http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا
الاتحاد يواجه بوسان الكوري ظهراً على ذكرى سباعية شاندونج
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...spo.p30.n6.jpg
الاتحاد في مباراته ضد سيونجنام الكوري الجنوبي
جدة: عبدالرحمن القرني
يحل فريق الاتحاد لكرة السعودي القدم ظهر اليوم ضيفاً ثقيلاً على فريق بوسان الكوري الجنوبي في العاصمة سيول وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا في مباراة يتوقع أن تشهد قوة وإثارة منذ دقائقها الأولى بين الفريقين اللذين تأهلا إلى هذا الدور بجدارة، حيث جاء تأهل الاتحاد السعودي على حساب شاندونج الصيني بعد فوزه بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 8/3 حيث تعادل في الذهاب 1/1 وحقق فوزاً كاسحاً في الإياب 7/2 فيما جاء تأهل فريق بوسان الكوري بفوزه في لقاءي الذهاب والإياب على منافسه السد القطري 6/2 و3/1 في الذهاب ومثلها في الإياب مما يدل على قوة الفريقين الهجومية التي ستشهد غياب مهاجم بوسان الكوري ديسلفا للإصابة وهذا سيمنح الدفاع الاتحادي راحة أكثر فيما سيغيب عن الاتحاد نجم وسطه محمد نور للإيقاف.
مدرب الاتحاد يوردانيسكو سيسعى من خلال هذه المباراة إلى إحداث توازن بين الدفاع والهجوم تحسباً للخروج ولو بنقطة واحدة تدعمه في لقاء الإياب الذي سيكون على أرضه وبين جماهيره وربما سيعمد إلى دخول المباراة بنفس العناصر التي لعب بها أمام شاندونج الكوري في لقاء الإياب مع استبدال محمد نور بمناف أبو شقير والدفع به إلى جانب تشيكو البرازيلي وسعود كريري وإبراهيم سويد مع الزج برباعي الدفاع رضا تكر وأسامة المولد وعدنان فلاتة وأحمد الدوخي وخلفهم الحارس الدولي مبروك زايد وفي الهجوم محمد كالون وجوزيف جوب في حالة شفائه أو حمزة إدريس أي إنه سيعمد إلى طريقة 4 ـ 4 ـ 2 وفي حالة الهجوم المعاكس يعود كالون لمساندة الوسط.
فيما يتوقع أن يبدأ مدرب بوسان بورفيلد المباراة بطريقة هجومية منذ انطلاقتها لتحقيق نتيجة إيجابية تمنعه الحسابات في لقاء الإياب وهذا يتطلب الهجوم بأكثر من مهاجمين للضغط على الدفاع الاتحادي ولكن ذلك سيكون على حساب خط وسطه الذي سيعاني براعة تشيكو البرازيلي صاحب الاختراقات السريعة.
المباراة في مجملها متكافئة وستكون صعبة على الفريقين ولكن الفريق الذي يستطيع أن يسيطر على منطقة المناورة واللعب على الأطراف ربما سيحقق الإيجابية المطلوبة مبكراً ويستطيع أن يقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل وإن كان يتوقع أن يكون بوسان الكوري حذراً بعد أن شهد مباراة الاتحاد الأخيرة أمام شاندونج الصيني إضافة إلى مواقف الاتحاد مع الأندية الكورية التي شهدتها النسخة الثانية من هذه البطولة.
----------------------------------------------
ظفر ببطولتين من 6 مشاركات
مشوار مثير للاتحاد في البطولات الآسيوية
جدة: عماد عيسى
شارك فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم في العديد من البطولات الآسيوية لكرة القدم بداية ببطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1993م والتي خرج من دورها الأول بعد أن وضعته القرعة في مواجهة فريق بيروزي الإيراني حيث انتهت مباراة الذهاب في طهران بخسارة الاتحاد صفر/1 ثم تعادل الفريقان في جدة 1/1 وسجل هدف الاتحاد المدافع الاتحادي محمد فريج.
