عرض للطباعة
السلام عليكم ...
هانت ما بقى إلا إمتحانين و أخلص -_- ...
Dark Mousy
لااااا ... بس إنشاء الله النتيجه حلوه ... آمين ^^
Ater ALmahaba
هلا أختي ... تابعي مع سيون ^^
Ame Musashi
Musashiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
وين أختفيتي ... و لاتسألين عنا بعد ... إشلونج ^^
ولكم باك ;)
سيون كملي ترى أنا حطيت القصة إلي تتكلمين عنها
و على سالفة القصة اليديه ، إنشاء الله بعد ما نخلص أنقول التفاصيل :reporter:
:ciao:
اخيراَ ياشريره كملتيها مابغيتي شكرررررررررررررررررررراَ على التكمله الروعه ^.^
Hi Clair, Hi Sion, Hi EVERYONE ON THIS BOARED~!
sorry i've been gone so long, got Stuck musing over GGX *Anji Mito is addictive~ X_x* and besides i missed you all... even Nemssessah~!
is she still musing over sinver? :)
Ame Musashi : هيا ما يهم بس المهم أنك تكملي معنا :tongue2:
-------------
تكملة اليوم :
وفي طريقهما إلى تلك المنطقة ، سمعتا صوتا غريبا في الطريق .
سيون: هيهييهيهي هذا زومبي أهبل ثاني راح أكسر رأسه بهذه العتلة نيهااهاهاهاها
أربي جي : صبري .. ممكن أحد ثاني
سيون: من يعني ؟؟
أربي جي لكي تغير رأي سيون: ممكن لوثر^^
سيون: مهو دب أشان يمشي مثل كذه :6
أربي جي : بكيفك
و تقترب سيون وهي تمشي على أصابع قدميها ، ووجهت ضربة عنيفة على رأس ذلك الذي تظنه سيون زومبي و لكن يتضح أنها رأس مايا و بجانبها صديقتها رينوا :
أربي جي : سيون ... أنا قلت لك لا تستعجلي
سيون: ما كنت أقصد ... ما كنت أقصد
تجلس رينوا بالقرب من مايا و ترفع رأسها و تضربها ضرباة خفيفه على خدها
رينوا : مايا ... مايا ... ردي علي
تفتح مايا عينيها بصعوبة
مايا : أنا ... أنا ... وين ؟
أربي جي : إشسويتي بالبنت ؟؟؟
سيون : أر بي جي ... أسكتي ... ما كنت أقصد
رينوا : مايا ... قولي شي
أربي جي : إسئليها إنت أسئلة
رينوا : أأأأمممممم .... إنتي ... شنو إسمج ؟
مايا : الله يعلم
سيون : لااااا فقدت الذاكرة بسببي
رينوا : لأ ... إحنا في الطريق الصحيح ... مممم ... قولي لي من أكثر واحد ودك تذبحينه ؟
مايا : فيثاغورث
سيون : صح الإجابة و لا لا؟
أربي جي : ^_^ أتوقع صح
رينوا : -__- لأ الإجابة غلط ... مايا ... ركزي معاي ، أكثر شخص تبين تطلعينه من القبر و تذبحينه منو ؟
مايا : نييييووووتن
رينوا : بنات ... مايا مو فاقدة الذاكرة
سيون : الحمد لله
أربي جي : هذي إهي مايا ؟!
تضع مايا يدها على رأسها
مايا : راسي .... هذي إنتي سيون
سيون : آسفه ما كان قصدي
مايا : شنو تبين أسوي فيج ؟
سيون : أمممم ... أها أعرفك على صديقتي أر بي جي جيرل
مايا : أربيجي جيرل ؟! ... - تنظر للفتاة التي تقف بجوار سيون - أهلين ... تشرفننا
أربي جي : هلا مايا ^^ سيون كلم....
يقطع كلامها صوت إنفجار قوي قريب
أربي جي : شنو هذا ؟!
رينوا : إحنا ما بعدنا عن البيت إلي خلينا فيه زيللي ... صح مايا ؟
مايا : صح ... تتوقعين هذا من البيت
رينوا : أعتقد
مايا : إنروح نتأكد أحسن
سيون : فين بتروحوا ؟!
رينوا : إنشاء الله ما نتأخر
سيون بعدما ذهب كلا من مايا و رينوا :
سيون: إش هالحركة البايخة ذي ..
أربي جي : واااء تركونا وراحوا
سيون شمرت أكمامهاو هي تقول : إلحين بأوريهم ..
لكن أربي جي تسحب سيون من تنورتها ..
سيون: جررر نعم إش تبغي أنتي الثانية
ولم تتكلم أربي جي ولكنها فقط بدأت تأشر بأصبعها للأمام
سيون : وحش ثاني ؟؟
و رفعت نظريها للأمام ، إنه شخص يرتدي معطف أسود طويل
سيون تغيرت معالم وجهها وإقتربت من ذلك الشخص لكي تتأكد من هويته :
سيون : لوثر! فين رحت ؟!
لوثر : جيد أنك بخير
أربي جي : أهلا بلوثر^^
لوثر: أهلا بك
أربي جي : وين الباقيين ؟ شفتهم ؟
لوثر: لا تخافوا عليهم و تعالوا معي ^_^
أربي جي : أخيرا أخيرا
سيون: فين رايحين ؟؟
لوثر: إلحين بتعرفي .. هيا تفضلوا للسيارة
أربي جي: من فين جبت السيارة ؟
لوثر: هذه سيارتي
سيون : طيب ليش من أول ما جبتها !
لوثر مغيرا للموضوع : و ما تحتاجوا تقلعوا جزمكم
سيون: يا فرحتي ، أحسن من سيارة بعض الناس المخردعةإلى خايفين عليها
أربي جي: وش السالفة ؟؟
سيون :;;^^
أربي جي : يعني بأقعد مثل الأطرش في الزفة @@
وفي طريقهم :
أربي جي : راسي يألمني بالمرة
لوثر: لما بنوصل أعطيكي دواء ..
بدأوا في دخول إلى طريق موحش ، فوصلوا إلى طريق به بوابة ضخمة في نهايته ، بوابة غريبة تشع ضوءا من خلالها ، بوابة دون حوائط تحيط بها ، يتجه لوثر إليها وسيون وجهها ممتلئ بتعبيرات الدهشة !!!
بعد عبور البوابة بدأ يتحول الطريق إلى طريق زراعي مليء بالحقول و الزروع الموحشة و الجو الكئيب ذو الجو الخريفي ، و بعدها ظهر لهم منزل الكبير الذي كان يحيط به سياج كبير مغلق ببوابة كبيرة .
