هل لازالت تحبني ..... أتمنى مساعدتكم
أتمنى منكم أخذ الأمر على محمل الجد.... والله العظيم أنني أعاني كل يوم بسبب ماحصل لي .. فأنا لم أكن أتوقع أن أحب فتاه بهذا الجنون ... فقط أريد أن أرتاح فإذا كنت أنا الغلطان فسأظل أحبها ماحييت .. أما إذا كانت هي من أراد هذه النهاية فإنني سأحتقرها ولن تمثل لي أي شي ..... فقط اريدكم أن تحكموا وبكل إنصاف وأن تأخذوا الأمر بجديه فأملي بالله ثم فيكم كبير .... خصوصا الجنس اللطيف لإن البنات يفهمون بعض أكثر من الشباب ....
منذ أربع سنوات تعرفت على فتاة في بداية الأمر لم أخذ الأمر بجديه لأنني كنت أظن أن الأمر مجرد تسليه ... ولكن تطور الأمر بعد ذلك مع مرور الوقت فا الأمر إنقلب لحب بشكل كبير جدا .. فقلت لها بكل وضوح بعد أن خفت أن يتطور الأمر لزواج أنني أنتمي لقبيلة غير قبيلتك .. فقالت لي أنا لم أحبك من أجل الزواج ولكن مع مرور الوقت أصبح حبي لها قويا حتى أنني لم أعد أصبر على فراقها .. وهي كذلك .. وصدقوني خلال هذه المرحلة ضحيت بأمور كبيرة جدا وكذلك صرت أخاف عليها بشكل كبير .. وقبل سنه تقريبا فاتحتني في أمر الزواج فقلت لها أنتي تعرفين أنني لا أستطيع الزواج منك بسبب العادات والتقاليد لدينا .. ومع ذلك أصرت بشكل كبير خصوصا وقد عرفت بحبي لها بشكل لايوصف .. فقلت في نفسي لم لاتضحي من أجلها .. وفعلا تقدمت لأبوها وتمت الخطبة أمام والديها .. أما الزواج فقد شرحت لهم أن ظروفي الحالية لاتسمح فوافقوا وقالوا إذا تحسنت ظروفك فأهلا وسهلا حتى هي وافقت وخلال فترة الخطوبة والتي إمتدت قرابة الثمانية أشهر كانت لديها أخت مريضه ... وفي شهر جماد الأولى أي قبل سبعة أشهر إتصلت والدتها وقالت لي يجب أن تدبر نفسك وأعطتني مهلة نهاية شهر جماد الأولى فقلت لها أنتم تعرفون ظروفي جيدا .. فكانت إجابتها ( مالنا دخل) وكلمت البنت فكانت مثل والدتها .. وأخذوا يصرون علي إما الزواج أو فسخ الخطوبة بالمعروف لكي لا أربط البنت .. وأمام إصرار الأم والبنت كلمت الأم وأنا في حالة يرثى لها فقلت إذا أتى نصيبها فزوجوها وقصدي من ذلك عدم ربط البنت والله يعلم .. ولكن أمها قالت أنت لاتريد البنت وظهرت على حقيقتك .. المهم أنها كلمت إبنتها وهي تقول لها بإنه لايريدك وزوجوها لأي شخص وزادت في كذبها حتى صدقت البنت وأنا أقسم بالله لم أقل ماقالته أمها لها حاولت أن أكلم البنت فلم أستطيع وأثناء ذلك توفيت أختها فكان من الطبيعي أن لا يكون هناك كلام عن الزواج .. وبعد مرور شهر دبرت أموري فكلمت أخيها فقال لي سأعرض الأمر على البنت وأيضا كنت قد أرسلت قريبة لي لكي تكلمها نيابة عني .. فكلمتها وأنا أسمع من خلال المحاثة الجماعية فقالت بإني دبرت أموري وأنا مستعد للزواج ففرحت البنت وقالت بالحرف الواحد ( مادام أنه ضحى من أجلى فأنا موافقه ووالله لا تتخيلوا مدى فرحتي ) ولكن بعد يومين وعندما كلمت أمها من أجل الترتيب للزواج قالت إن البنت رفضت الزواج .. وتعرفون ماذا كان عذرها في الرفض أنني قلت فقط إذا جاء نصيبها فزوجوها ولم أقل هذا الكلام إلا بعد إصرار منها ومن والدتها من أتركها بالمعروف ... وحتى هذه اللحظة لاتريد أن تصدقني .
أصدقائي فقط أتمنى أن تعرف أن أمها هي السبب وأنني فعلا كنت صادق والمشكلة أنها قبل ذلك تقول لي بإن أمها لاتريد هذا الزواج ..فمالذي تغير .... أريد مساعدتكم .. فقط أريد أن تعرف أنني كنت صادق وأقسم بالعظيم أنني صادق وأنا مستعد لمن يريد أن يقف معي بتزويده بكل المعلومات الكاملة فقط أريد من يقف معي أن يكون ثقة ولولا ثقتي فيكم لما طرحت هذه المشكلة ... وأقسم بالله أنني فعلا بحاجة لمن يبين لي حقيقة هذه الفتاة حتى أرتاح .......... ودمتم .........
