الاستقامة والإعتدال

الاستقامة والاعتدال


هما خصلتان ممدوحتان إذا وجدتا في المرء دلتا على حسن سيره وكمال عقله وهما سياجه الوحيد عن دفع ما يتسرب إليه من ضرر وصد ما يلحقه من قدح ولولاهما لما كان النظام الذي نشاهده ولا كان الاطمئنان الذي نمرح في بحبوحته فهما سبيل نجاح لمن أراده .
قال الله تعالى : {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون} .
وقال جل شأنه : {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير}. ‏
‏وقال جل شأنه : {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}. ‏
‏وعن سفيان بن عبد الله الثففي رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك ؟ قال : "قل : آمنت بالله ثم استقم" .
‏(كتاب فتح الخلاق في مكارم الأخلاق)
‏