نزلوا ثلاثتهم ، و بدأوا يمشون في فناء المنزل الكبير ، بعد ذلك و صلوا إلى درج المؤدي إلى باب المنزل ،
و فتح لوثر الباب و دخلوا إليه .
إنه منزل كبير، صالة للاستقبال متسعة ، و أمام البوابة درج الذي ينقسم إلى شقين ويؤدي إلى أعلى .
لكن فجأة بعد دخولهم إلى المكان ببرهة تسقط أربي جي على الأرض مغشيا عليها!!
لوثر: هاه !! أربي جي ..
سيون : !! لا بد أغمى عليها من كثر المكان كبير و بارد
لوثر: !!
سيون: لا تخاف ، إلحين تصحى ، نوبة برد و بس
و تقترب سيون و تجلس بجانبها :
سيون : أربي جي قومي .. أربي جي فزي .. أربي جي !!!!!!
سيون باكية :
سيون : وااااااااااااااء وشبك أربي جي ردي علي !!!
لوثر: ما قلتلك
سيون مكملة بكاءها : وااااااء خلتيني لحالي في هذا المكان البارد ، إلي صاحبه رامينا في العتبة الباردة هذه
لوثر: إش ؟؟؟؟ إش تقصدي!!
سيون تدير رأسها و تعلوا عينيها نظرة شريرة : أمزح
لوثر: هذا وقته
سيون: يعني ؟؟؟ و النهاية ..
لوثر: أوبس متأسف ...
يحمل أربي جي ..
لوثر: أتبعيني ..
بعد أن حملها لوثر ، إتجهوا إلى الطابق الثاني و توجهوا إلى غرفة التي يعمها الظلام من الستائر التي كانت تحجب ضوء الشمس الذي كان خافتا ، ووضع فيها أربي جي على السرير.
لوثر: ليش تصرفتي بهذه الطريقة الباردة مع زميلتك لما أغمى عليها توها؟
سيون لبرهة صامتة ثم أجابت :
سيون: ما أدري ، شعرت بغضب شديد أول ما دخلت المكان ، كأنه في شيء ثاني يشغل بالي
لوثر صامت و لم يعلق
سيون: كأني أعرف هذا المكان !! كأني شفت هذه الغرفة قبل كذه !!
لوثر: هذه غرفة نوم الضيوف .
خرجوا كلاهما من الغرفة و قد تركوا فيها أربي جي لكي تستريح فيها ، و في الأسفل :
سيون: طيب إلحين إش نسوي !! فين الباقيين ؟؟
لوثر: لخبطتوني بكثرتكم !! خايف أنه يطلع لي عاد ناس جدد
سيون: يعني إش فيها يعني !!! كأنه بيدنا
لوثر: ما راح تفهمي .
سكوت لبرهة ثم :
سيون: طيب إش العلة في أربي جي إلحين ؟
لوثر: ما أدري وش فيها !! تعالي المعمل معي نشوف دواء لها
سيون: معمل !!!!
لوثر: إش المشكلة !
سيون: لا يكون مثل المعمل اللي وراني هو كيرك
لوثر تغيرت ملامحه : أي معمل ؟؟
سيون: إلي تحت القبور!! مكان مرعب !!
لوثر: هه!! كيف شفتيه .....أقصد هو ما تهدم للحين !!
لوثر في غضب :هذا كيرك راح أدمره هو و إلين
سيون : ليش يعني !!! هو ساعدني مرة .. ما أقدر أني أأذيه
لوثر: هذاك العفريت يساعد أحد ، هذا ما خلافينا شي
سيون: هو أنقذ أربي جي من ورطتها
لوثر: كيف حصلت هذه !!؟؟؟
سيون تثرثر : أربي جي كان مغمى عليها لما لقيتها في المقابر ، جاء الأخ كيرك قاعد يخربط علي كلام بعدين قال تعالي للمعمل حقي هو طبعا رمانا بعدها في تلك الغرفة المفجعة ، بس المهم أنه أنقذ أربي جي من الموت و بعدها أنا بمهارتي أكتشفت ...
لوثر : ممكن لو سمحتي ترجعي لصلب للموضوع !
سيون: لا تقاطعني ، المهم .. لما كانت مغمى عليها طلع دواء لونه ..همم كما أتذكر أخضر مكتوب عليه GV و بعد ما حقنها بالإبرة قال لوسا ...
لوثر: خلاص لا تكملي ، أنا أقلك يا عزيزتي وش بها أربي جي ..
سيون: رغم أنك قاطعتني هات إلي عندك ..
لوثر: بكل بساطة ضحك عليكم كيرك ، و أعطى لأربي جي فايروس يحولها لزومبي خلال 24 ساعة
سيون: ما أصدق، كنت عارفة أنه ما يجي منه خير ، وااااء إلحين إش أسوي ، جرر ما راح يسلم مني كيرك ...
لوثر: هذه مشكلة، أدوات الدواء يبغالها وقت إلى أن نلاقاها
سيون: وااء يعني نادرة !!!
لوثر: لا مهي نادرة مثل الدواء الثاني ، بأطلع أنا بأدور على الأدوات ، و أنتي خذي راحتك في البيت و روحي إرتاحي ..
سيون: أي دواء ثاني ..!!
لوثر: لا تشيلي هم
خرج لوثر إلى الخارج و في طريقه لحديقة المنزل فجأة يسقط جاثيا على ركبتيه و ممسكا صدره، رأت سيون المظهر، و إرتعبت و خرجت مسرعة إليه
سيون: لوثر إش بك !! رد علي !!!
لكن يقف لوثر مرة أخرى و بكل حزم وهو يقول
لوثر :هاه ، لاتخافي علي
سيون: لالا لازم تقول إش فيك ..
لوثر مغيرا للموضوع : سيون ليش كلامك صار كثير ، ما كنتِ مثل كذا ^^
سيون متحجرة في مكانها مصدومة من كلامه ، و خرج لوثر خارج حدود المنزل تاركا سيون في دهشتها وهو مبتسم .
سيون تعود إلى وعيها و تقول تخفيفا على نفسها :
سيون : يعني هو إيش قاصد بالضبط؟ يتريق علي!! ما أدري.. المهم .. خليني أرجع على البيت ، و أقعد أتلقف شوي^^ و أشوف أربي جي
سيون الآن داخل المنزل و في نفسها :
سيون: البيت كبير مثل أفلام الرعب !! ، عموما إنشاء الله بنلقى الكل و نخرج من هذه المدينة ..
