اقتباس:
صباح الخير
طبعا وصلنا خبر قبل فترة إنه جريدة البيان ستقدم مقابلة مع الحارس العملاق بوفون
والحمد الله تمت المقابلة معه بنجاح وهذا ما تم في المقابلة
وجاء فيها
http://img36.photobucket.com/albums/...i_Buffon_4.jpg
٭ من هو جان لويدجي بوفون؟...
ـ هو إنسان قبل كل شيء لا يخدع الآخرين ويعتبر الصدق والصراحة أحد مبادئه الأساسية. وهو رياضي بالدرجة الأولى لا من خلال حبه لممارسة الرياضة ولعبة كرة القدم ولا من خلال لباسه اليومي وفلسفته في الحياة وروحه الرياضية التي جعلته يحب الكل ويتسامح معهم. بوفون كذلك هو إنسان لا يحشر أنفه في مشاكل الآخرين ويحاول عدم الاكتراث بما يحيط به ليس بدافع اللامبالاة بالآخرين، لكن بهدف الابتعاد عن روتين الحياة اليومي القاتل والإحساس بأن لي عالمي الخاص والمستقل عن العالم الخارجي.
٭ كيف تأتي تدخلاتك وردود أفعالك لحراسة المرمى؟...
ـ أعتقد أن حظي وحظ أي حارس آخر يحرس مرماه بشكل جيد بتدخلات وردود فعل ملائمة، هو التوفر على مواهب طبيعية وجسمانية تؤهل للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه. وأظن كذلك أن ردود الفعل والتدخلات المميزة لا تصدر إلا عند استحضار تركيز قوي. وبالنسبة لي فعندما أتمكن من استحضار هذا التركيز أكون قادراً على حماية مرماي بكل الوسائل.
http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/11112003/21.jpg
٭ هل تجد صعوبة في العودة إلى لياقتك بعد تعرضك إلى إصابة ما؟
بالنسبة للتأقلم مع أجواء التدريبات ومع زملائي في الفريق فإنني أجد بعض الصعوبات في كل مرة أنقطع بسبب الإصابة عن اللعب ، أما فيما يخص خوض المباريات فإنني أتأقلم بسرعة بعد المقابلة الثانية التي أجريها وأعود الى مستواي المعهود...
٭ كيف تشعر وأنت تلعب في دوري الدرجة الثانية؟...
ـ بكل صراحة لا أحس بفرق وأنا ألعب في هذا الدوري ولا أعتبر أن مستواي تراجع إلى الوراء ، فأنا أحب لعب كرة القدم بشغف كبير سواء كان الأمر يتعلق بالدرجة الأولى أو الثانية فالأمر سيان بالنسبة لي . وأعتبر أن التغيير الحاصل الآن يكمن فقط في المظهر ، أما الجوهر فبقي كما هو عليه، لأنني مازلت ألعب بنفس الكرة ومع أحد عشر لاعباً مشهود لهم بالقوة والمهارة.
٭ هل تحس بضغط أقل من ذي قبل الآن؟
ـ لا بل بالعكس من ذلك كنت أشعر بالتوتر وأنا ألعب مقابلة ريميني أكثر من توتري أثناء المقابلة التي لعبتها أمام المنتخب الفرنسي بـ (استاد دو فرتانس)، وهذا لأنني أفكر وأتعامل بطريقة مختلفة عن الآخرين. وأعتقد أن هذا الأمر الذي يمنحني شعوراً بمتعة جديدة سيجعلني أحس برغبة قوية في اللعب بهذا الدوري.
٭ كيف تمكنت من التخلص من الإعياء والإجهاد الذي أصابك الموسم الماضي؟
ـ تمكنت من ذلك بفضل الإصابة التي تعرضت لها في الموسم الماضي والتي جعلتني أبتعد عن الملاعب أكثر من خمسة أشهر.
في هذه المدة استطعت أن أرتاح ذهنيا الشيء الذي ساعدني على العودة وبقوة للظهور بشكل ملفت للنظر بمونديال ألمانيا. وفي نظري أرى أن عطلة رأس السنة الميلادية التي تصل مدتها إلى خمسة وعشرين يوما هي مناسبة وفرصة لتجديد نشاط اللاعب الذي يكون محتاجا أكثر من غيره للابتعاد عن الملاعب.
