عملية إستشهادية كبيرة في نتانيا شمالي إسرائيل
قتل عدد من الاشخاص واصيب العشرات عندما فجر إستشهادي فلسطينى نفسه فى فندق بارك بمدينة ناتانيا الساحلية شمال اسرائيل.
ولم تتوفر ارقام قاطعة فى شأن الضحايا ولكن الشرطة الاسرائيلية اعلنت ان الانفجار اسفر عن مقتل 10 اشخاص بينما افادت انباء اخرى بان عدد القتلى يصل الى 15 قتيلا.
وذكر بعض شهود العيان لمراسل وكالة رويترز انهم استطاعوا حصر سبعة جثث لقتلى فى اعقاب الانفجار مباشرة.
ولم تعلن اى جهة مسئوليتها عن الانفجار حتى الان.
ويتزامن الانفجار مع بدء الاحتفالات اليهودية بعيد الفصح والتى تستمر اسبوعا حيث تكتظ الفنادق بالنزلاء فى مثل هذا الوقت من العام.
www.news.bbc.co.uk
مقتل 17 وجرح 120 في هجوم للقسام بنتانيا
http://news.bbc.co.uk/olmedia/189500..._injureded.jpg
احد المصابين فى الانفجار وقد تناثرت عليه اجزاء من جثث الضحايا
http://www.aljazeera.net/mritems/ima..._88709_1_6.jpg
شرطي إسرائيلي قرب جثث قتلى سقطوا جراء تفجير فندق في نتانيا
استأنف رجال المقاومة الفلسطينية هجماتهم اليوم بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط أنتوني زيني نجح في تحقيق تقدم لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فقد فجر فدائي فلسطيني (عودة عبد الباسط )من مدينة طولكرم بالضفة الغربية نفسه في فندق إسرائيلي بمدينة نتانيا مما أسفر عن قتل 17 إسرائيليا وجرح أكثر من 120. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن العملية في اتصال هاتفي بمكتب الجزيرة في فلسطين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن الشرطة إن الفدائي دخل إلى فندق بارك في شارع الملك داود وفجر قنبلة في المطعم. ونجح الفدائي الفلسطيني في اجتياز الحواجز رغم وضع قوات الاحتلال في حالة استنفار تحسبا لشن المزيد من الهجمات الفلسطينية بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء اليوم ويستمر ثمانية أيام. وأفادت مصادر طبية أن بين الجرحى 15 إصاباتهم بليغة.
وفي أول رد فعل على الهجوم وهو الأكبر من نوعه منذ نحو أسبوعين وصف وزير الأمن الإسرائيلي عوزي لانداو الفلسطينيين بأنهم "حيوانات" ، ودعا إلى دخول القوات الإسرائيلية مناطق الحكم الذاتي لاعتقال رجال المقاومة الفلسطينية.
من جانبها حذرت الشرطة الإسرائيلية السكان من الخروج إلى الشوارع وشنت حملات تمشيط بحثا عمن تعتقد أنهم مهاجمين آخرين ربما يكونون قد زرعوا عبوات ناسفة في محيط منطقة الهجوم.
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقالت على لسان الدكتور محمود الزهار أحد أبرز قادتها في قطاع غزة إن الهجوم يعد بمثابة رسالة واضحة مفادها أن الشعب يرفض العودة لمائدة التفاوض مع الإسرائيليين على أساس تفاهمات تينيت وميتشل، "وأن الشعب يصر على إزاحة الاحتلال مهما كلف ذلك من ثمن".
وأضاف الزهار في تصريحات للجزيرة أن الهجمات الفلسطينية تدل على ارتفاع الروح المعنوية للشعب الفلسطيني وليس على الأحباط في صفوفه، مؤكدا ان هذا الهجوم رد على "مايجري في القمة في بيروت التي لا يخفى ضررها على الشارع العربي والفلسطيني خصوصا" على حد تعبيره.
www.aljazeera.net
متع ناظريك ...صور من العملية البطولية