الطاجيك يقومون بعمليت ضد القوات الدولية لإجبارهم على الاستعانة بهم ...

أسفرت التحقيقات مع المجموعة التي ألقي القبض عليها في كابل، أثناء محاولتها إعداد كمائن للقوات الدولية، عن مفاجآت كبيرة، إذ تبين أن هؤلاء ينتمون إلى قوات التحالف الشمالي، الفرع الطاجيكي، الذي يقوده محمد فهيم وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، وقد أعلن عن اعتقال قائد طاجيكي متورط مع هذه المجموعة، وذكر مركز الدراسات الإسلامية قريب الصلة من القاعدة، أن هذه العمليات التي كانت هذه المجموعة تخطط لها ضد القوات الدولية، تهدف إلى إثبات عجز الأخيرة عن حفظ الأمن في كابل، دون الاستعانة بقوات الطاجيك، التي تم إبعاد اكثرها، وكانت تلك العمليات تستهدف أيضا بعض المنشآت الغربية في العاصمة الأفغانية ..
ومن ناحية أخرى فقد ذكر المركز أن مجموعة من العسكريين الأتراك المشاركين في القوة الدولية في أفغانستان، تضم ثلاثة ضباط، تم ترحيلهم إلى أوزبكستان، وذلك بعد أن أعلنوا عن رفضهم تولي بلادهم قيادة القوات الدولية، واعتبروا أن ذلك يعني تحمل بلادهم لأخطاء الدول الغربية، وقد اضطرت قيادة القوات التركية إلى اعتقالهم وترحيلهم، بعد أن بدأت أفكارهم تحظى بتأييد متنامي بين زملاءهم ...
www.islammemo.com

ألقت القوات الدولية في كابل على مجموعة تصل مكونة من 15 شخصاً كانت تعد لعمليات تفجير وكمائن ضد دوريات القوات الدولية، وكان بحوزة هذه المجموعة خرائط ومعلومات لأهداف غربية في كابل كما وجد بحوزتهم كميات كبيرة من المتفجرات والألغام وقذائف الأربجي، وكان المدهش في الأمر أن التحقيقات معهم أثبتت أنهم من أتباع وزير الدفاع محمد فهيم، وتم القبض أيضا على أحد القادة من الطاجيك لتورطه معهم، ولم تكن عمليات هذه المجموعة المخطط لها من أجل معارضتها لوجود القوات الدولية في كابل، بل كانت عملياتهم للضغط على القوات الدولية، ولإظهار أنه لا يمكن أن تحفظ الأمن إلا بمساعدة الفصائل الشماليه وأن إخراجهم من كابل سيسبب لهم هجمات متزايدة، وهذا العمل منهم جاء بعد قرار اتخذته القوات الدولية يقضي بطرد قوات الفصائل الشمالية من كابل سوى أعدادا يسيرة تابعة للأمن الداخلي، يحدث هذا قبل شهرين من انتهاء؟؟!
Alasr