٭ هل يكون وضع اللاعبين والفرق بدوري الدرجة الثانية أصعب مما هو عليه في الدوري الممتاز؟
ـ بالنسبة لوضعي كحارس مرمى فالأمر لا يختلف ، بل بالعكس من ذلك فمهمتي بهذا الدوري ستكون سهلة لأن اللاعبين فيه مستواهم أقل من مستوى الدرجة الأولى وحتى تصويباتهم نحو مرماي هي في غالب الأحيان غير مركزة وضعيفة.. وهذا الأمر يمكن اعتباره أمرا إيجابيا بالنسبة لي.
٭ بالنسبة لك من هم أخطر اللاعبين في العالم؟
ـ أعتقد أن المنتخب البرازيلي يضم لاعبين أقوياء بجميع خطوطه قادرين على تهديد مرماي، وبأوروبا وباقي العالم أجد أن كلا من شيفتشينكو ، دروغبا، كلوزي وكذا فان نستلروي وغيرهم يشكلون خطورة على أقوى الدفاعات وقادرون على تهديد مرمى أي خصم.
٭ من هي فرق الدرجة الثانية القادرة هذا الموسم على الصعود إلى الدرجة الأولى؟
ـ أظن أن هناك اليوفينتوس، نابولي وجينوا، وبطبيعة الحال وحتى نتمكن نحن من تحقيق الصعود والعودة إلى الدرجة الأولى من دوري الكالتشو، فنحن مطالبون فقط بالانتصار وتحقيق نتائج إيجابية، لأن فريقنا وكما لا يخفى على الجميع خصمت من رصيده نقاط مهمة ، لهذا لا يجب علينا أن نبدأ مشوارنا في هذا الدوري بشكل متعثر ، بل نحن مطالبون بتحقيق الانتصار ولا شيء غيره.
٭ يقال إن نقطة ضعف اليوفي هي عدم معرفة المدرب ديديي ديشامب بخبايا دوري الدرجة الثانية؟
ـ هذه المشكلة لا تتعلق فقط بالمدرب ديديي بل حتى بالنسبة لنا كلاعبين ، لأننا لم نكن نعرف إلا الدوري الممتاز وعصبة الأبطال والمقابلات التي كنا نجريها مع المنتخب الإيطالي وبالتالي متابعتنا لمقابلات الدوري الثاني كانت ضعيفة جدا ، لهذا وكما قلت لك فجهل المدرب بخبايا هذا الواقع الكروي ليست مشكلته لوحده.
٭ كيف هي علاقتك بديديي ديشامب؟
ـ هي علاقة جيدة جدا ويسودها الاحترام المتبادل والحوار الدائم.
٭ من هو الأفضل دي شامب أم كابيللو؟
ـ هذا النوع من المقارنة لا يعجبني ولا يمكنني الخوض فيه ، لأنه تافه ولا معنى له . وأعتقد أننا يجب أن نضع نصب أعيننا الحاضر والمستقبل ، فديديي دي شامب هو الحاضر وأنا علاقتي معه جيدة وممتازة والمستقبل أتمنى أن يكون معه ، لأنني لا أحب التغيير.
٭ كيف هي علاقة لاعبي اليوفي فيما بينهم؟
ـ هي علاقة جيدة تسودها الالفة والتضامن بين اللاعبين السابقين من ذوي الكفاءة والتجربة ولاعبين شباب مغمورين تعلموا أصول كرة القدم منذ نعومة أظافرهم باليوفي وكانوا دائما يحلمون بحمل قميص فريق الكبار في يوم من الأيام.
والجميل في الأمر بأن هؤلاء اللاعبين الشباب يحسون بأنهم أحد العناصر والآليات التي يعتمد عليها النادي في مشروعه لإعادة الفريق إلى مكانته ووضعه الأول.
٭ ما هو شعور تريزيغيه ونيدفيد وغيرهم من اللاعبين الكبار باليوفي بعد سقوطه إلى الدرجة الثانية؟
ـ تريزيغيه لاعب موهوب وقناص للأهداف تخشاه أقوى الفرق في العالم ، وأعتقد أن هذه الموهبة التي صقلها بالتدريبات وبالتجربة لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تغيب هذا الموسم رغم أنه يجد بعض الصعوبات في بداية الموسم الجاري التي أعتبرها أمرا طبيعيا بالنسبة للاعب كبير مثله.. وأرى أن تريزيغيه سيعود في القريب العاجل ليمتعنا ويمتع نفسه بأهداف حاسمة.
