قصيدة القصيبي يمدح فيها الشهداء(التى انتقد فيها من بريطانيا وامريكا)

يتعرض السفير السعودي في المملكة المتحدة لانتقادات من الحكومة البريطانية وجماعات يهودية بعد كتابة قصيدة امتدح فيها منفذي الهجمات التفجيرية الفلسطينيون. وكتب السفير غازي القصيبي، قائلا إن منفذي الهجمات التفجيرية "ماتوا لإعلاء كلمة الله" في القصيدة القصيرة التي نشرتها صحيفة الحياة الصادرة في لندن الأسبوع الماضي.

وامتدحت القصيدة التي جاءت بعنوان "الشهداء" الفلسطينية آيات الأخرس التي فجرت نفسها في سوق بالقدس مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 25 إسرائيليا آخر في 29 مارس آذار.



يشـهـد الله أنكم شـهـداء

يشـهـد الانبـياء.. والاولياء

مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي

في ربـوع أعـزها الاسـراء

انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا

بحـيـاة .. أمـواتـها الاحــــــياء

ايهـا القوم! نحن متنا… فـهيا

نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء

قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا

وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء

وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع

ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء

وشكونا الى طواغـيت بـيت

أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء

ولثـمنا حذاء (شارون)..حتى

صاح (مهلا! قطعتموني!) الحذاء

أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن

أنفت أن تضـمنا الغـبــــــــــــراء

قل (لأيات) : ياعـروس العـوالي!

كل حـسـن لمقلتيك الفـداء

حين يخـصى الفـحول… صفوة

قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــومـي

تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء

تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً

ومن الموت يهـرب الزعـمـاء

فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت

وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء

قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!

رب فـتـوى تضج منها الســماء

حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر

ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء

حـين يدعـو الجـهاد..لا استفتاءُ

الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء