إصابة دبابة إسرائيلية في هجوم لحزب الله على مزارع شبعا

أكد حزب الله أنه هاجم اليوم السبت بقذائف صاروخية مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان في الوقت الذي يحاصر فيه الجيش الإسرائيلي مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال المسؤول بحزب الله حسن عز الدين في لقاء مع قناة الجزيرة إن الهجمات أصابت دبابة ميركافا وألحقت بها أضرارا كما أصابت مركبتي رادار إضافة إلى تدمير برجين للمراقبة ورادار للأفراد. وأضاف أن المواجهات مازالت مستمرة.
وأكد حزب الله في بيان صادر عن جناحه العسكري المقاومة الإسلامية أن بطاريات صواريخه قصفت مرتين وخلال ساعتين مواقع عسكرية إسرائيلية في قطاع مزارع شبعا. وقال مراسلو الصحف إن المقاتلين الإسلاميين أطلقوا صواريخ وقذائف هاون على موقع قيادة القوات الإسرائيلية التي تحتل مزارع شبعا.
وقام الطيران الإسرائيلي بعد ذلك بالإغارة على أهداف في جنوب لبنان واستهدف أحياء في بلدة كفار شوبا القريبة من مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وإسرائيل وهضبة الجولان السورية. وقد ردت المقاومات الأرضية لحزب الله من دون أن تصيب المقاتلات الإسرائيلية وفق ما أكد المراسلون.
كما تدخلت المدفعية الإسرائيلية البعيدة المدى بالقصف وسقطت قذائفها للمرة الأولى منذ انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في مايو/ أيار 2000 في منطقة حاصبيا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود الدولية اللبنانية الإسرائيلية.
وألحق القصف الإسرائيلي أضرارا بسبعة مساكن ولم تقع إصابات في الأرواح. وفي القدس أعلن متحدث عسكري أن السلطات الإسرائيلية قامت بإجلاء ألفي سائح من جبل حرمون في شمال إسرائيل بعد سقوط قذائف المورتر.
وقال المتحدث إن حزب الله أطلق دفعتين من قذائف المورتر على المواقع الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا من دون وقوع إصابات، وأضاف أن "هذه الهجمات تعكس إرادة حزب الله ومن يساندونه في القيام باستفزازات إرهابية".
وأعلن وزير الخارجية اللبناني محمود حمود أمام المراسلين أن ما يجري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إنما هو نتيجة الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا التي يسعى لبنان إلى استعادتها.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال إن قواته التي لعبت الدور الأول في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي "لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا تعرض الفلسطينيون إلى حرب إبادة".
www.aljazeera.net