نقاش هادئ حول مشروعية قرصنة الألعاب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عندي بعض الملاحظات حو تعريب و الأعاب وا نا اقول اللي يفكر يعرب شكله مو دارس الموضع عدل و انا ابي أوضح بعض الأمور :
1- الألعاب اللي نزلت يابنية و تم تحويلها الى اللغة الانجليزيو تتم بواسطة شركات كبرى متخصصة بالأعاب و ما يحتاج أعطي أمثلة على هذه الشركات. الزبدة يبيلها مبرمجين و رأس مال كبير شوي (( حسب اللعبة طبعا ))

2- المشكلة الثانية مسألة الحقوق و الأرباح و الكلام الفاضي (( عند العرب طبعا )) أعتقد هذه المسألة هم متعلقة بالفلوس.

3- ثالثا عندما تتم تعريب الأعاب رح تكون هناك نسخة تسبق النسخة العربية (( عندما تكون اللعبة يابانية طبعا)) سيكون من المعروف ان النسخة اللي رح تنزل أولا نسخة ان تي اس سي يو سي .. يعني أمريكي
و الناس ما أعتقد رح تنتطر وايد على بعض الألعاب.

4- عند صدور النسخة العربية كم سيكون ثمنها لأنها رح تكون أصلية . طبعا الهاكرز ما تقصر و تنسخ اللعبة مليون نسخة و تحط صاحب الشروع اللي كفر عينه و تعبه بلوشي :):):) و تحطة على صخر

5- النسخة العربية رح تنزل على أي نظام : معروف انه العرب اغلب الأنظة اللي يتعاملون معاها نظام اوربي بال و النسخ اللي نشتريها و نتعامل وياها و أجهزتنا أمريكية ،

6- الدخل قومي للفرد عند العرب ضعيف بغض النظر عن بعض دول الخليج و ماراح تسمح بأنهم يشترون اعاب :)

و بعض الأسباب ، عموما الأسباب تقريبا مرتبطة ببعضها و المشكلة كلها تقريبا بالفلوس و الأيدي العاملة : (( يعني المشروع كله تقريبا ))

عموما المشروع هذا يبيله عزيمة و اصرار قوية مع دراسة و اجتهاد للأسواق العربية.
و انا الصراحة شايف انه صعب، مع انه يقولون انه ما في شي مستحيل و هذا الكلام صح بس منو ينفذ
و شكرا.

عزيزي azizmalek
حياك الله أخوي ، و نحن نرحب بك و بنقدك الهادف و الموضوعي ، و إليك إيضاح الأمور التي ذكرت :) :
1- أخوي بالنسبة للي يبيلها مبرجين و ما أدري إيش ، أذكرك أن الشباب الألماني الصغير (نعم الصغير من 11 - 15 سنة) فك تشفير جهاز البلاي ستيشن كله !!! :! و نحن كل شغلنا هو تتبع آثار شغلهم ، شفت إلى أي حد حنا نايمين ، و المسألة مو سهلة لكن لو بننتظر المبرمجين اللي تقول عنهم بنظل في ظلام الجهل إلى قيام الساعة ! ، و نحن زهقنا من الجهل ، هم أحسن منا بإيش هذولي الغربيين ؟ و ليش السكوت ، شعارنا في فريق التعريب : لا سكوت بعد اليوم .:غضب:
2- أخوي أعتقد أن مسألة الحقوق هذي لها وجهين : قانوني و أدبي ، القانوني تعرف بلادنا ما فيها قوانين بفضل حكامنا النبهاء ! و أما الوجه الأدبي أو الديني فهو أنه يجوز لنا أدبياً و دينياً نسخ أسطواناتهم و تكبيدهم خسائر لأنهم كلهم محاربين (دفعوا الكيان الصهيوني ليغتصب فلسطين ، و أمريكا تقصف العراق و الآن أفغانستان و سوف تعود للعراق بتوسع و من ثم أقسم أنها ستحارب السعودية !) و هي تنهب ما تستطيع الآن من النفط الإسلامي الرخيص ! أخوي وضعنا السياسي مخزي فالرجاء لا تذكرنا بالواقع الأليم !
3- نحن إنتاجنا ليس تجارياً ، و أغلب الظن أنه سيوزع على النت هدية للناس المهم أننا عملنا شيئاً لأمتنا .
4- ينسخونه إذا كنت مهديه فصحتين و لو ما كنت مهديه فالله موجود و بيحاسبهم .
5- لسه ما تحدد هذا الكلام .
6- نفس الإجابة 3 .
و الحمد لله العزيمة موجودة بقوة ، العزيمة كذا :D بس إنتم إذا كنتم تشعرون بالإنهزامية فأخفوها عنا
أجل لو عرفت إني ما عندي بلاي ستيشن وش بتسوي ؟ :6
و شكراً

