والغواني يغرهن الثناء...هل غرني ذاك

اخي العزيز اختي العزيزه ان كنت تظن ان لهذه العبارات ـ التي دغدغت مشاعر متلقيها ـ حقيقة في ارض الواقع فان قرائتك لها مضيعة لوقتك الثمين ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاجأني بان القي السلام ..فرددته باحسن منه وعلم مني باني حديثة عهد باسلام وقال لي انا اخ لك ما حييت ولست أجزم بحاجتك لي ولكني من يجزم بواجبي تجاهك , وتبادلنا عناوين البريد ... وافترقنا وهل للقاء من أمل...
والتقينا ولكن في بوح قلمه هذه المره وهو يقول...
وجمعتني فيك صدفه..
أردت لها أن تكون في الوقت الذي قد كانت فيه بفعل كن,
وماذاحدث..
لا شيئ سوى القبول لها ـ على الاقل من نفسي ـ
فهل تكونين...
قد يعنيني ان تكونين ..وربما قد يعنيك..
فهل يعنيك..
هذا ما لا أملك الجواب له بان نعم ,..
فهل نعم.. ربما نعم..
نعم ..ربما نعم..
فهل تبلغني ..ال نعم ,..
وان بلغت فكيف أريد لها ان تبلغ..
أعتقد ..هي كن ذاتها,,


فسألته هل أحببتني ..فاجاب ..ما كل ما يتمنى المرء يدركه..
فقلت.. ولم العبث.. فقال ..وبماذا؟!
فقلت ..بقلبي ..!
فقال..يارعاك الله عبثا..صوبت النضر يوم التقينا , وعبثا..تدققين النضر بعد ان تفارقنا , وعبثا..تحجرين على قلم يعبث بحبره في دفتر اشعاره !!!
لست الا امرأه ..
وماذا بعد ......
ليس الا ...كن تفرقنا من جديد,,

الرجل يحب أي امرأة عيناه تحبها , لكنه لايتزوج الا التي يثق بها.

الرجل لايثق أبدا بمن تخون ثقة أهلها ... وهكذا تزيد الجراح.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام عللى سيد لانام محمد بن عبد الله حبيب الرحمن :-

أهلا وسهلاً بك يا اختي قلب إمرأه معنا في المنتدي أتمني ان تستفيدي وتفيدي والله يطرح فيك البركه .

أخي عاض كما قلت فوالله هذا الكلام الصحيح كما كنت اتمني أنأسمع هذه الكلامات من رجل لان الفتيات لا يتقبنها من الفتاة ولكن الحمد لله سوف أستند على كلامك وجزاك الله خيرا ً ، فو الله هذا ما يجهله البنات الساذجات أن العبث مع الرجال مضيعه للوقت ولن يثمر أبدا لانه بدء بمعصيت الله حتي لو إنتهى بالزواج فهو فاشل ،رحم الله إمهات المؤمنين فهم قدوه لنا فأتبع يا أخواتي سيرتهم .


مع تحيات أمة الله

نعم أختي أمة الله ..

فهذا هو دوما وأبدا رأي الرجال ...

نرى شبابا يعبثون فنسألهم : هل تتزوجها ..

فيقول : هل فعلا تعني ما تقول ؟

فأقول : نعم .. والا فلم كل هذا الحب والغرام والهيام.

فيقول وبكل برودة أعصاب :

دعك منها .. معقولة أتزوج من تخون أهلها ..

والمشكلة أن هذا الشاب في النهاية سيبحث عن التي لم يتعرف عليها ويعمل أي حرام معها..


لكن الأسى والحسرة والندم يقع على الفتاة .. فيا حسرتاه ..