في مركز ابحاث انتركتيكا اتى ليجمع عملها الذي خلفته بعدها .. لكن لم يكن هنالك من يتوقع منه شيئا ..
في النهاية عائلة اشفورد تعتبر ميتة ... بدون حتى أي تقدم يذكر لأجل التجربة
كما توقعت تماما .. الاسطورة بالنهاية مجرد اسطورة ..
بعد خبر وفاة اليكسيا ,,تغير بيركين . أو يجب أن أقول رجع الى طبيعته الاولى ..
لكن اعتقد أن الشيء الاعظم هو أن جميع مرؤسيه ليس لديهم خيار اخر سوى أن ينظروا اليه على انه هو رئيس الباحثين .
منذ الان ليس هنالك أحد يستطيع التفوق على مواهبه ..
لكن مع ذلك اصبح من " المحرمات " التحدث عن اليكسيا امامه ..

عارضني بشدة حين خططت للحصول على عينة من فايروس التي فيرونيكا .
ليس لدي اي خيار سوى أن احصل على حقيقة ما حدث لابحاث اليكسيا بنفسي .
في النهاية .. على الرغم من أن الاوضاع كانت بأفضل احوالها .. الاأن بيركين بنفسه فشل بأن يطور من ابحاثه ..
على كل حال ..في ذلك الوقت كنت قلق بشأن سؤال اخر ..مركز ابحاث اركلاي محاط بغابات كثيفة ..
غالبا ما اتمشى خلال الغابات لكن بما أن المركز يقع في منطقه جبلية نادرا ما يتواجد أحد بالجوار .
الطريقة الوحيده للتنقل هي عبر الهيلوكبتر .. و المركز لا يبدو كمكان يود احدهم زيارته ..
احد الاسباب المهمة لوجود المركز في موقع معزول حتى يمنعوا انتشار الفايروس بسبب " تسرب "
على كل " الاسلحة البيولوجيه " ليست بتلك السهولة .
" الفايروسات " لا تصيب البشر فقط .. بامكانها ان تصيب " الاشياء " الاخرى ايضا ..
أي فايروس عادة له القدرة بأن يصيب أكثر من مضيف واحد .

على سبيل المثال , عدد انواع " فايروس الانفلونزا " العادية (الزكام المعروف ) اكتشف بأنه يصيب الطيور , الخنازير , الخيول , الفقمه , البشر .
الجزء الاصعب كان .. أن ليس جميع انواع الحيوانات والبشر لهم بجميع اصنافهم يصابون .
مثل الطيور ,فقد يصاب الديوك و الدجاج لكن باقي الانواع لا تصاب ..
ولو أن الفايروس تغير , اذن النوع والعدد للمضيف سيحدث تغييرات .
لذا من الممكن انشاء فايروس قادر على اصابه كل شيء .
و هذه كانت المشكلة الكبرى .. محاولة تكييف التي فايروس ليصيب " كل شيء " يقع عليه .

حين اصبح بيركين " عديم الفائدة " بدأت بالبحث في معدل اصابة التي فايروس التواصلية .
و كل ما حصلت عليه , هو أن التي فايروس باستطاعته ان يصيب تقريبا كل الكائنات الحية .
ليس فقط الحيوانات . حتى النباتات , الحشرات , الاسماك ,تقريبا كل الانواع . الفايروس له القدرة على التضاعف والانتشار في جميع انحاء العالم .
كل ما خرجت من المركز لامشي بين الاشجار دائما ما افكر في نفسي ..
لماذا اختار سبينسر هذا المكان ؟
لأن هنالك الكثير من الانواع المختلفة من الكائنات الحية تعيش بين الاشجار ..
لو حدث وأن خرج الفايروس ,, بعدها مالذي سيحدث لمكان يتواجد فيه جميع هذه المخلوقات ..

في حالة الحشرات ,, انها صغيرة جدا لدرجة انك لن تعتبرها " خطيرة " حتى لو كانت حامل ثانوي للفايروس .
عموما , الحشرات تأتي دائما باسراب باعداد ضخمة وهذايجعلهاخطيرة جدا بأن تكون ناقلة للفايروس .
لو كانت ناقلة للفايروس اذن الى اي أحد سيصله الفايروس ؟؟
لو كانت النباتات ناقلة وبما أنها لا تستطيع الحركة لن تتوقع أنها يتصيب عدد كبير من الناس .
لكن ماذا عن غبار الطلح الذي يخرج من الناباتات ؟؟

باعتبار هذه العوامل , المركز يعتبر خطير بشكل هائل لاجراء " ابحاث فايروسية " .
و لو فكرت فيها جيدا , موقع ابحاث اشفورد في انتركتيكا يعتبر أكثر امانا وخيار جيد ..
يبدو و كأن هذا المكان اختير خصيصا كموقع " لاهداف " نشر الفايروس .
لكن , لا استطيع مجرد تخيل ان هذا هو المقصد ...
مالذي يحاول سبينسر أن يجعلنا نفعله ؟؟
هذه كانت معضلة كبيرة , كبيرة لدرجة أنني لم أخبر الباحثين الاخرين .