الصديق Hacker

اسمح لي بالتعليق على جزء من ردك:
" و أما الوجه الأدبي أو الديني فهو أنه يجوز لنا أدبياً و دينياً نسخ أسطواناتهم و تكبيدهم خسائر لأنهم كلهم محاربين (دفعوا الكيان الصهيوني ليغتصب فلسطين ، و أمريكا تقصف العراق و الآن أفغانستان و سوف تعود للعراق بتوسع و من ثم أقسم أنها ستحارب السعودية !) و هي تنهب ما تستطيع الآن من النفط الإسلامي الرخيص"

المشكلة يا طيب أن التعود على هذا الأمر سييصبح عادة طبيعية وتصبح القاعدة أن البرامج مجانية على طول الخط، وبالتالي لا تتوقع قيام صناعة برمجيات عربية أبدأً

اذا قبلنا بمنطقك هذا بأن نسخ البرامج خسائر للغرب الكافر المعتدي، فلماذا تشتري سيارات الغرب؟ وقمح الغرب؟ وأسلحة الغرب؟ بدون الدخول في جدل طويل، لأننا لا نجد بديل رخيص عنها، وان وجد سنلجأ له دونما تفكير، اذن القصة ليست حلال أو حرام أو تكبيد خسائر بل هي البحث عن الرخيص ..

لا تفهم من هذا أني أقلل من رأيك أو اقول أن ما تفعله حرام، بل أوضح نقطة هامة، الاستمرار في شراء المقرصن من البرامج سيضر الجميع، قل لي عندما توقف انتاج جهاز سيجا الرائع دريم كاست، كل عربي اشترى هذا الجهاز أصيب بخسائر مالية هو الآخر اذ أصبخ الجهاز قطعة خردة من العهد البائد.

مرة أخرى أنا لا أقول أن رأيك خاطيء بل أنا أوضح لك عواقب الأمور

هب أن العرب استمروا في شراء المنسوخ؟ سيتحول تجمع شركات نشر البرامج الي اعتبار العرب والفلسطينين البديل الأمثل للأعداء الذين نطلق عليهم النار في ألعابنا، تخيل طفل صغير يلعب وتخبره اللعبة أن أطفال الانتفاضة ارهابيين، سيستقر في وعيه هذا الأمر، ولن تفلح ألف مدرسة في تغيير هذا الأمر، على الأقل بسهولة، لا تستخف بهذا الأمر وتذكر ما فعلته الألعاب في الأطفال الأمريكيين الذين فتحوا النار على زملائهم في المدارس وهم يظنون أنهم يلعبون كويك ودووم، ما العمل ازاء هذه الألعاب؟ ستأتي وقتها وتقول يجب منعها لكن قل لي كيف؟ سيكون الناس قد تعودوا على المنسوخ

أعطيك مثالا حياً، لعبة Black and White تلعب فيها كانك اله، ماذا حدث؟ لقد دخلت هذه اللعبة الي السعودية ولعبها الكثير من الشباب الصغير والذين قالوا لي ويش فيها يعني لما تلعب ب... تخيل طفل صغير يلعب دور اله ويجد هذا الاله يخطيء ويعبث ويميل الي جانب الشر والظلم ..
أنا أقول لك النتيجة، هذا الطفل عندما يكبر سيصيب عقيدته الاسلامية الخلل ولا تتوقع منه عقيدة سليمة...