وكان أبرز ما في هذه المشاركة هو مشاركة قائد منتخب أمريكا اللاعب هوجو بيريز مع الاتحاد، فيما كان يدرب الفريق حينها المدرب الإنجليزي بوب هادكون.
المشاركة الاتحادية الثانية كانت في بطولة أبطال الدوري وقدم خلالها الاتحاد عروضاً قوياً وصل بعدها إلى دور الأربعة وخرج بعد أن تعرض لظلم تحكيمي في مباراة نصف النهائي أمام فريق الشعب الإماراتي فبعد أن تقدم 1/صفر في الشوط الأول قام حكم المباراة بطرد المدافع أحمد خريش في آخر دقائق الشوط الثاني ليتمكن الفريق الإماراتي من تسجيل هدف التعادل ثم كسب المباراة بركلات الترجيح.
وفي مباراة الثالث والرابع فاز الاتحاد على فريق العمال التايلندي وحقق المركز الثالث، وأبرز ما في هذه المشاركة هو حصول المهاجم الاتحادي المعتزل عبدالله فوال على لقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف وكان يشرف على تدريب الاتحاد في ذلك الوقت المدرب الروسي بروسي. عاد عام 1995 الاتحاد إلى المشاركة مرة أخرى وحقق البطولة الآسيوية لأبطال الكؤوس بعد أن تخطى جميع منافسيه بداية بفريق الأهلي القطري الذي هزمه في جدة 7/1 ثم الفوز على فريق باختكور الأوزبكي ذهاباً في جدة 3/1 وإياباً في طاشقند 1/صفر وفي الدور نصف النهائي الذي أقيم في اليابان تجاوز عقبة الطلبة العراقي بنتيجة 3/1 ليصعد إلى نهائي البطولة لأول مرة في تاريخه ويواجه فريق جونام الكوري الجنوبي في مباراة حسم نتيجتها لصالح الاتحاد اللاعب المغربي المحترف في صفوفه أحمد بهجا بتسجيله الهدف الذهبي ليطير الاتحاد بأول بطولة آسيوية وهي الوحيدة له حتى الآن و تحققت بقيادة المدرب البلجيكي ديمتري.
وكان ذلك العام شهد أيضا تحقيق الاتحاد لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الأندية الخليجية. في عام 2000 شارك الاتحاد في بطولة السوبر الآسيوي أمام فريق جابليو الياباني ولم يكن استعداده لهذه البطولة بالشكل المطلوب، ففي مباراة الذهاب التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو اليابانية خسر 1/صفر سجله المهاجم الياباني ناكما ولم يشفع للاتحاد فوزه في جدة بنتيجة 2/1 لتحقيق البطولة ليخسر لقباً كان في متناول يده.
عاد الاتحاد في نفس الموسم وخرج من بطولة كأس أبطال الدوري الآسيوي أمام فريق الزوراء العراقي حيث أقيمت المباراة الأولى في البحرين وكسبها الزوراء 2/1 وتعادل الفريقان سلباً في الأردن صفر/صفر. وكان يشرف على تدريب الاتحاد في هذه البطولة المدرب الكرواتي إيفان وشارك معه في البطولة اللاعب الإيطالي الشهير دونادوني.
وفي عام 2001 خرج الاتحاد بشكل غريب من بطولة أبطال الدوري ففي البطولة المجمعة التي أقيمت في إيران تعادل مع الاستقلال الإيراني ثم كسب الهلال السعودي 2/صفر وكان يكفيه التعادل أمام أضعف فرق المجموعة فريق آرتش الكازخستاني ولكنه خسر 1/ 2 في أول ربع ساعة من المباراة.
وكان يشرف على تدريب الاتحاد في هذه البطولة المدرب الإيطالي دوتسينا.
آخر بطولة آسيوية شارك فيها الاتحاد قبل البطولة الحالية كانت أبطال الدوري عام 2002 ووقع في بدايتها في مواجهة الاستقلال الإيراني وخرج أيضاً بعد أن كسب مباراة جدة بنتيجة 3/2 وخسر في الإياب
1/ 2.
