حقيقة مطاعم مكدونالدز

1- أن سلسلة مطاعم مكدونالدز يهودية الأصل ، أمريكية المنشأ

3- أن الشركة كغيرها من الشركات اليهودية الرائدة أمثال كوكا كولا ، كنتاكي ، بيتزا هت ، نايكي ، فورد ، ماركس آند سبنر ، دبنهامز ، فيليب موريس ، ساكس فيفث افينيو ، ليفايز جينز ، سينسيبري ، بروكتر آند جامبيل ، جيم بوراي ، جيم هينسين ... الخ تخصص نسباً عالية وثابته سنوياً لدعم الاقتصاد الاسرائيلي والحركة الصهيونية .

4- أن شركة سلسلة مطاعم مكدونالدز قطعت على نفسها عهداً منذ أكثر من عام بتقديم ريع مبيعات يوم السبت في أمريكا لصالح اسرائيل .. تبرعات خيرية تخصم من نسبة الضرائب الحكومية المفروضة على الشركات الامريكية .

5- أن العربي " علي أبو نعمة " الذي يدافع عن الشركة في الصحافة العربية ويلمع صورتها وينفي حقيقة خبر التبرع لإسرائيل بعلمه أو بجهله .. يشغل منصب نائب الرئيس لسلسلة مطاعم مكدونالدز في المنطقة العربية

6- أن مكدونالدز التي تأثرت كثيرا بالمقاطعة السعودية الشعبية في رمضان الماضي سارعت بالتصريح الدبلوماسي أنها تعتزم تقديم تبرعات لمستشفيات الاطفال في فلسطين وأنها قررت "تخصيص ريال سعودي واحد (26 سنتا امريكيا) من كل وجبة يتم بيعها في شهر رمضان وفي كل فروع مطاعم ماكدونالدز" في المملكة، للتبرع بها لمستشفيات الاطفال في فلسطين. .. وما أن بدأت المسرحية الاعلامية حتى توقفت فوراً . أتعلمون لماذا ؟ .... لأن اليهود المستفيدين من مبيعات الشركة قرروا عدم مقاطعة الشركة ولكن هددوهم بفضحهم اعلاميا بتهمة خيانة الميثاق الامريكي في دعمهم اعداء اسرائيل حليفة امريكا ، وذلك عبر الرسائل الالكترونية لمكتب الرئيس الامريكي ونائبه وموقع شركة مكدونالدز ( وتجدون نص الرسالة في آخر مقالي هذا )

7- أن المواد التي تصنع منها لحوم الهامبرجر تحوي خليطا مجهول المصدر ومن لحوم وشحوم وغضاريف وعظام وبهارات لتلطيف النكهة ومواد حافظة تكتنف الكثير من الغموض.

8- أن مكدونالدز التي تمتلك اكثر من 29 ألف مطعم موزعة على 120 دولة قد فتحت فروعها في السعودية واسرائيل في عام واحد 1993 ، وفيما تجاوز عدد المطاعم في اسرائيل 80 مطعما وفي السعودية 60 ، إلا أن نسبة اللحوم ( كوشر : مذبوحة على يد اليهود أنفسهم) والبطاطس والمواد الغذائية المنتجة داخل اسرائيل = 100% وبقية المواد الأخرى 80% من داخل دولة اسرائيل .. بينما في مكدونالدز السعودية فإن النسبة لا تتجاوز 50% بتصريح مكدونالدز "المبالغ فيه" (تشمل المرطبات الغازية والبطاطس والمواد الغير غذائية) أما اللحوم وهي أهم المواد فإنها مستوردة لأسباب يعللونها بسرية المهنة في إعداد الوجبة ( ولك أن تتخيل المصدر في أرخص اللحوم المستوردة بأمراضها لتصديرها للشعوب التي لا يثمّن الامريكيون لهم أدنى قيمة)

9- في امريكا واوروبا تقدم وجبات الاطفال مع عصير البرتقال إلا إذا طلب الزبون مشروبا غازيا ، بينما في السعودية لا تقدم وجبة الاطفال الا مع الكوكا كولا .. واسألوا أطباء الاسنان عن الظاهرة الغريبة في المنطقة حول التلف السريع لمعظم اسنان الاطفال بسبب التسوس الكبير والتآكل السريع لطبقة مينا الاسنان عند الأطفال في مقتبل اعمارهم بفعل الكوكا كولا التي تبلغ درجة حموضتها 2.5 .

10- ثق أن المقاطعة الاقتصادية للمنتوجات اليهودية ( على الأقل ، ان لم تكن الامريكية ) تعتبر من أقوى الأسلحة التي نقتنيها ولا نستخدمها ، ولا يحاسبنا القانون على استخدامها ، بل أنها تزيد من رصيد حسناتنا وعزتنا وكرامتنا ، وننصر بها الدين ، ونرد بها الظلم على المعتدين .. ولقد رأينا كيف كانت مقاطعة محدودة لفترة محدودة تؤتي ثمارها في رمضان .. ورأينا الشركة اليهودية البريطانية سينسيبري تنسحب من السوق المصري بعد ان تكبدت خسائر هائله لم تكن في حسبانها ورأيناها وهي تلفظ انفاسها الأخيرة بعد طول صبر وعناء.

والآن يا أخي الكريم .. أما وقد علمت هوية الشركة اليهودية مكدونالدز الداعمة لإسرائيل لتزيدها تمكينا في فلسطين وتدنيسا لمقدسات وحرمات المسلمين وإمعاناً في إزهاق أرواح الأبرياء أطفالاً ومسنين ..

فهل تهنؤك وجبة مكدونالدز بطعم خيانة الدين وغدر اخوانك المظطهدين .. !!

قبل أن تستجيب لصراخ أطفالك وهم يلحون عليك "مكدونالدز.. مكدونالدز" .. تخيّل صيحات محمد الدرة وإيمان حنو وصراخ الأمهات الثكالى وأنات الشعب المسحوق ..


* ملحوظة هامة : إن أردت أن تكون ممن يناصر هذا الدين ويدفع الظلم عن المسلمين فانسخ هذا المقال ، ثم قدم نسخة منه تتناصح بها مع المسلمين ، وخصوصاً من تراهم في طريقهم للشراء من مكدونالدز.