لقد شغلتني هذه النقطة كثيراً ولقد سمعت فتوى من شيخ بتحليل شراء البرامج الغربية منسوخة، والحق اني سعدت بهذه الفتوى واسأت استغلالها، لكن ضميري لم يرتاح الي اليوم، ولا أقول لك ان كل برامجي أصلية، أبداً ولكني أحاول، ولقد وصلت الي نتيجة، عندما أصبح قادراً سأشتري الألعاب التي أحببتها ...

لا زلت أتذكر نيتي شراء برنامج بورلند سي 3.1 أصلي، ولكن الشركة افلست قبل أن أتمكن من شراؤه وعندما عادت الشركة من جديد كانوا قد جعلوا البرنامج مجاني بعدما يأيسوا منى ومن أمثالي والنتيجة ؟؟؟ اضطرار الجميع لشراء منتج مايكروسوفت السيء من وجهة نظري أنا وفشل وافلاس شركة عبقرية مثل بورلاند

أرجو أن لا تكون قد أزلتني من قائمة أصدقائك.

هذا رأي شخصي مجرد، لا يمثل أي حكر على رأي الآخريين وهو اجتهاد قد يكون مخطيء وقد يصيبه بعض الصواب

مشكورين

هههه حياك الله أخوي
أنا لا أزيل من قائمة أصدقائي عند الإختلاف في الرأي ، فأنا رجل (ديموقراطي :) ) و أومن بحرية الفكر فيما لا يضر
و كلها وجهات نظر القصد منها جميعاً - على تباينها - الخير و الصلاح ، و إنما الأعمال بالنيات ;)
و لكن أحببت أن أوضح بعض النقاط التي ذكرتها ...
فأولآً لماذا أشتري منتجات الغرب ، فهذا لأن حكوماتنا التي في معظمها (متعاونة) على أحسن تقدير مع الغرب و لا تفكر بالإستقلال عنه (لا أريد الدخول في جدل حول الخيانة و أمور جدلية مشابهة) المهم أن هذه الحكومات لم تفكر بإنشاء المصانع أو غيرها مما يتحقق لنا به الإستقلال عن هذا الغرب الظالم و عندما كان البترول غالياً ، قاموا بإنشاء مصانع للبسكوت !!!!!!!! و كأن ما يلزمنا هو البسكوت و البلاستك و لا يلزمنا سلاح أو سيارات أو تكنولوجيا ، لا تقل لي أن إنشاءها مستحيل فهؤلاء إرتضوا عبودية الغرب سبيلاً وحيداً و إختاروا الإستسلام خياراً إستراتيجياً ، لذا لن يتمكنوا من البقاء في أماكنهم ما داموا لا يبحثون عن مصلحة أمتهم .
و عندما يزولون - و هذا قريب بإذن الله - يمكن للحكومات الجديدة أن تتبني سياسة موحدة ، فإما التثبيت على شراء المنسوخ ، مع قيام صناعة عربية إسلامية قوية تحميها القوانين المحلية ، و إما تدفع الحكومة الموحدة الجديدة للشركات التي تنتج ألعاباً ترى أنها مفيدة لنا أو على الأقل محايدة مبالغ من المال مقابل سماحها بأن تكون منسوخة في بلادنا ، و هذا البديل الذي من وجهة نظري يجب أن يحدث ، و حتى ذلك الحين يظل لكل منا وجهة نظره التي لها ما يؤيدها ، مع إعتقادي بأن وجهة نظرك تأخذ التصور الذي يكرس بقاء السيطرة للغرب
و هي صحيحة لو إفترضنا أن الغرب سيظل مسيطراً ، و هذا ما لن يحدث بإذن الله :)
و تقبل إحترامي :)
صديقك
The Hacker

أشكرك على الهدوء في الرد وسعة الصدر والنقاش الهادف وأرجو أن يكون هذا هو شعار الجميع فى المنتدي.