وفي العام الماضي نجح في الظفر بأغلى البطولات على مستوى الأندية بعد أن خاض لاعبو الفريق ملحمة كروية على أرض كوريا بفوز كبير على فريق سوينجنام الكوري بخماسية بعد أن كانوا قد خسروا لقاء الذهاب في جدة 1/3.
---------------------------------------------------
الاتحاد يعرض المباراة على مسرح النادي
جدة: عماد عيسى
يفتح نادي الاتحاد أبوابه عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم لاستقبال الجماهير الراغبة في مشاهدة مباراة الفريق أمام فريق بوسان الكوري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا حيث سيتم عرض المباراة على مسرح النادي في شاشة ضخمة 5×5 متر.
وستقوم قناة أوربت الفضائية بتغطية تفاعل الجماهير الاتحادية مع أحداث المباراة على الهواء مباشرة أثناء سيرها.
-------------------------------------------------
الصحافة الكورية تركز على الاتحاد وتتحدث بلغة الانتقام
هايرلو: لنا عند السعوديين ثأران.. كأس العالم وخمسة سيونجنام
جدة: عوض الرقعان
اهتمت الصحف الكورية الجنوبية الصادرة باللغة الإنجليزية بتغطية أنباء فريق الاتحاد الذي سيخوض اليوم مباراة نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريقها بوسان.
وذكرت صحيفة "التايمز" الكورية أن لقاء اليوم هو بروفة دائمة للتنافس القوي والمثير بين الكرتين الكورية الجنوبية والسعودية والذي انطلق منذ منتصف الثمانينات الميلادية من خلال لقاءات المنتخبين، قبل أن يتحول إلى لقاء جمع فريق بوسان الذي كان يحمل اسم دايو بفريق الأهلي السعودي في جدة عام 1985م والذي كسبه الفريق الكوري.
وأكدت الصحيفة أن غياب مهاجم فريق بوسان، البرازيلي سيلفا عن لقاء اليوم سيكون له تأثير قوي على الفريق الكوري لما يملكه هذا اللاعب من إمكانيات عالية وسط الملعب، وطالبت الصحيفة الجماهير الكورية بمؤازرة الفريق بعد أن تم نقل المباراة من ملعب بوسان إلى ملعب غوديوك الذي يتسع لـ60 ألف متفرج.
وتحدث مدرب الفريق الاسكتلندي بورتفيلد الذي درب الاتحاد في السابق للصحيفة، وقال: "الاتحاد فريق كبير، ولديه عدد من اللاعبين المميزين، ولكن هذه المباراة كبيرة بالنسبة لنا ونحن متفائلون، فإذا ما لعبنا بقدراتنا نستطيع الفوز على أي فريق".
من جانبها ذكرت صحيفة "هايرلو" الكورية الجنوبية أن الاتحاد ليس فريقاً سهلاً، ونتيجة مباراته السابقة التي تغلب فيها على شاوندونج بسبعة أهداف أكبر دليل على قوته، علاوةً على أنه يضم نخبة من لاعبي المنتخب السعودي الأول الذي هزم المنتخب الكوري ضمن تصفيات بلوغ مونديال 2006 بألمانيا في الذهاب والإياب.
وأكدت الصحيفة أن وجود مدرب مثل بورتفيلد في فريق بوسان الكوري سيقلل حجم الأخطاء بالفريق، وأن الحلول لابد وأن تنطلق من ملعب غوديوك كون الفريق السعودي لن يكون سهلاً حينما يلعب أمام جماهيره في جدة، خصوصاً أن جمهوره عرف عنه الحضور القوي والجيد على عكس ما كان عليه في لقاء الفريق الكوري بفريق السد القطري الأسبوع الماضي.
وحذرت الصحيفة اللاعبين من التهاون أمام الفريق السعودي وأكدت على أن الكرات العرضية هي الحل الأمثل للفريق أمام قوة الاتحاد كونه بطل البطولة السابقة.
بدوره قال مدير عام الاتحاد الكوري سام كا: "نحن سعداء بوصول بوسان إلى دور الأربعة من المسابقة ونأمل أن يقوم الفريق بعمل رائع أمام الاتحاد بعد خسارة سيونجنام بفارق كبير العام الماضي".
