عرض للطباعة
قرأت هذا الخبر في احدى المواقع وهو غريب وعجيب
تمكن أخيرا مركز البحوث في شركة فرانس تيليكوم France Telecom بالتعاون مع الشركة الألمانية رويتز تكنولوجيز Ruetz Technologies من تطوير نظام يسمح ببث الروائح عبر الانترنت! هكذا يمكن لمتصفحي الشبكة في المستقبل القريب, تنشق روائح وعطور على علاقة بالصفحات التي يزورون.. خبر قد يشجع على زيارة بعض المواقع والتردد في زيارة أخرى.
تصدق قرات نفس الخبر قبل حدود تسع اشهر في مجلة العربي الصغير...[تم تعديلها بواسطة الكنكورد1556 في 01-03-2001 عند 09:41 PM]
والله ما اضحك عليكم قاري هذا الخبر قبل سنه تقريباً في جريدة الرياض.
ماادري؟؟؟
انا قرأتها في احدى الجرائد من قبل فترة قريبة .
قل الروائح عبر الانترنت الى جانب المعلومات مسألة تسمح بالكثير من الأخذ والرد, وفيها من (الفانتازيا) ما يسمح بالابحار بعيدا في بحر الخيال. لكن المشككين يستندون الى وقائع علمية وتجارب سابقة لاحباط المتحمسين الذين باتوا يتابعون المستجدات بحذر وترقب.
ومما لا شك فيه ان حلم الحصول على الروائح عبر الانترنت مازال في مراحله الاولى. وفي آخر التطورات اطلقت شركتا فرانس تيليكوم France Telecom وورويتز تيكنولوجيز Ruetz Technologies الشهر الماضي نموذجين تجريبيين يظهران حجم الطريق التي يجب اجتيازها للوصول الى الهدف المنشود.
اسم النموذج الاول Olfacom, وهو يشبه الوحدة المركزية في جهاز الكومبيوتر ومخبأ في جوانب هذا الجهاز. فيه اربعة مراكز لبث الروائح, ولكل منها رائحة خاصة كالبنفسج, والعشب المقطوع, والـ cedrat والشمام, بحسب المنطقة التي يتم ضغطها بواسطة الفأرة, وهو للاستعمال الفردي. اما الجهاز الثاني Sniffman فمصمم للاستخدام الجماعي ويظهر احتمال نجاح التلفزيون التفاعلي المعطر, وهو بحجم الكتاب الصغير يعلق حول العنق ويتم وصلة بالـ modem بواسطة شريط. ويختزن 20 نوعا من العطور يمكن تنشقها بعد اسقاط النظام الذي يأمر بضخ الرائحة المناسبة عند زيارة موقع ما, فتنتشر في شكل نقاط غير مرئية مؤلفة من محلول معطر. ويسمح هذا الجهاز بـ 2000 استخدام يمكن اعادة تعبئته بعدها. وقد وعد مدير المشروع برند غنيويكو بأن يخزن الـ sniffman قريبا 200 من الـ 600 رائحة التي تؤلف بيئتنا اليومية.
ثورة الحواس
والكلام عن بث الروائح عبر الانترنت ليس حديث العهد. فقبل الاوروبيين حاول الامريكيون اطلاق الرهان, اذ اعلن الخبيران في البيوتكنولوجيا في وادي السيليكون ومؤسسي شركة ديجيسنتس digiscents جويل بيللينسون وديكستر سميث في سبتمبر 1998 اطلاق جهاز ismell في ابتكار وصفاه بأنه "ثورة الحواس عبر الانترنت".
ويتيح جهاز ismell الذي لا يفوق حجمه حجم مكبر صوت ان يعيد بسرعة تأليف آلاف الروائح ويبثها في محيط المتلقي انطلاقا من اشارة مرمزة تنقل عبر الشبكة.
[ وفي تعاون استراتيجي مع شركة بروكتر اند غامبل (Procter& Gamble) قد قدرت قيمة التمويل بعشرة ملايين دولار. وسرعان ما ذهب الاعلام بعيدا في شرح هذه الخطوة الى حد المبالغة. فورد في تحقيق لشبكة "سي.ان.ان التلفزيونية:" تخيلوا انكم تشاركون في سباق الفورمولا واحد عبر احد الالعاب الالكترونية على الشبكة وتتنشقون في الوقت نفسه رائحة الاطارات المستعملة والزيت المتسرب". في حين عنونت مجلة "تيكويب" ما ترجمته: "أحب رائحة رسالتك الالكترونية في الصباح". حتى ان "تايم ماغازين" ذكرت في عددها الصادر في 29 مايو: "قريبا تختارون لارا كرافت مع رائحة عرقها المتصبب او دونه". واعتبرت بعض المجلات انه "اذا كانت الصورة افضل من آلاف الكلمات فإن الرائحة ستكون افضل من آلاف الصور".