٭ تقول بعض وسائل الإعلام إن تريزيغية مازال يدرس عرضا قدمه له فريق ليون الفرنسي فما صحة هذا الموضوع؟
ـ لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع لأنه لا يدخل في اختصاصي.
٭ هل تحب تسجيل الأهداف؟
ـ نعم أحب تسجيل الأهداف لأنني تلقيت عددا منها في شباكي ، وقد حاولت القيام بذلك في المقابلة التي جمعتنا بنابولي برسم كأس إيطاليا لهذا الموسم، لكنني أخفقت في ذلك.. وأعتقد أنني سأسجل هدفا قبل إنهائي لمشواري الكروي
٭ هل تحفظ في ذاكرتك بكل الأهداف التي تصديت لها أو سجلت بمرماك؟
ـ قبل سنتين كنت احتفظ فقط بذكرى وبعدد الأهداف التي تصديت لها أو تلك التي سجلت في مرماي من خلال ضربات الجزاء، وفي تلك الفترة تمكنت من تحقيق معدل أو نسبة عالية وصلت إلى 45% من المحاولات الناجحة التي تصديت من خلالها لأهداف محققة كانت ستدخل مرماي عن طريق ضربات الجزاء.
لكنه بعد إخفاقنا في مباراة النهاية مع فريق مانشستر يونايتد بعصبة الأبطال، التي تمكنت فيها من التصدي لهدفين محققين ، أصبحت لا أبالي بأعداد الأهداف التي تصديت لها عن طريق ضربات الجزاء.
٭ من هو الشخص الذي تحبه أكثر من غيره؟
ـ خارج ميدان كرة القدم بطبيعة الحال أحب والداي الرائعين اللذين يتمتعان بقيم ومبادئ أخلاقية عالية استفدت منها بشكل كبير في حياتي وكان لها الأثر الإيجابي على شخصيتي . وفي الحقيقة فتربيتي في أسرة مثل أسرتي ساعدني كثيرا على مواجهة هذا العالم الصعب.
٭ في نظرك من اعتدى على الآخر أثناء مقابلة النهائي التي جمعت فرنسا بإيطاليا، زيدان أم ماتيراتزي؟
ـ هما الاثنان شخصان رائعان وأعتقد أن من اعتدى على الآخر هو من قام بردة فعل قوية، فرغم أن الحديث قد طال عن هذا الموضوع وأن كل واحد منهما حاول تبرير موقفه إلا أن الصور أظهرت كل شيء بشكل واضح.
٭ هل تأثرت أثناء المقابلة بما موقع بين زيدان وماتيراتزي؟
ـ بطبيعة الحال ما وقع لم يكن أمرا مفرحا ، لكنني في المقابل كنت أنتظر طرد زيدان من المقابلة بعد ردة فعله هذه، لأنها فرصة مناسبة لتفادي خطره خصوصا أثناء الضربات الترجيحية..
وفي الحقيقة فأثناء مقابلة قوية وفي نهائي كأس العالم يبقى الهدف الحقيقي والوحيد هو تحقيق الانتصار ولا غيره لهذا كان همي في تلك المقابلة هو حمل كأس العالم أما ما عدا ذلك فكان ثانويا لا قيمة له وفي النهاية خروج زيدان افرحني لانه لاعب خطير ممكن ان يهدد مرماي في اي لحظة.
٭ لنفترض أن نفس العناصر التي لعبت مقابلة النهائي هي نفسها التي لعبت المقابلة الأخيرة مع فرنسا مع وجود المدرب ليبي ، هل كانت فرنسا قادرة على الفوز؟
ـ كانت ستفوز فرنسا، لأن عناصرها كانوا مستعدين نفسيا وبدنيا بشكل أفضل، وكانوا خلافا للاعبين الإيطاليين قد بدأوا المنافسات بالدوريات التي يلعبون لها.. وأعتقد أن المنتخب الإيطالي الحالي كان قادرا على الفوز لو كانت عناصره قد استحضرت تركيزا قويا أمام الفرنسيين.
