وين...الحب ..منكم..!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه القصه لا علم لي بمدى صحتها ولكن نقلت اليكم لوجود معاني الحب الساميه فيها
أحب ابنة عمه حبا شديدا.......وشغف قلبه بها.......وبادلته ذلك الحب......الذي كان له الاثر في نبض اول نبضه لقلبها الصغير......اكتنفته بودها وحنانها .....قبل حبها.......وعاشا معا أروع قصه للحب السامي
وعندما قرر الارتباط بمحبوبته واكمال مشوار حياته وسعادته ......تفاجئ بان والدها (عمه) قد اعطاها لغيره......مقابل مبلغ من المال ......استحال عليه ان ياتي بمثله
تعذب.....وتالم......وبكى.....وصرخ.....وتأوه.....وعاش اتعس لحظات حياته......عندما يتذكر بانها سوف تذهب لغيره........كان حبه لها......وحنينه اليها.....يقتله الاف المرات.......ولكن ليس بيده حيله الا الدعاء لعل الاقدار تاتي بالفرج
ولم يكن حالها باقل سوء من حاله......بل كان اضعاف مضاعفه .......كيف لا ...وهي تحمل بين جنباتها ذلك القلب الرقيق الذي طالما غلف حبه......بمنتهى الشفافيه والحنان......ذلك القلب الذي تعب......وتالم......وبكى........وصرخ......وتأوه.......ونزف
وبالمها اصيبت بمرض قد اعياها واثقل كاهلها.......وجعلها صريعه ....جسد بلا حركه....وكلمه بلا معنى......وروح تائهه......ومشاعر غائبه......عندها فاق ذلك القلب القاسي من غفوته.....ولكن بعد فوات الاوان.....واعدا اياها بمن احبت........عند شفائها وبعد العوده من السفر......كيف له ان يتنازل......نعم تنازل مقابل الاحتفاظ بحياة ابنته الوحيده
التقيا مجددا......وكل منهما يحمل في طياته شوقا وحنينا ولهفه للاخر........ولكن اختلاف في هذا اللقاء بان احده سليم معافى والاخر عليل يرجى شفاءه
ودعته على امل اللقاء المتجدد........ودعته بابتسامه الرضى ليقينها بانه سوف يكون لها وحدها.........وودعها بقلب محترق يملئه الخوف عليها......ولسان مبتهل بالدعاء لها.......لعل ذلك يخفف قليلا عما هي فيه
ولكن.........تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.........فاثناء سفرها......وعلى تلك الطائره .....حدث مالم يكن في الحسبان.........وتدخلت الاقدار لتنتزعها من حبيبها ومن والدها......وذهاب بغير عوده
لم يتمالك نفسه عند سماعه للخبر......فقد خر صريعا ...جريحا.....داميا......واصبح في عزله مع الاحزان......والدموع.......والذكريات.......والاهات.....وبكى بحرقه حتى قدر له بفقد بصره......فقد ذلك النور الذي طالما اضاء له حياته وابهجها
ولكم ان تشعروا بحرقته وخصوصا عند سماعكم لمقطع هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون........وينها عيوني حبيبي......سافرت مثلك حبيبي
والذي يعبر عن فقده لنور بصره........ونور قلبه سويا
ووصلت قصته لامير الكلمه وسيد الحرف والمعنى .......بدر بن عبد المحسن......وقام بكتابه هذه القصه التى تدمي القلب........وتحرك الوجدان........التى تدمع العين.......وتكثر الاشجان
وهذه قصه المسافر كما وصلتني ولا اعلم ما مدى صحتها............ولكن كل الذي اعرفه......بانها هزت مشاعري.......وحركت معها قلبي ووجداني
قدتكون لقصة من الخيال .. وقد ننسى انها لا تحدث الا في عالم الاحلام
فاين عالم الحب منكم ..وأين هو زمن الوفاء...
ودمتــــــــم
:! :! :! :! :!
جددددددددييييييييييييييييييييمة
للعلـــــــــــــم هـــاذي القصة كانت أساس أغنية راشد الماجد المسافر....
هاذي هي قصة الأغنية صح؟؟؟؟
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــوالـــــــــــــــــــــــــــــــم:) :D
