قناة الجزيرة تلغي إجراء مقابلة مع المجرم شارون !!!

يثير إجراء قلة من القنوات الفضائيات العربية مقابلات مع زعماء و قادة العدو الصهيوني الملطخة أيديهم بدماء العرب و الفلسطينيين و لا زالت غضب و نقمة الجماهير العربية و الإسلامية و كان الجميع يود أن قرار قناة الجزيرة إلغاء لقائها مع السفاح شارون جاء بقرار تضامني مع انتفاضة الأقصى و المصلحة العربية لا أن يأتي بعد محاولة زمرة الإرهابي شارون فرض قيود على الجزيرة .
و تقول الجزيرة إن إصرار مكتب شارون على فرض شروط فنية على طاقم قناة الجزيرة تسبب في إلغاء اللقاء التلفزيوني للجزيرة الذي كان مقررا مع رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون في القدس المحتلة .
وحاول المسؤولون الصهاينة فرض بعض الشروط الفنية على طاقم الجزيرة في القدس المحتلة, لكن إدارة الجزيرة رفضت أي شروط وقررت إلغاء اللقاء. ووصف مصدر بالجزيرة الإصرار على الشروط بقوله "يبدو أن سياسة الإملاءات والشروط تلازم عقلية شارون في التعاطي مع الإعلام". دون أن توضح الجزيرة ماهية هذه الشروط الفنية .
واستنكر الإعلاميون العرب المشاركون في تغطية وقائع القمة العربية في بيروت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء استضافة الجزيرة لشارون. وقال بيان أصدروه قبيل الإعلان عن إلغاء اللقاء إنهم يعتزمون تنفيذ اعتصام رمزي أمام مكتب الجزيرة في المركز الإعلامي التابع لمؤتمر القمة احتجاجا على ذلك.
وجاء قرار الجزيرة إلغاء اللقاء مع شارون بعد ساعات من مطالبة الجانب الفلسطيني بإلغاء هذه المقابلة.
وقالت مصادر فلسطينية " إن السلطة "طالبت المسئولين في الجزيرة بعدم بث هذه المقابلة خاصة في ظل العدوان والإرهاب وجرائم الحرب التي يرتكبها شارون"، موضحا أن الطلب لم يلق اهتماما من إدارة القناة، التي أعلنت المضي في عزمها إتمام المقابلة.
وكانت قناة "الجزيرة" قد تعرضت لحملة انتقادات عنيفة بسبب استضافتها لرئيس الوزراء الصهيوني السابق ايهود باراك غداة الانتخابات التي جرت العام الماضي.
وقال وزير الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه "إننا نقدر دور الجزيرة مع حرصنا على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، غير أن ذلك لا يبرر بأي شكل من الأشكال قيام فضائية عربية مرموقة بإجراء مقابلة مع شارون خاصة في مثل هذه الظروف لما يرتكبه شارون من تصعيد وجرائم بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "شارون لا يستحق تشريفا كهذا عبر شاشات الجزيرة". وأضاف عبد ربه أن شارون دعا بنفسه وسائل الإعلام الصهيونية أمس إلى الالتزام بتوجيهات حكومة الاحتلال لأنها في حالة حرب. وقال إن السماح بظهور شارون عبر شاشات الجزيرة "سيمنحه فرصة لمخاطبة الشعوب العربية والعالم عشية افتتاح قمة بيروت"، مضيفا أنه "يجب عدم مكافأة هذا الإرهابي وإلغاء المقابلة".
و بعدما أعلنت قناة الجزيرة المقابلة توجه رئيس وزراء الاحتلال شارون الى تليفزيون العدو الصهيوني طالبا إليه أن يجري مقابلة معه عوضا عن التي ألغتهالجزيرة.
www.palestine-info.net

http://www.islammemo.com/news/arab/27_3_02/6.htm1.jpg
ألغت قناة «الجزيرة» الفضائية أمس مقابلة تلفزيونية هي الأولى من نوعها كانت ستجريها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون عشية القمة العربية في بيروت. وجاء الإلغاء بعد 25 دقيقة من الوقت المعلن سابقا لبث اللقاء، في الساعة الثانية و45 دقيقة من بعد ظهر حسب توقيت غرينتش امس، و قالت الجزيرة تسبب إصرار الجانب الإسرائيلي على فرض شروط فنية على طاقم قناة الجزيرة في إلغاء اللقاء التلفزيوني للجزيرة الذي كان مقررا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في القدس.
