بعد تتابع العمليات الاستشهادية : الكيان الصهيوني يواجه انكماشا سكانيا!

الأربعاء:2002/2/20
بعد الإثخان والقتل الذي تعرض له الصهاينة في الأيام الأخيرة على أيدي الفدائيين من أهل فلسطين، الظهور على السطح، ومن الآن فصاعدا، من شأنها أن تفرض نفسها على الجدال السياسي في إسرائيل. والمعروض الآن، والمتداول في أوساط المستشارين ومخابر التحليل الصهيوني، ثمان خيارات لمواجهة الأرقام الفلسطينية التي تزحف، كما نقلتها إحدى الصحف العبرية:
1- عاصفة الحرب : يجب طرد عرب اسرائيل إلى ما وراء الأردن. تحدث رحبعام زئيفي عن الترحيل الطوعي ولكن خليفته بني الون يروج لإبعاد جماعي يغير طابعه. إنه يروج لعاصفة حرب .
2 ـ ابارتيد : سجن العرب في مناطق صغيرة، مستقلة ظاهريا ومستعبدة عمليا مثل تلك التي يدعوها الافريقيون بانتوستان .
3 ـ اسكن كمقيم: يسمح للعرب أن يسكنوا في إسرائيل الكبرى كضيوف مع جنسية أردنية، وبذلك تتم الحيلولة دون التأثير على طابع الدولة اليهودية!.
4 ـ الانفصال الطوعي : تقام دولة فلسطينية حسب الخطة التي أعدت في مباحثات طابا.
5 ـ الانفصال بالاكراه : الانسحاب فورا إلى خطوط 67 واقامة جدار وزرع الحقول بالالغام وترك الفلسطينيين لمصيرهم.
6ـ باي. باي ام الفحم : هذه صيغة "محسنة" للاقتراح الخامس وتشمل نقل قرى عربية كبيرة في المثلث ووادي عاره إلى الضفة الغربية الفلسطينية مقابل ضم مناطق قليلة السكان وضم مســتوطنات يهودية في الضفة الغربية.
7 ـ حلم حواتمه : دولة واحدة من النهر إلى البحر ومكانة مدنية مماثلة لكل سكانها مثلما اقترح نايف حواتمه زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكذلك حركة ميتسبين و طريق الشرارة .
8 ـ الانتظار : لا توجد حلول جيدة في متناول اليد.


Alasr