فرنسا .. في أغرب قصة رياضية تحدث بالتاريخ
لازالت سفينة الكرة البرازيلية تواصل غرقها وتتنفس الصعداء ويعتقد كبراء محللو الكرة أن أرض اليابان وكوريا ستشهد المحطة الحاسمة لسقوط أو صعود مستوى الكرة البرازيل ....... و في الوقت الذي تغرق به سفينة البرازيل استغلت فرنسا هذه المشكلة وتربعت على عرش القمة العالمية خلفاً للبرازيل ...... نعم فما يحدث في المحافل العالمية خير دليل على ما أقول بداية من كأس العالم بفرنسا مروراً بكأس أوروبا و كأس القارات فلقد أثبتت الكرة الفرنسية تألقها من خلال وجودها داخل وخارج أرض الملعب فتمكنوا من وضع حد للزعامة البرازيلية و فرضوا لأنفسهم خاصية التربع على عرش القمة العالمية من خلال مافعلته في البطولات القارية فبلإضافة الى أنهم حصلوا على كأس العالم وكأس القارات وكأس امم أوروبا الى أنهم لم يكتفوا بهذا الحد من الأنجازات فعلى صعيد المدربين أثبتوا أنهم خير خلف للمدرسة البرازيلية من خلال احرازهم لخمسة بطولات قارية من أصل سبعة مما أعطاهم أفضلية وتسجيل رقم عالمي و فريد من نوعه يحفظ في سجلاتهم مدى التاريخ .....ففي بطولة كأس العالم أعطى الفرنسي امييه جاكيه اشارة العبور للمدربين الفرنسيين بالخروج الى الساحة العالمية فتلا هذا الأنجاز انجاز آخر سجل باسم نفس المدرب وهي حصوله على بطولتي امم أوروبا وكأس القارات على التوالي ولم تكتفي الزعامة الفرنسية عند هذا الحد بل وصل تتويج مدربيها الى المنصات خارج نطاق الحدود عن طريق مدرب المنتخب الياباني الفرنسي فيليب تروسييه الذي أكد جدارة و استحقاق المدرب الفرنسي الذي يعتبر منطقياً هو الأفضل في الوقت الراهن وقد أكد هذا التواجد القوي مدرب المنتخب القطري الحالي بيير لوشانتير من خلال احرازه كأس الامم الأفريقية و تتويج أعناق الكاميرونيين في دورة الألعاب الأولمبية بالذهب ولم يكتفي بهذا القدر من الأنجازات فبعد تسلمه مهمة تدريب المنتخب القطري أكد أن ما حصل عليه من انجازات لم يكن بمسمى الصدفه أو ماشبهها من تعبير فلقد أقلم مجموعة من الشباب بعد تسلمهم بفترة قصيرة وجعلهم بروح القتالية والجماعية ينافسون ليحصل بالنهاية على بطل غير متوج بكأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم ..... وتتواصل الرحلة الفرنسية لكن في حلقة قادمة الى اللقاء ..........
تقرير _ وليد الفراج _ عضو في منظمة هلاليون حتى الموت .
