مقتل العشرات في حادث قطار بمصر

الأربعاء:2002/2/20
قالت تقارير واردة من مصر إن عشرات الأشخاص قد قتلوا عندما اشتعلت النيران في سبع عربات في قطار ركاب واحترقت تماما أثناء الليل.
وتراوحت تقديرات عدد القتلى ما بين 50 و25 شخصا، وإصابة نحو مئة.
وذكرت صحيفة المساء الحكومية المصرية إن النيران اندلعت في القطار بعد انفجار أنبوبة غاز في بوفيه القطار، وامتدت إلى سبع عربات أخرى بعد قليل من مغادرة القطار للقاهرة متجها إلى مدينة الأقصر بصعيد مصر.
ووقع الحادث في الساعة الثانية صباحا بالقرب من مدينة العياط التي تبعد 70 كيلومترا جنوبي القاهرة.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن الشرطة قولها إن ما بين مئة ومئة وخمسين شخصا لا يزالوا محاصرين في القطار والذي لا تزال النيران مشتعلة في بعض عرباته. وأضافت أن خمسين شخصا قتلوا ونقل 65 إلى مستشفيات لتلقي العلاج.
وعثر على بعض الجثث على امتداد شريط السكة الحديدية، إذا حاول بعض الركاب القفز من النوافذ والأبواب للهرب من النيران والدخان بعد أن استمر القطار في السير لمسافة نحو سبعة كيلومترات والنيران مشتعلة به.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن عدة سيارات إطفاء وشرطة هرعت إلى موقع الحادث لمساعدة المصابين وانتشال جثث الضحايا من عربات القطار المتفحمة، في حين نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى ثلاثة مستشفيات في المنطقة.
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المزيد من جثث الضحايا يساعدها في ذلك قوات الشرطة وبعض القرويين.
وفتحت المساجد في المناطق المحيطة بمكان الحادث أبوابها للناجين وقدم القرويون أغطية وطعام ومشروبات للركاب الناجين.
وكان غالبية الركاب مسافرين إلى قراهم في صعيد مصر لقضاء إجازة عيد الأضحى التي تبدأ يوم الجمعة وتستمر لمدة أربعة أيام.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إن جميع قتلى قطار الركاب العادي من المصريين.
وشهدت مصر العديد من حوادث القطارات في السنوات الأخيرة قتل خلالها عشرات الأشخاص.
ففي 21 ديسمبر كانون الأول 1995، قتل 75 شخصا وأصيب 150 عندما اصطدم قطاري ركاب ببعضهما جنوبي القاهرة. وفي 15 أبريل نيسان 1995، قتل 47 شخصا وأصيب 42 في حادث اصطدام قطار وحافلة ركاب في الدلتا بشمال القاهرة.

BBC

ارتفاع عدد ضحايا القطار المصري الى 270
http://arabic.cnn.com/2002/middle_ea...train.reut.jpg
القاهرة (CNN) -- ارتفع عدد ضحايا حريق القطار الى حوالي 270 شخصا المتجه من القاهرة إلى الأقصر في الجنوب الأربعاء ، وذلك حسب ما افادت به مصادر الشرطة المصرية المشرفه على عملية الأنقاذ .

ففي الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الضحايا ، لاتزال المئات من الجثث في القطار ، فيما تجري عمليات مكثفة لانتشالها.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/183000...5_ayyat300.jpg
وذكر شهود عيان أن القطار تحرك حوالى 8 كيلومترات أثناء اشتعاله بعد أن اندلع حريق بكافتريا القطار وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة في باقي العربات . فيما سارع عدد من الركاب لإلقاء أنفسهم من نوافذ القطار أثناء سيره ، ولقي ما لا يقل 44 شخصا حتفهم من جراء القفز من نوافذ القطار أثناء سيره .
http://arabic.cnn.com/2002/middle_ea...ers.ap.jpg.jpg
وذكرت وكالة " رويترز " إأن الحريق شب في وقت متأخر مساء الثلاثاء في سبع عربات بقطار الركاب وهو يتحرك عند مزلقان القايد بمركز العياط جنوبي القاهرة.