صعدت سيون لأعلى عند غرفة أربي جي ، و جلست بجانبها، لكنها فجأة تبدأ تذرف دموعها وهي تقول:
سيون: لا تتركيني يا أربي جي ، أنت صديقتي الوحيدة و عائلتي الوحيدة ، أنتِ اللي ساندتيني قبل سنتين لما كنت وحيدة ما أعرف من أنا ..
لكن سيون تتمالك نفسها ا و تمسح دموعها
سيون: لكن كل شيء إنشاء الله يرجع مثل ما كان
تنهض سيون و تخرج من الغرفة و تقفل الباب ورائها .
سيون في نفسها : هممم ، يعني إلحين كيف يصير الواحد شكله وهو زومبي ، من غير شوشة ، و لا من غير عيون و لا من غير عقل .. ياه ، يعني إش جاب ها السيرة إلحين !!!
لكن فجأة تسمع سيون خطوات أقدام في الجوار ، و ترا ظل لجسد صغير الحجم ..
سيون : هاه!! من هناك !!
سيون في نفسها : ما في أحد غيري في البيت !
لكن سيون تتبع الخطوات و تمشيوراء مصدر الصوت ، و كلما أسرعت تلك الخطوات في العدو لحقت به و أسرعت معه .
سيون و هي تركض : يعني في الأخير فين بتوقف !!
لكنها تصل إلى ردهة غريبة ، كأنها معروفة ، كأنها زارتها من قبل ...
سيون: هذا مثل إلي في الحلم ؟؟؟ حلم الطريق المظلم و الوحش إلي يهاجمني !!
تكمل تلك الخطوات طريقها و تغلق الباب خلفها .
سيون لا تعرف ماذا تفعل ، هل تقترب من مصدر الصوت و تواجه ما شاهدته في أحلامها ، أم تبقى في محلها وتتراجع .
سيون تشد من أعصابها و تختار طريقها ، و بدأت تمشي في ذلك البهو ، إلى أن وصلت إلى نقطة الإلتقاء ، سيون خائفة من التقدم لأنها خائفة أن يحصل لها ما حصل في حلمها .
لكنها تملك سيرها و هي تقول :
سيون : الحمد لله الخطوة جات سليمة @@
لكن بقي أن تختار الباب الأيمن ام اليسر الذين كانا على طرفي الطريق ، تمشي سيون ببطأ و تفتح الباب و قلبها ممتلئ بالرعب ..
فتحت الباب الأيمن و الدهشة تملأ سيون، غرفة كبيرة ذات جدران برتقالية ، مليئة بالتحف و اللوحات ، لكنها كانت مليئة بأقفاص الحيوانات ! .
تقترب سيون من الأقفاص ، رأت وحوشا مثل الوحوش التي كانت تظهر في المدينة ، لكنها كانت بأحجام صغيرة ، إقتربت من صندوق زجاجي مخصص لوضع الفراشات ، لكنها صدمت من هيئة تلك الفراشات لأنها نفس الفراشات التي لدغت سيون .
سيون: يعني إش الحكاية !! هذه الحشرات مثل ما قالت لي مايا مهي نادرة !! يعني ...يعني ....
لكنها تسمع تلك الخطوات مرة أخرى :
سيون: هذه المرة ماراح تفلت مني..
سيون بدأت تجري وراء تلك الخطوات و بكل قوة و هي غاضبة بسبب كل هذه الأحداث التي شاهدتها ، و ظلت تتابع هذه الخطوات إلى أن عادت إلى الصالة الرئيسية للقصر ، و توقف أخيرا صاحب هذه الخطوات ، و كانت المفاجئة لسيون .
كانت كل هذه الخطوات من فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها ثمان سنوات ، شقراء الشعر ، تمسك بدمية على شكل دب في يدها ، و تنظر لسيون في كل براءة ، و سيون في دهشة عارمة متصلبة في مكانها !!!
الحيرة تقتل سيون !!! من هذه الفتاة ؟؟ و ما ذا تفعل في مثل هذا المكان ؟؟ و ماذا تفعل في بيت لوثر.
تمالكت سيون نفسها ، و أقتربت من الفتاة ، التي كانت مبتسمة لسيون
سيون في إبتسامة بريئة : ماذا تفعلين هنا يا صغيرتي^^ ؟
الفتاة لا ترد ..
سيون: إيش أسمك يا حلوة ^^؟
الفاتة لاترد ..
سيون: إش تقربين للوثر :D ؟
لكن الفتاة بدأت تحرك رأسها بالنفي ..
فاكتشفت سيون أن هذه الفتاة لا تتلكم ، لأنها بكماء !!!
سيون: أنا آسفة !!
سيون في نفسها : و أنا غبية جاسة أسوي تحقيق معها
لكن الفتاة تسحب سيون من يدها و هي مبتسمة و تاخذ سيون معها.
سيون : فين بتاخذيني !!
و بدأ كلاتهما تمشيا في أروقة المنزل ، إلى أن وصلتا إلى باب غرفة كبيرة ، فأدخلت الفتاة الصغيرة سيون إليها .
الغرفة متسعة، و بها سرير كبير ..في المنتصف ، و الألعاب والدمى منتشرة حول الغرفة في ترتيب و نظام .
سيون: همم .. غرفتك أكبر و أرتب من غرفتي ألف مرة ..
لكن ما لبثت الفتاة أن أجلست سيون ، وقدمت لها بعض بعض الألعاب و الدمى لكي تلعب معها ..
سيون: طبعا بألعب معكي بس لو كان في عندك ألعاب إلكترونية مثلا مثل بلاي ستيشن كنا استمتعنا أكثر ^^
بعد مضي فترة :
سيون : إلحين فين لوثر! تأخر كثير ، عسى ما صار شر ، خليني أخرج أدور عليه و يمكن ألقى الباقيين ..
سيون نهضت وخرجت من الغرفة ، و الفتاة خلفها تتبعها ، لكنها سحبت سيون مرة أخرى و أتجهت بها هذه المرة إلى الغرفة التي فيها أربي جي ..
صعدت الفتاة على سرير أربي جي .. و بدأت تلعب في شعرها ..
سيون: يعني مو عاجبك شعري@@ مهو ذنبي أنه المشرفة الطلابية تلاحقني و تقول أربطي شعرك إلىأن خلتني أربطه شوشتين ، عموما ، هي غيرانة مني ^^
سيون للفتاة : هيا نترك أربي جي و ندور على الباقيين ..
