كيف تقاوم تجسس الحكومة الأمريكية على اتصالاتك؟

http://static.guim.co.uk/sys-images/...-large-001.jpg
لم يفق العالم بعد من ذهوله من هول فضيحة برنامج "بِرزم"[1] التى تضمنت سماح كبرى شركات الإنترنت الأمريكية (جوجل وياهو وفيسبوك وسكايب ومايكروسفت ويوتيوب وبالتوك وآخرين غير معروفين) للحكومة الأمريكية بالتجسس على مستخدميها من سكان العالم أجمع، بالإضافة لتصنت المخابرات الأمريكية على كبلات الإنترنت الدولية، وهو موضوع كنا قد تطرقنا إليه[2] منذ عدة أسابيع لكن دون ورود معلومات قاطعة تؤكده. وقد أفادت التقارير المسربة أن دولتين عربيتين هما الأردن ومصر من أكثر[3] دول العالم خضوعا للتجسس والإختراقات، حيث احتلت الأردن ثالث مرتبة واحتلت مصر الرابعة بمعدل 7 مليارات اختراق فى شهر مارس الماضى وحده ما يضعهما فوق الصين وروسيا بكثير، مما يعنى ببساطة أن القول بأننا مستهدفون لم يعد نظرية مؤامرة، وأن كل شىء نقوله أو نرسله أو نستقبله على الإنترنت مسجل ومحفوظ مهما كنا نظنه خاصا أو محرجا.

"هايراقبوا مين ولا مين؟" هو تعليق يتردد كثيراً ممن يسمعون بهذا الأمر لأول مرة، ظانين أن ضخامة حجم المعلومات المخترقة واستحالة الإطلاع عليها جميعاً يحميهم ويؤمنّهم. لكن خطورة الأمر تكمن فى خلق جهة خارقة ملمة بكل اتصالات الناس وأسرارهم تخزنها لعشرات السنوات انتظاراً لوقت الحاجة للإطلاع على بيانات شخص معين صار يحتل منصب حساس كَبُر أم صغُر، مما يسمح لهم يتهديد أى شخص مهما علا مركزه بأخطاء ارتكبها هو أو أفراد أسرته فى الماضى ومن ثَم تجنيده لتجنب الفضيحة. ففى غضون سنوات قليلة قد يخضع رئيس مصر أو الجزائر أو ملك الأردن أو السعودية أو رئيس وزراء العراق أو المغرب أو وزير دفاع تونس أو إيران لابتزاز شديد القوة يمكّنهم من السيطرة عليه بالكامل. ويمتد الخطر ليشمل أى صحفى معارض أو قاضى مستقل أو نائب محترم أو حتى ناشط سياسى يزعج أية جهة متحالفة مع الولايات المتحدة التى صارت ترصد كامل تحركاته واتصالاته.

ولمّا كان الموقف بهذه الخطورة فقد شيّد النشطاء منذ أيام معدودة موقعاً ممتازاً يتضمن قائمة ببرامج وخدمات مجانية لتشفير الاتصالات[4] من أجل تعريف مستخدمى النت بالبدائل الآمنة للشركات المذكورة، وبعضها برامج شديدة القوة حتى أن مسرّب البيانات السرية نفسه استخدمها للتواصل مع الصحفيين الذين فجروا الفضيحة مما يشير لعجز أى جهة عن اختراق شفرتها. وقد أمضيت شخصياً عدة ساعات أتعلم طريقة تشفير الإيميل ببرنامج (جى بى جى) على سبيل المثال مشجعاً بعض الأصدقاء على استخدامه عند التواصل معى.. فإن تقاعسنا عن حماية أنفسنا فنحن الملامون وليس هم.

حقوق النقل مهدورة من حسام حربى - مدونة «أَبْصِرْ»

[1]http://moheet.com/news/newdetails/669764/1/«برزم»-..-سلاح-أمريكا-لتلجيم-الشعب-وتقييد-حرياته.html
[2]https://ubser.wordpress.com/2013/04/08/عفوا-الموساد-يقرأ-إيميلك/
[3]http://www.el-3amal.com/news/news.php?i=43695
[4] http://www.prism-break.org

شكرا على الموضوع .
التجسس أمر ليس بغريب في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم .

