اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم 1/صفر/1423هـ
بيان جديد لأمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد بشأن ما يتعرض له شعبنا وأخواننا في فلسطين على أيدي يهــود
شبكة الجهاد أون لاين / وجه أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد بياناً لأمة الإسلامية بشأن ما يتعرض له أخواننا المسلمون المجاهدون في أرض فلسطين ، وإليكم نص البيان كاملاً : إلى شعبنا المسلم في فلسطين الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل أصبحت الحرب على الإسلام والمسلمين حرباً صليبية يهودية مكشوفة ، فقد صار اليهود والأمريكان جيشاً واحداً في حربهم ضدنا ، ويقومون بمهمة واحدة يتعاونون علانية فيما بينهم لتنفيذها. فبعد أن أعلنت أمريكا حربها على الإسلام في أفغانستان وقامت بذلك تحت اسم حرب (الإرهاب) ، ونظراً لعدم وقوف المسلمين في العالم في وجهها وقوفاً قوياً ، بل ولأن بعض الدول الإسلامية ساندتها وأعانتها في ذلك فإن اليهود اليوم يقومون بنفس الأمر ضد شعبنا المسلم في فلسطين بكل جرأة ومن غير رادع أو خوف ، فقتلوا النساء باسم حرب الإرهاب ، ويتموا الأطفال باسم الإرهاب ، وأسروا الشيوخ باسم الإرهاب ، وسجنوا الشباب باسم الإرهاب ، وهدموا البيوت باسم الإرهاب ، وارتكبوا المجازر الجماعية باسم الإرهاب ، وهو الشيء نفسه الذي فعلته - ولا تزال تفعله - أمريكا في أفغانستان . وكل ذلك يحدث بأسلحة أمريكية ، وبأموال أمريكية ، ووفقا لقرارات وسياسات أمريكية ، فدولة اليهود في حقيقتها جزء من الدولة الأمريكية الكبرى ، ولهذا فإن أمريكا لا ترضى أن تصاب دولة اليهود بأي أذى ، فكيف يصدق الناس بعد هذا كله أن أمريكا تريد أن تحارب الإرهاب وتقضي عليه وهي تمارسه بنفسها بصورة فظيعة أو عن طريق دولة اليهود التي ترتكب أشياء بشعة في حق الضعفاء العزل . أليس اليهود هم الذين جاءوا إلى فلسطين واحتلوها وطردوا منها أهلها وأخذوا أمولهم وانتهكوا أعراضهم وخرَّبوا ديارهم ، فكيف يكون إرهابياً من يقاتلهم ليبقى على أرضه ، ويدافع عن عرضه ، ويحافظ على دينه ، وإذا كان يهود يخافون القتل - وهم أحرص الناس على حياة - فلماذا جاءوا إليه ، هل يريد الأمريكان منا أن نرى المحتلين يعيشون آمنين مطمئنين وأصحاب الأرض المالكون لها مشردون مطاردون ومع ذلك لا نحارب ولا نقاتل من أجل طرد من اغتصب حقنا ، وهل وصل الاستخفاف الأمريكي واليهودي بعقولنا إلى هذا الحد ؟ أما شعبنا في فلسطين فنقول له اصبر ، وتوكل على الله ، ولا تعتمد على غيره ولا تنتظر الفتح والنصر من أحد سواه ، واعلموا أن ما زرعته أمريكا وحلفاؤها من مشاكل في بلادنا لن يشغلنا عن أمر فلسطين وبيت المقدس إن شاء الله فأمة الإسلام أمة واحدة يتألم بعضها لآلام بعض ، فنحن نسمع استغاثات نسائنا وصرخات بناتنا الصابرات المجاهدات في فلسطين بعد أن رأين من قساوة اليهود وطغيانهم ما يندى له الجبين ، فبإذن الله تعالى لن تذهب تلك الصرخات سدى ولن يغيب عنا استنجادهن حتى نثأر للإسلام والمسلمين من هؤلاء المجرمين الذين يسعون في الأرض فساداً ، وسيكون عدونا من الأمريكان واليهود هم الخاسرين في نهاية المعركة ، فإننا على يقين أن الله لن يتخلى عن عباده المؤمنين وأن النصر آت بإذنه تعالى ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والسلام خادم الإسلام والمسلمين الملا محمد عمر "مجاهد" الجمعة 29 محرم الحرام 1423هـ
المجاهدون يهاجمون دورية للجنود البريطانيين شرقي أفغانستان ويدمرونها عن بكرة أبيها بالإضافة لمقتل كل من فيها من الجنود
