مستعربون يهود تابعون للشين بيت يتزوجون فلسطينيات، على أنهم مسلمون ...

نشرت إحدى الصحف اليهودية، وهي صحيفة هآرتس، تحقيقا عن عملاء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي – الشين بيت - المعروفون بالمستعربين، وذكرت فيه أن من الوسائل الدنيئة التي يلجأ إليها هؤلاء الجواسيس الذين أهم ما يميزهم ملامحهم العربية، أن يخدعوا الفلسطينيين لد أن يتزوجوا منهم، وينجبوا أطفالا، بينما هم يعملون على جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية، وبعد عدة أعوام يضطر الجاسوس أن يخبر زوجته أنه يهودي ...
وقالت الصحيفة أن هؤلاء العملاء أقاموا بين العرب وتزوجوا نساء مسلمات وكونوا عائلات وانجبوا أطفالا من أب يهودي وأم عربية مسلمة، والعجيب أن الصحيفة اليهودية أبدت اهتماما بولاء الاطفال، وهل يكون لإسرائيل أم للعرب، وذكرت الصحيفة أن اللجوء إلى أسلوب المستعربين بدأ في المنطقة على يد منظمة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، التي أنشأت وحدات من المستعربين، وأطلقتهم في العديد من البلاد العربية ..
ويحكي محامي يهودي عن الأسلوب المتبع فيقول: انت تبعث شابا مليئا بالحيوية ، وتلقيه في محيط عربي لا يعرفه فيه أحد، وهو عازب فتبدأ الشكوك تدور حوله ويزداد الضغط عليه، لماذا لا تتزوج ؟ يسأله الجيران ثم يقوم أصدقاؤه الجدد بترتيب اللقاء المطلوب ويتم تزويجه من فلسطينية مسلمة ...
ويحكي المحامي عن الصدمة بعد سنوات من الزواج، فيقول: "كان عليك فجأة أن تتخلى عن أحمد لتعود الى يوسي اسمك، الحقيقي، وعليك أن تقول هذه الحقيقة لزوجتك، وأنك لست ذلك المواطن العربي الذي ادعيت والذي تزوجته هذه المسكينة، وتخبرها أنك يهودي، لم يكن الأمر بهذه البساطة فكيف تتخلى الزوجة عن عائلتها العربية وتلتحق بزوجها اليهودي وما مصير الأطفال .. ؟ " ...
ويضيف المحامي اليهودي: "من الصعب الاعتماد على عميل أو متعاون عربي، فحتى لو أشرفت عليه بشكل جيد فانه دائما يخبرك فقط ما يريد اخبارك به، من أجل ذلك أردنا تأمين مصادر موثوقة داخل العرب الإسرائيليين، لقد ساد الخوف في ذلك الوقت من أن لبنان أو سورية يمكن أن تغزو الجليل، بينما تحتل مصر منطقة النقب وتخضع المواطنين العرب لحكمها، ولذلك أردنا أن نضع عملاء نثق بهم في هذه المناطق " .
www.islammemo.com