التعليق لتوضيح وجهة نظري:
تكمن مشكة الانسان في معرفة كيف يصل للحقيقة المطلقة، أي تلك الحقيقة المشتقة من الحق، فكما ترى يري اليهود أن من حقهم أن يكون لهم وطن، وذهب تفكيرهم مداه وحلل لهم استعمار وقهر غيرهم وعندما تتابع برامجهم المسمومة الموجهة للغرب تكاد تشعر أننا نحن العرب شريرون فعلاً ..
لكن ما أن تفيق من التأثير السام، تجد أن هؤلاء القوم لجوا في طغيانهم يعمهون، أي من كثرة ظلمهم صدقوا كذبهم حتى صار الضلال عندهم حق، مما جعلهم يستحقون غضب الله عليهم.. وهذا جزاء كل ظالم (مؤمن أو غير مؤمن)

ما أريد أن أقوله هو، يجب أن نرد الأمور لأساسها، بمعنى: أين الحق؟ دعني أعرض لك وجهة نظري الشخصية:
شخص ما (بغض النظر عن خلفيته تماماً) صنع منتجاً وعرضه للبيع، هذا المنتج له صفة تميزه عن بقية المنتجات، يمكن عمل نسخة مطابقة له بسعر زهيد.

الحق يقول: اعط كل ذي حق حقه
إما تشتري منه واما تتركه وتمضي لغيره

النسخ هو بمثابة السرقة (بغض النظر لماذا نقوم بهذا النسخ أو السرقة)

اذن نحن الآن نختلف حول: هل نسرق البرامج والألعاب أم لا

أنت أثرت نقطة جيدة جداً
ما قلته أنا يسمح للغرب بالسيطرة بطريق غير مباشر، ونحن لا نريد هذا الأمر، بالطبع

المشكلة انك لا تستطيع الانعزال عن بقية العالم، شرقه وغربه، شماله وجنوبه

أثناء الفتوحات الاسلامية، ذهب العلماء ليتعلموا واشتروا كتب العلم وتتلمذوا على يد علماء الكفر -وقتها- (في العلوم الدنيوية) وعادوا لنشر العلم في دول الاسلام ..

وهذا ما يجب علينا أن نفعله نحن كأمة عربية مسلمة، ولنفعل هذا علينا أن ندفع ثمن تخلفنا وتأخرنا علمياً خلف من هم دوننا، كانوأً شرقاً أو غرباً أو حمراً أو سوداً

سؤال آخر، اذا عرضنا لعبة (أو برنامج) من كوبا الشيوعية (وهي تعارض كل ما له علاقة بالصهيونية) للبيع، هل سيدفع أحد ثمنها؟ لن يفكر شخص لأنه تعود على المنسوخ وهنا مكمن الخطر الذي أتكلم عنه. قد يرد علي شخص بأنها دولة كافرة فمالهم حلال .. وهنا سندخل في حلقة جدلية مفرغة .. لقد أصبح المنسوخ هو القاعدة وما عداه هو الاستثناء.

مثل هذا الاعتقاد ضار بأي صناعة عربية ناشئة ..

المجهود الكبير الذي تقوم به أنت في التعريب، سيأتي من يسألك ماذا سأجني بعد كل هذا التعب في التعلم؟ اصمم برنامج لعبة لكي يتم نسخها؟ طبعاً سيرحل عنك ولن يشغل باله وفكره بهذه التعقيدات الصعبة

النتيجة، لا نحن تعلمنا ولا نحن ألحقنا الضرر بالغرب بل بأنفسنا

لماذا؟

هنا مكمن السؤال ...

هل لأن النسخ سرقة وظلم ؟

هل نتبع هوى النفس حين نلجأ للمنسوخ الرخيص؟ فيعاقبنا الله ويجعلنا لا نستفيد منه بأي شيء؟

هذه هي خواطري حول هذه النقطة التي أثرتهاأنت، وارجو من جميع الشباب محاولة التفكير في شراء بعض النسخ الأصلية من البرامج التي يستخدمونها ( لا أقول كل) لعل الله يبارك لنا.

