لأن لا احدا يريد لأغلى مجوهراته الضياع والسرقة والتحطم
- تحطم الجوهرة!
الفتاة هي التى وصيفت بالجوهرة واجمل خلق الله عزوجل و كرمها هي الام.وقال علية الصلاة والسلام (الجنة تحت أقدام الامهات )ووصفها الكثير من الشعراء في الكثير من الشعر والامثال.ولكن كل ذلك يضيع بسبب المعاكسة.هل يعقل انها سقطت من غير سبب ولا مقدمات..كلا..بل لسقوطها بداية، وهي (قصة معاكسة)ربما ابتدات بابتسامة أوكلمة أو رقم هاتف او ختلاط في عمل أو دراسة،عادت من بعدها (ضحية)..وجنت على غيرها..لان في الغالب الفتاة هي تبتدء المعاكسة.وهذه الحقيقة ليست غائبة عن الكثيرات،والضحية ستكون (هي)لانها ستجد أن الوعد بالزواج الذي سمعتة من المعاكس لم يكن الا استدراجا لسذاجتها وللحصول على مبتغاة منها،فأذا أخذمايريده ألقاها،وقد تلوثت سمعتها .وهذا ليس بمستغرب، لأن ( العلك) يمضغ حتى اذا ذهبت حلاوتة القى في اقرب صندوق قمامة..فتأمل هذه القصة فأن فية عبرة..تقول احدى الضحايا (مشكلتي انني تعرفت على شاب ونشأت بيننا قصة (حب)!!واتفقنا على الزواج ولكنة قال لي انة يريد ان يعرفني على والدته قبل الزواج ولم اومانع واتفقنا على موعد لكي اذهب معه الى المنزل ومن سذاجتى وغبائي ذهبت معه الى المنزل،وعندما وصلنا دخلت المنزل ولم اجد فيه احدا واقنعني بأن والدته خرجت وستعود بعد زمن قصير،واخذنا نتحدث، واخذا يتغزل بي ويشرح لي مقدار حبه،واستدرجني حتى حدث ما حدث!!،واكتشفت أنه على كان على أتفاق مع زملائه بأن يحضروا الى المنزل ،وبعد أن حقق ما اراده، تركنى في منظر فاضح،وأحضر احد من زملائه فكانت الصدمة ..عندما شاهدته وعرفت بأنه صديق شقيقي الاكبر!!وللمعرفه التي بيننا أرجعني الى المنزل.وبعد ذلك اليوم تبت الى الله بعد أن اصبحت حياتي جحيما وقررت أن ابدأ حياة شريفة نضيفة ولكن صديق شقيقي يهددني دائما ان يفضح امري امام اسرتى أن لم اجب مطلبه القذر)..ولتاخذ المرأة من القصة عبرة..فمن كان يريد العفة ياتي البيوت من ابوابها ولا يتسلق الجدران،ولتحذر المرأة العفيفة من هذه المكائد ول يغويها الشيطان فتستجب لحيل أهل المعاكسات.لان من كان بعيدا عن طاعة الله لا يؤمن جانبة،ومن لا دين له ..لا امانة له... وشكرا