٭ من هو أقوى حارس في العالم يأتي من بعدك؟
ـ ليس هناك واحد فقط بل ثلاثة أو أربعة يعتبرون من خيرة الحراس في العالم، فهناك الحارس تشيك، وكازياس، وليمان هذا الأخير الذي أظهر مستوى عالياً في السنتين الأخيرتين . وبالنسبة لإيطاليا يوجد الحارس بيروتسي وأبياتي وأميليا وغيرهم كثيرون.
٭ متى سيعود اليوفي إلى قسم الدرجة الأولى؟
بطبيعة الحال سيعود في الموسم القادم وأتمنى ذلك من كل قلبي ، حتى أتمكن معه في الموسم المقبل من تحقيق السكوديتو (لقب الدوري الإيطالي الممتاز)، الخامس لي مع السيدة العجوز لأنني اعتبر صعودنا إلى الدرجة الأولى من دوري الكالتشو بمثابة سكوديتو لهذا الموسم.
٭ هل صحيح أنك مازلت تحتفظ بقميصك الأول عندما لعبت لأول مرة مع المنتخب الإيطالي وبدوري الدرجة الأولى؟
ـ نعم صحيح هذا الأمر ، لأنني أعتبر أن الاحتفاظ بها أمر له أهمية كبيرة مع مرور الوقت ، فالذكريات تساعد على عدم نسيان الماضي والأصول التي قدمت منها وكذا التجارب السابقة مع الفرق الأخرى التي عرفت فيها معاناة ومشاكل وعراقيل كثيرة أهلتني لأصبح على هذا المستوى الدولي.
٭ هل ردة فعلك على المشاكل والعراقيل التي تصادفك قد تتحول إلى غضب وعنف أم إلى رغبة في البكاء والحزن؟
ـ بالنسبة لفلسفة الحياة التي أتبناها فقليلا ما أغضب أو تصدر عني ردود فعل عنيفة، وأعتقد أن ردود الفعل الغاضبة والعنيفة تصدر دائما عن أشخاص يتصرفون بشكل سيئ مع الآخرين ، أما أنا فلم يصدر عني موقف سيئ تجاه الآخرين بل يمكنني القول إن المواقف السيئة التي صدرت عني كانت تؤلمني لوحدي دون أن تنال من الآخرين ، وهذا الأمر كان دائما يجعلني أنتاب بنوبة من البكاء لإخراج الآلام التي بداخلي..
وعرفت في حياتي وفي إطارات عدة : في طفولتي وفي المدرسة وداخل الملعب ، مواقف عدة جعلتني اختار البكاء كحل سلمي حتى لا أتصرف بشكل يسيئ إلى الآخرين.
هذا اللاعب الإماراتي يعجبني
٭ ألا تعتقد أن فوز إيطاليا على ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم كان سيصبح أروع في حضور النجم الألماني فرينكس الذي كان مبعدا؟
ـ أقول لك بكل صدق إنني وعناصر المنتخب الإيطالي لم نكن نفكر في هذه الأمور أثناء المقابلة وهذا لا يعني بأنني أقلل من قدرات هذا اللاعب المميز ، لكن ما كان يشغلنا ويستحوذ على عقولنا هو تمكننا من الوصول إلى النهائي وعلى حساب ألمانيا . وأعتقد أن غياب فرينكس عن مقابلة نصف النهائي أثر بشكل سلبي على المنتخب الألماني وليس على المقابلة ككل.
٭ هل وجود حارس عملاق مثل ديدا بالميلان كان السبب وراء رفضك التعاقد مع الميلان ؟
ـ أظن أنني لو أردت التعاقد مع الميلان لقمت بذلك دون مشاكل، لكن عدم تحقيق رغبة الميلان في جلبي إلى صفوفه مردها إلى كوني أحس بواجب تجاه فريقي اليوفينتوس بعد إسقاطه إلى الدرجة الثانية ، ومرده كذلك إلى أنني متشبث بفريقي الذي قضيت معه أجمل وأروع اللحظات ، وأعتقد أنني في حالة انتقالي إلى الميلان كنت سأندم على ذلك وكنت سأحس حينها بالذنب، لهذا قررت البقاء باليوفي.
