مشجعون يسخرون من مالديني لدى عودته الى باراجواي
استقبل نحو ١٠٠ مشجع سيزار مالديني مدرب منتخب باراجواي الوطني لكرة القدم بصيحات الاستهجان عند عودته الى اسونسيون يوم الخميس للمرة الاولى بعد الهزيمة القاسية التي مني بها الفريق الاسبوع الماضي امام منتخب انجلترا في اطار الاستعدادات لنهائيات كأس العالم.
اضغط هنا للتكبير
وتعرض المدرب الايطالي لانتقادات حادة بعد المباراة التي اقيمت في ليفربول وانتهت بفوز انجلترا ٤/صفر خاصة بعد ان عاد الى ايطاليا لقضاء اسبوع بدلا من التوجه مباشرة الى اسونسيون.
وقال بينما كان يسرع داخل صالة المطار "لن اتحدث. ساجيب عن الاسئلة غدا."
ويزعم النقاد ان مالديني لم يقض وقتا كافيا في باراجواي منذ تعيينه مدربا لمنتخبها الوطني في ديسمبر كانون الاول الماضي وانه يتقاضى راتبا كبيرا وانه استبعد لاعبين مهمين ليس لضعف مستواهم الفني لكن بسبب نزاع مع اتحاد الكرة في باراجواي.
وكان مالديني قد وصل بالمنتخب الايطالي الى دور الثمانية في نهائيات كأس العالم في فرنسا عام ١٩٩٨ . وعين مدربا لمنتخب باراجواي خلفا لسيرجيو ماركاريان الذي عزل رغم قيادته باراجواي في تصفيات امريكا الجنوبية للتاهل لنهائيات كاس العالم.
وكان ماركاريان وهو من اوروجواي يحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين الذين عمل مع بعضهم معظم سنوات العقد الماضي.
وقال المدافع سيلسو ايالا "الوقت قصير للغاية. لم يتبق الا القليل. واكثر من ذلك فانه (مالديني) لا يعرف ٧٠ في المئة من التشكيل.
"لكن في هذه المدة القصيرة من الزمن حاولنا ان نقوم باشياء وفقا لطريقته."
واوقعت قرعة كأس العالم باراجواي مع اسبانيا وسلوفينيا وجنوب افريقيا في المرحلة الاولى من النهائيات التي تبدأ منافساتها في كوريا الجنوبية واليابان في ٣١ مايو ايار.
