رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
بإبداع الألبيسيليستي و إبداع ميسي الأرجنتين تنذر بالكثير http://www3.0zz0.com/2008/05/22/01/986290685.jpg
http://www3.0zz0.com/2008/06/05/05/190208824.jpg
http://www7.0zz0.com/2008/06/04/08/139089674.jpg المكسيك 1-4 الأرجنتين http://www3.0zz0.com/2008/05/22/01/986290685.jpg
بإبداع النجم الموهبة "ليونيل ميسي" ، و بتألق زميله في خط الهجوم ، و بخط دفاعي صخري ثلاثي المحاور في الخلف ... أبدع الألبيسيليستي اليوم و تألق في ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية بالفوز و بنتيجة عريضة على أحد أهم منتخبات كرة القدم في القارة الأمريكية الشمالية و العالم
بنتيجة وصلت إلى 4-1 فاز الألبيسيليستي على المكسيك في ملعب كوالكوم في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، و بحضور جمهور عريض كان جله من مشجعي المنتخب المكسيكي
بأقدام "نيكولاس بورديسو" ، "ليونيل ميسي" ، "ماكسيميليانو رودريغيز" ، و "سيرخيو أغويرو" سحق المنتخب الأرجنتيني نظيره المكسيكي في أمسية كروية ودية أتسمت بالأداء الجميل من قبل الطرفين. و كان قد ذلل الفارق للمنتخب المكسيكي لاعب خط وسطه "أنتونيو نايلسون" بهدف الشرف
إبداعات ميسي في هذا اللقاء لم تتوقف عند حدّ معين ، فقد سبب ميسي في كل كرة كان يلمسها تخلخل و عدم توازن في الصفوف المكسيكية ، ليقود مع باقي زملائه الحملات الهجومية على المرمى المكسيكي بحراسة "أوسفالد سانشيز". إبداعات ميسي في هذه المباراة كانت مصحوبة بتألق أغويرو الفتاك ، و تعملق فيرناندو غاغو الأنيق ، ، و بصدّ دفاعي ثلاثي المحاور ظهر بقوة في هذه المباراة ليفشل معظم هجمات المكسيك
دخل الألبيسيليستي و بنيته الفوز في هذه المباراة ، و اتضح ذلك في الدقائق الأولى من المباراة بعد أن أنقذ مدافع المنتخب المكسيكي كرة من حلق المرمى للنجم الفتاك "سيرخيو أغويرو" في الدقيقة 3 من الشوط الأول. و بعد 4 دقائق تقريباً ... كاد مهاجم المكسيك "فيرا" أن يفتتح التسجيل بعد أن مرّ من الحارس الأرجنتيني أبوندانزييري ، لكن كرته ذهبت إلى خارج المرمى بجوار القائم الأيسر للـ باتو
بعد ذلك تسلم نجوم الألبيسيليستي زمام المباردة و المحاولات و الهجمات جميعها ، ليبدأ ليو ميسي التألق و التعملق على أرضية الكوالكوم الأمريكي. و ليفتتح الألبيسيليستي التسجيل بقدم المدافع المبدع "نيكولاس بورديسو" بعد أن تابع ركلة ماكسي رودريغيز الحرة ليسكنها شباك سانشيز دون تعقيد معلناً الهدف الأول في الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول
بعد الهدف بدأت التشكيلة المكسيكية تشعر بالضغط المطبق على مناطقهم ، لكنهم في الوقت الذي كانوا يحاولون الخروج من زوبعة اسمها الألبيسيليستي ... جاء الهدف الثاني ، و الرائع ، للرائع "ليونيل ميسي". حيث دخل غاغو بالكرة إلى بوابة المنطقة المكسيكية الخلفية ليمرر الكرة إلى المهاجم "ريكاردو كروز" و الذي بدوره يمررها إلى سيرخيو أغويرو ... لكن الإبداع الأرجنتيني تجلى في هذه اللحظة ، عندما ترك أغويرو الكرة تمر من بين قدميه لتجد ليو ميسي ، و الذي غازل الكرة بهدوء منقطع النظير ليثبّت الحارس العملاق "أوسفالدو سانشيز" في مكانه ، و الذي بدوره تابع الكرة و هي تدخل الشباك بعد أن إكتفى بالمشاهدة. و لتصبح النتيجة 2-0 لصالح الأرجنتين