أعود وأكرر، هذا اجتهاد شخصي مني وقد أكون مخطئ.

مشكورين

حياك الله أخوي
واضح أن لديك خلفية غير دقيقة حول مفهوم الحلال و الحرام في الشريعة الغراء :)
أوضح لك هذا اللبس
ليس كل الكفار حلال مالهم عمال على بطال ، الأمور ماهي فوضى :)
لا تنسى أمانة التجار المسلمين مع أهل الكتاب ، لأنهم مسالمين و لم يؤذوا المسلمين لذا مالهم معصوم و دمهم
إنما أقصد أن أمريكا بالذات أكبر منتج لهذه البرامج و الألعاب ، تؤذينا و تسرق بترولنا و تحاربنا و تقتل منا و تدعم عدونا ، حتى شعبها و شركاتها عندما تدفع ضرائب فجزء منها يذهب للخزانة الإسرائبلية ، لهذا دمهم مباح
و الدليل على هذا أن قريش لما ضيقت على المسلمين و نهبت أموالهم و حاربتهم (نفس ما تفعله أمريكا اليوم)
فإن الرسول قد أحل مال قافلة عبد الله بن جحش الذي إعترض قافلة لهم فيها أموالهم
تستطيع الرجوع للمراجع في هذا المجال
أما لو كانت في برامج كوبية فلا يجوز لك قرصنتها ، لأن كوبا لم تحارب المسلمين و لم تنهب أرضهم أو مالهم
آمل أن أكون أوضحت وجهة نظري :)
و شكراً

يا هلا بالطيب
كما قلت لك سابقاً، إنما هي وجهة نظري اناقشها معك في هدوء
فأنت قد ترى ما لم أره أنا، فهذا قدر البشر، لن يمكنهم أن يلموا بكل شيء.

نعود الي ردك علي:
أنت تقول أن أمريكا العدو ولذا يجوز سرقة برامجها شرعاً
المشكلة أن هذا القول يعمم ولا يخص
أمريكا بها أقلية مسلمة، فهل يمكن مع ذلك القول أن أمريكا كلها عدو واحد على قلب رجل واحد؟

أنت لم ترد على تساؤلي
عندما يسرق الجميع برامج العدو، ويصبح الجميع معتاد على المنسوخ، من سيتعب نفسع وعقله ويغلب حاله بتعلم البرمجة ..

قل لي أنت لماذا تتعب نفسك في دروس التعريب؟

لتفيد المسلمين؟ وماذا أن وجدتهم عنك قد انفضوا، من الذي ستفيده بعدها؟

أنت تقول لي حلال نسخ برامج العدو

وأنا أقول لك ان هذا الاستثناء الذي تقوله قد أصبح القاعدة حالياً وعلى الكل، مسلم وكافر.

أنت تناقشني في الحلال والحرام وأنا أناقشك في نتيجة العمل بما تقوله أنت من جواز نسخ البرامج واساءة استغلال هذا الاستثناء الحادث الآن.

تخيل معي الوضع قبل أن تتيح مايكروسوفت تعريب الويندوز

كانت شركة صخر تعمل على برنامج تعريب النوافذ وعليه حماية ضد النسخ، هذه الحماية تتيح لك تثبيت البرنامج 3 مرات فقط وان أصابك فيروس أو خرب الديسك عليك شراؤه من جديد..

ماذا حدث وقتها؟ تمكن البعض من كسر حماية هذا المنتج من صخر وانطلق الناس يستخدمون المنسوخ، ولمزيد من التأكيد على ما أقول، هل تذكر برامج تعريب الدوس مثل مساعد العربي من السعودية وغيره من برامج التعريب العربية والتي تم كسر حمايتها؟

هل هذا حلال؟ أكيد أنت تتفق معي أنه حرام وهذا ما أناقشك فيه، لقد تعود الناس على النسخ وهذا لب المشكلة

كيف الحل، هذا الاسثناء الذي تنادي به أنت يجب أن يحدد، ويكون مقصور على الضروري وما ينفع الناس من البرامج، والألعاب ليست ضرورية وبالتالي تخرج من هذا الاستثناء.