شكرا لك يا اخي العزيز حسام الحربي
ولكن حقيقتا ً يا اخي فالكل يتجسس علينا حتى اقرب الناس لنا
فالحكومات تتجسس والمواقع تتجسس وامريكا تتجسس ....
لذلك انسى لا تفكر كثيرا ً فالامر سوف يكون مرهق حقيقتا ً للتفكير و محاولة انقاذ اسرارنا ً

ومالفت نظري ان الامر كله يتعلق بما يمكن ان نسميه ابتزاز اصحاب النفوذ للايقاع بهم وجعلهم يسيروا وينفذوا اوامر تلك الدول وحقيقتا ً لا اجد الامر منطقيا ً على اعتبار ان هناك وسائل اخرى يمكن فعلها
تضمن لهم الايقاع بالشخص كالمال و الهدايا يعني يكفي ان يقوموا بدعوته لحفل ما ويجعلوه يسكر و يدخلوا عليه فتيات و صورة سريعة وانتهى كل شيء ...
اما ان يتجسسوا من اجل جمع مليارات المعلومات وانتظر من صاحب النصيب الذي سوف يصبح مهم ليتم بعد ذلك ابتزازاه بمكالمات مختلفة ... والله شيء غريب حقيقتا ً

ثم من منا سوف يضمن ان يصبح شخص مسؤول و مهم ليتم ابتزازه
يعني احتمال ان اصبح انا مسؤول هي مثل احتمال ان نصل المريخ سيرا ً على الاقدام :09:

فيا اخي صدقا ً حتى البرامج التي تشير اليه و المواقع التي تدعونا لزيارتها على اعتبار انها امنة قد تكون هي ايضا تتجسس عليك ..
فهل تضمن لي ذلك ...

اخي من سوف يقلق على نفسه الا من يقوم بفعل امر قد يصبح مطلوب عليه
بينما نحن مستخدموا الانترنت العاديين

سلام chris

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris

لذلك انسى لا تفكر كثيرا ً فالامر سوف يكون مرهق حقيقتا ً للتفكير و محاولة انقاذ اسرارنا ً

---

ايه يا كريس كم دفعوا لك لتحبطنا ههههه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris

ومالفت نظري ان الامر كله يتعلق بما يمكن ان نسميه ابتزاز اصحاب النفوذ للايقاع بهم وجعلهم يسيروا وينفذوا اوامر تلك الدول وحقيقتا ً لا اجد الامر منطقيا ً على اعتبار ان هناك وسائل اخرى يمكن فعلها
تضمن لهم الايقاع بالشخص كالمال و الهدايا يعني يكفي ان يقوموا بدعوته لحفل ما ويجعلوه يسكر و يدخلوا عليه فتيات و صورة سريعة وانتهى كل شيء

---

صحيح لكن هذا ليس بالأمر السهل لشخص مسؤول يعلم أنه مستهدف.. فهل يمكنهم ببساطة إرسال فتاة شقراء لمحمد مرسى مثلاً وتصويرهما معاً؟؟ أوهل من السهل رشوته علماً بأن راتبه 300 الف جنيه شهرياً؟
بينما من السهل جداً استخراج إيميل محرج أرسله محمد مرسى منذ عشر سنوات.. أو محادثة حميمة دارت بين ابنه وزميلته فى الجامعة منذ ثلاث سنوات وهكذا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris

اما ان يتجسسوا من اجل جمع مليارات المعلومات وانتظر من صاحب النصيب الذي سوف يصبح مهم ليتم بعد ذلك ابتزازاه بمكالمات مختلفة ... والله شيء غريب حقيقتا ً

---

معك حق لكنها صارت معلومات مؤكدة بوثائق رسمية ومصحوبة باعترافات عديدة من موظفين كانوا يعملون بداخل هذه المؤسسات

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris

فيا اخي صدقا ً حتى البرامج التي تشير اليه و المواقع التي تدعونا لزيارتها على اعتبار انها امنة قد تكون هي ايضا تتجسس عليك ..
فهل تضمن لي ذلك ...

