عاقبة سب الرسول صلى الله عليه وسلم

((عاقبة سب المصطفى صلى الله عليه وسلم))
ذكرالشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-عن احدخطباءمصر،وكان فصيحا
متكلما أنه أراد ان يمدح احد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين
الاديب الاعمى(اعمى البصر والبصيرة)فقال في خطبته:((جاء الاعمى،
فماعبس بوجهه وما تولى)) يريد التعريض برسول الله صلى الله
عليه وسلم..ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل
ان يجزيه جزاءه في الآخره.
قال الشيخ احمد شاكر ((فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد
بضع سنين،وبعدأن كان عاليا منتفخا،مستعزا بمن لاذ بهم من العظماء
والكبراء،رأيته مهينا ذليلا،خادما على باب مسجد من مساجد القاهرة،
يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار...))
وحدثني احد الاخوة عن رجل من اهل هذه البلد سلفر الى الخارج لنيل
شهادة عليا،فلما أتم دراسته-وكانت تتعلق بسيرة النبي صلى الله
عليه وسلم طلب منه اساتذته النصارى ان يسجل في رسالته مافيه انتقاص
للنبي صلى الله عليه وسلم وتعريض به ثمنا لتلك الشهادة ،فتردد الرجل
بين القبول والرفض،ولكنه اختا الدنيا على الاخرة ،وأجابهم الى
ما أرادوا.طمعافي نيل تلك الشهادة الملوثة،فلما عاد الى بلده
فوجئ بهلاك ولده وأهله في حادث مفاجئ ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.