بعد عام واحد كان الـ ismell لا يزال أسير العلب. وقد اعترف ديكستر سميث حينها بأسى: "ثمة تأخير في روزنامة العمل. والاطلاق الرسمي سيكون مع حلول الميلاد".
ومن تأجيل الى آخر, حدد في معرض عالمالانترنت ـ خريف 200 الذي اقيم في نيويورك, الربيع المقبل موعد جديد لاطلاق الجهاز بسعر متهاود لا يتجاوز 200 دولار. وقد تم اعلان تعاون مع شركة Real Networks Inc يسمح لمستخدمي الانترنت اختبار الروائح بواسطة الـ Realplayer وسيكون من الممكن اضافة هذه التكنولوجيا الى اي موقع في دقائق.
وعلى امل ان تلتزم الشركة هذه المرة وعدها فإن طموح مؤسسيها مازال ينمو حتى ان بيللينسون صرح اخيرا بثقة: "نريد ان نكون (مايكروسوفت) تكنولوجيا الروائح الرقمية".
رد الفعل
واذا كان من المحتمل ان تساعد هذه التكنولوجيا في دعم التجارة الالكترونية التي بدأت تسجل تراجعا في ارباحها, فإن السؤال الاهم يبقى: كيف سيكون رد فعل المستخدمين؟
بغض النظر عن بعض التطبيقات التي ستكون لافتة حقا اذ نفذت مثل البريد الالكتروني المعطر برائحة الحبيب, والالعاب الافتراضية التي ستصبح اقرب الى الواقع, او شم روائح العطور قبل شرائها, فإن رغبة المستخدم في ترك الروائح تغزو جهازه التنفسي في اثناء تصفحه الانترنت مازالت غير اكيدة. خصوصا في ظل الاختراقات او المزح من النوع الثقيل..!
ويعيد الكلام عن هذا الابتكار الى الاذهان بعض التجارب المرتبطة بادخال حاسة الشم الى بعض النشاطات والتي كانت صالات السينما مسرحها الاساسي, الا انها منيت كلها بالفشل. ففي اواخر الخمسينات اغلقت سينما Aroma-Rama ابوابها بعد ثلاثة اسابيع على بدء بث الروائح فيها في اثناء العروض, اذ ان المشاهدين لم يتحملوا الروائح المتدفقة عبر المراوح او المنطلقة من بين المقاعد.
ويسعى الباحثون الى صنع نماذج مماثلة للتركيبات الجزئية للروائح. هكذا تصبح مجرد معلومات كغيرها, فيسهل نقلها عبر الشبكة. يبقى انه من الضروري اعادة تكوين التركيبة عند تلقيها. وهنا تبرز مشكلة اخرى اكثر تعقيدا , اذ ان هذه العملية تفترض توافر مركباتها لاعادة تجميعها. لذا يصعب تخيل المستخدم موافقا على الاحتفاظ بمخزون من الأزوت او الاوكسيجين لديه. هكذا يستبعد كثيرون ان ترى هذه التكنولوجيا النور مؤكدين بسخرية تامة: ان تنشق الروائح عبر الانترنت سيتحقق ما ان تحصل الدجاجة على اسنان".
رغم التشكيك, تدغدغ فكرة اسقاط الروائح على جهاز الكومبيوتر الشخصي المخيلة فتبدو مغرية الى حد ما. لكن لنأمل ان يتنبه المنكبون على ابتكار هذه التكنولوجيا, اذا حققوا ما يصبون اليه, لجعل التحكم في هذه الروائح او فلترتها متاحا لابعاد تلك غير المرغوبة (وخصوصا بالنسبة الى الاطفال او المصابين بأمراض حساسية) والا من المحتمل ان يأتي يوم نعجز فيه عن استخدام الجهاز ليس لأنه معطل او لأن النظام توقف بل لأن الروائح التي تم اسقاطها تجعل استخدامه سببا من اسباب الاختناق!
واللمس ايضا
اذا اخذت مشاريع الشركات المهتمة بنقل الروائح عبر الانترنت طريقها الى التطبيق الفعلي, فإن خدمات الشبكة ستحاكي حاسة جديدة بعد النظر والسمع واللمس. فإذا كانت الحاستان الاوليان موجودتين منذ اطلاق الانترنت فإن قدرة التحسس باللمس اتت لاحقا مع ابتكار الفأرة الخاصة التي تحدث الارتجاجات او تقاوم الانزلاق عند تنقلها على صفحات مبرمجة لهذه الغاية.
من جريدة الرياض
nagahصراحة خبر غريب بس اظن اذا صار هالخبر حاتزيد معدلات الوفيات
شممممممممم
مين طاقع أشم ريحه؟
اقول يادرايفر لو عندي الجهاز كان ارسلتك ذيك الريحه اللي تصرع الطير من علو 3000م... ههههههههه
ارجو انك ماتزعل مني بس كنت امزح
لكن قلي بصراحة لو عندك الجهاز وش بتسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