وقال المسؤول مازحاً: "نحن جزء من عائلة كرة القدم الآسيوية ولكن قليلاً من الثأر سيكون جيداً."
-----------------------------------------------------
تكر يشدد على الفوز وأبو شقر يحذ من قوة بوسان
جدة: عماد عيسى
أكد رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الفوز اليوم وتجاوز فريق بوسان الكوري وقطع جزء كبير من مشوار التأهل إلى نهائي البطولة، مرجعا هذه الثقة إلى التجارب السابقة التي رسم فيها نجوم الفريق أقوى الملاحم على صعيد البطولات الخارجية.
وأوضح قائلا: "اجتمعت باللاعبين قبيل السفر إلى كوريا وطالبتهم بالتركيز على هذه المباراة ونسيان النتيجة الكبيرة التي حققوها في المباراة الماضية أمام فريق شاندونج الصيني ومضاعفة الجهد في مباراة اليوم من أجل خطف نتيجة المباراة والتأهل إلى نهائي المسابقة للمرة الثانية على التوالي بإذن الله والوصول إلى بطولة العالم للأندية".
من جهته، شكا مدرب الاتحاد، الروماني يوردانيسكو من الإرهاق الذي سيتعرض له فريقه وهو يقطع القارة الآسيوية من أقصى شرقها إلى أقصى غربها للمرة الثانية خلال أسبوعين من أجل خوض منافسات بطولة دوري أبطال آسيا مما يشكل عبئا على اللاعبين وقال: "يعاني جميع أعضاء الفريق من الفارق الكبير في التوقيت بين السعودية وكوريا والذي يصل لـ 6 ساعات مما يؤثر على مواعيد النوم والتدريب إضافة لاختلاف نوعيات الطعام على اللاعبين ونحن في الجهاز الفني نسعى بكل ما نملك لتحقيق نتائج إيجابية مع تجنيب اللاعبين الإرهاق".
وعن مباراة اليوم، قال: "فريق بوسان يختلف كليا عن شاندونج على مستوى العناصر والتكتيك الفني مما يتطلب تحضيرا مختلفا لهذه المباراة وهو ما وجهنا اللاعبين له في التدريبات الأخيرة".
ونفى يوردانيسكو لجوءه إلى الطريقة الدفاعية في مباراة اليوم وقال: "سألعب بالشكل الذي سيكفل لي الخروج بنتيجة إيجابية".
من جانبه، شدد اللاعب الدولي رضا تكر على ضرورة حصد نقاط المباراة حتى يخوض الفريق لقاء الإياب في جدة الأسبوع المقبل وهو في وضعية أفضل، وقال: "تحقيق نتيجة إيجابية على أرض الخصم يعد أمرا أكثر من جيد لأي فريق يسعى للمنافسة والتأهل ومن هذا المنطلق سوف ندخل هذه المباراة واضعين نصب أعيننا العودة بالثلاثة نقاط وعدم الانتظار لحسم النتيجة في جدة في مباراة الإياب وإن شاء الله نوفق في ذلك".
أما حارس مرمى الفريق الدولي مبروك زايد، فقد اعترف بقوة الفريق الكوري وخصوصا خط هجومه ولكنه نفى تخوفه من هذا الهجوم وقال: "رغم قوة الفريق الكوري إلا أنني أثق في زملائي اللاعبين وفي سعيهم نحو تحقيق الفوز والعودة إلى جدة بنتيجة المباراة".
فيما أوضح لاعب الوسط مناف أبو شقير أن فريق بوسان يحتاج لتعامل خاص للفوز عليه واصفه بأقوى الفرق المتأهلة إلى هذا الدور مع الفريق الاتحادي، معتبرا أن هذه المباراة هي بمثابة نهائي مبكر للبطولة، مبديا احترامه لباقي الفرق المتأهلة.
