قصة حياة الشهيد أحمد الحزنوي (الأربعاء11صفر/23إبريل)
قصة حياة أحمد الحزنوى قبل رحيلة الى افغانستان
أولا أردت أن لا أكتب هذا الموضوع لكن لما كثر الكلام في المنتديـــات بالصحيح والباطل ...وخاصة بعد برنامج الجزيرة
أردت أن أبين الحقائق التي يجهلها الكثيرين عن حياة أحمد وهو بين أهله وفي بلده ...
وأترك علم الغيب في رحلته في أفغانستان لعالم الغيب التي أقول بأن أقرب الناس إليه يجهلها فكيف بالذين يتكلمون عنها بضرب من الغيب ..
البـــــــــــــــــــــــــــــــــداية :
المســــجد الجامع بالسوق الأعلى لمـــدينة بلجرشي
هذا الجامع العتيق كان إمامه قبل أكثر من ثلاثين سنة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي أيام كان مدرسا بالمعهد العلمي ببلحرشي ، إمام المسجد النبوي حاليا ...
خلفه بعد ذلك الشيخ إبراهيم الحزنوي وكان الشيخ إبراهيم قد تخرج من كلية الشريعة بالرياض .... وهو من أكبر الدعاة في مدينة بلجرشي وعين الشييخ إبراهيم بن مسلم مدرسا في معهد بلجرشي العلمي ...
ومن ذلك الوقت إلى الآن وإمامة المسجد بالسوق الاعلى للشيخ إبراهيم بن مسلم ..
كان أحمد الحزنوي من أصغر أولاد الشيخ إبراهيم الحزنوي ...
ولد عام 1400هجرية ... ودرس المراحل الاولى حتى الثانوية في المدرسة السلفية الاهلية ببلجرشي التي أسست عام 1370 هجرية على أيدي أهل الخير وخرجت مجموعة من العلماء ...
كان أحمد في صغره كغيره من الصغار يلعب الكرة مع الاصحاب والقرناء
ولكنه كان قليل اللعب منذ صغره غير مهتم به إهتماما كبيرا ..
ولما كان في المرحلة الثانوية بدأ يشارك في الإذاعة المدرسية وكان متحمسا للإذاعة زمتحمسا للخير فقد ظهرت فيه بوادر الإلتزام ..
إذا نظرت إليه أحيانا كأنك ترى أنه إنسان مهموم بأحوال الامة كثيرا ترى أنه حزينا لما صارت إليه ...
وبدأ الخطابة وهو في الصف الثاني ثانوي والثالث ثانوي و كانت بدايته كأي خطيب مبتدىء يخطىء ويصيب ومقتنيا لأشرطة الخطب للمشايخ .. حتى أصبح خطيبا مفوها رغم حداثة سنه ..
وكان في خطبه متأثرا بدعاة الصحوة فكأنك لما تسمعه تسمع نبرات الشيخ عائض القرني وسلمان العوده ... وغيرهم كثير ..
ولما تخرج من الثانوي إلتحق بكلية الهندسة في جامعة أم القرى عام 1417 هجرية ولما يخرج لبلجرشي يواصل أحمد خطبه من المنبر ويحضر المحاضرات والدروس في بلجرشي والباحة ويصاحب الاخيار
حتى أختار طريق الجهاد في أفغانستان وتوجه إليها وهناك لا نستطيع ذكر كامل تفاصيل حياته إلا أنه كان يذهب ويعود بين فترة وأخرى ...
إلا أنه تغيب كثيرا في المرة الاخيرة ولم يكن يواصل أهله إلا عبر الهاتف
( وهناك لا يمكن ذكر تفاصيل حياته ) إلا أنه قيل كان يعلم الناس هناك القرآن والاحاديث مع الدعاة المتواجدين هناك ..
ونحن هنا لذكر ترجمته التي نعرفها قبل الجهاد وهو أن أحمد نشأ نشأة صالحة منذ صغره إلى أن صار عمره العشرين ...
جاء خبر استشهاده وهو يناهز الثانية والعشرين من عمره ...
نقلا عن / منتديات بلجرشي
ولاتفوتك هالأنشودة تراها تستاهل /
http://mypage.ayna.com/mobde99/2.rm
وياسعد من نال الشهادة