بعد الهدف الثاني ظن الجميع بأن الأرجنتين ستتوقف عند هذا الحدّ ، على الأقل خلال هذه الفترة من المباراة ، لكن ... لا ... فـ ليو ميسي لم يتوقف عند حدود الـ 2-0 ، و تابع إبداعاته و إختراقاته ليصل بالألبيسيليستي إلى الهدف الثالث ، بعد أن كان قد أخترق دفاع المكسيك من الناحية اليمنى ليمرر كرة إلى وسط دفاع المكسيك و لترتد من دفاع المكسيك و تجد ماكسي رودريغيز يتابعا في الشباك معلنةً النتيجة الجديدة 3-0
في الشوط الثاني شاهدنا "ألفيو باسيلي" جديد ، و على غير العادة ، دخل الألبيسيليستي إلى الميدان بثلاث فرص محققة للتسجيل في غضون أول عشر دقائق فقط لكلٍّ من "أغويرو" و "كروز" و "ماكسي رودريغيز" ليبدأ الألبيسيليستي لعبته من جديد بالضغط و السيطرة
بعد ذلك إنخفض إيقاع الألبيسيليستي تحت نية قوية من قبل المكسيكيين للتوجه إلى مناطق الأرجنتين. و استطاع "أنتونيو نايلسون" من تذليل الفارق إلى 3-1 بعد تسديدة فنية ضعيفة غالطت الحارس أبوندانزييري ، و الذي ارتكب خطأً فادحاً بتركه للكرة على أساس أنها ستخرج خارج المرمى ، لكنه تفاجأ بهزها للشباك في الدقيقة 63 من عمر اللقاء لتصبح النتيجة 3-1
هذا الهدف لم يقلق فوز الأرجنتينيين ، لكنه حقق لهم صحوة جديدة في هذه المباراة. ليتقدم ميسي من جديد ليرمي بلوحة فنية جديدة على أرضية الملعب بتمريره كرة قصير ساحرة داخل منطقة الـ 18 ياردة ، أظهرت مدى التفاهم الذي يجمعه و سيرخيو أغويرو ، ليسددها الأخير أرضية زاحفية في أقصى يمين أوسفالدو سانشيز معلنة الهدف الرابع للألبيسيليستي ، و لتصبح النتيجة 4-1
بعد هذا الهدف ... انتهت المباراة على ارض الواقع. فمع أن اللاعبين تابعوا الركض و الجري وراء الكرة على ارضية الملعب ... لكن المباراة لدى الطرفين كانت قد انتهت. لتترك في ذاكرة الأرجنتينيين خاصةً و العالم عامةً هدفاً لا ينسى لأسطورة قادمة (سوف لن تنسَ) ... هذه الأسطورة سيكون اسمها "ليونيل ميسي"
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الارجنتين تتعادل سلبياا مع امريكاا
قاد حارس المرمى الأمريكي تيم هاورد منتخب بلاده الولايات المتحدة الأمريكية لتعادل سلبي اما منتخب الأرجنين المصنف اولا عالميا بعد ان وقف كسد منيع امام اكثر من فرصة محققة لخوليو كروز و مهاجمي المنتخب الأرجنتيني.
جرت المقابلة امام 78,682 متفرج و هو رابع اعلى حضور يسجله ملعب العمالقة في نيوجرسي. و تاسع اكبر حضور في تاريخ المنتخب الأمريكي.كما اتسمت المباراة بجدية كبيرة من الطرفين و خشونة زائدة ادت الى ظهور الكرت الأصفر عديد من المرات و ظهور الكرت الأحمر مرتين الأولى في وجه لاعب المنتخب الأمريكي الأرجنتيني الأصل بابلو ماستروني في الدقيقة 71 و الثانية في وجه خافير ماسكيرانو في الدقيقة 87.
يذكر ان المنتخب الأرجنتيني يهدف من هذه المباريات الودية للتحضير لمباريات التصفيات المقبلة و التي ستكون مع الأكوادور في بيونس آيرس ثم مع الغريم التقليدي البرازيل في البرازيل يوم 18 يونيو المقبل.
و قد بدأت الأرجنتين بكل من:روبيرتو ابودنزيري في حراسة المرمى
جابريل هاينزي و نيكولاس برديسو و جونزالو رودريغز في الدفاع
بابلو زابليتا , ماكسي رودريغز , فرناندو جاجو , خافيير ماسكيرانو في وسط الملعب
ميسي , اجويرو و كروز في الهجوم.