الرسول أحل دم قافلة واحدة أم كل القوافل؟ وهل ترك هذا الاستثناء مفتوح الي ما لا نهاية أم حدده بوقت؟

هل فهمت وجهة نظري في نقاشي معك؟ هل نجحت في التعبير أم لا؟

مشكور

أنت لم ترد على تساؤلي
عندما يسرق الجميع برامج العدو، ويصبح الجميع معتاد على المنسوخ، من سيتعب نفسع وعقله ويغلب حاله بتعلم البرمجة ..
****************
عندما نستخدم تقنيه غير مشروعه لاهدافنا هذا لا يعني اننا سنعتاد على النسخ
انت ياخي تقتل الطموحات مافي شي يجي على طول البدايه اي نعم ضعيفه لكن بعد ان تظهر على الساحه سيشعر الكل عندئذ بتاثيرها
عندك اليابان يا اخي مستحيل يقدموا لك او يساعدوك باي شي حتى ولو بفلوس
كوريا ايش سوت حتى تنافس اليابان قعدت تقلد صناعاتها وتسوي زيه بجوده سيئه الين ما وصلت لما هي عليه الان واسال اي خبير اقتصادي عن كفاح الشعب الكوري
انت ما ادري ايش تبغى بالظبط تبغي نصنع لعبه كامله مره وحده
هذا الي انا معترض عليه بكلامك فيما عدا ذالك معك حق

هلا بفارس الزمان

<<عندما نستخدم تقنيه غير مشروعه لاهدافنا هذا لا يعني اننا سنعتاد على النسخ >>

هذا هو لب المشكلة، لقد اعتدنا جميعاً على النسخ

احسب لي عدد الذين يملكون جميع برامجهم وألعابهم نسخ أصلية
ثم عدد الذين عندهم خليط بين الاثنين
ثم عدد الذين لا يملكون أي نسخة أصلية

ترى التفاوت رهيب

لقد أدمنا المنسوخ وأصبح يجري في دمائنا، حتى قبل أن تصدر فتوى تحليل دم الغرب، وبذلك قتلنا أي فرصة أمام أي منتج عربي في دنيا البرامج والألعاب.

<<انت ياخي تقتل الطموحات >>
اترك أخي هاكر ليجيب عن هذه النقطة ولمزيد من التوضيح الرجاء قراءة مساهماتي في منتدى لعبة تحت الرماد.

<<انت ما ادري ايش تبغى بالظبط تبغي نصنع لعبه كامله مره وحده>>
يبدو أني لم أوضح كلامي كما ينبغي ..
بل أني أنظر لأبعد مما تظنه في، أنا نقاشي يدور حول، أنه عندما نصنع -بإذن الله وبهمم الشباب العربي المناضل- لعبة عربية فلن نعرف كيف نسوقها لأننا لن نجد من يشرتيها، وهذه هي أساس عملية البرمجة، ليست الفكرة هي صنع لعبة واحدة وننتهي عندها

ما أريده هو تهيئة المناخ لنجد صناعة ألعاب عربية متطورة

لنسنطيع أن ننافس ونخرج عقول عربية مخترعة، مثل ما قلته أنت، مثل كوريا واليابان والصين وهونج كونج وسنغافورة وماليزيا

أعود وأوجز كلامي: النسخ ليس كله حلال وليس كله حرام ويجب استخدامه بحساب وعند الضرورة

ليست أمريكا كلها العدو، فشركة مايكروسوفت الأمريكية شركة مساهمة، يساهم فيها الوليد بن طلال السعودي المسلم بمبلغ ضخم، اذن قرصنة برامجها ليست حلالاً مطلقاً، كما تعمل مايكروسوفت مع الشركات بنظام المقاولة، أي توكل أمر تصميم لعبة الي شركة تطوير، هذه الشركة قد تكون في أي مكان من العالم، عندما نقرصن هذه اللعبة، ستفشل وعندها لن تتعامل مايكروسوفت مع هذه الشركة والتي قد تكون مسلمة أو بعض العاملين بها مسلمين ..