وحاول المسؤولون الإسرائيليون فرض بعض الشروط الفنية على طاقم الجزيرة في القدس المحتلة, لكن إدارة الجزيرة رفضت أي شروط وقررت إلغاء اللقاء. ووصف مصدر بالجزيرة إصرار الجانب الإسرائيلي على الشروط بقوله "يبدو أن سياسة الإملاءات والشروط تلازم عقلية شارون في التعاطي مع الإعلام".
لكن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اتهم «الجزيرة» بتحريف ما اسماه باتفاق مسبق معه حول طريقة اجراء المقابلة. وقال متحدث باسم شارون ان قناة الجزيرة تراجعت عن ارسال مراسلها وليد العمري لاجراء المقابلة وجها لوجه مع رئيس الوزراء في مكتبه. وتابع قائلا فاجأتنا الجزيرة بأن المقابلة كانت ستتم عبر الهاتف من استوديوهاتها في الدوحة. وحسب المتحدث فان رئيس الوزراء الاسرائيلي يرى ان توجيه الاسئلة عبر الهاتف طريقة غير محترمة ولم تحصل مع اي قناة تلفزيونية اخرى في السابق اذ جرت العادة ان تتم المقابلات بالبث المباشر او التسجيل عن طريق مراسل.
وبذلك تكون الجزيرة حسب المتحدث قد «خرقت الاتفاق. وعندما اعترضنا قررت من طرفها إلغاء المقابلة ولسنا نحن الذين الغيناها». واستبدل شارون المقابلة مع «الجزيرة» بمقابلة بثها التلفزيون الاسرائيلي باللغة العربية مساء امس.
وكانت «الجزيرة» قد تعرضت من اكثر من جهة لضغوط لالغاء المقابلة التي كانت ستجري في الوقت الذي لا يزال يرفض فيه شارون السماح للرئيس عرفات بمغادرة رام الله للمشاركة في القمة. ففي رام الله دعا مركز الاعلام الفلسطيني في بيان له، قناة الجزيرة الى الغاء المقابلة بسبب «ما يرتكبه من جرائم» ضد الشعب الفلسطيني. ونسب البيان الى وزير الثقافة والاعلام ياسر عبد ربه قوله انه وجه رسالة الى الشيخ حمد بن تامر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجزيرة دعاه فيها الى إلغاء المقابلة التلفزيونية مع شارون لانه شخصيا يقود العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني».
وأضاف عبد ربه انه «مع حرصنا على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، غير ان ذلك لا يبرر بأي شكل من الاشكال قيام فضائية عربية مرموقة باجراء مقابلة مع شارون خاصة في مثل هذه الظروف لما يرتكبه من جرائم وتصعيد بحق الشعب الفلسطيني». واعتبر عبد ربه «بث هذه المقابلة تشريفا لشارون لا يستحقه» واعرب عن دهشته «لعزم الجزيرة على اجراء مقابلة مع شارون».
وفي بيروت بدأت منذ صباح امس حركة جمع تواقيع احتجاجية من الاعلاميين العرب المشاركين في تغطية القمة، «على عريضة للاحتجاج على مقابلة المجرم الصهيوني شارون قاتل النساء والاطفال والشيوخ العرب في ضبية وصبرا وشاتيلا». ودعا البيان الى اعتصام رمزي امام مكتب (خيمة) محطة «الجزيرة» في المركز الاعلامي للقمة تعبيراً عن رفض الاعلاميين جعل وسائل الاعلام العربية منبراً للصهاينة. ووقع على البيان حوالي 148 اعلامياً، اضافة الى الاعلامي رياض سعدي من العراق الذي وقَّع ببصمة من دمه.
وتجمع عدد من المحتجين، يقارب الخمسين، امام استوديو «الجزيرة» في المركز الاعلامي. وسارع بعض المسؤولين للانضمام اليهم رغم هطول المطر.
www.islammemo.com