في ذلك الوقت الشخص الوحيد الذي شعرت أنني استطيع ان اخبره بذلك كان بيركين ...
لكن واضحا أن اخباره لن يكون له اي معنى .
احتاج الى معلومات اكثر .
في ذلك الوقت شعرت للمرة الاولى بمحدودية منصبي كباحث .
احتجت أن اصل بنفسي الى منصب أستطيع من خلاله الحصول على معلومات تكشف لي مخططات سبينسر الحقيقة .
لم اشعر بأي حزن تجاه تركي لمنصبي كباحث في سبيل معرفة حقيقة ما يجري .
لكن لم استطيع تعجيل الامور , لأن لو شعر سبنسر بأدنى شك كل شيء سينتهي .

رجعت الى ابحاثي و كانت " مهمة كالمعتاد " لذا لم أعر انتباها لخططي .
خلال تلك المدة , عينة الاختبار الأنثى استمرت بالنجاة وضعت في أحد الاركان و نسيت .
مخلوق " لقد كان و يمكن " هذا ما بدأنا نطلقه عليها في وقت ما عندما توقفت عن اعطائنا بيانات مفيدة .
على الاقل حتى 5 سنوات من حدوث ذلك ...

http://img856.imageshack.us/img856/4889/sreportii2.jpg

Nemesis

July 1st, 1988

صيف عامي الحادي عشر في اركلاي قد بدا ...
لقد كنت في الثامن والعشرين...
لقد اصبح بركين أب و يبلغ عمر ابنته سنتان....
و زوجته كانت من الباحثين الذين يعملون في اركلاي ..
من الطبيعي ستفكر انه من الصعب استيعاب ان هناك شخص يريد الزواج وتربية طفل,,وهو يعمل على ابحااثه!!!!!........
لكن,, يقال فقط الناس "الغير طبيعيون" هم دائما من يكملون ابحاثهم في اركلاي ...
المجانين فقط من ينجحون هناك دائما ..
ايضاً,,بعد عشر سنواتٍ طويله,,وصلت ابحاثنا اخيراً للمرحله الثالثه.......
لصنع سلاح بيولجي فعال يكون الجندي الذي يتّبع الاوامر الصارمه,,,و الطاعة المطلقة هي برمجته ويكون له ذكاء .....
الملقب بـ " Tyrant " ,,تحديداً الوحش,,اللذي خططنا لصنعه.....

على كل حال,,كان لدينا عائق كبير لأبحاثنا في ذلك الحين... هي ايجاد هيكل اساسي لل" Tyrant " ........
المشكله الاكبر كانت الهيكل الملائم للـ Tyrant ,,في ذلك الوقت , كانت وراثيا محدودة جدا ......
اسباب المشكله تكمن في طبيعة التي فايروس .........
تحويل الـ تي فايروس يستخدم في انتاج "الزومبي" و "الصيادين" يمكن استخدامه لأي انساان و لكن سيتسبب بضعف في موضع قدرات عقل العينة ....
اذا كانت العينة لاتملك قدر معين من " الذكاء " اذن لن يكون ملائم ليكون Tyrant........
حاول بيركين حل المشكله عن طريق انتقاء طفره جديده والتي ستخفض من " التآآكل والتمزق في دماغ العينة " طلما ان العينة تناسب الملف الشخصي لـ Tyrant
على اي حال ,,عدد الناس الذين يتناسبون وراثيا لقبول خلايا tyrant كان محدوداً جدا...

