إستجابة السماء لدموع أم يحي القليسي

لا أظنه يخفى على احد هزائم تنظيم القاعدة في اليمن أمام الجيش اليمني والجان الشعبيه التي كونها أهل اليمن. تقارير وسائل الاعلام العربية والاجنبية بينت القتال الذي وقع بين الجيش اليمني والقاعدة في زنجبار وجعار وشبوة ومدينة شقرة الساحلية.

بينات التنظيم التي نقلها البعض في الانترنت تقول أن هذا الأنسحاب تكتيكي لان العدو الأمريكي قد حشد الاحباش والاوباش لمحاربة الشريعة الإسلامية في اليمن.


هزيمة القاعدة كانت أمر مفروغ منه ومسائلة وقت لا أكثر ولا أقل ولعل مجزرة السبعين المروعة والتي وقع فيها تسعين قتيل من خيرة شباب اليمن قد عجلت بنهاية هذا التنظيم في اليمن. فكيف يمكن لمرتكب هذه المجازر أن يتحدث عن الشريعة الإسلامية أم غيرها؟ تبين للجميع أن القاعدة ليس لها ما تقدمه للشعوب غير الدمار والخراب وإستباحة لدماء الابرياء.


الولايات المتحدة الأمريكية قدمت التدريب والنصح والمساعدة ولكن الجيش اليمني واللجان الشعبية يقودان المعركة ضد القاعدة وهذا ما قطع الطريق على القاعدة لتضليل البسطاء في أنهم يحاربون الوجود الأمريكي في اليمن. بالطبع لا يمكن الاستهانة بدور أصدقاء اليمن والمجتمع الدولي في الوقوف مع اليمن في حربها ضد القاعدة وسيذكر التاريخ أن فكر القاعدة قد لقى حتفه ودفن هناك في لودر. فتحية لرجال اليمن وعشائر اليمن الذين لم تضلهم نداءات القاعدة الخادعة.

وعلى الخير نتواصل،

عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

صدقت امريكا وهي كذوب

شكراا جزيلا ......