--------------------------------------------------
قراءة في أوراق فرق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين
معسكر برتغالي يعد الهلال وآخر إيطالي يحضر الاتحاد
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...spo.p30.n2.jpg
الاتحاد و الأهلي تحضيرات متباينة
الرياض: هاني المقبل
تترقب جماهير كرة القدم السعودية انطلاقة مغايرة لدوري الموسم الحالي تواصل التصاعد الذي شهده الموسم الفائت الذي ارتفعت وتيرته وأسهم في عودة الجماهير إلى المدرجات، لأول مرة منذ سنوات طويلة.
واختلفت استعدادات الفرق الـ12 المشاركة في دوري هذا الموسم، ما بين معسكرات داخلية وأخرى خارجية، إضافة للاعتماد على أولى مسابقات الموسم وهي كأس الأمير فيصل بن فهد التي شهدت زج بعض الفرق لقائمتها الأساسية في المسابقة.
"الوطن" رصدت تحضيرات الفرق، وتبدأ اليوم الحديث عن الأندية الخمسة الكبيرة المرشحة للظفر باللقب.
الهلال: المحافظة على اللقب
هو حامل اللقب، ولذلك سيسعى لتثبيت تفوقه في الملاعب للحفاظ على لقبه الصعب، لكن مهمته لن تكون سهلة، وهو الذي حقق ثلاثية الموسم الماضي.
المؤشرات الأولية وفقاً لاستعداد الفريق لا تعطي مؤشرات المواصلة بنفس مستوى الموسم السابق، حيث يرى المراقبون أن القائمين على الفريق وفي مقدمتهم مدربه البرازيلي باكيتا ينظرون للفريق على أنه البطل القادر على إعادة الكرة مرة أخرى بنفس الظروف، ويكشف تأخر إقامة المعسكر الاستعدادي عن أسلوب التعاطي مع تجهيز الفريق، فمنذ شهر تقريباً اتضحت نية الفريق بإقامة المعسكر الخارجي، في الوقت نفسه ظهرت أنباء عن فكرة إقامة المعسكر داخلياً، في الطائف أو أبها في حالة عدم إقامته خارجياً، وبعد شهر ظهرت فكرة تونس، لكن المدرب وجد صعوبة بإجراء لقاءات ودية هناك، وكأنه ليس لفرق تونس استحقاقات داخلية وخارجية، وفي النهاية استقر الرأي في البرتغال، حيث عسكر الهلال هناك وخاض 3 مباريات، ففاز على فريق استريلا أمادورا (2/صفر) وعلى سيتوبال (1/صفر)، وخسر من لشبونة البرتغالي (صفر/2).
واعتذر قائد الفريق المخضرم سامي الجابر عن المعسكر بحجة الظروف العائلية التي لم تمنعه من المغادرة إلى باريس الفرنسية، مما يشير إلى أن هذا الموسم قد لا يكون كسابقه بالنسبة للجابر، وربما للهلال.
ويرى المدرب علي كميخ أن الهلال يعيش استقراراً فنياً وإدارياً مع بداية الموسم، وخطا 3 خطوات مهمة في الاستقرار، أولها المشاركة بكأس الأمير فيصل بن فهد بالبدلاء والصاعدين من الشباب والأولمبي مع الاستعانة ببعض اللاعبين الدوليين، وأعطى العناصر الأساسية المؤثرة فترة راحة عطفاً على المشاركة في معسكر المنتخب بعد عناء موسم طويل.
ويتخوف كميخ من المستقبل ووصفه بأنه " ينذر بالخطر" لوجود عدة مشاركات للفريق يصاحبها استحقاقات للمنتخب، لكنه قلل من الخطر بالإشارة إلى الجهد الإداري الواضح الذي يراه مؤثراً جداً من الناحية النفسية للاعبين، إضافة لاستبدال ديسلفا بالبرازيلي جيلسون، وارتفاع المستوى الفني في معسكر البرتغال، وتوفر البدلاء وبدلاء البدلاء.
الشباب: استقرار وعناصر ثابتة
وصيف الموسم الماضي لن يترك مسافة كبيرة بينه وبين الصدارة، وهو يعيش استقراراً فنياً وإدارياً لم يتغير عن المواسم السابقة، لأن سياسة النادي تعتمد على الواقعية وإعداد الفريق لموسم طويل من خلال رفد القاعدة، وطرح الثقة في العناصر الشابة.
