مقتل خمسة جنود إسرائيليين عند حاجز غربي رام الله

فدائي فلسطيني يفجر نفسه لدى محاولته الصعود إلى حافلة إسرائيلية على مدخل مستوطنة يهودية شمالي غور الأردن في الضفة الغربية
ـــــــــــــــــــــــ
مروحيات أباتشي تقصف مكتبا لحماس في جباليا وإصابة مستوطنين بعيارات نارية أطلقها فلسطينيون على طريق قرب مدينة طولكرم
ـــــــــــــــــــــــ
عرفات يقول خلال لقاء مع المعشر في رام الله إن الفلسطينيين ملتزمون بالسعي من أجل حل سلمي للصراع مع إسرائيل
ـــــــــــــــــــــــ

قتل خمسة جنود إسرائيليين في هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على حاجز عسكري لجنود الاحتلال قرب قرية عين عريك غربي رام الله. وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن جنديا آخر أصيب بجروح في الهجوم. وسقطت أربعة صواريخ من طراز القسام داخل إسرائيل بالقرب من حدود قطاع غزة.

ووقع الهجوم الصاروخي الفلسطيني بعد يوم دام في في فلسطين سقط خلاله 13 شهيدا كان آخرهم فدائي فلسطيني فجر نفسه لدى محاولته الصعود إلى حافلة إسرائيلية شمالي غور الأردن في الضفة الغربية.


صورة فيديو تظهر استعداد أعضاء من حركة حماس لإطلاق صاروخ القسام/2 على أهداف إسرائيلية في قطاع غزة (أرشيف)
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن صواريخ القسام سقطت اليوم في حقل داخل إسرائيل بالقرب من حدود قطاع غزة. وأوضحت الإذاعة أن الصواريخ كانت موجهة على مايبدو إلى تجمعات سكنية تقع على بعد خمسة كيلومترات من حدود المناطق الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضحت أن إطلاق الصواريخ لم يسفر عن وقوع ضحايا.

يشار إلى أن حركة حماس الفلسطينية بدأت مؤخرا استخدام هذه الصواريخ محلية الصنع في مهاجمة الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتقول كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أن أحدث طراز من هذه الصواريخ وهو القسام 2 يمكنه إصابة أهداف داخل إسرائيل.

في غضون ذلك ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا فجر نفسه اليوم الثلاثاء لدى محاولته الصعود إلى حافلة إسرائيلية على مدخل مستوطنة يهودية شمالي غور الأردن في الضفة الغربية.

وحاول الشهيد الفلسطيني الصعود إلى حافلة إسرائيلية على مدخل مستوطنة محولا شمالي غور الأردن لكن السائق تشكك في أمره فأغلق الأبواب لحظة تفجير الفدائي الفلسطيني نفسه. ولم تقع إصابات في صفوف ركاب الحافلة.

الثلاثاء:2002/2/19
قتل ستة جنود إسرائيليين في هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على حاجز عسكري لجنود الاحتلال قرب قرية عين عريك غربي رام الله. وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إنه لم يعرف بعد مصير المهاجمين ومن المرجح أنهم قد تمكنوا من مغادرة الحاجز بسلام. وسقطت أربعة صواريخ من طراز القسام داخل إسرائيل بالقرب من حدود قطاع غزة.
ووقع الهجوم الصاروخي الفلسطيني بعد يوم دام في في فلسطين سقط خلاله 13 شهيدا كان آخرهم فدائي فلسطيني فجر نفسه لدى محاولته الصعود إلى حافلة إسرائيلية شمالي غور الأردن في الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن صواريخ القسام سقطت اليوم في حقل داخل إسرائيل بالقرب من حدود قطاع غزة. وأوضحت الإذاعة أن الصواريخ كانت موجهة على مايبدو إلى تجمعات سكنية تقع على بعد خمسة كيلومترات من حدود المناطق الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضحت أن إطلاق الصواريخ لم يسفر عن وقوع ضحايا.
يشار إلى أن حركة حماس الفلسطينية بدأت مؤخرا استخدام هذه الصواريخ محلية الصنع في مهاجمة الأهداف الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتقول كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أن أحدث طراز من هذه الصواريخ وهو القسام 2 يمكنه إصابة أهداف داخل إسرائيل.
في غضون ذلك ذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا فجر نفسه اليوم الثلاثاء لدى محاولته الصعود إلى حافلة إسرائيلية على مدخل مستوطنة يهودية شمالي غور الأردن في الضفة الغربية.
وحاول الشهيد الفلسطيني الصعود إلى حافلة إسرائيلية على مدخل مستوطنة محولا شمالي غور الأردن لكن السائق تشكك في أمره فأغلق الأبواب لحظة تفجير الفدائي الفلسطيني نفسه. ولم تقع إصابات في صفوف ركاب الحافلة.

aljazeera.net

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ )


الحمد لله رب العالمين، حمدًا طيبًا مباركًا، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين أبي القاسم محمد صلى الله عليه وسلم.
أيها المسلمون، يا أبناء الإسلام العظيم.
تعلن كتائبكم كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن تنفيذ الهجوم المتميز على حاجز عين عريك القريب من رام الله مساء اليوم الثلاثاء السابع من ذي الحجة سنة 1422 الموافق 19/2/2002 وذلك أنتقاما لدماء أبناء شعبنا الفلسطيني عامة، والمجاهدين منهم خاصة.
وقد أفاد مجاهدونا الثلاثة الذين نفذوا العملية البطولية، عودتهم سالمين، وأنهم قهروا الجيش الذي يزعم أنه لا يقهر، حتى أنهم لم يستطيعوا الرد على مجاهدينا الأبطال بغير الموت، الذي حصد منهم ستة حسب اعتراف العدو.
ولتعلم إسرائيل أن دماء المجاهدين أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذين اغتالتهم طيارة الأباتشي في مكتب حماس اليوم، بمعسكر جباليا:

الشهيد: إياد خليل أبو صفية ، والشهيد: محمد علي حمدان

لن تضيع سدى، وأن انتقام القسام مستمر حتى تعود فلسطين كل فلسطين حرة مسلمة بإذن الله تعالى.
وتعلن كتائب القسام عن قصف مغتصبات الشمال الغزي، بثلاثة صواريخ من طراز قسام 1.

وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد
والله أكبر ولله الحمد


كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين-

الثلاثاء السابع من ذي الحجة سنة 1422

الموافق 19/2/2002