ربما لاتصدقون هذا ولكنه مع الأسف موجود فعلاً
يوجد نساء مع الأسف الشديد يعملن من خلال هذه الوسائل الالكترونية كعميلات للمباحث ! أو أن يقوم أحد الحاقدين عليك باستئجارهن لكي يقمن على أذيتك نفسيا وعاطفيا ويستخدمن معك جميع الوسائل المتاحة لكي يدمرن كبريائك كل حسب قدرتها وامكانياتها ! كما أنه يوجد منهن من حقدت عليك لسبب أو لآخر يخصها فعادت لتتعامل معك من جديد وتبدأ في تفعيل خطتها العنكبوتية لكي تحاول أن تدمرك وتحيلك الى كومة من القش ان هي قدرت عليك وتمكنت منك ! واما الفئة الرابعة فهن فئة النساء اللاتي يعانين مشاكل زوجية او حالات طلاق تؤثر عليهن فيحاولن الإستعاضة بك كحل مؤقت الى ان يحين الفرج .
النوع الأول اللاتي يتعاملن مع المباحث يستخدمن اساليب عجيبة وغريبة فمن اساليبهن انهن سريعات الوثوق بك ويجعلنك أيضاً بحكم الممارسة والخبرة تثق بهن بسرعة ! حيث أنهن ومن اول محادثة لك معهن يسمعنك الصوت وبعد اول اشارة منك لمحاولة التحول الى وسيلة اتصال متنقلة وسريعة تجد القبول السريع منها وتضيء لك اللون الأخضر في الموافقة فتضع رقم هاتفك او جوالك لها وماهي سوى دقائق وترى رقم جوالها او هاتفها الخاص وتسمعه يرن عليك ومن بعد ذلك تبدأ مسلسل التحقيق معك ولكن بطريقة لاتنبؤك انها دسيسة وعميلة للمباحث وهي تريد أن تأخذ منك اكبر معلومات أولية حتى يكمل قطاع المباحث مسلسل البحث الآخر عنك خاصة إذا كنت أحد من يمتلكون المواقع الحوارية عبر النت أو كنت كاتبا مميزا ولك قلم حر ولا تخاف في الحق لومة لائم .
النوع الثاني هن من يستأجرن من تلك الفتيات لتحقيق اغراض دنيئة من قبل أناس معها في الطرف الآخر ويحاول هذا المأفول الحقير أن يدمرك من خلال هذه الفتاة التي ربما تكون مع الأسف [ زوجته ] أو [ صديقته ] فيستغلها اسوأ استغلال ليحقق مآربه فيك وليجعل منك عبرة لمن يعتبر الى درجة ان بعضهن اضطرت لممارسة الرذيلة من اجل ان يصل هذا الحقير الى مايبتغي ويريد من صور وتسجيلات صوتية عليك ! وكل هذا بسبب حقده ونقمته منك لأي موقف اختلفت معه فيه قد كنت فيه أنت الأقوى فلم يجد بد مما ليس منه بد في ان يستغل عاطفتك لكي يدمرك ويفسد حياتك وحياة اسرتك .
النوع الثالث هن اللاتي حقدن عليك لموقف حصل منك ضدهن فيما مضى ولكونها إمرأة فلا قدرة لها على مجاراتك أمام الآخرين ! ومهما فعلت فهي تعرف مقدما أن اي رجل لن يقف معها ضدك الا لو تمكن من [ مضاجعتها ] أولاً ولن يكون مخلصا لها أبدا عندما يتمكن منها فتلجا الى مكر النساء وكيدهن فتغير اسمها الذي تعرفها فيه وتأتيك باسم آخر وتراسلك بأي حجة ولو كان ذلك عبر رسالة اعجاب بك في بداية الأمر وبعد ذلك تبدا معك رحلة تدميرك نفسيا من خلال عرض جمالها وفتنتها الوهمية ومن خلال عدة اشياء وتصرفات تنتهي في إحالتك الى شخص مسلوب الارادة وضعيف الشخصية أمامها فيما لو اعطيتها جل الأهتمام وعظيم وقتك ! أما ان كنت قويا متمكنا متماسكاً فلن تستطيع ان تحصل على حق ولا باطل معك فتضطر الى ان تبتعد عنك لتظهر لك مستقبلا بوجه آخر مختلف لعلها تحقق به ماعجزت عن تحقيقه في وجهها الحالي .
الفئة الأخيرة هي فئة اصحاب المشاكل العائلية او الزوجية او الحاجة المادية فهؤلاء النسوة كثير منهن لاهم لها الا ان تحصل على العوض السريع بسبب زوج قبيح التصرفات غليظ القلب يشك بتصرفاتها الطبيعية والحياتية مما يجعلها تكرهه وتحتقره فتلجأ لأحدهم كي يخفف عنها وطأة ماتعانيه الى ان يصل الأمر بها أن تذهب معه الى حيث أراد لتعطيه ماتريد وتأخذ منه مالم يستطع زوجها المتخلف اعطاءه لها في بيت الزوجية
وبعضهن مطلقة وهي من النوع [ الحار ] جنسيا فلا يستقر لها قرار ولا يهدا لها بال ولا يستمر لها حال حتى تتعرف على من ترى فيه امكانات الاشباع الوقتي حتى تحين فرصة زواج أخرى فتهجرك ! وقبل ان تهبك الفرصة تتعامل معك بعدة طرق فإن نجحت بعينها وتجاوزت الإمتحان الصعب فسوف تروق لك وتعطيك ما كانت بحاجته هي أصلا بعد طلاقها القهري
بعضهن فقيرات وغير قانعات بما قسم الله لهن فيحاولن اصطياد من ترى أنهم يمتلكون المال الوفير وتبدأ معهم مسلسل الأخذ والرد والفعل وردة الفعل حتى تستطيع ان تبين له انها على استعداد لإعطاءه مايريد منها على أن يهبها ماتريد هي من المال الذي يسد حاجتها ويؤمن رغباتها التي لاتنتهي ويستمر حالها معك ومع غيرك ! واعلم انها كانت قبل معرفتك مع أحد الميسورين فتركته وجائتك وسوف تذهب لآخر وآخر حتى تموت أو تتعض او يقبض عليها بتهمة بيع الهوى .