ويبدي علي كميخ تحفظه على العناصر غير السعودية عدا أترام، ويقول: "لدى الشباب استحقاق آسيوي، وربما يعاني ضعفاً في أداء اللاعب الأجنبي الذي كان الموسم الماضي الورقة الرابحة، لكن الشباب يكون حاضراً دائماً في المسابقات المحلية لتوفر البديل الجاهز والطموح".
ورأى أن وجود مدرب بمواصفات الأرجنتيني دانيال روميو ومساعد مدرب هو عبد اللطيف الحسين الذي يلعب دوراً مهماً من الناحية الفنية واللياقية سيعطي دافعاً للفريق، خصوصاً مع وجود شخصية رياضية ناجحة مثل خالد البلطان الذي يقدم الدعم المعنوي والمادي للفريق.
لم تنجح محاولات الشباب في إقامة معسكر خارجي في سوريا، بعد الأنباء التي وردت للنادي عن احتمال تقديم مباراته في مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، لذا ألغى المعسكر الذي كان سيستغرق 12 يوماً، وفشلت المحاولة الثانية في الذهاب إلى المنطقة الشرقية لإقامة المعسكر الإعدادي، لعدم توفر 3 مباريات هناك، لذا اقتصر التحضير على معسكر الرياض لمدة 10 أيام، لعب الفريق خلالها مباراتين وديتين أمام التعاون وفاز (6/صفر)، وأمام الرياض وفاز (3/صفر).
عزز الفريق الشبابي صفوفه بلاعبين محليين في مقدمتهم الحارس محمد خوجة الذي ينتظر أن يغطي نقطة ضعف حراسة المرمى، لتواضع أداء راشد المقرن وسعيد الحربي، كما دعم صفوفه باللاعب بشار عبد الله كلاعب محور مقابل 3.5 ملايين ريال، وقدم عدداً من الوجوه الشابة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يتقدمها سلطان الغنام.
الاتحاد: طموح منافسة
لا يختلف اثنان على أن الاتحاد يملك عدداً من المقومات التي تضمن النجاح كالجهاز الإداري البارع الذي يقوده الرئيس منصور البلوي، ومدرب كبير بحجم يوردانيسكو، ولاعبين كثر قادرين على الحسم، وبدلاء بدرجة جيد جداً، وأجانب معروفين تماماً.
وعن تحضيرات الفريق يقول كميخ: " التحضيرات جيدة للمحافظة على اللقب الآسيوي، فالاتحاد فرط بكأس الأمير فيصل بن فهد ، ليعد فريقه بشكل جيد، وهو حالياً يعيش طفرة فنية يقودها 80% من تشكيلة المنتخب السعودي، كما أن الانسجام عالٍ جداً بينها، ومتى كان لاعبو الاتحاد في توهجهم سيكونون أبطال الموسم".
لكن كميخ يشير إلى حاجة الاتحاد إلى قلب دفاع إضافي وحارس مرمى بديل.
ولأن معسكر الفريق في إيطاليا شابه الكثير من الانتقادات حيث اعتبره البعض معسكراً ترفيهياً، إلا أن كميخ يرى أن: "المعسكر خطوة صائبة لعدة معطيات، أولها الاستعداد لمباريات الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا، إضافة لتأثيره في تنظيم النوم والغذاء وتوفر 3 وحدات تدريبية باليوم، وخلق الانسجام, ويكفي أن آخر وديتين فيه كانتا ضد أفضل فريقين إيطاليين، إنتر ميلان وميلان، كما تكفي إشادة المدرب العالمي روبرتو مانشيني بالاتحاد وإمكانات لاعبيه".