---

بالتأكيد أضمن ذلك فيما يتعلق بالبرامج مفتوحة المصدر.. حيث يمكن لأى شخص الإطلاع على "الكود" الخاص بها واكتشاف أى ثغرات. ولذا ستجد معظم أو كل البرامج المشار إليها فى القائمة مفتوحة المصدر. أما بالنسبة للمواقع (مثل بعض محركات البحث البديلة لجوجل) فصحيح أنى لا أضمن أنهم لا يكذبون لكن كونهم خارج الولايات المتحدة يجعلهم فى مأمن من قوانينها التى تبيح التجسس.. بمعنى آخر لسنا متأكدين تماماً أنهم لا يراقبوننا لكننا متأكدون تماماً أن جوجل يراقبنا!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chris

اخي من سوف يقلق على نفسه الا من يقوم بفعل امر قد يصبح مطلوب عليه
بينما نحن مستخدموا الانترنت العاديين

---

أختلف معك هنا.. فالتحدث مع زوجتك بشاعرية على سكايب أو الآيفون مثلاً لن يجعلك مطلوباً لكن يمكنهم استخدام التسجيل بسهولة للضغط عليك وعليها. الأمر شديد الخطورة ويمس كل مستخدم انترنت فى العالم

اهلا اخي العزيز حسام حربى

ايه يا كريس كم دفعوا لك لتحبطنا ههههه

انه ليس الاحباط يا اخي ولكنه الواقعية للشخص العادي
الذي اقصى ما يمكن ان يفكر فيه ان تحدث على الانترنت او غيره ان يتمنى ان يتغير وضعه
او يتحسن راتبه


صحيح لكن هذا ليس بالأمر السهل لشخص مسؤول يعلم أنه مستهدف.. فهل يمكنهم ببساطة إرسال فتاة شقراء لمحمد مرسى مثلاً وتصويرهما معاً؟؟ أوهل من السهل رشوته علماً بأن راتبه 300 الف جنيه شهرياً؟
بينما من السهل جداً استخراج إيميل محرج أرسله محمد مرسى منذ عشر سنوات.. أو محادثة حميمة دارت بين ابنه وزميلته فى الجامعة منذ ثلاث سنوات وهكذا


اخي بالعكس يا اخي هذا اسهل من ذاك
ولاضرب لك مثال قبل فترة طويلة قضية مونيكا و الرئيس كلينتون .........
والكل تحدث ان هذه الفضيحة دبرت له لكي يتم اخضاعه او التخلص منه بان لا يتم انتخابه لاحقا الا انه تم انتخابه مرة اخرى ولي ولاية جديدة
فيا اخي هل اثرت تلك الاحداث كثيرا ً على المواقف ... ؟
وقبل فترة ايضا تم عرض مقاطع لمقتدى الصدر وهو يمارس الفاحشة مع فتيات فهل اثرت على تابعيه او قلت شعبيته بين جمهوره ... ؟
يا اخي مثل هذه الامور لم تعد تحمل طابع تاثيري قوي يمكن التعويل عليه حتى يتم انفاق الميليارات على البحث عن شخص سوف يصبح يوما ً مسؤول كبير ويتم ابتزازه لاحقا بهذه الاشياء
التي سوف تنسى بسهولة كبيرة بعد فترة فالناس طبيعتها تنسى بسرعة

واضيف على ذلك ان الغرب لديه وسائله في اختيار اصحاب المناصب و النفوذ في العالم عن طريق منظمات وجمعيات سرية ( كالماسونية مثلا ) تختار نخب معينة يدرسوا في الخارج فتجعلهم تابيعن لها وتعدهم ليكونوا في خدمتها وما ان يعود لبلادهم يبدو بوضع خارطة معينة لتوليه مناصب حكومية عالية و بالدعم المالي من الخارج و علاقاته مع شخصيات بالخارج لها تاثير بالداخل عبر مجالات مختلفة يصبح في منصب في تلك الدولة ويكون تابع لمن وضعه لانهم يغروه بالمال و النفوذ الذي سوف يخسره اذا وقف ضدهم لاحقا او اغتياله ان حاول فضح الامر
فهذه الفكرة يعمل بها للان وهي اجدى واسرع من فكرة مراقبة ملايين الناس بحثا عن الشخص الذي سوف يظهر فجاة ليصبح شخصية مهمة



معك حق لكنها صارت معلومات مؤكدة بوثائق رسمية ومصحوبة باعترافات عديدة من موظفين كانوا يعملون بداخل هذه المؤسسات