٭ أين يقضي بوفون أوقات فراغه ومع من؟
ـ أقضيها في غالب الأحيان في البيت مع خطيبتي إلينا ومع أفراد عائلتي، في سياق اجتماعي كباقي الناس الآخرين ، أتلقى مرة دروسا في العزف على آلة القيثارة ومرة أخرى دروسا في اللغة الإنجليزية.. أحب كذلك القيام بجولة في محلات التسوق لاقتناء أغراض تخصني وتخص بيتي.
٭ ماذا تعرف عن كرة القدم العربية؟
ــ لدي شريط فيديو للاعب إماراتي وعربي كبير التقيت به عدة مرات اسمه الطلياني أعيد مشاهدته كلما سنحت لي الظروف لذلك ومن خلال هذا الشريط تعرفت بشكل أو بآخر عن كرة القدم العربية في شخص هذا اللاعب المميز في الإمارات.
٭ أنت الآن أقوى حارس مرمى في العالم هل أنت متخوف من تراجع مستواك؟
ـ بالعكس من ذلك فأنا متخوف من تحسن مستواي .... «كنت أمزح»، في الحقيقة لم ينتابني قط مثل هذه التخوف، بل إحساسي بأنني الحارس الأقوى في العالم ، يجعلني أضاعف مجهوداتي واستخراج كل ما في جعبتي لأتميز أكثر عن غيري ، وأنا واثق من نفسي ومن قدراتي على حراسة المرمى وعلى التحسن إلى الأفضل.
٭ إذاً كيف ستحافظ على مستواك وقدراتك؟
ـ بمضاعفة العمل والإخلاص والحب له وكذا بحياة معتدلة وطبيعية وعدم الإحساس بأنك تعمل مقابل أجر تتقاضاه.
٭ لاحظنا أن المنتخب الايطالي لم يقدم كرة جميلة في المونديال الا أنه نال اللقب فهل ولّى عصر الكرة الجميلة؟
ـ هذا أمر غير صحيح فإيطاليا إلى جانب إسبانيا قدمت أرقى عرض في المونديال للعبة كرة القدم ، إلا في مقابلة أو مقابلتين التي كانت فيها من بعض المشاكل . فنحن إلى جانب تقديمنا لعباً جماعياً منسجماً تمكنا كذلك من الظفر بكأس العالم . وأرى أن سر قوتنا في المونديال هو أننا منتخب متكامل الأطراف جعلنا نفوز على أقوى المنتخبات العالمية.
٭ ما مدى خسارة المنتخب الإيطالي للمدرب ليبي؟
ـ ليبي مدرب كبير ومحنك ورحيله عن المنتخب يحز في النفس لكن هذا لا يعني أن دونادوني أقل من ذلك.
٭ ما صحة العروض التي قدمها لك الميلان؟
ـ نعم لقد قدم لي ميلان عرضا جد مغر للانضمام إليه لكنني رفضت ذلك لأنني متشبث بفريق اليوفي.
٭ هل كنت تتخوف من الوجود البرازيلي في نهائي المونديال؟
ـ بطبيعة الحال كنت سعيدا من عدم لقائنا البرازيل في المونديال ، لأن هذا المنتخب يتميز عن غيره بوجود طاقات وعناصر تتمتع بتقنيات عالية جدا ، لكنه رغم ذلك لم يكن منتخباً متكاملاً ومنسجماً وقادراً على الاستفادة من الطاقات التي كانت تحمل ألوانه ، وأظن أن مثل هذه المنافسات تتطلب فريقا متكاملا عناصره موزعة بشكل جيد على رقعة الملعب أكثر من وجود نجوم تتمتع بقدرات كروية خارقة وغير منسجمة فيما بينها.
٭ من هو صاحب اجمل هدف في شباكك؟
ـ هو الهدف الذي سجله زيدان من ضربة جزاء في النهائي ، وأحسن هدف في المونديال هو هدف غروسو ضد ألمانيا في نصف النهائي ، إضافة إلى هدف اللاعب الألماني لام في مباراة الافتتاح واللاعب الإسباني توريس في اللقاء الذي جمع منتخبه بأوكرانيا.