الفتاة: ^_^
سيون تفكر ، يعني كل الخيال الظل الصغير اللي كنت بأشوفها كانت هذه البنت وراها !! ، و إش جابها لمكان مثل كذه !!
سيون تستوقف سيرها و تلتفت يمينها و شمالها و لم تجد الفتاة حولها .
سيون: فين راحت هذه البنت !! أنا أبدي مني كذه !! ((@@))
لكن سيون تسمع صوت نداء مرتفع ، صوت ينادي اسمها ، صوت مألوف.
------
يتبع
سيووووووووون... سيووووون!! <== صوت مألوف خخخ *راح مخها مع الأختبارات*
:tongue2: سيون تلتفت يمين و شمال و لم تجد أحدا ((ما عندها سالفة :D ))اقتباس:
سيووووووووون... سيووووون!! <== صوت مألوف خخخ *راح مخها مع الأختبارات*
أخيراً خلصنا -_- ...
إلى من خلص هذي تكملتي
-------------------------
لكن قبل أن تدخلان المنزل ، يفتح الباب المنزل ويظهر زيللي
زيللي : لا مستحيل مع زيللي ... - يلاحظ وجودهما - إلحين وصلتو :cool:
مايا : ليش شكلك جذي ؟؟ ليش حافي :confused:
زيللي: :vereymad: و تسألين ليش حافي ؟
مايا : لأ سحبت السؤال ... عرفت ليش :09:
رينوا : شنو صار معاك ؟
زيللي :icon6:: هاجمني النمسيس لكن قدرت عليه و أعتقد إني قتلته هذي المرة ... إهو موجود بالحيقة إلي ورا ... أحسن شي نطلع حتى لا يلحقنا لو كان حي للحين <إلى الآن>
و يتغير حال المكان وبدأت أستار الليل تنسدل على المكان
مايا : راح يصير المكان ظلمة و مانقدر نطالع جدامنا ... بسرعه ، نركب السيارة
عندما عم الظلام على المكان ، كان الثلاثة داخل السيارة ، فتحت مايا السيارة
رينوا: إنروح إلحين مدينة الملاهي ....
زيللي : مدينة الملاهي ؟؟!!
مايا : شفنا سيون و معاها صديقتها
زيللي : يا حظكم ، أنا كنت بموت بسبب النمسيس و إنتو في مدينة الملاهي :s:
رينوا : شنو سبب الإنفجار ؟
زيللي :icon6: : طبعاً هذا الشي حدث بسببي ... لقيت ورا النمسيس برميل بانزين .. أعتقد كان واحد .. لا ثلاثه و تفجرت ، و طبعاً جسم النمسيس حماني من الإصابة - تبطأ سرعة السيارة فجأة - مايا .. إشفيج ؟
مايا : هذا إلي ما حسبت حسابه .... خلص البانزين -_-
رينوا و زيللي : خلص البانزين !
وضعت مايا يدها على رأسها
مايا : إي ... خلص .. شنو راح إنسوي
نظرت رينوا إلى مايا ثم إلتفتتا معاً إلى زيللي
رينوا و مايا : :D :D
زيللي :confused: : شنو يعني ؟
مايا : ورا راح تلقى القلن <الحاوية> دور محطة و ييب لنا بانزين للسيارة
زيللي :أفكر: : أنا أستاهل ... منو قال أتكلم و أقول بصير قائد عليكم ... عندكم شي أقدر أشوف طريقي ؟
مايا : ورا أكو ليت <مصباح يدوي> ... إذا ما تقدر إتروح ماله داعي :(
رينوا : أنا بعد أوافقها
زيللي : :icon6: أنا ما أقدر ؟؟!! أنا أقدر و نص ...
نزل زيللي من السيارة و اتجه للباب الخلفي للسيارة و اخذ الأدوات منها ثم ذهب للبحث عن الوقود
رينوا : الله يعينه .... و إحنا شنو إنسوي إلحين ؟
مايا : اتمنى ما يصير له شي بس ... شنو نسوي ؟ ... أكو غيره .. ننام ... تصبحين على خير
و تغلق مصابيح السيارة و ترجع مقعدها للخلف و تنام عليه
رينوا :أفكر: : و إذا ما فيني النوم ... شسوي ؟؟؟ مايا ... قومي ، أبي أسولف معاج
وضعت مايا معطفاً لتغطي نفسها و ردت على رينوا
مايا : خليه وقت ثاني أنا تعبانه حييييل أبي أنام إلحين
فعلت رينوا الشيء ذاته و نامت أيضاً بإنتظار قدوم زيللي
لكن تنهض مايا بسرعه و صاحت
مايا : الفيزيا :afraid:
رينوا : :أفكر: ماي ... نامي الله يعافيج
تفتح الضوء الداخلي للسيارة
مايا : و إذا رجعنا و كان بلحظتها علي إمتحان ... شسوي ؟ :cray:
تستدير رينوا و تنام
رينوا : كيفج ... لكن طفي الليت أبي أنام :argh:
مايا : بقعد أدرس ...
رينوا : فتحي الليت الوراني و درسي هناك
و تغلق رينوا النور
مايا : :confused: حكم القوي على الضعيف
رينوا : قلتي شي ؟
مايا : نامي ... تصبحين على خير - و تتجه مايا إلى مؤخرة السيارة و أخذت حقيبتها معها ، و عندما وصلت و جدت صعوبة في الجلوس بسبب قاذف الصواريخ الذي أخذه زيللي من د.إلين لكنها أخرجت كتابها و بدأت تقرأ و لكن ، تذكرت أمراً آخر زادها خوفاً و قلقاً - .... ذاك المكان ... - تتذكر مركز الشرطة و الباب الإلكتروني المغلق - لو كنا في راكون ستي .... شنو صار مع جستن ؟! ....
