بالصور.. داعش "يقيم الحد" على آلاف علب السجائر و الاضرحة و يفرض لباسه الشرعي
العربية.نت
قام عناصر من تنظيم "داعش" بمصادرة كميات كبيرة من أصناف التبغ وحرقها في وسط مدينة الميادين بمحافظة دير الزور السورية.
وقال التنظيم في بيان وزع في المدينة أواخر أغسطس "إن التدخين يعد أحد أشكال المجاهرة بالمعصية المنهي عنه بالإسلام. ويدخل ضمن بيع المحرَّمات؛ المجلات الهابطة، والدُّخَان، وأشرطة الفيديو، والأقراص التي تحتوي على أفلامٍ هابطة، ومحلاَّت بيع أشرطة الغناء".
وأضاف "أنه ينبغي على المسلم إذا ابتلي بالمعصية أن يستتر بستر الله، وأن يبادر بالتوبة النصوح، وامتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قامت الدولة الإسلامية بمحاربة كل مظاهر الفساد، ومنها حرق كمية كبيرة من الدخان في مدينة الميادين".
يشار إلى أن التنظيم يمنع بيع التبغ في المحال الواقعة بالمناطق التي يسيطر عليها، كما قام بإغلاق المقاهي ومنع تقديم "الشيشة أو النرجيلة".
داعش يدمر أضرحة مشايخ الصوفية بريف دير الزور و الموصل
العربية.نت
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فجّر عدداً من المزارات والأضرحة لمشايخ الطريقة الرفاعية الصوفية، في ريف دير الزور.
وأوضح أن المزارات المُستهدفة هي: "عين علي"، الواقع في ريف بلدة القورية بدير الزور، ومزار "الشيخ أنس"، وضريح "الشيخ الشبلي"، وقبر الشيخ محمود الأنطاكي، في مدينة الميادين، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأزال عناصر التنظيم ضريح الشيخ عبدالصمد الراوي، في تكية الرواي، في الميادين، ونقلوا رفاته إلى مقبرة المدينة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد فجر عشرات الأضرحة والمقامات والمزارات الخاصة بأتباع الطريقة الصوفية ومشايخها، في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحمص وحماة وحلب وإدلب.
وهذه الاعتداءات على المقامات ليست الأولى من نوعها، فقد فجّر التنظيم في منتصف شهر أغسطس الماضي مزار النبي داود في قرية دويبق، في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب أيام من سيطرة التنظيم على القرية.
وقام التنظيم أيضاً، في مطلع العام الجاري، بهدم وإزالة الأضرحة الموجودة في الجامع القديم الأثري بمدينة الرقة، وغيرها من المقامات.
ومن أبرز الأضرحة التي تم نسفها ضريح الشيخ فتحي وقبر البنت ومزار وقبر شيخ الطريقة الصوفية احمد الرفاعي، وقد هدمت هذه المراقد بواسطة الجرافات.
في موازاة ذلك، أظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد شيعية في الموصل (350 كيلومتر شمال بغداد) وتلعفر (380 كيلومتر شمال بغداد)، وبينها حسينيتا جواد وقدو في تلعفر وحسينية القبة وسط الموصل.
ويعارض هؤلاء أيضا بناء الحسينيات الشيعية التي يعتبرونها بمثابة معابد.
وقوبلت هذه العمليات باستياء عارم بين أبناء سكان الموصل، حيث اعتبروها طمسا لحضارة مدينتهم.
وقال أحمد محمود (51 عاما) عبر الهاتف: "نشعر بالحزن الشديد لهدم هذه الأضرحة، لقد توارثنا هذا الشيء أبا عن جد وتعتبر من معالم المدينة ومشاهدها ونعتز بها".
داعش يفرض "لباسه الشرعي" على نساء دير الزور
العربية.نت
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم "داعش" ألزم النساء في ريف دير الزور الغربي "باللباس الشرعي". كما أقر التنظيم على من لا تلتزم باللباس عقوبة ومخالفة قدرها 5000 ليرة سورية.
ومنذ ما يقارب السنة يعيش أهل الرقة في سوريا تحت أنظمة تنظيم داعش الذي راح يتدخل في كافة جوانب الحياة اليومية، وفي كل شاردة وواردة، معتمداً أسلوب الترهيب والترغيب.