شبكة الجهاد أون لاين / خلال الإيام الماضية نفذ المجاهدون بمن فيهم بعض من شارك في معارك (شاهي كوت) القريبة من قرديز على قوات يعتقد أنها بريطانية جاءت مساندة للقوات الأمريكية في المنطقة نفذوا عملية جريئة أدت إلى تدمير ست سيارات بريطانية وقتل كل من فيها . وقال المجاهدون إن هذه العملية جاءت عندما كانوا في رحلة استكشافية يرمى من ورائها التخطيط لنصب بعض الكمائن على قوات أمريكية في المنطقة مما جعلهم يصطدمون مع دورية تجوب المنطقة ويشتبكون معها من غير سابق معاد ، وذلك بعد ما كانت هذه القوات تتهيأ لعمل قاعدة لها في تلك المنطقة . وقال قائد العملية لموقع "إمارة أفغانستان الإسلامية" إن المجاهدين لم يكونوا على علم بوجود هذه القوات مما جعلهم يطلبون المدد من بعض المراكز الخلفية لهم لتنفيذ الكمين على أكمل الوجوه . وبعد وقت يسير وصلت الإمدادات من مناطق عدة ، وبدأوا في تنفيذ العملية حيث تمكنوا وفي وقت وجيز من تدمير كل السيارات وقتل من فيها من الجنود الذين كانوا يحملون العلم البريطاني وما نجى منهم شخص ، وانسحبوا مسرعين مما جعل طائرات الهليكوبتر كالعادة تسرع إلى الموقع محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه من تلك القوات ، ولكن بعد أن تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من الانسحاب والوصول إلى قواعدهم سالمين وتأتي العملية التي نفذت في أقليم بكتيا شرق أفغانستان علامة واضحة ورسالة من شعبنا الأفغاني المسلم الى الحكومة العميلة بأن الجهاد مستمر ، وأن الشعب الأفغاني لا يرضى من يأتي إلى أرضه محتلا أو معيناً للمحتلين . وهو ما يشهد له حوادث اطلاق النار التي تتكرر في كابول ضد القوات الدولية وخصوصا البريطانية منها .
هجوم صاروخي عنيف من قبل المجاهدين على مطار خوست قبل يومين ولم تعرف الخسائر لحد الآن
شبكة الجهاد أون لاين / طبقاً للتقارير التي وصلت من شرقي أفغانستان وفي خوست تحديداً ، فقد نفذ المجاهدون هجوماً جديداً يوم الخميس الماضي على المطار مستخدمين صواريخاً في هجومهم العنيف . فقد ذكر شهود العيان بأنه في الساعه العاشرة من مساء يوم الخميس 28 محرم ، أطلق المجاهدون خمسة صواريخ على المطار الواقع في محافظة خوست والذي تستغلة القوات الأمريكية ، وكما يؤكد شهود العيان بأن الأصوات الشديدة الأنفجار كانت تسمع من مسافة بعيدة ، لكنه ولحد الآن لم يعرف عدد الإصابات والخسائر من جراء هذا الهجوم الجديد على المطار . ويؤكد هذا الهجوم الجديد من قبل المجاهدين استمرار قوة الأخوة المجاهدين وجاهزيتهم للرد على أي مكان في أفغانستان يستعمره الجنود الصليبين أو حتى عملائهم الأفغان ، ويعتبر هذا الهجوم ليس الأول من نوعه على مطار خوست فقد تعرض المطار لأكثر من هجوم من قبل المجاهدين ومع كل التحصينات والاستعداد الأمريكي إلا أن المجاهدون يثبتون للكل بأنهم موجودون ولازالوا بعيدين كل البعد بإذن الله تعالى عن الهزيمة التي يدندن حولها هؤلاء الصليبين وعملائهم من المنافقين الأفغان .
انفجار في مطار قندهار ومقتل ضابط أمريكي وبعض العملا ء من المقاتلين الأفغان ... وهجوم على مجموعة من الجنود الأمريكان شرقي أفغانستان ومقتل أحدهم
شبكة الجهاد أون لاين / انفجرت سيارة عسكريه في مطار قندهار وقتل ضابط امريكي و جرح الكثير من ضمنهم القائد الافغاني المحلي نعمت الله خان بالإضافة لخمسة من المقاتلين الافغان. فقد كان القائد نعمت مسافرا الى مطار قندهار برفقة اثنان من الجنود الامريكيين - ضابط أمريكي وحارسه - عندما انفجرت عبوة ناسفة مخبأه داخل السيارة وحطمت السيارة ، الجدير بالذكر ان القائد نعمت الله ضمن قوات التحالف مع الامريكان وهو قائد قاعدة قندهار ويوجد لديه 1100 جندي أفغاني . من جانب آخر تعرض مجموعة من الجنود الأمريكان لهجوم خاطف بالأسلحة الرشاشة في منطقة بكتيا شرقي أفغانستان . فقد كانت المجموعة متجهة إلى المطار الواقع في المنطقة بواسطة عربة عسكرية ، ففاجئهم مهاجمون بالأسلحة الرشاشة وأصابوا منهم جندياً واحداَ سقط قتيلاً ، واستطاع المهاجمون الغير معروفين لحد الآن من الإختفاء من المكان بعد هذا الهجوم الخاطف .