تقطع رينوا حبل أفكارها
رينوا : مايا ... إذا خليتي الليت يشتغل بهذه الحالة .... ما تخلص البطارية ؟
مايا : صراحه ... ما أدري - تعود من جديد إلى أفكارها - ... إنشاء الله ما صار شي
في ذلك الوقت و في أحد مختبرات مدينة راكون السرية ، كانت د.إلين جالسة على كرسي ذو عجلات و هي تقرأ بعض التقارير التي توصلت لها مؤخراً ، أصدر أحد الاجهزة الرسم التخطيطية صوتاً فالتفتت إليه
د.إلين : أخيراً ... - تدفع نفسها و تتجه إلى أحد الأجهزة - روووعه ... نتايج حلوه ... - تبدأ بالضحك لكن صوت يقطع تلك الضحكات و يجعلها تعود مجدداً إلى مكانها أمام حاسوبها الشخصي - إلحين ؟! - تنظر إلى شاشة حاسوبها و قد ظهرت صورة رجل غريب -ما اخترت وقت أحسن من هذا ؟
.... : احتجت وقت حتى أحصل كم شغله
د.إلين : و شنو إلي توصلت له ؟
.... : تعرفين لوثر مو سهل ... و ماكو شب ببلاش
د.إلين : ماكو شي يهمك غيره ... راح أعطيك إلي تبيه
و بدأ يتناقشان بخصوص المكافئه ، في تلك الأثناء كان هناك شخص يستمع لحديثهما ، فعلى السرير القريب من د.إلين و في وسط تلك الأجهزة المتطورة و الغريبة كان جستن نائماً بنفس متقطع و الألم يتضح على وجهه ، و قد فتح عينيه متسائلاً عما يجري حوله ثم سمع
د.إلين : OK ... خلني أكلمه ...
و بعد ثوان
بصوت غاضب : لا طولينها و هي قصيرة ... و ينه ؟
تبتسم د.إلين إبتسامة ساخره : لا تحسب إني راح أقولك بهذي السهولة ... عطني إلي أبيه ... تاخذ إلي تبيه
لم يكن بمقدور جستن أن يستمع لحديث د.إلين بشكل جيد ، حدث نفسه قائلاً
جستن : ... من ... منو إل يتكلم ؟ ... شسالفه ؟ ...
.... : صار ... شنو تبين ؟
د.إلين : عط لوسا تكملة RLN.V و راح أعطيك الهرم ... تعرف شنو يعني الهرم بالنسبة لك و لكل الموجودين :p
جستن : (( هرم ؟ ))
يغلق جستن عينيه من شدة التعب ، و قد بدأت دقات قلبه بالتسارع بشكل مفاجئ ، تنظر د.إلين له بغضب
د.إلين : بعدين أكلمك - تتجه له - لا تعاند يا جستن ... راح تذبح نفسك
يباغتها صوت من خلفها
.... : د.إلين ، راح تعطينه الهرم ؟
د.إلين : أكيد لأ :أفكر: ... راح آخذ كل شي لي
... : و إشلون راح تلقينهم ؟
د.إلين : كلهم موجودين ... و الهرم معاي ... أسهل طريقة هي خداعهم بمدينة الخدع إلي سويتها ... :p و أصلاً أهم يمشون حسب خطتي ... رينوا ، زيللي و مايا و الباقين ... كلهم راح يطيحون في إيدي بالنهاية
.... : أنت ذكيه يا د.إلين .... أدري ما راح تفوتين شي
تمسك د.إلين هرم زهري اللون و عليه نقوش فنية جميلة و تنظر له بنظرات خبيثة
د.إلين : إلين إلحين غير عن إلي قبل ... هذا العالم و العالم الخارجي كله ... بكون تحت سيطرتي
.... : د.إلين ... شوفي
تنظر د.إلين إلى أحد شاشات المراقبة
د.إلين : زين ... يلا يا داليا ... دورنا
تركت د.إلين الهرم على قاعده غريبة و بدأ يشع بشكل متقطع بعد خروجهما الأمر الذي جعل جستن يتنفس بعمق و ينظر له و يتذكر كلام د.إلين
جستن : أكو شي أقدر أسويه بهذا الوقت ... - بدأ يتنفس بسرعه - أنا أوريج يا إلين ...
و بعد ساعة رن هاتف رينوا الخليوي و كان مشابهاً لصوت رنة هاتف مايا التي كانت تغط في نوم عميق في مثل مكانها
رينوا : ماااايااااا ... شيلي التلفون
تجيبها : أنا عطيت سيون موبايلي ... ما أخذته منها ... ريني :yawn: ... ردي على الموبايل .. هذا مالج
تقوم رينوا من النوم بصعوبة و تخرج هاتفها
رينوا :bigeyes: : مايا ، هذا إنتي تتصلين
مايا : أكيد هذي سيون لأنها ماخذة موبايلي ... ردي عليها
تعود مايا إلى مكانها في المقدمة
رينوا :icon11: : مرة إتصلتي علي و طلعت لي د.إلين بعدها معاج
مايا : :confused: أنا إتصلت عليج ؟؟ متى ؟ ..... أصلاً انا ما أقدر أتصل لأن كرتي مخلص ... :bigeyes: لحظه شلون سيون تتصل ؟
رينوا : :bigeyes: إنتي ما إتصلتي علي ؟ لكن كان مثل صوتج بالضبط ... تذكري عدل ... قبل ما تطيحين على الأرض بعشر دقايق ... حتى قلتي كلام ما ينفهم
مايا : أقولج ما عندي رصيد - يستمر الهاتف بالرنين - ما راح تردين ؟
رينوا : ما أدري ..
مايا : حطي السماعة حتى نقدر نسمع انا معاج
توصل رينوا السماعة بالهاتف و تعطي إحدى السماعات لمايا و تضع الأخرى في أذنها ثم
رينوا : ألو ...
يظهر صوت مايا : أهلين ريني ، إنتي وينج سمعت إنج في مشكلة كبيرة
تتعجب مايا مما تسمع
مايا :eek5: : إنتي منو ؟
يظهر صوت رينوا هذه المرة : مايا ، ليش ما إتساعديني
تغلق رينوا الهاتف : :icon11: سمعتي ... شنو تقصد إني في مشكلة ؟؟
مايا : :icon11: طلع صوتي ... شنو صاير ؟!! ما أفهم شي ... ريني ... أنا خايفه
رينوا : منو قال إلي أنا مستانسه ... شنو نسوي ؟
مايا : أنت أكبر مني ... أنت تتصرفين :jester:
رينوا : هذا مو وقته ..- تفتح مايا السيارة و تفتح الأنوار الأمامية - شنو بتسوين ؟
مايا : إنشاء الله سلاح الصواريخ .. - تذهب مايا إلى المقاعد الخلفية بحثاً عن السلاحو تكمل حديثها - ورا يكون فيه ...
