عقوبه الجلد في شاب يعاكس الفتيات فهل تستحق الفتاة الجلد ايظا....
الكل يعرف ان ظاهرة المعاكسات ليست جديدة على مجتمعنا فهي موجودة منذ عصور
الغزل الوسطي والحجرية فمن يذكر منكم ( واشك انه يوجد من بينكم من يذكر) شارع
الثميري وسوق سويقة أيام ما كانت على أصولها والمواعيد اللي كانت في طريق خريص
لكن كان لكل شي قواعد .
أما اللي حاصل الان أن كلاً يبي يغازل الشين قبل الزين واللي زاد الطين بله انه
صار الان بالغصب يعني الغزل اللي كان كله ذوق صار كله قلة ذوق.
أما المعاكسات من جانبها العملي فهي ترتكز على محورين شاب محروم وفتاة مهتويه .
فإذا كانت هناك نسبة مئوية توزع بين الاثنين أعطي الشاب 35% لامتلاكه زمام
المبادرة.
الفـتـاة 65% لانها تقوم بدور التحريض غير المباشر ولكنه فعال جدا.
مشكلتنا الحقيقية هي ليست في المعاكسات ولكن في انتشارها وعلنيتها التي جعلت
منها ظاهره شائعة فايام ما كانت مستترة لم يتطرق احد الى الموضوع.
اما قضية الجلد فانا لا مع ولا ضد لانه يطبق على ناس وناس والمثل يقول ( اللي
ماله ظهر يضرب على بطنه ).
فيجب ان تحل المشكله من جذورها قبل ان تعاقب
فهل وفرت لهذا الشاب بديل لتسكع في الاسواق .
هل وفرت له مكانه اجتماعية تجعله يعمل الف حساب قبل الاقدام على عمل يسئ الى
عائلته في المقام الاول قبل ان يسئ اليه شخصياً.
هل عاملت شرائح المجتمع بمستوى واحد من حيث تطبيق الانظمة والقوانين.
الموضوع له ابعاد اعمق من كونه شاب عاكس فتاه وعوقب فارجوكم انظروا للموضوع من
عدة زوايا.
منقووول الفنان