وقد تم نقل المصابين إلى مستشفيات العياط والقصر العيني وأم المصريين بالقاهرة.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/183000...5_ayyat150.jpg
وتحقق السلطات المصرية حاليا في أسباب الحريق ، ويرجح أن يكون السبب موقد للنيران من النوع الذي يستخدمه المسافرون لإعداد المشروبات الساخنة .
CNN العربية

http://167.206.168.197/image/large223520.jpg

http://arabic.planetarabia.com/image...2.09494936.jpe

لاحول ولا قوة الا ب الله

ارتفع عدد قتلى كارثة القطار المصري إلى أكثر من 350 قتيلا في أسوأ كارثة قطار تشهدها مصر. وصرح رئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد أثناء تفقده موقع الحادث ظهر اليوم عند قرية كفر عمار بالعياط أن المعلومات الأولية تشير إلى أن اندلاع الحريق بالقطار كان نتيجة لاستخدام أسطوانات الغاز بداخله من قبل باعة بداخل القطار مما أدى إلى اشتعال النيران في سبع عربات منه في حين قام السائق بفصل سبع عربات أخرى حتى وصل بها إلى محافظة أسيوط..
وأعلن مسؤول بوزارة الصحة المصرية في موقع الحادث أن العمل لا يزال مستمرا لانتشال الضحايا.
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...82580_1_11.jpg
وشب الحريق في الساعة الواحدة صباح اليوم بتوقيت القاهرة في سبع عربات بقطار الركاب وهو يتحرك قرب قرية كفر عمار بمركز العياط في طريقه من القاهرة إلى صعيد مصر. وقال شهود إن سائق القطار لم يتنبه إلى الحريق وظل يقوده لثمانية كيلومترات والنيران مشتعلة في عرباته في حين كان الركاب يقفزون من النوافذ والأبواب في الأراضي الزراعية وترعة الإبراهيمية القريبة من السكة الحديدية.
وقال أحد الشهود إنه أمكن التعرف على حوالي 12 جثة لركاب قفزوا من القطار، أما جثث الركاب الذين احترقوا بداخله فقد تفحمت تماما وضاعت معالمها. وقال أحد الناجين وهو راقد في المستشفى "كنا نتدافع والدخان يخنقنا, ثم ألقينا بعضنا بعضا من النوافذ". وقال شهود آخرون إن القضبان الحديدية الموضوعة على نوافذ القطار ربما أعاقت بعض الركاب من الهروب من الحريق. وشوهدت جثث متفحمة محشورة بين قضبان إحدى النوافذ.
كما عثر على جثث متفحمة لركاب راقدين بعضهم فوق بعض عند نهايات عربتين أثناء محاولتهم الهرب من ألسنة اللهب. وقال شهود إن بعض الجثث لم يعد باقيا منها سوى الهياكل العظمية. وقال محمد بكير مدير إسعاف الجيزة إن بعض الجماجم انفجرت بسبب شدة اللهب.
وكان القطار رقم 832 من قطارات الدرجة الثالثة العادية المتهالكة مكتظا بالركاب المسافرين إلى مدن وقرى صعيد مصر لقضاء عطلة عيد الأضحى بين ذويهم، ومن المعتاد أن يحمل ركاب هذه القطارات وبعض الباعة المتجولين مواقد الغاز لإعداد الشاي والقهوة وتسخين الأطعمة أثناء الرحلة.
وذكر مراسل الجزيرة في مصر أنه رغم جهود وزارة النقل والمواصلات لتطوير خدمات وعربات السكك الحديدية فإنها تعتبر حتى الآن غير كافية ولا تتناسب مع تاريخ مصر في السكك الحديدية أو الضغط الدائم على استخدام القطارات. وأضاف المراسل أن عربات قطارات الدرجة الثالثة والثانية العادية بشكل خاص مازالت تعاني من التهالك وتكدس المواطنين بها.
تصريحات المسؤولين
وأعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن بالغ مشاعر الحزن والأسى لحادث حريق القطار كما أعرب عن خالص عزائه لأسر الضحايا. وقد أمر مبارك بسرعة إتمام التحقيقات للتعرف على أسباب وقوع الحادث المفجع.
وصرح رئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد من جانبه أثناء تفقده موقع الحادث ظهر اليوم عند قرية كفر عمار بالعياط بأن المعلومات الأولية ترجح حدوث اشتعال بالقطار نتيجة استخدام أسطوانات الغاز بداخله مما أدى إلى اشتعال النيران في سبع عربات منه.
وقال رئيس الوزراء إن القطار خرج من المخزن في طريقه من القاهرة إلى أسوان ولا توجد به أية عيوب فنية، وإنه لا توجد حتى الآن أية أدلة على أي نوع من التقصير في إجراءات السلامة أو الجانب الفني.
وأشار عبيد إلى أن النظام الحديث المتبع في السكك الحديدية بمصر يقوم على مراجعة العربات قبل خروجها من الورشة وأن هناك فرقا من النيابة العامة وأساتذة كلية الهندسة وهيئة السكك الحديد تقوم بفحص القطار لمعرفة أسباب وقوع الحادث. وقد قام رئيس الوزراء بالمرور على المستشفيات لزيارة المصابين وعددهم مائة على الأقل موزعون على مستشفيات العياط وقصر العيني وأم المصريين والواسطى والهرم.
وقد صرح محافظ الجيزة المستشار محمود أبو الليل بأنه بذلت الجهود اللازمة لإعادة حركة تسيير القطارات بين القاهرة والصعيد، وأنجزت بالفعل هذه المهمة بعد رفع القطار المنكوب من مكان الحادث.
كما أعلنت وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية أمينة الجندي أن الوزارة قررت صرف إعانة عاجلة تبلغ ثلاثة آلاف جنيه لأسر الضحايا وألف جنيه للمصابين.