تنظر رينوا في مثل الوقت للأمام فترى وحشاً مخيفاً يشبه الحشرة لكن يقف على قدمين كالإنسان
تصرخ رينوا : مايااااااااا
تتوقف السيارة عن العمل فجأة و يسود المكان الظلام الشديد
مايا : ليش سكرتي السيارة ؟
تحاول العودة إلى المقعد الأمامي و رينوا صامته من الصدمه ، و عندما أرادت مايا فتح السيارة ، أوقفتها رينوا
رينوا : لأ مايا أنا شفت وحش مخيف
مايا : :icon11: إنتي متأكده ؟؟
رينوا : أكيد ... لا تفتحين الليتات < الأضواء> أخاف يهاجمنا
مايا : إحنا ما نقدر إنشوف ... لو هاجمنا بالظلمة ، سمعي ... قعدي مكاني و أنا بآخذ السلاح و أصوبه عليه و إنتي فتحي الليتات , و نزلي راسج
رينوا : Ok لكن ديري بالج < إنتبهي > لا تحوشين المكينه
أمسكت مايا بالقاذف
مايا : :confused: إشلون يستعملونه ؟!
رينوا: إستعدي مايا
تحاول مايا وضع السلاح بوضعه الصحيح و بتوتر
مايا :ok
تفتح رينوا السيارة و الأضواء الأماميه ، لكن لم يكن أمامهم وحش على الإطلاق بل كانت سيدة عجوز تقف بالخارج
مايا : ريني حرام عليج ، خرعتيني على الفاضي
رينوا : بس ... بس أنا متأكده إن أكو وحش
تسعل السيدة العجوز و يتضح عليها التعب و الإرهاق
مايا : شكلها تعبانه
تفتح الباب الخلفي لتنزل
رينوا :icon11: : مايا لا تنزلين
مايا : مو معقولة إنخليها بره <في الخارج> - فتنزل مايا و تتجه للسيدة العجوز - سلام عليكم ... ليش واقفة بره تفضلي خالتي عندنا بالسيارة آمن
تنزل رينوا و بصوت منخفض : أنا مو مطمنه لهذي السالفه - تتذكر صورة الوحش و تحدث نفسها بقلق - غريبة ... إشلون صار جذي ؟ أتخيل يعني
العجوز : مشكورة يا بنتي لكن أنا لازم أمشي بسرعه
أما رينوا فقد شردت بأفكارها ، اقتربت مايا من العجوز
مايا : المكان خطر خلينا ....
تقاطعها العجوز بغضب : لا تقربين
تقف مايا في مكانها و تنظر إلى رينوا بتعجب
حدثت رينوا نفسها : لحظه ... إشلون وصلت لنا بهذا الظلام ؟!!!!
العجوز : ما أحتاج لمساعده
مايا : كنت ...
تقاطعها رينوا : مايا رجعي ... هذي فيها شي ...
تستدير العجوز و تمشى خطوتين ثم تتوقف
العجوز : أنا داليا :12:
رينوا و مايا : داليا !!! :bigeyes:
في ذلك الوقت كان زيللي يسير في طرقات التل الصامت باحثاً عن وقود للسيارة
زيللي : :confused: من وين ألقى بانزين ؟!! - يقف أمام لافتة كبيرة تدل على الأماكن - ماكو محطه ... من وين أطلع بانزين ....أحسن أدور في أي مكان ... مثلاً هذا المستشفى إلي جدامي يمكن ألقى أحد يدليني ... أكيد راح ألقى :cool: - يدخل زيللي إلى المستشفى الذي كان أشبه بمعتقل بسبب الأرضيات الحديدية و الجدران المتسخه - هذا مستشفى ؟؟ - يرى ممرضة أمامه - ممكن هذي إتساعدني ... عفواً يا آنسه - تقترب منه بركضة غريبه ثم رفعت سكيناً لتقتله - :umm2: هذا شنو - فيطلق النار عليها فتسقط ميته - هذا إلي ناقصني .... أجرب وحده من الغرف - و يدخل أحد الغرف و كانت صيدليه و قام بالبحث ثم وجد حاوية مملوءه بالوقود - لأ طلع خوش مستشفى :D - خرج من الصيدليه و أراد الخروج من المستشفى لكن سمع صوتاً من الغرفة التي تقابله فوقف في مكانه و إقترب من الغرفة و فتح الباب فوجد سريراً غير مرتب و بجانبه طاولة و عليها شيء يضيء ثم تعرف على الموجود - هذا أكيد موبايل ؟!! - يقترب من الطاولة و يرى الهاتف و هو هاتف مايا الذي تركته عند سيون - ريني تتصل ... هذا موبايل ... مايا ؟!! .. ممكن ، لأن مكتوب إسم رينوا ... أرد .. ولا ما أرد ؟؟؟ أرد .. -ضغط زيللي على زر الرد ثم سمع صوت رينوا و كذلك مايا
رينوا و مايا : إرجع بسرعه ، بسرعه
زيللي : شسالفه ؟ - يغلق الخط - ألو ... ألوو ... ليش سكروه ؟؟!!! أرد بسرعه ... و لازم أودي معاي البانزين
ثم يخرج زيللي من الغرفة ليعود مسرعاً إلى رينوا و مايا .
تنظر لهم العجوز : ليش ؟ سمعتو فيني ؟
بتردد تجيب مايا : لا ... لكن ... كيفج - تعود للخلف - روحي ال مكان إلي يريحج :sad:
العجوز : أنا أنفذ الأوامرررررررررر
و تتحول العجوز إلى الوحش ذاته الذي رأته رينوا من قبل و هو ذاته الذي ظهر لجستن سابقاً
رينوا :scared1: : مايا ، ردي السيارة بسرعه
ثم تصوب عليها و تطلق عليها وابلاً من الرصاص ، بينما تعود مايا للسيارة و تمسك القاذف و تخرجه من مكانه
مايا : :icon11: ما أعرف إشلون يستخدمونه ... :Eyecrazy: ريني - يقوم الوحش بمخالبه الكبيرة بضرب رينوا و تحاول الإبتعاد عنه و مقاومته ، ترفع مايا السلاح بصعوبة و تضعه على كتفها - ثقييل .. حتى ما أدري من وين ينطلق الصاروخ ....
رينوا >_<: مايا وين سلاح زيلي ؟
تصوب مايا إلى الوحش الذي يتحرك بسرعة مدهشه
مايا : مو راضي يوقف في مكانه .... - يقف الوحش على الأرض بعيداً عنهم و يواجه رينوا - إلحين
تطلق مايا طلقة يفترض أن تكون إلى الوحش لكنها تخطأ بوضع القاذف فينطلق الصاروخ إلى الخلف و تسقط مايا على الأرض
http://www.geocities.com/renoa79/mon...ar_bazooka.jpg
رينوا :bigeyes: : مايا قومي بسرعه الوحش ياي حقج <جاء إليك > ، عكسي الوضعية بسرعه
ترتبك مايا و هي ترى الوحش يطير إليها بسرعه و قبل أن يصل يرفع يده لمايا حتى يضربها لكنها ترفع القاذف بسرعه و تطلق عليه صاروخاً في الوقت ذاته تنطفأ أنوار السيارة دون سبب و يعود الظلام من جديد
رينوا : مايا ... مايا
مايا : أنا بخير ...
