السعودية تسعى لإعادة فتاة الخبر التي نقلت قسرا إلى السويد

قال مصدر بالسفارة السعودية في السويد إن السفارة تعمل مع السلطات المحلية على التأكد من وجود "فتاة الخبر" على أراضيها بعد أن تبين أنها لم تعتنق النصرانية وأنها نقلت قسرا من لبنان إلى السويد عبر إحدى المنظمات النصرانية.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر يوم الخميس: "ناشدت فتاة الخبر الجهات الرسمية إرجاعها إلى أرض المملكة العربية السعودية بعد أن تم نقلها قسراً من لبنان إلى مملكة السويد عبر إحدى المنظمات المسيحية الدولية العاملة في لبنان، بإيعاز عدد من المسيحيين، وبعد أن علموا أنها ترغب في العودة إلى المملكة نادمة على ما فعلت".

ومن جهته، قال مصدر بسفارة السعودية في السويد، إن السفارة تعمل مع السلطات السويدية، للتأكد من وجود الفتاة على أراضيها، مضيفا أنه في حال وجودها سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية لإعادتها إلى أرض الوطن.

ونقلت الصحافة الصادرة في الرياض صباح الخميس أن السفارة السعودية في الكويت تلقت شكوى من والد الفتاة، يؤكد فيها أن ابنته في السويد، حيث هربتها منظمة من بيروت ومن ثم إلى تركيا ومنها إلى السويد.

وطالب والد الفتاة السلطات السعودية بمساعدته في استرجاع ابنته، حيث أكد أنها مازالت على تواصل معه ومع والدتها، مؤكدا أنها حاليا في جمعية خيرية نصرانية بالسويد.

وكانت مصادر مقربة من عائلة الفتاة، أكدت أن الفتاة لم تتنصر وإنما كانت لديها بعض المعتقدات حول النصرانية بتأثير من زميلين لها في العمل أحدهما مواطن والآخر مقيم لبناني، مؤكدين أنها تريد العودة للوطن.

وباتت الفتاة معروفة في وسائل الإعلام بـ"فتاة الخبر"، وكانت قد أكدت على إسلامها نافية تحولها، وقالت في اتصال تليفوني مع صحيفة اليوم أنه لا يرتد عن الإسلام من ذاق حلاوته إلا من فقد علقه.

ونفت الفتاة السعودية البالغة من العمر 30 عاما خروجها على إحدى القنوات النصرانية عبر اليوتيوب، تتحدث عن المسيحية وحياتها في المملكة، لكن ما حدث أن من أقنعوها بالهروب جاءوا بفتاة عراقية و"صوروا للعالم أنها أنا".

http://almoslim.net/node/168968