رساله مثخنه بالجراح في صدر عاشقه..

رساله مثخنه بالجراح في صدر عاشقه

لا تقلقي

ماعدتُ في شوقٍ إلى ان نلتقي


*يقولون ان العذاب امرأه والغياب امرأه.. وان السهر امرأه والقمر امرأه..
وان الحنين امرأه والانين امرأه..وان الحرمان امرأه والنسيان امرأه.. وان الصبر امرأه والهجر امرأه..
وان الحب امرأه والكذب امرأه..وان الوداع امرأه والضياع امرأه.. وان قتيل هواه بدنيا الرجال رمى نفسه من على فوق قلب امرأه..

ولكن ماذا سيحدث ان رفض الرجل كل تلك المعاني للمرأه ورفض التفاهم معها ليصرخ في وجهها قائلاً:

مانيب لك جسرٍ تمرّه وبتروح.......... ماارضى تهين النفس ولو كنت غالي

*هي لم تهنه يوماً بل قد تكون له الصدر الحنون الذي يلجا اليه في ضيقه يوماً ما..لكنه قد يفهم ماتوده هي خطأً..
وقد تستحيل هذه الصرخه الى واقع رفض يفيض مرارة في صدر كل انثى تلغيها تماماً من حياة الرجل وينتصر الرجل برفضه هذا لكبريائه وشموخه وانفته..رغم انها لم تفعل له شيأً..
يابنت روحي رافقت السلامه ......حبٍ يذل النفس مابيه..مابيه

*هل الحب مذله؟؟ ام انهما لم يتفاهما جيداً .. او ان الرجل قد غلب عليه الملل من حياته معها وروتينه اليومي؟؟
ان كان كذلك فلماذا استمر معها حتى اصبح كل ماتملك في حياتها؟؟
لتتعاظم اسئله الرفض في صدرها وتكثر علامات الاستفهام في حياتها ...لتكتشف انه وبكبريائه يدعي بأن ضعفها حين فقدانه انما هو ستار لقوة خارقه يمكنها القضا عليهم جميعاً بدعوى الحب والعاطفه..
ليصرخ مرة اخرى قائلاً:
إلى متى صدري بتحرق حناياه........كنك على صالي عظامي بتدفا

*ايعقل ان نفعل به حبيبته ذلك؟؟ بالطبع لا
وتبداء جذوة النار تشتعل في صدر ذلك الرجل الذي لا تعلم حبيبته ماذا دهاه..ليقول:
آسف معك تعاملي حسب مبداي...... غلطان هذي بصمتي واعترافي

غلطان يوم ابدي على مثلك الراي...... أحسبك مثلي في تعاملك وافي

لكنها غلطه ومرّت بدنياي....... وهذي عذاريب القلوب النظافي

*وتشتعل النار وتتأرجح تصاعدياً نحو القرار الصعب الذي ينتصر به الرجل لذاته على حساب الانثى التي باتت واقعاً مرفوضاً لا يصور غير تخاذل الرجال فقط..
لا شك في حبك انا بستخيري.......واعلل الفرقا بقولة مقادير

*الى هذه السهوله تصل به ان يبتعد عنها ويجعل الفراق يمد يديه اليهما ليفرقهما بمجرد افكار خرافيه مرت على خياله هو ولا صحة لها؟؟
وتصل به كرامته التي لا اساس لها في الحب الى رفض الانثى حبيبته من عالمه تماماً
انا لولاي انا من تكونين؟؟.......اقولها وانا نعم فيك مغرور
انا جعلتك نور.. وانتي من الطين....... جرة قلم وامحيك من عالم النور

* ويستكمل جملها القاتله ليجعل الأنثى كتله من العذابات المتعاظمه..فماذا سيكون حالها حين تصدم بما قاله هو هكذا بلا مقدمات؟؟
* ياتُرى ماذا سيكون الحال عندما تتحسس كل عاشقه خبايا صدرها لتجد فيها رساله مثخنه بالجراح لتخبرها القرار الاخير لحبيبها الرجل بكل عزته وانفته:
لا تقلقي...
ما عدت في شوقٍ الى ان نلتقي
*ماذا سيحل بها حينها؟؟










*لو فرضنا ان تلك الرساله قد اصبحت حقيقه فكيف ستتقبلها هذه الحبيبه دون ان تفقد وعيها؟؟؟ وكيف قسى الرجل على قلبه ليرسل لها تلك الكلمات المؤلمه؟؟ وهل يستطيعان العيش دون بعضهما؟؟
* مجرد موضوع احببت الناقش فيه بجديه بعيداً عن التعصب لاي جنس منهما..

...............:cool: ;)