رينوا : الحمدلله .. ليش طفا الجيب ؟
مايا : ما أدري ... إذا قريبه دخلي و فتحيه ... أنا ما أقدر أتحرك إلحين
رينوا : دخلت ... لحظه - تحاول فتح السيارة لكن دون جدوى - ما ينفتح
مايا : الجنطة إلى أشيلها على ظهري على طول ... فيها ولاعه
رينوا : ما أشوف شي - تسقط الحقيبة إلى الخارج - أكو شي طاح
مايا : هذي الجنطة أنا متأكده ...
تتجه إلى مكان سقوطها بصعوبة بينما تفتح رينوا السيارة في هذه اللحظه
رينوا : ^_^ فتحتها - تضع مايا حقيبتها على ظهرها و تقوم من مكانها ، بينما تذهب رينوا إلى الوحش لترى ما حدث له - ^_^ موتناه
مايا : -_- الحمدلله
لكن يضع أحد يده على كتف مايا فتلتف مايا بسرعه للخلف
مايا : :bigeyes: د.إلين
تضرب د.إلين بقوة وجه مايا التي تسقط على الأرض و تسيل الدماء من فمها ، و تصوب مسدساً عليها
http://www.geocities.com/renoa79/montada/Alen_clear.jpg
رينوا :vereymad: : هذا إنتي ؟ - تصوب مسدسيها إلى د.إلين - بعدي عنها
د.إلين ::أفكر: عن الذكاء لو سويتي شي راح أقتلها ... قطي<ألقي> المسدسين على الأرض - فتلقي رينوا المسدسين ثم تقف مايا و تعود للخلف إلى رينوا - منو إلي تسوق فيكم ؟
لم تلقى جواباً في البداية ثم
مايا : أنا
فترد عليها بإبتسامة خبيثة و هي ترفع مسدساً صغيراً في الحجم غريب الشكل
د.إلين : Ok
و تطلق رصاصة أصابت رينوا في منتصف رأسها و سقطت على الأرض بعدها
http://www.geocities.com/renoa79/montada/me_die.jpg
وقفت مايا دون حراك بسبب الصدمة و بعد أن إستفاقت منها
مايا : ريني .... ريني - تجلس إلى جانبها - لأ .. ريني :bawling:
تصوب د.إلين مسدسها إلى مايا
د.إلين : و إلحين راح تنفذين أوامري يا مايا
نظرت مايا لها و بغضب شديد و دموعها تتساقط دون إرادتها .
بعد دقائق يقترب زيللي من السيارة
زيللي : وصلت أخيراً ... رينوا ... مايا - يرى إن أضواء السيارة مفتوحه و كذلك الأبواب لكن دون إجابة - شنو صار معاكم ؟! - يصل إلى السيارة - رينوا .. مايا ... وينكم ؟ - يرى دماء على الأرض - :bigeyes: شنو صار ؟؟!!!
يعود الضوء من جديد إلى المكان و يختفي الظلام و يبقى مكانه الضباب الكثيف ، فيلاحظ وجود جثة على الأرض فتتسع عيناه من الدهشة لما رآه
كملي كلير :biggthump أشان أقدر أحط تكملتي :09: و لا تنسي معها تكملة لوثر :09:
سلام :biggthump
O__O
you girl's are so fast...
yeah... dont forget luther...
where's Namsisah? still doing her hair i bet! :D
مالقيتي إلا أنا عشان أطلع لوثر ... أو تسألوني عنه -_- ...
موتيه سيون في النهايه ^_^ <<< إبتسامه بريئه
المهم ....
يلليي :bigeyes: : من وين طلع هذا الوحش ... أكيد هاجمهم ، أكو دم ... حاولت أيي بسرعه بس ما قدرت ، ضيعت - يعود زيللي إلى السيارة و يملأها بالوقود الذي معه ثم يضع القاذف في داخلها و يغلق الأبواب و يصعد السيارة - :mad: ما كو غيرها هذي الدكتورة أكيد إهي السبب ، لازم ألقاهم قبل ما تسوي عليهم تجاربها الغبية ... لكن وين أروح ؟ - يقود السيارة - أكيد ما راحو من ذاك الطريق لأني كنت ياي منه - و يختار زيللي أحد الطرقات لعله يجد طرف الخيط الذي يقوده إلى رينوا و مايا ، إلى أن وصل إلى تقاطع طرق على شكل ((T)) و وقف في المنتصف و أخذ ينظر إلى الشارعين اللذان يملأهما الغبار -الشارع على اليسار ما فيه شي ... و الشارع على اليمين فيه أثر لسيارة !!!! - نظر إلى الخرائط التي معه - الشارع إلي على اليمين ياخذني لراكون ستي ... أخاف ما إطلعو من سايلنت هيل .. شنو أسوي ؟ - جلس يفكر قليلاً - ما أقدر أحوس وايد في السيارة ... و ما أعتقد ... لا ممكن راحو بسيارة ثانيه ، أروح لراكون ستي و أجرب حظي
في مكان ما ... و بعيداً جداً عن المكان الذي يقف فيه زيللي الآن ، و تحت الأرض في مكان أشبه بالمختبرات ، فتحت رينوا عينيها و تشعر بالدوار و آلام في رأسها و لم تكن لديها القدرة على أن تتحرك فقد كانت مقيده بكرسي
http://www.geocities.com/renoa79/mon...me_wrapped.jpg
رينوا : شسالفه ؟ ... ويني إلحين ؟
من خلفها كانت مايا مقيدة معها
مايا : صباح أو مساء الخير ... حسب الوقت ، أخيراً قعدتي ، مليت و أنا قاعده بروحي
رينوا : مايا ؟!!! شنو صار ؟
مايا : د.إلين طلعت مسدس و هو مخدر و طقتج فيه و أنا أحسبج متي ... و قمت أبجي لأنج ماكتبتي وصيتج بأن كل أملاكج و ثرواتج حقي ... :D
رينوا :mad: : شنو قلتي ...
