مونيكا تفضح كلينتون مرة اخرى!

مونيكا لوينسكي تظهر على شاشة سي.ان.ان واثقة لتكشف مزيدا من التفاصيل عن علاقتها الجنسية بكلينتون، وتعرض فيلما وثائقيا عن مسيرتها كاملة.
http://www.middle-east-online.com/pi...n-2-3-2002.jpg
واشنطن - من بريجيت دوسو :
بعد اربع سنوات على الفضيحة التي كادت ان تكلف بيل كلينتون ولايته الرئاسية، عادت مونيكا لوينسكي بملء ارادتها لتقدم عبر شاشة التلفزيون روايتها عن حقيقة ما جرى مع الرئيس الاميركي السابق.
فقد قررت مونيكا لوينسكي، التي اصبحت الان في السابعة والعشرين من عمرها "توضيح بعض الافكار المغلوطة وسد الثغرات" في قصة غرامية جعلت منها اشهر متدربة على وجه الكرة الارضية.
وبمنتهى الراحة والثقة في النفس، واجهت مونيكا مساء الخميس، اسئلة شبكة التلفزة الاميركية سي.ان.ان التي اجرت معها مقابلة استغرقت ساعة. وستكون الاحد محور فيلم وثائقي مدته 105 دقائق تبثه شبكة اتش.بي.او تحت عنوان "مونيكا بالاسود والابيض" هي نفسها التي اقترحت فكرته.
وبلا مواربة، سترد مونيكا على اسئلة طلبة نيويورك الذين سبق ان طرحوا عليها في الربيع الماضي سيلا من الاسئلة طوال خمس جلسات مدة كل منها ساعتين، بعد ان تحررت من الالتزام القضائي بعدم التحدث.
وقالت الشبكة ان مونيكا لوينسكي، التي قبضت ثمن المقابلات كاملا، اجابت على كل الاسئلة في ذلك البرنامج الذي تخللته وثائق عن الفضيحة.
ومساء الخميس، ظهرت مونيكا التي يدأب المصورون على مطاردتها، ويستوحيها الظرفاء نكاتا، ويستخدم اسمها في الولايات المتحدة مرادفا لتصرف جنسي ما زال مرتبطا بها، في صورة مشرقة رغم كل ذلك.
وبين ضحكتين وبعض فترات الصمت التي تعقب الاسئلة الدقيقة، في برنامج "لاري كينغ لايف"، قالت مونيكا "لا اشعر بالخجل من نفسي". واضافت "لقد استغلوني لاسباب سياسية"، وتذكرت المهانة التي كانت تشعر بها وهي تكشف مضطرة بعد حلف اليمين عن ادق التفاصيل الحميمة لعلاقتها الجسدية مع بيل كلينتون، في اطار المحاكمة الرئاسية.
ومنذ ذلك اليوم المشهود من كانون الثاني/يناير 1998 حين كشفت الصحافة تفاصيل القصة لم يدر اي حديث بينها وبين الرئيس السابق.
لكنها رفضت الفكرة القائلة بانها كانت موضع استغلال من قبل رجل يكبرها بمرتين خلال علاقتهما التي استمرت 18 شهرا من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 الى ايار/مايو 1997.
وقالت "هذا ليس صحيحا على الاطلاق. كانت علاقة جسدية وعاطفية متبادلة"، وتحدثت عن الهدايا المتبادلة واحاديثها الطويلة مع بيل كلينتون.
والفكرة الاخرى الخاطئة التي حرصت على تصحيحها هي القائلة بأنها جاءت الى واشنطن "بخطة محددة لاغواء الرئيس ثم الكشف عن هذه العلاقة ودخول عالم الشهرة".
واضافت "كنت شابة غريرة في الثانية والعشرين من عمري. والتقيت بهذا الرجل شديد الجاذبية الذي ابدى اهتماما بي. كانت علاقتي به نتيجة انجذاب عاطفي، وليس لكونه الرئيس".
وتحدثت مونيكا التي كان شعرها الاسود الكثيف ممشطا بعناية، بطلاقة، شابها بعض التردد احيانا والمرارة فيما ندر، حتى عندما تطرقت الى الاذلال الكبير الذي شعرت به عندما امر المدعي العام المستقل كينيث ستار بنشر تفاصيل علاقتها الغرامية مع كلينتون على شبكة الانترنت.
وقالت مونيكا لوينسكي ان قلبها "لم يعد يخفق كما كان يخفق" لبيل كلينتون، وهي تؤمن معيشتها من الرسم وصنع حقائب قماشية متعددة الالوان تبيعها عبر شبكة الانترنت (متوسط السعر 130 دولارا) كما تدرس بمعدل نصف دوام علم النفس في جامعة كولومبيا في نيويورك.
وتؤكد مونيكا انها ما زالت عزباء لكنها تحلم بالزواج وانجاب اطفال ليكون "لحياتها معنى". لكنها تقول "من المحتمل" ان يكون الرجال يخشونني. مؤكدة انها اصبحت اكثر روحانية.
middle-east-online.com