قمة فض الشراكة والانفراد بالصدارة بين الانتر وروما

http://albayan.co.ae/albayan/2002/03/23/photos/29.gif



تتجه الانظار يوم غد الى ملعب سان سيرو بمدينة ميلان حيث لقاء فض الشراكة في صدارة الدوري بين الانتر وضيفه حامل اللقب فريق روما ويأمل يوفنتوس،


ان يحقق فوزا على مضيفه بارما في المباراة الوحيدة اليوم وتعادل الانتر وروما غدا كي يتصدر الدوري الذي لم يتبق منه سوى سبع مباريات لكل فريق.


رغم خروجه خالي الوفاض من دوري ابطال اوروبا الا ان فريق يوفنتوس كسب مجموعة من اللاعبين معظمهم من الاحتياطيين استطاعوا الفوز على ارسنال الانجليزي واعلنوا استعدادهم للفوز على بارما اليوم في ظل تواصل غيابات اللاعبين النجوم وفي مقدمتهم المهاجم دل بييرو الذي لم يتماثل بعد للشفاء بعد اصابته في مباراة التعادل مع الانتر 2/2 قبل اسبوعين وكذلك اللاعبان مونتيرو وليليان تورام المصابان منذ فترة واللاعب ميشيل باراماتي الذي اصيب في المباراة امام ارسنال ومن بين وابل اخبار استمرار الاصابات جاء خبران مطمئنان الاول هو عودة المهاجم التشيلي سالاس الى التدريب منذ امس الاول بعد ان غاب عن معظم مباريات الموسم اثر عملية جراحية في الركبة والثاني امكانية مشاركة زامبروتا بعد اصابة طفيفة.


وقد حقق يوفنتوس فوزا جيدا في ملعبه في الاسبوع الحادي عشر على بارما 3/1 ويأمل ان يحقق فوزا جديدا ولو بنتيجة اقل يضعه في الصدارة في حال تعثر ثنائي الصدارة.


وستكون قمة الاسبوع غدا بين روما المتصدر بفارق الاهداف عن مضيفه الانتر وقد سبق لهما التعادل بدون اهداف في الاسبوع الحادي عشر «ذهاب» ولا تسمح ظروف المنافسة ان يتعادلا مجددا لان الفارق بينهما وبين يوفنتوس الثالث لا يزيد على نقطة واحد.


ولا يمكن التكهن مسبقا بان خسارة روما في دوري ابطال اوروبا وفوز الانتر وبلوغه نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي سيكون حاسما في حسم نتيجة مباراة الغد من خانة المعنويات المرتفعة والمنخفضة اذ يعلم الجميع ان المدرب كابيلو واجه ليفربول وباله مشغول بلقاء الانتر وكذلك كان حال اللاعبين فخسروا المباراة امام ليفربول ولا يريدون خسارة المباراة امام الانتر لان ذلك قد يعني خسارة البطولة ويدرك مدرب الانتر هذا الواقع ولذلك اراح بعض لاعبيه من خوض لقاء امس الاول امام فالنسيا في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي وفي مقدمتهم قائد الفريق المهاجم كريستيان فييري لادخار جهودهم للقاء يوم غد وبسبب اهمية وقوة اللقاء فانه من المستبعد ان يشرك اللاعب البرازيلي رونالدو العائد من الاصابة الا لو كان في قمة جاهزيته.


ديربي فيرونا وتبرز الى الواجهة مباراة ديربي مدينة فيرونا بين كييفو مفاجأة الموسم وصاحب المركز الخامس وفيرونا التاسع وقد كانت مباراتهما في الاسبوع الحادي عشر قمة في الاداء والحماسة وانتهت بفوز فيرونا 3/2 واذا كان كييفو قد رفع في بداية الموسم شعار البقاء في الدرجة الاولى فان واقع الحال اثبت انه منافس على الصدارة وبامكانه المنافسة على بطاقة في دوري ابطال اوروبا للموسم المقبل او على الاقل في كأس الاتحاد الاوروبي مما يعني زيادة هائلة في الاضواء والاموال كما يدرك المدرب لويجي ديل نيري ان احراز مركز متقدم في ختام الموسم يعني امكانية الحصول على عقد افضل مع الفرق الكبرى.


ويستضيف بولونيا الرابع فريق ليتشي السادس عشر وهي فرصة للمضيف للثأر من خسارته في الاسبوع الحادي عشر صفر/1 وتعزيز مكانه في المركز الرابع لضمان المنافسة على بطاقة في دوري ابطال اوروبا في حين يسعى مدرب ميلان كارلو انشيلوتي للاستفادة من الروح المعنوية العالية للاعبيه بعد بلوغ الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الاوروبي لاول مرة منذ العام 1995 لتحقيق فوز على مضيفه بياتشينزا الثاني عشر بعد ان عجز ميلان السادس عن هز شباك بياتشينزا عندما استضافه في سان سيرو بالاسبوع الحادي عشر وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ويدرك ميلان ان خسارة كييفو امام فيرونا وفوزه على بياتشينزا سيمنحه المركز الخامس ويقترب من المنافسة على بطاقة في دوري ابطال اوروبا بعد سلسلة من النتائج غير الجيدة.


وفي المباراة الاخرى يسعى بريشيا الخامس عشر للهروب من منطقة الهبوط عبر الفوز على ضيفه بيروجيا الثامن في حين سيفتقد لاتسيو السابع خدمات مهاجمه الدولي الارجنتيني كريسبو عندما يستضيف اودينيزي الرابع عشر وكان كريسبو قد اصيب في التدريب امس الاول ومن المتوقع غيابه عن مباراة الغد وعن لقاء يوفنتوس في الاسبوع التالي.


وقد سبق للاتسيو ان اكتسح اودينيزي في ملعب الاخير 4/1 لكن هذا الحال قد لا يتكرر غدا في ضوء تحسن اداء اودينيزي الذي يكافح للهروب من منطقة الخطر.


ويسعى تورينو العاشر لتعويض خسارته امام ميلان في الاسبوع الماضي بتحقيق فوز على ضيفه فيورنتينا صاحب المركز قبل الاخير والذي يعاني من مشاكل ادارية وفنية انعكست سلبا على اللاعبين في حين يستضيف فينيتسيا الاخير فريق اتلانتا الحادي عشر وهي مباراة يمكن حدوث اي شيء فيها لان فينيتسيا فقد فرصة البقاء في الدرجة الاولى وسيلعب بلا ضغوط.