ريال مدريد قد يستغني عن مكمنمان
ذكرت صحيفة الماركا الأسبانية يوم الأحد أن إدارة نادى ريال مدريد تبحث الاستغناء عن لاعب الوسط الإنجليزى ستيف ماكمانمان بسبب ارتفاع راتبه الشهرى.
وقال موقع الصحيفة على الإنترنت إن إدارة المدريدى قد تلقت عرضين لضم ماكمانمان ، 31 عاما ، من ناديى إيفرتون ومانشستر سيتى الإنجليزيين.
وفى حال رحيل ماكنامان عن الفريق يصبح ثانى لاعب يتم الاستغناء عنه بعد المدافع المخضرم فيرناندو هييرو والذى قررت الإدارة عدم تجديد عقده بعد يوم واحد من فوز الفريق ببطولة الدورى فى شهر يونيو الماضى.
وكان ماكمانمان قد انضم لصفوف ريال مدريد عام 2000 قادما من ليفربول الإنجليزى ولكنه ظل بعيدا عن تشكيلة الفريق الأساسية معظم فترات الموسم المنقضى ، علما أن عقده مع الفريق سينتهى عام 2004.
-------
منقول
من موقع
السير الذ1اتيه لي لاعبي الريال
1 فيجو
صقر الريال
لويس فيجو هو قائد البرتغال الملهم الذى تنعقد عليه الآمال فى قيادة الفريق لتحقيق إنجاز طيب فى نهائيات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان. يقف جنبا إلى جنب بجوار نجم البرتغال الأسطورى إيزبيو الذى قاد البرتغال لتحقيق أفضل إنجاز لها على الإطلاق فى نهائيات كأس العالم عندما حل الفريق ثالثا فى بطولة عام 1966 بإنجلترا.
عصبى المزاج ، كسول وثقيل الدم فى العديد من الأحيان. قل عنه ما شئت ، لكنك ستجد صعوبة فى إنكار كونه أحد أفضل لاعبى العالم ، وأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء ترشيح البرتغال للعب دور الحصان الأسود فى المونديال.
فيجو ليس أقل تأثيرا مع ناديه اسبانى ريال مدريد الذى انضم إليه العام قبل الماضى مقابل 40 مليون جنيه استرلينى ليصبح أغلى لاعب فى العالم فى ذلك الوقت قبل أن يترك اللقب للنجم الفرنسى زين الدين زيدان زمليه فى نفس النادى.
أسوأ لحظاته مع المنتخب البرتغالى كانت عندما خرج الفريق من الدور قبل النهائى لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2000 على يد فرنسا البطلة بهدف ذهبى من ضربة جزاء ، علما بأنه فى تلك البطولة سجل هدفا ولا أروع فى شباك المنتخب الإنجليزى فى الدور الأول من تسيدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء اكتفى ديفيد سيمان بالنظر إليها وهى تحتضن شباكه.
فيجو حصل على لقب أفضل لاعب فى القارة الأوروبية عام 2000 ، قبل أن يتوج ملكا على العالم عندما اختاره الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) كأفضل لاعب فى العالم عام 2001 متفوقا على النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام الذى حل ثانيا ، بينما جاء الأسبانى راؤول جونزاليس (زميل فيجو فى ريال مدريد) فى المركز الثالث.
2 راؤول
الفتى الدهبي
قال عنه ريفالدو النجم البرازيلى فى فبراير سنة 2000: "لو كان قد ولد بالبرازيل لأصبح لاعباً أساسياً فى منتخب السامبا". إنه راؤول جونزاليس نجم المنتخب الأسبانى لكرة القدم ولاعب نادى ريال مدريد الحائز هذا العام على لقب دورى أبطال أوروبا.
يلقبه عشاق كرة القدم بـ (فتى أسبانيا الذهبى) ، ويعتبره البعض الوريث الشرعى لنجم أسبانيا فى الثمانينات إيمليو بوتراجينيو والذى يشغل حاليا منصب نائب مدير نادى ريال مدريد الذى ليعب له خليفته فى الملاعب.
غير أن البعض يرى أسبابا تجعل التلميذ يتفوق على أستاذه ، فالنجم الأسبانى الذى لم يبلغ عامه الخامس والعشرين بعد يستعد لتحطيم جميع الأرقام القياسية فى الكرة الأسبانية ، فهو قد بدأ مشواره الاحترافي فى السابعة عشرة من عمره وكان أصغر لاعب فى تاريخ ريال مدريد يشارك مع الفريق الأولى فى مباراة رسمية.
