مرحبا
كيف حالكم
منتصف الليل ....النوم قد جافاني.....والسعال يداعب شعيباتي الهوائيه((متأثره بالاحياء ..شويه ...ها))
وفناجين القهوه تحتشد في خلايا دماغي تشدني بقوه كي اكتب عن شيئا يخصنا جميعا ....شىء نهابه جميعا........ يدعي.....الخوف.....
مواء قطه ...صرخه...فيلا تطل علي القابر....قطرات حمراء(دم)
كل هذه العناصر تخلق اللا وعي شعورا بالخوف.
قد تتساءل عن تعريف لهذا المصطلح ويجيبك عقلك الباطني عنه بهذا:
:غضب: هو ذلك الشعور الذى يجعل شعر رأسك يقف وفاهك يفتح واسنانك
تصطك ببعضها وقلبك يقفز :غضب:
سابدأ في الموضوع .... الفوبيا..!!
هناك مخاوف عديده في حياه كل منا لا يدرى مصدرها ولا تفسير لها لكنها قائمه....
ويقال ان مصدرها هي خبرات دفينه في الوجدان الباطني منذ الطفوله...
ولا نذكرها لكنها تأتي عند اللزوم ..
هل هى تلك الحيره القاسيه الاولي حين وجدنا انفسنا وحيدين عاجزين في الظلام بينما امنا غافيه؟؟!
وهنالك ايضا نظريه (الوجدان الجمعي) فحين ينسدل الظلام علي الانسان
البدائي كان هذا يعني هجوم الوحوش....
وبمرور الزمن لم يعد الخطر قائما . لكن الخوف ظل حيا في عقولنا....
كما قرأت ان كابوس السقوط الشهير ...حين يحلم الواحد منا انه يسقط في الهاويه ...ثم يصحو فجأه ويجد نفسه في الارض لكن (تحت سريره)
هذا الكابوس هو احياء لذكرى نوم الانسان البدائي فوق غصون الاشجار
حين تتخلي قبضته عن الغصن اثناء نومه فيهوي ويسقط....
كما نلاحظ كابوس السقوط ينتهي دائما قبل ان نلامس الارض والي الان لم يفسر الا علي انه انذار...نعم انذارفقط....وليس فيلما سينمائيا ليس له نهايه....
وهناك كذلك الكابوس الشهير...ان تستعين بشخص علي خطر يهددك فيتضح لك انه جزء من الخطر نفسه ...كلنا نعرف قصصا كهذه...
الحمال الذى يعيش في الغابه بها رجال لا رؤوس لهم.......يسرع ليستعين
باحدهم كي يحميه عندئذ يلتفت له الرجل ليجد انه بلا رأس.....
الحقيقه هي انه في كل منا انعكاس محورى رائع يتمثل بالخوف....
والخوف غير المبرر ...يحيا معنا دقيقه نعيشها ولنتذكر دائما...
ان الشعور بالخوف طبيعي لا يجب ان نكبته داخلنا ...فكبته يؤدي الي الهلاك.........