٭ ما المباراة الأصعب في مشوارك الكروي ؟
ـ يمكن القول المقابلة الأهم في مشواري الكروي، وهي مقابلة نصف النهائي بالمونديال الأخير والتي جمعتنا بالمنتخب الألماني حيث كنت حينها جد متوتر مقارنة بمقابلة النهائي مع فرنسا.. المقابلة الأهم أو الأصعب في مشواري الكروي هي نهائي عصبة الأبطال الأوروبية التي جمعتنا بمانشستر يونايتد .
٭ ما السبب في تمسكك باليوفي على الرغم من هبوطه الى الدرجة الثانية؟
ـ هو أنني أحب هذا الفريق وأريد التضامن معه في محنته لنعود معا إلى الدرجة الاولى وأرى أن اللاعب لا يجب أن يتخلى عن فريقه لمجرد سقوطه إلى الدرجة الثانية أو شيء من هذا القبيل.
٭ كيف تصف خسارتكم الثقيلة من فرنسا الاخيرة وهل دونادوني قادر على قيادة الازوري بنجاح؟
ـ كل المنتخبات الكبيرة على وجه الأرض تخسر وأرى أن المنتخب الفرنسي في مباراته الأخيرة كان مستعدا ومنسجما.
٭ هل تشعرون بالظلم من قرار المحكمة؟
ـ محاكمة اليوفي كما ذكرت في السابق استعملت فيها مقاييس خاطئة، جعلت النادي يسقط إلى الدرجة الثانية.. لكن وبحسب التحريات فقد ثبت أن اليوفي ليس الوحيد المتورط في قضية التلاعبات بل هناك فرق وجهات أخرى متورطة ، لكن الجهة الوحيدة التي نالت العقاب هي اليوفي وهذا في نظري ظلم .
٭ اخطر مهاجم واجهته في مشوارك؟
ـ أعتقد أنه بوبو فييري عندما كان في لياقته وقوته.
٭ ما شعورك وانت تلعب في الدرجة الثانية وانت افضل حارس في العالم؟
ـ ليس لدي شعور مميز فالدرجة الأولى بالنسبة لي مثل الثانية المهم تحقيق نتائج إيجابية
٭ هل بقاء دل بييرو له تاثير على استمرارك في اليوفي؟
ـ اختياري بالبقاء مع اليوفي كان اختيارا شخصيا ولم يكن لبقاء دل بييرو يد فيه أو تأثير عليه.
٭ ومارأيك بمدينة دبي بعد زيارتك وهل ستكررها وهل لك علم بمدى شعبيتك في دبي؟
ـ مدينة دبي التي زرتها كثيرا هي مدينة جميلة ورائعة وفي كل مرة أعود إليها أجد شيئا جديدا وجميلا في نفس الوقت، وقد أعجبني بدبي جمال عمارتها وسكانها اللطفاء. ولهذه الأسباب أحب «دانة الدنيا» دبي.
٭ كيف أصبحت حارس مرمى جيدا؟
ـ أنصح هذا الطفل بعدم التفكير في أي شيء آخر ويفكر فقط بالتمتع بلعب كرة القدم كحارس والإحساس بأنه يحب أن يكون حارسا عملاقا ، وأظن أنه مع الوقت سيكتشف قدراته وطاقاته ليصقلها فيما بعد بالتمارين وبالمثابرة.
٭ ما أخطر ركلة سددت لك ومن سددها؟
ـ جميع الركلات التي سددت لي ودخلت مرماي هي خطيرة وأعتقد أن رأسية زيدان في مقابلة النهاية كانت خطيرة جدا لو سجلت لتمكن الفرنسيون من انتزاع كأس العالم منا.
٭ لماذا لم تنتقل الى روما؟
ـ اجبت عن هذا السؤال، لانني اريد ان ابقى وفيا لليوفي.
٭ سمعت ان احد الاندية الاماراتية قدمت لك عرضا مغريا رفضت بسببه عرض الميلان هل هذا صحيح؟
ـ انا باق في اليوفي لانني لا اريد ان اتركه في محنته لذلك لا التفت لاي عرض قبل ان نعيد فريقنا الى مكانه الطبيعي.
juventusmania
ما قريت أجوبة كل الأسئلة :02: ...
إن شاء الله أكمل الباقي .. يعطيك العافيه أخويه صقر
:)