الأهلي : ربع قرن ينتظر الجديد
لم يعرف الأهلي طريقاً لإحراز كأس المسابقة منذ عام 1984م، وظل اللقب مستعصياً عليه ما يقارب ربع قرن، رغم أنه يملك لاعبين قادرين على رسم الفرحة، إضافة إلى حلوله وصيفاً 4 مواسم 90-96-2000-2003م، لذا وهو يستعد في بداية كل موسم، يطمح لاعتلاء منصة التتويج حاملا الكأس.
وقدم الأهلي نفسه بشكل جيد مطلع الموسم الحالي بوجود نخبة من اللاعبين أمثال طلال المشعل وحسين عبد الغني وصاحب العبد الله وتيسير الجاسم، وكان الفريق يعد نفسه للبطولة الآسيوية قبل أن يودعها بفارق هدف أمام شينزهين الصيني، كما أعطى فرصة جيدة لمواهب يعتبرون بدلاء من أمثال هزازي والثقفي والجحدلي ومسعد.
لكن اللافت للنظر لدى كميخ هو بروز عبد الغني والمشعل ووليد الجيزاني بصورة لافتة للنظر، فهو يقول: " يعيش الأهلي طفرة معنوية ونفسية، لارتياح اللاعبين لعودة إيليا للتدريب، وعبد الرزاق أبو داود لرئاسة النادي، واستمرار دعم الأمير خالد عبد الله، واعتقد أن الفريق سيكون أحد فرسان المسابقات المحلية، رغم عدم اعتماده على الأجانب الذين لم يظهروا بالصورة المطلوبة"
وحدد كميخ حاجة الأهلي إلى أجانب مؤثرين، على اعتبار أن يوسف رابح موجود مع الفريق ولم يقدم المستوى، إضافة للبحث عن حارس بديل.
وجاء خروج الفريق من دوري أبطال آسيا ليقسم الفريق إلى نصفين، نصف متفائل يرى أنه على طريقة رب ضارة نافعة، لأن الخروج سيعدل الأوضاع ويصحح الملفات، ونصف متشائم يسير على رأي أن الخروج متوقع في ظل تواضع الجهاز الفني وأداء اللاعبين غير السعوديين، ويأتي الخروج ليؤكد أن علة الفريق مستمرة بتواجد بعض اللاعبين.
النصر : التغيير المنتظر أم الشكلي
منذ منتصف التسعينات الميلادية والفريق النصراوي لم يعرف طعماً للفوز بالكأس، طموحه متجدد، بإحراز البطولات، بيد أن واقعه مرير، وأوضاعه تحتاج إلى تصحيح جاد، واستبشرت جماهيره خيراً بتكليف الأمير سعد بن فيصل برئاسة النادي، على أمل أن يعيد البهجة والفرحة لشفاهها، وكان شعاره (منا العمل ومنكم الصبر)، ولكن الفريق الأصفر لم يقدم نفسه في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بما يوحي بأنه بطل إحدى المسابقات المحلية هذا الموسم، ويبرر كميخ: "عدم قناعة الجمهور بمستوى اللاعبين الأجانب لأنهم في مستوى اللاعبين المحليين، إضافة إلى الإبقاء على بعض العناصر التي قدمت نفسها في الـ10 سنوات الماضية ولم تضف شيئاًَ، وعدم استقطاب لاعبين محليين واستغلال فترة نظام الإعارة والتسجيل، لتدعيم الصفوف".
ويرى كميخ أن الفريق استقطب جهازاً فنياً متكاملاً، يسجل للإدارة الحالية، كذلك وضعت آلية لصرف رواتب اللاعبين، إلا أن الفريق ومن خلال المباريات الرسمية لم يظهر بالصورة التي تؤكد أحقيته ، متمنياً أن يقتنع ربان السفينة النصراوية بأن فريقه لن يكون بطلاً دون محليين مؤثرين وأجانب أكثر من مؤثرين، ويضيف: " يحتاج النصر إلى حارس مرمى، وظهيري جنب، ومحور تقليدي، حتى يحقق إحدى البطولات، إضافة لإعطاء العناصر الشابة الفرصة أمثال الجمعان وهزازي، وعادل وعواد العتيبي وموسى الخير وأحمد سعد، ومحسن القرني وسلطان بخيت ومحمد معجب الدوسري".