عرض للطباعة
تأتينا الأخبار من هنا و هناك,فتارة نسمع المجازر التي تصيب المسلمين في مختلف أرجاء الأرض و تارة نسمع عن الإعتقالات و المداهمات و تارة نسمع عن الخيانات....
وسط هذا التخبط من الخيانات والألام اقف و أتساءل,اقف انا..انا المسلم
...ماذا افعل؟ أأقف مكتوف الأيدي و أتفرج كيف يقتل الكفر أخوتي,كيف
يستبيحون دمي,كيف ينتهكون عرضي......
ماذا أفعل ؟ إن الروح روحي فدعوني أبذلها لله.....لقد قصفوا أفغانستان
و حرقوا الشيشان و دمروا كشمير و يغتصبون فلسطين كل يوم ألف مرة
....فماذا أفعل؟
يا رب أنقذ أمتي
ووالله هناك طريقه غافل عنها الكثير ..
بهذه الطريقه يمكنك صد طيارات الاف 16 .. يمكنك الدفاع عن اخوتك من قصف بالقنابل الهاون ..
تعلم ما هو ؟
الدعاااء .. فقط ادعوا ..
هل رأيت ماذا فعل الدعاء بأكبر امراطوريه على وجه الارض ؟! الاتحاد السوفيتي ..! اسقطها على ايدي اخواننا المسلمين الافغان والدعاء لهم ..
السلام عليكم
والله يا أخي لست الوحيد الذي تأكله نار الغيرة على الدين وأهله
ولكن كما قال لك الأخ أودين لك الدعاء ولكن ليس الدعاء بلا أية أسس وإنما تأخذ بالأسباب أولا فلا تتوقع من الله نصره ونحن جالسون بلا حراك
بل نؤدي كل ما في استطاعتنا ثم ندعوا وعلى الله النصر بإذن الله كما وعد فقال عز من قائل : " إن تنصروا الله ينصركم ".
فهل نصرنا نحن الله لينصرنا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا رواه الإمام أحمد في المسند 1/391 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 198
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شموع لا تنطفئ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا رواه الإمام أحمد في المسند 1/391 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 198
جزاكم الله خيرا و أذهب الله عنا و عنكم الهم و الحزن.