تم تغيير نيكولاس برديسو بمارتين ديميكلس بين الشوطين
ليونيل ميسي بخوسي سوزا بين الشوطين
خوليو كروز بالساندرو لوبيز في الدقيقة 64
خوليو كروز بالساندرو لوبيز في الدقيقة 64
و بابلو زاباليتا بخافير زانيتي في الدقيقة 78
سيرجيو اجويرو بإيفير بانيغا في الدقيقة
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...TAaTVJOF27zg--http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...UsT3OwZP1TRw--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids..._cR8K1imbMLQ--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...ccRluXpj6Isg--
صور المباراة الودية التي جمعت المنتخب الأرجنتين بنظيره الأمريكي و انتهت بالتعادل السلبي و كان ابرز ما مميز هذه المباراة الخشونة الزائدة و التي تعكسها هذه الصور
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...TAaTVJOF27zg--http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...UsT3OwZP1TRw--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids..._cR8K1imbMLQ--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...ccRluXpj6Isg--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...HILeVnOCcewA--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...qKe6HWbwPFWQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...DDymEV9YtZ2w--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...0ROwA3L92KNA--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...q8.C0djm8R1A--http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...X9A5TmRghhyw--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...uuAN9PwCH7Dg--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...s7W9Uy92Lmng--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...uMlQfESxCZEQ--
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...ysY1e_JhecMA--
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
بلاسيو لعب وانقذ باسيلي والمنتخب
هدف في الدقائق الاخيره منحنا التعادل ومنعهم من فوز تاريخي
http://www.26noticias.com.ar/adjuntos/imagen/86112.jpg
بالرغم من انه دخل في الدقيقه 44 من زمن الشوط الثاني مكان اللاعب خوان سبستيان فيرون وفي الوقت كان المنتخب الارجنتيني فيه يشكو سوء الطالع والتعقيد من فريق متواجد في القاع وهو المنتخب الاكوادوري ..
" الملعب لم يكن جيدا وتلك كانت هي السبب الرئيسي في ادائنا وزادت من تعقيدنا " بالاسيو النجم الارجنتيني قال هذه الكلمات بعد اللقاء في ملعب المونيمنتال والذي يشكو منه اللاعبون الارجنتينيون باستمرار .
وقال بالاسيو ايضا " الهدف هو نقطه جيده بالنسبه وللمنتخب وهو سيكون الطريق نحو الذهاب الى البرازيل وتحيق نتيجه جيده هناك " وهنا لابد ان تجدر الاشاراه الا ان وجود باسيلي مع البوكا في فتره من الفترات كان هي المنقذ في هذا اللقاء وقد تكون هي الدفاع وراء اشراك بالاسيو وعندها كان بالاسيو عند الثقه واوصل رساله فيها الى باسيلي انه على قدر المسؤوليه دائما .
هذه المباراه كانت بمثابه لوية ذراع الى المدرب الارجنتيني الفيو باسيلي وعليه الان التفرغ للقاء البرازيل والعمل على تحسين مظهره امام الناس والمحبين للكره السماويع خصوصا وان لاعبي الالبسيلستي يحذوهم الامل في تقديم الشيء الايجابي امام البرازيل .
