محاصرون ..يطلبون النصرة ..فهل من مستجيب؟

ستة من أبناء القسام يحاصرون في سجن الرجوب 30/03/2002

" وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَ أن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"

ستة من أبناء القسام يحاصرون في سجن الرجوب

إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية ... إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط

في هذه الهجمة الصهيونية الشرسة التي لم تفرق بين أبناء الشعب الواحد تأبى العملة أن تفارق أهلها مهما لبست من ثياب الوطنية وتزينت بها.

ستة من أبناء كتائب القسام أبناء أروع العمليات العسكرية ... ستة مجاهدون ممن يدافعون عن شرف الأمة وعن مسرى عزتها وعقيدتها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم

هكذا تظهر العمالة حينما طالب المجاهدون أبناء القسام المحتجزين في سجن الرجوب " الأمن الوقائي " أن يمنحهم الحرية للدفاع عن أنفسهم وإخوانهم وأبناء شعبهم قبل أن يُحكم الصهاينة الحصار على سجن الأمن الوقائي سجن الرجوب إلا أن هذا الخائن رفض طلبهم ولم يسمح لهم باقتناء السلاح والذي يعود إلى أبناء القسام ليدافعوا عن أنفسهم لينالوا الشهادة مقبلين غير مدبرين إلا أنه غادر السجن يحمل معه الخيانة والعار .

إخوانكم محاصرون من قوات الإحتلال يشكون إلى الله تعالى قلة السلاح الذي سلب منهم من قبل الرجوب يشكون إلى الله ظلم الظالمين ...

ولقد قمنا بالإتصال بهم والمكالمة مسجلة لدينا ولظروف أمنية نمتنع عن نشرها أو نشر أسماء المجاهدين وسنوافيكم بكل جديد.

إخوانكم بحاجة إلى الدعاء ولتكثروا من قول

حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا رجوب