aljazeera.net

أذكر المصدر يا Zeyadl

الأربعاء:2002/2/20
قالت السلطات المصرية إن موقد غاز استخدمه أحد المسافرين، هو السبب في حريق القطار الذي راح ضحيته أكثر من 350 شخصا.
وقد تفحمت غالبية جثث القتلى الذين كانوا على متن القطار المملوء عن آخره أثناء رحلته من القاهرة إلى الأقصر في صعيد مصر.
ويقول المسؤولون إن سائق القطار لم ينتبه على الفور إلى أن النار اندلعت في عربات الركاب، حيث واصل المسير لمسافة سبعة كيلومترات قبل أن يتوقف في بلدة العياط على بعد 70 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.
ويشتبه في أن تيار الهواء المتسرب عبر النوافذ المفتوحة قد ساهم في اشتداد اللهب الذي انتشر بسرعة إلى العربات الأخرى.
وقد حالت قضبان حديد مركبة في النوافذ دون نجاة الركاب الذين حاولوا القفز إلى الخارج.
وعثِر على العديد من الجثث وقد تفحمت أجزاء كبيرة منها.
وقال رئيس مجلس الوزراء عاطف عبيد الذي ذهب إلى مكان توقف القطار المحترق، إن سبب الحادث مرده إلى نار أشعلها مسافر حاول أن يدفئ طعامه.
ويعد هذا الحريق الأسوأ من نوعه في تاريخ الحوادث التي وقعت في القطارات المصرية.
ويقول بول وود مراسل بي بي سي، في تقرير بعث به من عين المكان، إن قوات الأمن المصرية وضعت في حال تأهب تحسبا لقيام أي ردود فعل غاضبة من أقارب الضحايا.
وفي غضون ذلك أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن "عميق أسفه" للحادث.
وجاء في بيان تلي على شاشة التلفزيون الحكومي، إن مبارك يقدم تعازيه لأسر الضحايا ويبتهل إلى الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأضاف البيان أن مبارك أصدر أوامره لإجراء تحقيق فوري حول ملابسات الحادث، ولتقديم المساعدة للضحايا.
وكان القطار مكتظا بالمسافرين العائدين إلى بيوتهم في جنوبي مصر للاحتفال بعيد الأضحى.
غير أن العربات المصممة أصلا لمئة وخمسين راكبا، كانت تقل نحو 300 مسافر.
ويقول مراسلنا إنه غالبا ما تكون القطارات المصرية مملوءة بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، مما أدى في السابق إلى وقوع حوادث مأساوية.
وفي تصريح لبي بي سي، وصف أحد الناجين هذه القطارات بأنها "أنفاق الموت".
وقال شهود عيان إن التيار الكهربائي انقطع حين اندلع الحريق، مما جعل الركاب، ومن بينهم عشرات من الأطفال، يحاولون الخلاص وسط الظلام.
وقد جرى في أعقاب هذا الحادث، إغلاق خط السكة الحديدية الرابط بين القاهرة وجنوبي مصر، إلى أجل غير مسمى.

BBC