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
http://www.imagehosting.com/out.php/i1793070_1112.JPG
باسيلي vs البرازيل..هل =البكاء ؟
الامر غير معروف ولكنه يشعر بالقلق. والجروح لم تلتئم بعد، واخرها 0-3 في نهائيات كوبا امريكا. صرح المدرب باسيلي انه كابوس الصباح بعد المباراة مع الاكوادور التي لم تكد تدعه ينام. .. . هناك توافق في الآراء على ان باسيلي لديه افضل اللاعبين ، ولكن ماذا عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك؟ متى تظهر؟ هي آخر هزيمة مع البرازيل؟ كوكو قد حول نفسه الى التفكير في ان الحقيقة المطلقة : "كل شيء يتوقف على الطريقة التي عامل لاعبيه بها خارج الملعب ولكن الحقيقة ليست رؤية الاسرة و غرف الفنادق ، ان لم يكن كافيا لاعادة النظر, الا تكفي غرف لندن وماراكايبو او يريد اجراء فحص شامل لميناس دي بيلو هوريزونتي.وفي بعض الأحيان يكون من السهل التحدث الى صحيفة يوم الاثنين أو الخميس ، في هذه الحاله(اي بعد المباراة). ، ولكنه يفتقر الى النظرة الثاقبة لأن باسيلي بالفعل حذر من ان ريكلمي هو مارادونا. وفرون هو احد اختياراته. لأن باسيلي هو الاب الفعلي لللاعبين (ميسي واغيرو).المدرب هو يحب رومان ريكلمي ويوجد احترام متبادل ولايمكن ازالته اذاهل كان ينبغي ان يؤدي دورا سيئا في المباراة؟لاعب كبير و مفتاح الفريق ولا يمكن ان يكون سيئا !!!! نعم ، بالطبع. . ميسي كان جيداالذي قام به من الأطراف جيد ومع ذلك لا شيء بالنسبة لمستواه الممتاز وكما نرى على شاشات التليفزيون مع برشلونة. . كيف فيرون مع الفريق ريكلمي، ميسي و اغيرو والفريق لعب بشكل سيئ وممل ؟! "هو المسؤول الوحيد ،" الكوكو قال ان اغويروا هو المسئول الوحيد ولكنه تجنب الانتقادات (لريكلمي).22 شهرا منذ توليه فوز جيد مع فرنسا في باريس ، انتهت ثلاث مباريات بنتيجة سيئة من : اسبانيا واثنين مع... البرازيل! ماذا لو كان هناك غدا كابوس الثالث؟ ) ،باسيلي ينبغي ان يستمر مهما حدث ، ولكننا نحتاج ايضا الى نتائج واداء جيد لنا مع هذا الفريق الرائع.
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
http://www2.0zz0.com/2008/06/15/05/392083398.jpg
مباراة تصفيات كأس العالم 2010 - جنوب أفريقيا
FIFA World Cup - Qualifier Match
مقدمة
الأرجنتين × البرازيل
أينما كانت تكون ... في أي زمان و مكان ... بأي ظروف و تحت طائلة أي مسابقة ... فإنها ستكون ... المباراة رقم 1 في عالم كرة القدم
يكفي المرء أن يقول : إنها مباراة : الأرجنتين × البرازيل فهذه المباراة ، و بهذا الاسم فقط تنطق واصفة نفسها دون اللجوء إلى أي مقدمات و دون الرجوع إلى أي تاريخ قد يضطر المرء لذكره
إنه السوبر كلاسيكو العالمي ... كلاسيكو الكرة الأرضية ... كلاسيكو اللعبة الأكثر شعبية في تاري البشرية
إنها المباراة الأكثر شعبية من بين المليارات الستة التي تقطن الكرة الأرضية... الكل ينتظرها بفارغ الصبر ... الكل يتوق لمشاهدة أحداثها ثانية بثانية ، و لحظة بلحظة
سيلتقي المنتخبان بعد 11 شهر و 3 أيام بالضبط من مباراتهما الأخيرة في نهائي كوبا أمريكا 2007 في فنزويلا ، هذا النهائي الذي لن ينساه لا الأرجنتينييون و لا البرازيليون. فبعد أن دخل المنتخبان بأفضلية واضحة للمنتخب الأرجنتيني من حيث النتائج و الأداء ... فاز في المنتخب البرازيلي في هذا النهائي الكبير بنتيجة مروعة لنفوس الأرجنتينييون ، وصلت إلى 3-0 في الوقت الذي لم يتوقع أحد حتى نتيجة تعادل المنتخبان
و الأمر الذي زاد في مرارة الخسارة تلك ، هو أن هذه الخسارة أتت بعد هزيمة بذات النتيجة في ملعب الإمارات في العاصمة الإنكليزية لندن على يد البراززيليين و بنتيحة و أداء متشابهان لحد كبير ، حتى أن الأهداف الثلاثة كانت تقريباً متشابهة