اخي في الحقيقة نعم هناك اعترافات ولكن الحقيقة من الامر مازالت غير موجودة فهناك حلقة مفقودة تجعل الموضوع كله غير واقعي او مجدي
هناك شيء ناقص في المعادلة يا اخي هو المطلوب بينما فكرة الابتزاز هذه تكون من مجمل خطط لتنفيذ الفكرة
يعني انا عندما اقدم لك اقتراح فانا اضع لك اهداف الاقتراح
وقد لا تقل عن 10 اهداف هم ذكروا واحدة من اهداف المشروع ولكن بقيت هناك اشياء اكثر قوة وهي هدف المشروع الرئيسي



بالتأكيد أضمن ذلك فيما يتعلق بالبرامج مفتوحة المصدر.. حيث يمكن لأى شخص الإطلاع على "الكود" الخاص بها واكتشاف أى ثغرات. ولذا ستجد معظم أو كل البرامج المشار إليها فى القائمة مفتوحة المصدر. أما بالنسبة للمواقع (مثل بعض محركات البحث البديلة لجوجل) فصحيح أنى لا أضمن أنهم لا يكذبون لكن كونهم خارج الولايات المتحدة يجعلهم فى مأمن من قوانينها التى تبيح التجسس.. بمعنى آخر لسنا متأكدين تماماً أنهم لا يراقبوننا لكننا متأكدون تماماً أن جوجل يراقبنا!

لاحظ يا اخي تقول لي يمكن لاي شخص ان يطلع على الكود الخاص فاقول لك كم تتوقع ان يكون هناك شخص يفهم في موضوع الكود الخاص واذا كان هناك ثغرة
يعني لو اعطيتك 1.000.000 شخص كما تتوقع واحد يفهم او يقوم حقيقتا ً بمحاولة التاكد من الكود واذا ما كان هناك ثغرة ام لا دعني اتوقع 25000 شخص و البقية لا تفهم بمثل هذه الامور
وها انت تقول بنفسك انك لا تضمن المواقع انهم لا يكذبون .. يعني لا يرقبوننا الامريكان ولكن ممكن ان الروس يراقبوننا او الصين او الهند ...
فاين عدنا يا اخي لنفس الدائرة السابقة اننا مراقبون من كل اتجاه

ذكرتني هذه الحالة بقصة رجل فقير قرر ان يشتري تفاحا ً فدفع كل ما يملك وما ان وصل البيت وفتح الكيس وجد ان التفاحة الاولة غير صالحة فرماها وامسك الثانية فوجدها ايضا غير صالحة فرماها
وما ان وصل للثالثة قام باطفاء الضوء وقام باكلها لكي لا يضطر لرميها ايضا فهو دفع كل ماله لياكل التفاح

وهذا حالنا اينما نذهب فهناك من يراقبنا لذلك فليجمعوا ما يريدوا فنحن المواطنين العاديون و البسطاء لن يهمنا ما يجمعوا
ومن عليه ان يخاف هو من يخفي وجهه الحقيقي عن الناس ويسرقهم بالخفاء



أختلف معك هنا.. فالتحدث مع زوجتك بشاعرية على سكايب أو الآيفون مثلاً لن يجعلك مطلوباً لكن يمكنهم استخدام التسجيل بسهولة للضغط عليك وعليها. الأمر شديد الخطورة ويمس كل مستخدم انترنت فى العالم

اخي لا يمس كل مستخدمي الانترنت في العالم بل يمس الطبقة الخاصة و التي تخاف ان تنكشف حقائقها من سرقتهم للشعوب و تآمرهم على شعوبهم
وخيانتهم فهؤلاء يخافوا على انفسهم ان يفضحوا وهؤلاء اصلا تعاملاتهم كلها مع الغرب و يبيعوا الوطن للغرب يعني عملاء للغرب اصلا ً وهنا الغرب يمكن ان يبتزهم بوثائق موقعه وتسجيلات خاصة بلقاءات ممنهجة ولا يحتاجوا الى مراقبة كل العالم ...
كما قلت لك يا اخي هناك حلقة مفقودة هي الهدف الحقيقي لهذا المشروع وليس هذه الفكرة



سلام chris