في التحليل الجيني المحاكي وجد ان واحد من مليون لديه تركيبه وراثيه ليصبح "Tyrant" ,,اما اي شخص اخر سيصبح مجرد زومبي عادي........
انا واثق تماما اننا لو اكملنا على ابحاثنا سنجد طريقه لصنع نوع مختلف من التي فايروس يحول اشخاص اكثر الى "Tyrants"......
على كلٍ,, من اجل العمل على تلك البحوث,, في البدايه نحتاج الى اشخاص ملائمين تماماً للتحويل الجديد.......
عموما ,, احتمالات حصولنا على واحد من هؤلاء الاشخاص القليلون ,, و يعيشون في امريكا,,و يكونوا مناسبين للمواصفات تماما , كانت منخفضة جدا .......
في النهايه,,,,الشي الوحيد الذي كانا قادرين على فعله هو , بالقوه جلب القليل من " المرشحين النادرين " الموجودين في المعامل الاخرى .......
حتى قبل حصولنا على فرصه لبدء ابحاثنا,,يبدو اننا بالفعل اصطدمنا بعائق.....

في ذلك الوقت سمعت اشاعه عن فرع اخر في اوربا حيث وصلوا مسبقا لـ " المستوى الثالث " في انتاج السلاح البيولجي الفعال بإستخدام طريقه لم يفكر بها احد من قبل...
كانت معروفه بــمخطط "Nemesis "
من أجل تغيير وتيرة العمل وظروف الركود,,, اخذت على نفسي عهدا للحصول على عينه من ذلك " المخطط ".......
بالطبع بيركين بالبدايه خالفني الرأي ,,,لكن في النهايه استطعت حمله على إعادة النظر في ذلك.........
الجميع لم يكن يملك الخيار سوى الاعتراف بواقع اننا حتى نجد عينة تلائم "Tyrant " ابحاثنا لن تتقدم ....
الطرد وصل من اوربا في منتصف الليل , من بعد عدة ايام , و بعد رسائل جديه , اقتراحات ,, اعتراضات ...
ذلك الصندوق الذي " يحتويه " هبط على منصة الهيلوكوبتر .....
كتب عليه " النموذج الاولي لـ Nemesis" ........

لقد اضطررت لاستخدام بعض التكتيكات القويه جداً للحصول على " الشيء " الغير مكتمل من حيث كان يدرس في فرنسا,,
لكن في ذلك الحين ,, سبينسر كان يدعمني بكل مايستطيع من قوة و بإستخدام نفوذه........
بيركين هو الوحيد الذي اظهر عدم اهتمامه فيه حتى النهاية , لكنه على الاقل اعترف انه جزء مهم من التجربه .....
النموذج طور لانشاء شيء لم يصنع من قبل...." شكل " جديد تماما.........
عن طريق التلاعب بالجينات استطاعوا تكوين " طفيلي حي" اصطناعي........
هذا ما كان عليه "Nemesis" حقيقةً .........

يمكن وضعها على دماغ كائن آخر بعدها تسيطر على دماغ المضيف ليصل الى مستوى اعلى من قوتها التدميريه.......
بجمع الذكاء و التدمير , الجسم كان مناسب للمعركه , كانوا قادرين على تشكيل اقصى سلاح بيولوجي ........
و لو استطاعوا اتمام المشروع , حينها سيكونون قادرين على تكوين " هيئات حربيه " دون القلق حيال مشكلة الذكاء.......
على كلٍ,,المشكله كانت ان الطفيليات التي بداخله ليست مستقره ..........
الشيء الوحيد الذي كتب مراراً وتكراراً ضمن الملف الذي ارفق مع النموذج كان " فشل - توفيت العينه "........
اي شيء يصاب وذكاؤه يُتحكم به سيموت في غضون خمس دقائق....
كلنا نعلم ان العبث بالنموذج "الغير مكتمل" كان خطر جداً............

لو كان باستطاعتنا فقط بطريقة ما , النجاح باطالة المدة الزمنية التي يعيش فيها المضيف حينها بامكاننا التحكم بالكامل بالمشروع ...
هذا ما كنت أهدف اليه ..
بالطبع بامكاننا " استخدامها " كعينة اختبار ...
بالتأكيد قدرتها على التحمل المرتفعة ستكون مثالية للحفاظ على طفيليات النموذج الاولي للنمسس لوقت أطول ..
حتى لو انها لم تبقى لوقت طويل .. لن يكون و كأننا فقدنا شيء مميز ..
على كل ,, اعطتنا التجربة نتيجة عكس ما كنت اتوقع .
طفيليات النمسس التي حاولت الدخول لدماغها اختفت .
في البداية , لم أكن اعلم مالذي يحدث .
لم استطع التصديق أنها " هي " من سيندمج مع الطفيليات دون أن يموت ..
هذه البداية فقط .