و ما ذاد الطين بلة ... هو أن الأرجنتينييون وجدوا أنفسهم يواجهون خسارة ثالثة على التوالي من الغريم الأزلي ، البرازيل ، للمرة الثالثة على التوالي ، بعد هزيمة نهائي كأس القارات في فرانكفورت - ألمانيا - 2005 و بنيتجة ثقيلة أيضاً وصلت إلى 4-1
و بالتالي فإن البرازيل تصل إلى هذه المباراة بحالة نفسية أفضل من الأرجنتين ، مدفوعة بعاملي الأرض و الجمهور بالإضافة للعامل النفسي سابق الذكر ، و خاصةً بعد 3 إنتصارات متتالية على الغريم التاريخي الأزلي في المبارات الثلاثة السابقة التي جمعت بين هذين المنتخبين
و الجدير بالذكر أن فارق الإنتصارات بين المنتخبين ضئيل جداً
(على نطاق مباريات منتخبات الرجال الأساسية)
و هذا الفارق يصل إلى مباراة واحدة فقط لصالح البرازيل
حيث فازت البرازيل في 35 مباراة
و فازت الأرجنتين في 34 مباراة
و تعادل الفريقان في 23 مباراة
إنه اللقاء رقم 93 بحسب رأي الإتحاد الأمريكي الجنوبي - conembol -
و اللقاء رقم 94 بحسب رأي الفيفا
فالفيفا يحتسب نتيجة فوز المنتخب البرازيلي الأولمبي على المنتخب الأرجنتيني الأولمبي 1-0 في أولمبياد سيؤول عام 1988 على أنها مباراة تنطوي تحت طائلة مباراة المنتخب الأساسي لكل منهما
أما الكونمبول فلا يعتبر هذه المباراة على أنها مباراة منتخبان أساسيان ، بل أولمبيان
***************************************************
هذه المرة ستكون السوبر كلاسيكو في عهدة مدينة "بيلو هوريزونتي" البرازيلية بملعبها الكبير
ستشهد هذه المدينة ، مرة أخرى ، مباراة القمة العالمية ، تحت طائلة تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا
المنتخبان يعدان العدة بدءاً من الأيام الأولى من شهر يونيو الجاري
فالأرجنتين لعبت مباراتين في معسكرها في الولايات المتحدة ، فازت في الأولى 4-1 على منتخب المكسيك العنيد ، و تعادل في الثانية مع أصحاب الأرض سلبياً ، و بشكل عام ، وُصف أداء المنتخب الأرجنتيني في هاتين المباراتين بأنه جيد
البرازيل لعبت أيضاً مباراتين ، الأولى أمام كندا و فازت فيها 3-2 ، و الثانية أمام فنزويلا و خسرت بها 0-2 ، وقد وُصف أداء البرازيل بأنه عادي و لم يرتقِ لمستوى سمعة السيليساو
الشيء الذي لا شك فيه ... هو أن مباراة ليلة الأربعاء - فجر الخميس - ستكون موعد هام و هام جداً مع المتعة و الإثارة و الرقي في لعبة هي الأكثر شعبية في العالم ، ستتجلى بمباراة هي الأخرى الأكثر شعبية في في العالم بأسره
المواجهات السابقة
تقابل المنتخبان في 92 مرة
فازت الأرجنتين في 34 مباراة
و تعادل المنتخبان في 23 مباراة
و فازت البرازيل في 35 مباراة
(و ذلك بعد إحتساب الفيفا لنتيجة مباراة واحدة فقط بين المنتخبين الأولمبيين في أولمبياد سيؤول 1988 و التي فازت بها البرازيل 1-0 في الأدوار النهائية للعبة كرة القدم الأولمبية 1988. و عدم إعتراف الفيفا بباقي نتائج المباريات الأولمبية التي كانت تجمع المنتخبان في بطولة أمريكا الجنوبية المؤهلة للألعاب الأولمبية لكرة القدم)
Brazil 1:0 (0:0) Argentina
25/09/1988
SEOUL - Olympic Football Tournament Final
(فإذا حذفنا نتيجة هذه المباراة = كما فعل الإتحاد الأمريكي الجنوبي CONEMBOL = فإن فارق الإنتصارات يصبح 1 لصالح البرازيل و ليس 2)
تقابل المنتخبان في نهائيات كأس العالم 4 مرات
فازت الأرجنتين 1 مرة واحدة
فازت البرازيل 2 مرتين
تعادل المنتخبان مرة واحدة
تقابل المنتخبان في تصفيات كأس العالم 4 مرات
فازت الأرجنتين 2 مرتين
و فازت البرازيل 2 مرتين
تقابل المنتخبان في كوبا أمريكا 32 مرة
فازت الأرجنتين 15 مرة
فازت البرازيل 9 مرات
و تعادل المنتخبان 8 مرات
تقابل المنتخبان في كأس القارات 1 مرة واحدة فازت بها البرازيل
تقابل المنتخبان ودياً 51 مرة
فازت الأرجنتين 16 مرة