فقد تولى عناصره في الرقة إدارة شؤون جوانب كثيرة من الحياة المدنية، واضعين أيديهم على كل شيء، بدءاً من المرور وصولاً إلى المخابز، في محاولة لإقامة دولتهم وفقاً لتفسيرهم "الخاص" للإسلام.
إلا أن التنظيم أراد منذ أيام على ما يبدو إعادة التذكير "بالحياة الفاضلة" التي يريدها. وأصدر بياناً من 14 نقطة تم توزيعه في الأيام الأخيرة، لتذكير السكان بـ"قواعد دولة الخلافة" التي تحرم "الاتجار والتعاطي بالخمور والمخدرات والدخان وسائر المحرمات".
كما طالب النساء بأن يقرن في بيوتهن وإذا خرجن لضرورة فعليهن بالحشمة والستر والجلباب الفضفاض".
بالفيديو.. هكذا تعيش الرقة تحت "سواد" داعش
العربية.نت
قبل بضعة أيام، وقبل بدء الغارات الجوية على داعش، تمكنت امرأة سورية من الرقة كانت قد سافرت إلى الخارج من العودة مجدداً إلى مدينتها. أما هدف دخولها هذا، عبر تركيا إلى مسقط رأسها الذي تحول إلى قلب دولة داعش، فإظهار الصورة للعالم، وتبيان كيف يعيش الرقاويون متشحين بالسواد الذي غمر مدينتهم.
دخلت إذاً ابنة الرقة، مزودة بكاميرا خبأتها في حقيبتها، مرتدية النقاب، عبرت شوارع المدينة، حيث النساء المنقبات يسرن في الطرقات، وعناصر داعش يتجولون حاملين الرشاشات.
لداعش كلمته الأولى والأخيرة هنا، من اللباس إلى منع السجائر والكحول بطبيعة الحال. كما يفرض على جميع المحال الالتزام بمواعيد الصلاة.
بكل بساطة لم تعد مدينتها كما عرفتها سابقاً، هي التي خرجت في بداية الثورة للمطالبة بسقوط النظام، عادت اليوم إلى مدينتها، إلا أن النظام لم يسقط، بل أضيف إلى طغيانه، حكم داعش.
يتدخل عناصر التنظيم المتطرف في كل شاردة وواردة، حتى إن أحدهم يظهر في الفيديو وقد اقترب من المرأة ليوجه لها ملاحظة بشأن نقابها، قائلاً: نقابك شفاف، يمكننا رؤية وجهك." فتعتذر المرأة على هذا الخرق السافر. ليعاود الحديث قائلاً: "إن الله يحب المرأة التي تخفي وجهها".
هذا جانب من الحياة التي يعيشها سكان الرقة في ظل داعش، جانب يسير التقطته الكاميرا، إلا أن ما وراء الكاميرا الكثير بعد.
تختم المرأة المتخفية جولتها "الرقاوية" في محل للإنترنت، حيث تلتقي بعدد من النساء الفرنسيات من أصل عربي، يحاولن الاتصال بأهلهن في فرنسا. هؤلاء أتين للالتحاق بأزواجهن في سوريا.
تلك هي حال مدينة الرقة التي اتشحت بالسواد منذ دخول تنظيم داعش المتطرف إليها. لعل بعض التغييرات قد تأتي مع تدخل التحالف الدولي الذي بدأ منذ الثلاثاء الماضي بشنّ ضربات جوية في سوريا.
لا اعرف هل قناة و مواقع العربية ارادت من هذه الاخبار الاساءة للدولة الاسلامية ام انها تقوم بعمل دعاية لهم ؟
سبحان الله ارادوا ان يسيئوا للدولة الاسلامية فانقلب السحر على الساحر فجاء لصالح الدولة الاسلامية
والمضحك ان ما امر به الاسلام نسبوه بانه اسلام خاص بالدولة الاسلامية وطبعا كلامهم هذا صحيح من ناحية انه مخالف للاسلام الذي يدعو له اوباما و امريكا
سبحان الله
https://pbs.twimg.com/media/Bxbs_6dIUAAqNUp.jpg
سلام chris
رد: بالصور.. داعش "يقيم الحد" على آلاف علب السجائر و الاضرحة و يفرض لباسه الشرعي
هل هدموا ضريح سليمان شاه ام مازال قائماً