في مكان ما في جسدها " الغير ميت " حدث تغيير ...
اضطررنا لنعيد فحصها مره اخرى من راسها حتى أصابع قدميها ..
طوال السنوات العشر لابحاثنا , تم فحصها بالكامل تماما و لكن هذه المره تجاهلنا جميع البيانات السابقة ..
طوال السنوات 21 التي قضتها هنا , للمرة الاولى شيء ما و اخيرا يحدث ..
بعد ان نجت بالفعل لمدة اطول من العينات الاخرى التي حقنت بفايروس النميسس , كان بيركين هو الوحيد الذي اكتشف مالذي يحدث فعلا ..
كان هنالك شيء ما " بشانها " .
ذلك الشيء كان ذلك انحراف عن مخطط التي فايروس ...
شيء جديد سيمهد الطريق لشكل جديد ...
شيء سيغير قدرنا ..
كانت البداية لمخطط " الجي فايروس "

http://img856.imageshack.us/img856/4889/sreportii2.jpg
G-Virus

july 31st , 1995

مرت 17 سنة منذ ذهبت الى " هناك ".
حين وصلت تذكرت الرياح , المناظر و المباني حول المنطقة لم تغيير ابدا .
رأيت بيركين يقف على منصة الهيلكوبتر .. وصلت قبلي ..
لقائه اشعرني بـ"الحنين " ..
مضت أربع سنوات منذ ان رحلت عن مركز ابحاث اركلاي .
قبل أربع سنوات , حين وافق بيركين على مخطط " الجي فايروس " ,
تقدمت بطلب نقل لقسم " المعلومات والبيانات " وتمت الموافقة على طلبي فورا .

حقيقة انني مللت من كوني باحث واحتاج الى تغيير من المرجح تبدو تغيير طبيعي غالبية الناس تسعى اليه .
في الواقع , حقيقة الامر أن " الجي " وصل لمرحلة تتخطى قدراتي ..
حتى لو انني لم أكون متواجدا هنا لاكتشف نوايا سبينسر الحقيقة ,, أعتقد انه في ذلك الوقت ,, سأكون متأكدا من محدودية قدراتي ..
بينما الرياح تتحرك حول الهيلكوبتر ,كان بيركين كالعادة يركز اهتمامه على بعض الملفات .
على ما يبدو , انه اتى الى اركلاي من اجل روتين اساسي , لكنه لم يعد موظفنا هنالك بعد الان .
قبل مدة قصيرة , نقل الى منشأة أبحاث ضخمة تحت الارض في مدينة الراكون . تلك كانت المنشاة الرئيسية لأبحاثه على " الجي فايروس "

لكن لأكون صادقا , قبل أربع سنوات , لم أكن أعتقد حقا بأن سبينسر سيوافق على " الجي "
لأنه خرج عن فكرة " السلاح " و صنع من بقايا كثيرة مجهولة و غير محلولة ..
الفرق الأكبر بين " الجي " و " التي فايروس " ان الجسم الذي يصاب بفايروس " الجي " بامكانه عفويا أن يستمر بالتحول ..
بالطبع جينات الفايروس غير محمية لذلك تتحول بسرعة ..
لكن الخلايا بداخل الكائن الحيء مختلفة .
حتى لو أن العينة عدل عليها بسبب الفايروس , خلايا جسد الكائن الحي نادرا ما تتحول ..

بالطبع , باستخدام محفزات خارجية , مثل الاشعاعات , باستطاعتك احداق تحويل بجسد الكائن الحي ...
على كل حال , الجسد المصاب بـ"الجي" يستمر بالتحول بدون أي محفزات خارجية .. حتى يموت المضيف ..
على الرغم من أن "التي فايروس" لديه الكثير من السمات المشابه لل"الجي"
في ذلك الحين لوحظ أن الجينات المعدل عليها لأحد "الاسلحة البيولوجية الحية " (شخص مصاب بالتي فايروس) وكان في وضع خاص ,, سيتستمر بـ"التحول"
لكن حتى تحدث هذه التغيررات , من الضروري استخدام محفز خارجي , أي شخص بامكانه التنبؤ أي من التغيررات المحتملة ستحدث ..