وفى موسمه الأول مع المدريدى أحرز راؤول تسعة أهداف فى 28 مباراة ، وهو رقم ليس بسيئ بالنسبة لمراهق يلعب فى واحد من أعظم و أعرق أندية العالم.
الطريف أن راؤول كان يلعب قبل انتقاله لمدريد فى نادى العاصمة المنافس أتيليتيكو مدريد و لكنه انتقل إلى الريال بعد اضطرار رئيس أتليتكو إلى إلغاء نشاط الناشئين توفيرا للنفقات!
راؤول سجل مع ريال مدريد حتى الآن 125 هدفا فى الدورى المحلى ، و 28 هدفاً فى بطولة دورى الأبطال بأوروبا ، هذا بالإضافة إلى فوزه بلقب هداف الدورى الأسبانى عام 2001 وجائزة أفضل لاعب فى بطولة دورى الأبطال الأوروبى عامين متتاليين 2000 و 2001. كما رشحه الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لنيل جائزة أفضل لاعب فى لعالم العالم الماضى ولكنه حل ثالثا فى الترتيب خلف البرتغالى لويس فيجو (زميله فى ريال مدريد) والإنجليزى ديفيد بيكهام نجم مانشستر يونايتد.
أما عن سجله مع مصارعى الثيران ، وهو لقب المنتخب الأسبانى ، فحدث و لا حرج. فقد أحرز راؤل (24 عاماً) 25 هدفاً فى 26 مشاركة فقط مع منتخب بلاده أى بنسبة تهديفية تقترب من 100% ، وهو بذلك تخطى رقم النجم الأسطورى السابق ألفريدو دى سيفانو البالغ 23 هدفاً ، و أمامه الكثير من الوقت لتحطيم الرقم القياسى للمنتخب الأسبانى المسجل باسم كابتن الفريق الحالى فيرنندو هييرو (27 هدفا)ً و أيضاً تخطى رقم مثله الأعلى بوتراجينيو (26 هدفا) ً.
و كان راؤل الذى قاد بلاده فى أخر بطولتين كبيرتين (كأس العالم عام 1998 و كأس الأمم الأوروبية 2000) قد شارك لأول مرة مع منتخب بلاده فى مباراة ضد منتخب التشيك فى أكتوبر من عام 1996، ثم شارك فى نهائايت كأس العالم فى فرنسا عام 1998 وأحرز هدفا واحدا قبل أن يخرج الفريق الأسبانى من الدور الأول يجر وراءه أذيال الخيبة.
هذه المرة الأمر مختلف ، حيث تضع أسبانيا كل آمالها على راؤول فى قيادة بلادها إلى تحقيق إنجاز طيب فى كأس العالم لمحو الصورة التى ارتبطت عند الجميع عن أسبانيا وأنها دولة تمتلك أحد أقوى مسابقات الدورى المحلية ، غير أن المنتخب ليس على نفس المستوى.
و تماماً مثل ديفيد بيكهام الذى طرد فى مباراة إنجلترا و الأرجنتين فى فرنسا 1998 و تسبب فى هزيمة منتخب بلاده ، فلراؤول أيضا خطيئة كبيرة مع المنتخب الأسبانى و ذلك حين أطاح خارج المرمى بضربة جزاء فى مباراة منتخبه مع منتخب فرنسا فى الدقائق الأخيرة من مباراة دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية 2000 كانت كفيلة بمعادلة الأمور مرة أخرى لن تنساها له الجماهير الأسبانية.
غير أن الفتى الذهبى الأسبانى وضع الماضى خلف ظهره قبل مونديال كوريا الجنوبية واليابان ، وأكد أنه أنه جاهز تماماً هذه المرة لمساعدة منتخبه على الفوز ، مضيفا أن لديه و لدى زملاءه بالفريق توقع و أمل بأنها سوف تكون بطولة جيدة للأسبان. وتابع: "قد أكون لاعبا مهما ، و لكن يجب أن يفهم باقى زملائى أن المنتخب ما هو إلا فريق يجب أن يفهم فيه كل لاعب دوره ولذلك سأبذل أقصى جهدى كى أؤدى دورى فى أفضل صورة."
و الجدير بالذكر أن راؤل يعد واحد من أعلى اللاعبين أجرا فى العالم ، وهو يتقاضى 300 ألف جنيه استرلينى شهريا ( نحو مليونى جنيه مصرى) . و قد وضع ريال مدريد شرط بدفع 117 مليون جنيه إسترليني لشراء عقده و ذلك لضمان بقائه بالنادى.