'الجماعة المسلحة' تطارد أمريكا في معتقل غوانتانامو ؟!

الخميس:2002/2/21
أوردت يومية الخبر الجزائرية أمس، أن مجموعة من "الإرهابيين" بقيادة عناصر من الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية تحضر لهجوم على معتقل قاعدة غوانتانامو الكوبية بهدف الإفراج عن أكثر من 250 معتقلا موجودين فيها!
و قال المصدر أن وسيلة الهجوم المحتملة تعتمد على طائرة نقل تجارية و أن وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إيه - حصلت على المعلومات عن الهجوم المفترض من مصادر لم تكشف عنها قبل أن تسربها لقوات البحرية الأمريكية التي تكون قد شددت إجراءات الحراسة حول القاعدة.
و أضاف المصدر نفسه أن "المجموعة المهاجمة" لها علاقة ب"القاعدة" و تسعى لتفجير معتقل "أكس راي" لتسريح الأسرى حتى تحول دون حصول المحققين الأمريكان على المعلومات التي تخص تنظيم ابن لادن.
و على غرار الخبر الذي كانت قد أوردته قبل أيام صحيفة لوفيغارو الفرنسية حول تمكن المخابرات الأمريكية و الكندية من رصد مكان قائد الجماعة المسلحة عنتر زوابري الذي قتل مؤخرا قرب الجزائر العاصمة و إرسالها المعلومات للسلطات الجزائرية، فقد أوردت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة الجزائرية أن المخابرات الأمريكية كشفت عن تحركات "المجموعة" بالتعاون مع المخابرات الكوبية "دي . جي . أي" و المخابرات الكندية "سي.أس .آي.أس"، علما أن الخبر الخاص بعنتر زوابري و الذي نفته مصادر أمنية جزائرية، كان قد استند إلى معلومات عن وجود شخص جزائري في كوبا كان على اتصال بقائد الجماعة المسلحة عبر الهاتف، رغم تأكيد السلطات الجزائرية أن عنتر زوابري لم يكن يملك أية وسيلة اتصال في البيت الذي لجأ إليه وسط بلدة بوفاريك التي دخلها قادما من مخبئه في الجبل من أجل شراء شقق تسمح له بتبييض أموال كان قد جمعها من بيع الذهب الذي سرقته الجماعة خلال هجماتها على القرى و قتل المدنيين.
و يبقى احتمال تحضير طبخة أمنية جديدة من قبل المخابرات الغربية قائما خاصة مع توفر تنظيم غامض مثل الجماعة المسلحة الجزائرية يحمل جميع مواصفات القابلية للتضليل و المناورة!

Alasr