المشكلة أنك لا يمكنك التعميم على الغرب بأن جميعه كافر دمه حلال مستباح

أرى أنني قد تحدثت كثيراً ولذا اسمحوا لي بأن أتوقف هنا

مشكورين

أهلا بك أخوي الطيب :)
أكيد نجحت في التعبير ، و قد فهمت بوضوح :)

<<<<كما قلت لك سابقاً، إنما هي وجهة نظري اناقشها معك في هدوء >>>>
أتفق معك تماماً ، و هو نفس الشيء بالنسبة لي
<<<<فأنت قد ترى ما لم أره أنا، فهذا قدر البشر، لن يمكنهم أن يلموا بكل شيءد>>>>>
و العكس صحيح
أما أن القول يعمم و لا يخصص فأنا لا أستطيع ألا أعمم في هذه الحالة بالذات ، و ذلك لأن الجيوش التي تضرب هي جيوش أمريكية ترفع شعار ذلك البلد الظالم ، و كما تعلم فالشر يعم و الخير يخص و لا تنسى عندما أرسل الله أحد الملائكة لخسف الأرض بأنس ظالمين رجع له الملك قال له إني وجدت أحدهم يذكرك قال إبدأ به لأنه لم ينه الآخرين عن غيهم أو ما في معناه
القصد أنني لا أستطيع إعتبار طعام سيء مثلاً أنه جيد لأنه مطبوخ بماء زمزم أو ما شابه ، و لا تنسى أن قليلاً من السم تفسد الماء الصالح الكثير
<<<<عندما يسرق الجميع برامج العدو، ويصبح الجميع معتاد على المنسوخ، من سيتعب نفسع وعقله ويغلب حاله بتعلم البرمجة >>>>
أنا :D
لا أمزح أخوي ههه ، أقصد أن الخير في الأمة واجد و كثير ، و هي بحول الله فيها الكثيرون ممن يحسون بالمسؤلية ، القصة لم تقفل علي و عليك :) و لا أعتقد أن الشباب سينفضون حولي ، و لو فعلوا لما أثناني ذلك أخي الكريم :)
ثم إن الوضع المؤقت الذي تتكلم عنه لم يزل ، هل سحبت أمريكا جيوشها من بلادنا ؟ هل توقف دعمها للكيان الصهيوني ؟ هل توقف نزيف أطفال المسلمين في العراق ؟ في كشمير ؟ في الشيشان (يا لوعة قلبي على الشيشان) ؟
أصبح النسخ قاعدة كنتيجة لأن العدوان أصبح قاعدة
و أما ما ذكرت من نسخ برامج شركة صخر فلا يجوز هذا بحال من الأحوال ، لكن لا ينبغى أن نتعامل هكذا ، إما حلال مطلق أو حرام مطلق بل يجب ألا نحرم الحلال أو نحلل الحرام ، بل لكل حدوده التي يجب الإلتزام بها
لا أن نحرم نسخ برامج الأعداء المجرمين لأن البعض يسرق برامجنا !
آمل أن تتفهمني و شكراً :)

فارس الزمن
بإختصار
الأخ فروماستر أبعد ما يكون عن قتل روحنا المعنوية ، فالرجاء الإنتباه عندما تقول مثل هذا الكلام
بخصوص موضوع الأمير طلال فحسابه عند الله ، هذا الرجل يستثمر بماله في الغرب و ينسى بلاد المسلمين
فلا أقول إلا : الله يمهل و لا يهمل
و شكراً

