التفكك الاسري ؟؟ قضيه تحتاج للمناقشه!!!
قضية : التفكك الأسري
أن التنشئة الأسرية تلعب دوراً أساسياً في سلوكيات الفرد والمجتمع وان شعور الأبناء بعدم الطمأنينة نتيجة المشاحنات المستمرة بين الوالدين يولد الاحساس بالضعف والخوف والحرمان وعدم تحمل المسؤولية وهذا يدفع الأبناء إلى طرق غير مشروعة كالسرقة والاعتداء على حقوق الآخرين وتخلق فيهم العداء للمجتمع انتقاماً لأنفسهم من تلك الشريحة التي يعيشون معها.العوامل التي تتسبب في تفكك الأسرة ومنها انشغال رب الأسرة عن ابنائه وأسرته وانفصال الوالدين بالطلاق، وعدم التوافق العاطفي بين الزوجين إلى جانب انحراف رب الأسرة أو الاهتمام باحدى الزوجات عن الأخرى وهضم حقوق أولاده من زوجاته الأخريات والتقصير في حقهم وعدم المتابعة وأن التطور العصري الحاضر والتكنولوجيا تتعارض مع قيم الأسرة ومع القيم التي اكتسبتها الأسرة من المجتمع الخارجي مما يجعلهم فريسة سهلة لكثير من الصراعات النفسية.
وان اصلاح هذا الخلل ان تتاح الفرصة لافراد العائلة في مناقشة أمورهم بكل صراحة ووضوح والحرص على عدم اظهار الخلافات العائلية امام الأبناء في البيت وخارجه والحرص على معرفة الأصدقاء لافراد الأسرة ووجود ولي الأمر ورب الأسرة في البيت بشكل دائم للإشراف والمتابعة وحل الخلافات أولاً بأول والمتابعة الخفية ومقاومة الأخلاق الرديئة وتوفير وسائل الراحة في البيت للأسرة.
(منقول)
ما رأيكم في هذا الموضوع ؟ وما هي الحلول المناسبة ؟
وما هي اقتراحاتكم بالنسبة لهذا الموضوع ??
الاخت الروح......(التفكك الاسري)
اشكرك يا اخت الروح لطرحك لهذا الموضوع الواقعي في شتى المجتمعات وان هذه المساله التي طرحتيها لها اهميه بالغه في عالمنا العلمي والعملي من الامور الملهيه عن التفكير في مواضيعنا الشخصيه والتي تشفلنا عنها ...
اولا بالنسبه لهذا الموضوع الخطير والذي تكون ضحاياه هم أبناؤنا الابرياء الذين يدفعون الثمن لذلك باهضا ...
وتكمن الاسباب المؤديه لهذه المشكله بتفاهات تنمو وتكبر لتحقق كلمه المشكله والقضيه التي يتضرر منها الابناء فقط وبنسبه معينه تتضرر المراه
اولا لماذا لا نهتم بالاسباب او السبل والطرق المؤديه لهذا الدرب المهلك والمضر (اذا عرف السبب بطل العجب)
يوجد لدى هذه الاسر التي تحدث فيها هذه القضايا اضمحلال فكري وعدم وعي وجهل بالعواقب الوخيمه لهذه الامور ... اذا الوعي الفكري هو عامل مهم للفرد لتجنب مثل هذه القضايا, والاتزان المعتدل في جميع التصرفات بغض النظر عن موضوعيتها ونوعها ومعرفه النواتج من قبل هذه التصرفات عامل مهم ايضا للوقايه من العواقب الوخيمه...
وهناك ايضا امران مهمان لهذه السلبيه الفرديه لقطع سبل الوصول او الوقوع في هذه الهاويه :
الامر الاول :الوعي الديني ...والاتجاه الى الله تعالى في جميع الامور والفهم الصحيح لما يصبو ويدعونا اليه الاسلام وديننا الحنيف والسنه النبويه بالاقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ...
فاذا كان الانسان متمسكا بهذه الامور فانها تقيه من شر هذه المشاكل مهما كانت نوعيتها ...
والاسلام يدعو الى اعطاء كل حق حقه لم يطلب المبالغه او النقصان ...فهذه من الامور المهمه ...
والامر الثاني : الوعي الحياتي والدنيوي ...فاذا فهم الانسان وضعيه هذه الحياه الراهنه والقاسيه التي يعيشها ووازن بين اموره في الحياه واعطى كل حق حقه ودرس نتائج افعاله وردودها من حيث الايجابيات والسلبيات واتجه الى التقويم الايجابي لهذه التصرفات فان الانسان في هذه اللحظه يعيش بطريقه سلميه ومريحه للضمير والابتعاد عن كلمه الندم...
والامر الثاني يااخي ابو احمد محمد لقد صبيت لومك على ركيزه ليست باكثر اهميه من الرجل الا وهي المراة وربما لها دور ولكن بنسبه 30%
و40% للرجل و30% للعومل الخارجيه ..
فالرجل ايضا له دور مهم في هذه العمليه (الرجال قوامون على النساء)فهو له دور فعال نحو عائلته وتقويمها ...فهو اكثر عقلانيه من المراه فلا تحكمه عواطفه مثلما المراه التي تحكمها عواطفها اكثر من التفكير العقلي ...
فلا تستطيع المراه برمتها ان تتابع وتقوم سلوكيات ابنها البالغ من العمر18 الى21 وهذه فتره مراهقه وربما تستطيع بحالات نادرة بعكس الرجل اللذي بيده التحكم او السيطرة على هذه الحاله ... حتى ان هناك حالات ان لو اجتمع الوالدين(الرجل والمراه)يصعب عليهم تقويم ابنهم في هذا السن الذي ذكرت ...
فالرجل هو اللذي بيده الحفاظ على اسرته (زوجته وابنائه) ويوجد حالات غير ذلك ولكن شاذه ...
فاسأل الله العلي العظيم لي ولكم ان يبعد عنا هذه القضايا المهلكه
اخوكم فيصل