مايا : قاعده أضحك ... الواحد ميصير يضحك ؟
رينوا : كملي السالفه بلا ضحك
مايا : :أفكر: شنو أقول يعني ؟ ... بس ، بعد ما طحتي غشيانه أخذتج لسيارتها و خلتني أسوق السيارة و إنت نايمه ورا و إهي قاعده يمج مع مسدسها الحقيقي للتهديد و ينا <جئنا> إهني
رينوا : و إشتبي منا بالضبط ؟
مايا : شنو إشتبي منا ... تبي تحولنا وحوش
رينوا : لاااا ما أبي .. منو راح يساعدنا
تظهر د.إلين و بضحكة ساخرة منهما
د.إلين : لا تحاولون محد راح يساعدكم - تخرج أحد الحقن - هذي الأبرة راح تحولكم لأقوى الوحوش ... جربتها بواحد اليوم الصبح لكن أنا أنتظر من لوسا تكملة هذا العقار
مايا : جربتيها بواحد ... مسكين :nervous:
رينوا : المهم ما تجربها فينا ؟
بدأت تحدث نفسها
د.إلين : الشخص إلي جربت فيه عنيد و للحين ما تحول لوحش و أنا راح أنتظر لوسا حتى أكمل العقار و أجربه عليه مرة ثانيه - بصوت خافت و غاضب - لو كيرك يسمع إلي أقوله
رينوا : قالت ... منو ؟
مايا : أعتقد سمعت كيرك
د.إلين : راح أجرب واحد ثاني ...
تخرج د.إلين من المكان
http://www.geocities.com/renoa79/mon...ear_beasts.jpg
مايا : سمعتي ؟!
رينوا : خلينا نحاول و نفتح
قاطعتها مايا : جربت قبلج ما قدرت :bawling:
تعود د.إلين و معها حقنة جديده : منو راح تبدى معاي التجربة ؟
مايا : لا تعليق ^^
رينوا : و أنا بعد وياكم^^
د.إلين : يعني و لا وحده تبي تضحي
رينوا و مايا : لأ
د.إلين بغضب : لاتؤذوني ... إنتي أول يا مايا
رينوا : لأ مايا
مايا :bawling: : لأ ... مابي .... راح أصير مثل النمسيسه !!!
د.إلين : لا تخافين راح إتكونين أذكى و أقوى منها
مايا : -_- مو هذا بيت القصيد - تقترب د.إلين منها - هذي من صجها ... ريني ... -_- سلمي على أمي و أبوي و إخواني و لا تنسين عمى كيرك و قوليله مايا إتحبك وايد و لا تنسين جيسي ...
د.إلين : كيرك ؟!
رينوا :cray: : لا إتقولين جذي ... راح نلقى طريقة للنجاة
د.إلين : راح أعطيكم فرصة أخيرة .. مايا شنو إسم عمج ؟ :
مايا : و ليش تبين إتعرفينه ؟
د.إلين بغضب: خلصي أبي إسمه
رينوا : إسمه كيرك ... لكن ليش تسألين ؟
د.إلين : أهو عالم ؟
قبل أن تجيب مايا
رينوا : أمممم ... في جنطة مايا بطاقة تعريفية عنه ... - توجه سؤالها لمايا - يبتي جنطتج ؟
مايا : كانت معاي
د.إلين : أنا أعرف وينه
غادرت د.إلين الغرفة
مايا : ريني ،إلي بصورة مو عمي :12: لو كان هذا عدوها ... صح ^^
رينوا : زين إنج فهمتي ... لو إنه عدوها راح إتخليج إنتي على الأقل حيه و تهدده و بعدين ممكن نلقى حل للمصيبة هذي
مايا : أفترضي العكس ... العكس -_-
رينوا : خلينا نتفائل يا بنت -_-
تعود د.إلين و هي ممسكه بالبطاقة
د.إلين : ما كنت أدري إن كيرك له بنت أخو !!! :mad: و لا عمره قالي شي ... دايماً يخبي عني أشياء كثيرة ... لكن أنا أعلمه ....- ترتسم علامات السعادة و الراحة على وجه مايا و رينوا - راح نغير الخطة :33: - تتجه لرينوا و تفتح قيودها - تعالي معاي
مايا : :bigeyes: وين بتروحون ... ما يصير أبي أسمع شنو خطتكم
د.إلين : عن اللقافة - في الغرفة المجاورة - سمعي يا رينوا عندج مهمتين - تخرج مسدس غريب الشكل - الأولى راح إتروحين لزيللي و تيبينه لي
رينوا : زيللي ؟! ليش ؟
د.إلين : إذا ما تبين يصير شي لصديقتج فلازم إتييبين <تحضرين> واحد بدالها
رينوا :mad: : ما يصير هذا .. زيلي ساعدنا أكثر من مرة و نرد عليه ...
د.إلين :أفكر: : حياة صديقتج و لا حياة زيللي ؟
رينوا : حلفي بس أروح لزيلي و أقوله تعال حتى أنقذ مايا و إنت تصير وحش ؟ أي كلام هذا ؟
د.إلين : هذا المسدس راح يخليه ينفذ أوامرج ... مثل ما سويت مع الماسترX ... ما فيه إلا طلقه وحده ، و بعدين تأمرينه يأتي لي لهذا المختبر خلصنا ؟! ... مهمتج الثانيه ... راح إتروحين لدكتور كيرك و إتقولين له إلي صار مع مايا ، و قولي له د.إلين إتقول عطها DNA لدينصور PTEROSAURS حتى لا تسوي لمايا شي
رينوا : هاه ؟!!! :icon11: أروح ...أروح لدكتور كيرك ...لا إنتي فاهمه الموضوع غلط ... أهو ...
د.إلين : شنو تقصدين ؟ :12:
رينوا : لا و لا شي ... لكن ما أعرف الطريق حتى أروح ... أقترح إتروح مايا بدالي
د.إلين : لأ و لا إشلون أهدده بحياتها
رينوا :icon11: : إنتي ما تعرفينه عدل ... عم مايا يحبها وايد أهي مثل بنته ... ما يحب يزعلها و يسمع كلامها و لهذا لو قالت له إلي تبينه إنتي بمقابل حياة صديقتها ما راح يمانع ... صدقيني ، خلينا نتبادل الأدوار
د.إلين : لا أعرفه ... حتى ولو إلي قلتيه صحيح ، مايا أضمن ... بتروحين و لا إشلون ؟ :vereymad:
رينوا : أدري إن ... خلاص ، راح أروح و أمري لله
د.إلين : تعالي حتى أطلعج من إهني
و مشت د.إلين وخلفها رينوا
قالت في نفسها : شنو إنسوي إلحين ؟؟؟ أنا لا عرف د.كيرك و لا يعرفني و لا يعرف مايا أصلاً ... شسوي ؟
`