تريدون الصراحة .. انا شخصيا لما انسخ البرامج و الالعاب لا افكر فيما اذا كانت امريكية ام اسرائيلية .. بل لانها "رخيصة .. الان برنامج مثل فوتوشوب سعره الله اعلم يفوق السبعمئة .. لماذا ادفع هذا المبلغ الضخم لبرنامج اعرف انني لن استخدمه كثيرا و ان نقودي ستضيع هدرا اذا دفعتها له .. لو كان سعره معقول يمكن كنت اشتري اصلي .. الشي الثاني ان معظم الدول العربية اصلا ما فيها نسخ اصلية .. كله كوبي
.. مسالة ثالثة اظن انها مهمة .. في الغرب مبلغ سبعمئة دولار هو مبلغ ممكن الشخص العادي (الغير غني و لا فقير) يطلعه في اسبوعين .. اما في بلداننا فانتوا ادرى ما اظن انه يطلعه في اقل من شهرين او تلاثة اذا مو اكثر .. :" بل ان راتب الف و اربعمية راتب قليل جدا جدا .. يعني هذا يعتبر سرفايفل جوب .. يعني مجرد عمل مؤقت ليبقيه على قيد الحياة .. تخيلوا الشخص العادي .. يمكن يطلعه في اسبوع! و حتى في امريكا بعض الناس لا يستسيغ فكرة دفع مبلغ هائل لاجل هذه البرامج.
اما ان النسخ يعتبر سرقة .. فهذا شي جديد ما كان موجود في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .. و ما اظن ان الناس كانوا يعتبرون هذا الشي مستهجن او كذا لكن الحكومات اصدرت قوانين حقوق الملكية الفكرية لحماية هذه المنتجات و لمصلحة اقتصاد البلد .. و بما ان حكامنا النبهاء ما يهتموا غير بكراسيهم .. فلن يصدروا اي قوانين من هذا النوع .. و الظاهر ان الشي المتفق عليه بين الناس انه هذا ليس سرقة .. (على حد علمي) .. و لا ادري ما هي فتاوى العلماء بهذا الشان ..

لكن اذا تعلق الامر بالبرامج و الشركات العربية فان المفروض اننا ندعمها و نشجعها .. لانها تعتمد اساسا علينا (بعكس الشركات الاجنبية) و اذا نسخنا برامجها فانها ستسقط و نفشل و نلوم حكامنا او اي شي اخر لكننا في الحقيقة سنكون نحن من تسبب في هذا .. مع ان حكامنا بالنتاكيد لهم دور كبير ..
عموما .. هذا مجرد راي :D ;-)

فارس الزمن
بإختصار
الأخ فروماستر أبعد ما يكون عن قتل روحنا المعنوية ، فالرجاء الإنتباه عندما تقول مثل هذا الكلام
****************************************
الاخ فورم ماستر وضح وجهة نظره وانت تجي تقول(فالرجاء الإنتباه عندما تقول مثل هذا الكلام ) ، مين انت وباي حق توجه لي هذا الكلام ولو انك مشرف انا ما سويت شي خطا قلت رايي وقال رأيه على ردي وانتهينا
قال ديمقراطيه قال !!!!!!!!

اسف للتدخل لكن عندي رأي مختلف شويه عن كلمكم

هو هل تستحق هذه البرامج او الالعاب كل هذه المبالغ المدفوعه فيها اي هل يستحق ان تدفع اكثر من 1000 جنيه في ثمن نظام الوندوز طبعا سيقول البعض ان يستحق لكن انظروا الي شيء ما اذا دفع كل واحد فينا 1000 جنيه حق النسخه وكل واحد يشتريه يدفع ثمنه سيكون الحصيله النهائيه 1000 * (خمسين مليون) 50000000 (هذا رقم افتراضي) = 50000000000 جنيه هو عائد شركه ميكروسوفت من وراء نظام التشغيل وندوز

هنا نسأل سؤال هل يستحق ما صنعته ميكروسوفت هذا المبلغ50000000000

طبعا الاجابه لالالالالالالالالالا

يا عزيزي المشكله تكمن في المغاله في ثمن الاشياء ;)

اعتقد ان كل واحد لازم ينظر للموضوع من جميع الجوانب

اللعبه لم تصنع لي وحدي او لشخص معين

يعني لو كانوا صنعوا هذا النظام لي وحدي كانوا يستحقون مني اكثر من مليون دولار