مصلحة الأمة في مقاطعة المنتجات الأمريكيه
يقول الله عز وجل ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )
أخي الكريم ...قبل أن تتكلم أصلا عن القضية الفلسطينية أو أن تبدي مشاعرك المتعاطفة معهم ...أنظر الى الأشياء التي تشتريها وراجع حساباتك ... ان كنت مدخنا فلا تتكلم عن فلسطين واعلم أنك قد أسهمت بالتأكيد في قتل أخواننا هناك بشرائك سجائر فيليب موريس مثل المالبورو و ميريت و ال ام LM أو أن كنت من عشاق البيتزا والمأكولات السريعة واستمريت في دفع أموالك لماكدونالدز لشراء همبرجر هذا وأنت تعلم أن ماكدونالدنز لا يشترون من البلد الذي يعملون فيه حتى الطماطم ولا عيدان الخلال وأن كل متطلبات مكدونالدز تأتي من أمريكا مباشرة حتى لا يستفيد البلد الذي يعمل فيه الماكدونالد من قرش واحد ثم تأتي وبعد هذا كله تشتري من مكدونالدز و برجر كنج ثم تتكلم عن فلسطين فأنت أيضا أحد الذين ساهموا في قتل أخواننا هناك . السوق مليئة بالمنتجات الأمريكية ولكن قلوبنا أيضا أصبحت مليئة بالحقد على أمريكا وعلى همجية أمريكا وعلى صهيونية أمريكا ... أظن أن الموضوع يستحق أن نتوقف عن شراء منتجاتهم ولكي تسلي نفسك فعليك أن تتخيل أنك في كل مرة تقرر شراء علبة كوكا كولا أو بيبسي ثم تتراجع عن قرارك وتعيد فلوسك الى جيبك تكون قد وجهت صفعة الى أمريكا ... نسأل الله أن يبارك في صفعاتكم وأن يتقبلها وللمعلومية فهناك الآلاف من الذين قاطعوا المنتجات الأمريكية في الأسابيع السابقة ويدعونكم للانضمام بكل حماس .... وفقكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
يونس 88
إلى كل من ينتمي لأمة الجسد الواحد الذي عبر عنه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله
"مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
متفق عليه
1-توقع الخبراء الأمريكيون نسبة الانكماش الاقتصادي لهذا العام بنسبة 6% بناء على توقع مقاطعة المسلمين للبضائع الأمريكية بنسبة 40-50% بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية المعادي للإنتفاضة وللمسلمين لكنهم فوجئوا بنسبة انكماش وصلت إلى 15% علما بأن نسبة المسلمين الذين قاطعوا البضائع الأمريكية لم تتجاوز 5-10% من المسلمين هذا على الرغم من إجماع علماء الأمة على حرمة شراء البضائع الأمركية والإسرائيلية وبعدم جواز خرق المقاطعة إلا للضرورة التي تقدر بقدرها ..
والسؤال الآن : ترى كيف سيكون الحال إذا التزم عامة المسلمين بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية؟
2-تفاءل الخبراء الأمريكيون والإسرائيليون بتمكنهم من قمع الإنتفاضة خلال تسعة أشهر كحد أقصى ولكن بفضل الله العليم الحكيم خابت ظنونهم واستمرت الانتفاضة المباركة بل وازداد زخمها ولم يزل المسلمون في فلسطين المحتلة يتحملون ألوان الحصار الاقتصادي صامدين صمود المسلمين في شعب أبي طالب ونسأل الله العلي القدير أن يفرج عنهم وأ ن يلهم باقي المسلمين مد يد العون لهم بكل وسيلة متاحة بتفعيل المقاطعة التي أثبتت فعاليتها وتأثيرها وبهذا ندعوا الأسر الكريمة والأفراد والشركات الذين لم ينضموا للمقاطعة إلى المسارعة والوقوف وقفة شرف لمناصرة آبائهم وإخوانهم وأخواتهم وأبنائهم في فلسطين المحتلة والله ناصرنا ألم يقل:"بل الله مولاكم وهو خير الناصرين " آل عمران 150
أخي المسلم :
من بديهيات الأمور أن القوى العسكرية اليوم ورائها قوى اقتصادية وبمقدار ما يضعف الجانب الاقتصادي بمقدار مايضعف الجانب العسكري الذي هو ثمرته أصلا كما صار معلوما للجميع أن طغيان الولايات المتحدة الأمريكية من ورائه طاقة اقتصادية كبيرة لذا فالعمل على التأثير في هذه الطاقة واجب على كل من ينكر دعم هذه الدولة المطلق للمحتل اليهودي وللعدوان..
أخي المسلم:
إذا كنت تبحث عن سلاح لتشارك به إخوانك الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وعن المقدسات الاسلامية و الأراضي الاسلامية فاعلم أن المقاطعة هي بمثابة رصاصة تعيد توجيهها من صدور اخوانك الىصدور المعتدين ومن يدعمهم
فلا أقل من الامتناع عن تناول المشروبات والأطعمة التي يسهم شراؤها في توجيه رصاص الغدر إلى أبطال الانتفاضة حماة الأقصى الجريح ولاتنس أخي المسلم أن تدعو لهم بالنصر وللأعداء بالخذلان .
أوصل هذه الرسالة الى أكبر عدد من المسلمين جزاكم الله كل خير