عموما , لا يوجد مثل هذه القوانين مقارنة بجسد مصاب بـ"الجي"
لا أحد بامكانه التنبؤ كيف ستحول شخص مصاب بـ"الجي" .مهما تكن الطريقة التي تحاول استخدامها لتواجه "الجي" ,
انه فقط يستمر بالتحول ذلك ما يجعل تلك "الطريقة" غير فعالة .
قبل سبع سنوات , بيركين لاحظ هذا الجزء الصغير جدا من هذا التاثير في عينة التجربة الأنثى ..
لم يكن هنالك أدنى تغيير في مظهرها , لكن بداخلها هنالك شيء ما يتحول بشكل متواصل , واستمرت بالتعايش مع الفايروس المستخدم بالتجربة ..
لذا بعد 21 سنة من التحولات الداخلية , حتى مع "طفيليات النميسس" اصبح مجرد تحول أخر بالنسبة لجسدها ..
خطة "الجي فايروس" كانت خطة لدفع هذه "الصفات" الى أقصى حدودها .

على كل , الشيء الذي ينتظرنا ربما يكون التقدم "الشكل النهائي" للبشرية .. أو ربما يكون "النهاية" للمخلوق الذي نادرا ما يموت ...
هل بامكاننا حقا أن نطلق عليه سلاح ؟؟
مالذي كان يفكر به سبينسر حين وافق على هذه الخطة ؟؟
حتى عندما عملت لدى قسم المعلومات خلال الاربع السنوات الطويلة ,, مازلت غير قادر على اكتشاف ما يخطط له سبينسر ..
و الان سبينسر توقف عن المجيء الى اركلاي ..
تقريبا كم لو أن هنالك شيء ما كان ينتظره بفارغ الصبر و يترقبه بدأ بالحدوث ..
سبينسر , مثل السراب العائم في الصحراء بدأ يزداد و يبتعد بعيدا عني ..

لكن كنت متأكدا بان الفرصة ستأتي إلي في نهاية المطاف ..
بالطبع هذا إذا عشت طويلا كفاية لأرى ذلك اليوم ..
انا و بيركين دخلنا المصعد واتجهنا الى الدور الاعلى ..
إلى المكان الذي " قابلناها" فيه أول مره ..
رجل اسمه جون ,, خليف بيركين و رئيس الباحثين الجديد ,, كان بانتظارنا ..
اتى من مركز الابحاث في شيكاغو , المفترض أنه عالم عبقري جدا لكنه مستقيم قليلا ليعمل في مكان كهذا ..
بدأ بالسؤال عن "الانسانية" وعن ما يحدث في المعامل وابدى رايه للمديرين التنفيذيين ذوي المستويات العليا ..

سمعت عنه اشاعات في قسم المعلومات ...
الجميع يبدون متفقين أنه لو حدث أي تسريب للمعلومات سيكون هو على الارجح من قام بذلك ..
تجاهلنا جون واستمرينا بالمشي ,, حينها بدأت اجرائات "التخلص" الاخير منها..
"يجب ان تقتلوها"
لأنها مصابه بـ"النمسس" ,و على الرغم من أنه قدر بسيط فقط الا انها بدأت بالتفكير واصبحت واعية , وبدات بالتصرف بطريقة "غريبة" .
وسلوكها بدأ بالتصاعد والان اصبحت ترتدي وجه امراة اخرى و كأنها "خلعت" وجهها تماما مثل القناع ..
بالنسبة للتقرير , انها تتصرف بنفس الطريقة عندما حقنت بـ"فايروس السلف" لأول مرة ..

لا أعلم لماذا بدأت بالتصرف بمثل هذه الطريقة , لكن بسبب أنها قتلت ثلاثة باحثين مؤخرا , "قرروا" انه يجب عليهم "التخلص" منها ..
الان بما أن أبحاث "الجي" تمشي على المسار الصحيح , ليس هنالك فائدة حقيقة من " عينة تجارب " مثلها ..
بعد الفحص المستمر و اعادة التأكيد لمدة ثلاثة ايام على حقيقة أنها ماتت بالفعل , جثتها و على حسب أوامر رئيس المنشاة اخذت بعيدا الى مكان ما ..
في النهاية , لم اكتشف مطلقا من كانت ولماذا احضرت الى هنا ؟؟
بالتأكيد , كانت عينة تجارب نادرة .
لكن على الرغم من ذلك , لو لم تكن هنا لما وجد اي من "مخطط الجي" . و انا وبيريكن على الارجح نعيش حياة مختلفة حاليا ..
تركت مركز ابحاث اركلاي , وأنا افكر بذلك الشيء .
اتسال كم من هذا كله كان من "مخطط" سبينسر .

http://img856.imageshack.us/img856/4889/sreportii2.jpg