فازت البرازيل 20 مرة
و تعادل المنتخبان 15 مرة
سجلت الأرجنتين 149 هدف في مرمى البرازيل
سجلت البرازيل 145 هدف في مرمى الأرجنتين
أول لقاء بين الفريقين فازت به الأرجنتين 3-0
أول لقاء فازت به الأرجنتين كان بنتيجة 3-0
أول لقاء فازت به البرازيل كان بنتيجة 1-0
أكبر فوز بين الفريقين كان من نصيب الأرجنتين 6-1
أكبر فوز للأرجنتين على البرازيل في الأرجنتين 6-1
أكبر فوز للبرازيل على الأرجنتين في البرازيل 6-2
أكبر فوز للأرجنتين على البرازيل في البرازيل 5-1
أكبر فوز للبرازيل على الأرجنتين في الأرجنتين 4-1
المكان
استاد مينيراو
Estadio Mineirao
http://www.t5zin.com/uploads/11757caa1a.jpg
الاسم الكامل
Estadio Governador Magalhaes Pinto
المكان
مدينة بيلو هوريزونتي - مقاطعة ميناس جيراس - البرازيل
تاريخ الإنشاء
1965
تاريخ الإفتتاح
1965
المالك
حكومة مقاطعة ميناس جيراس
المستأجرون
أتليتيكو مينيرو --- كروزيرو
السعة
71.860 متفرّج
الأبعاد
110 × 75 متر
http://www2.0zz0.com/2008/06/15/05/228561292.jpg
الأربعاء (فجر الخميس) 18 (فجر 19) \ يونيو \ 2008
http://www2.0zz0.com/2008/06/15/05/693485107.gif
الساعة 00:50 بتوقيت غرينيتش
الساعة 03:50 بتوقيت مكة المكرمة و سوريا
الساعة 04:50 بتوقيت الإمارات
القنوات الناقلة للمباراة
http://www2.0zz0.com/2008/06/15/05/527579615.jpg
أبو ظبي الرياضية
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
مبارة راح تكون دم في دم ^^
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
بالتوفيق للتانغو امام البرازيل وان شاء الله تنفك العقد وتفوز التانغو ^^
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
ينقص الارجنتين اللعب السريع بدال التحضير البطيء واللعب على السرعة بالهطريقة نضربهم ثلاثية..
الشغل اليوم على المنتصف زانتي-ماسكرانوا-جاجواا...
وميسي يلعب بجماعية
وراح نستمتع بالمبارااة
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الألبيسيليستي ينهي السلسلة بتعادلٍ متفوّق
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/612898630.jpg
البرازيل 0-0 الأرجنتين
في بيلو هوريزونتي ، وفي المينيراو الضخم ، و أمام أكثر من 72.000 متفرّج برازيلي ساخط ... دخل هؤلاء اللاعبون الذين تم إختيارهم للصدام التاريخي رقم 93 في تاريخ عملاقي الكرة العالمية أرضية الملعب الكبير بكثير من الخوف و الحذر ، و لكنه حذر مصحوب ببعض الشجاعة التي كانت تدبّ قلوبهم بين الفينة و الأخرى
السبب كان الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 ، و الحكم كان ذاك الحكم الإعتيادي لمثل هذه المباراة - الكولومبي "أوسكار رويز" ، و المكان كان الملعب مينيراو الضخم - أو ملعب التفاؤل - حيث يتفائل الإتحاد البرازيلي و الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين و الجمهور بهذا الملعب الذي فازت به البرازيل في تصفيات كأس العالم 2002 ، و تصفيات كأس العالم 2006. و قد اتسع لـ 72.000 متفرّج غاضب على ما حصل للسيليساو أمام المتصدر ، منتخب البرغواي ، في الجولة السابقة - الخامسة - من تصفيات كأس العالم 2010 ، عندما خسر راقصي السامبا من أبناء "خوسيه تشيلافيرت" بهدفين دون ردّ رغم النقص العددي الذي ترافق مع طرد اللاعب البرغوياني "فيرون" في الدقيقة 47 من عمر اللقاء
الكثير من التوقعات ... الكثير من الشغف ... الكثير من الشجاعة ... الكثير من الأمل بالفوز رافقت الساعات القليلة ما قبل اللقاء
"برازيل دونغا" هذا ... يجب أن يصنف كأسوأ منتخب برازيلي على مرّ السنين و في تاريخ كرة القدم البرازيلية. لسنا نحن من قال هذا ... بل هم ... البرازيليون ... و لم ينطقوا بمثل هذه الكلمات عن عبث ... بل نطقوها بعد النظر الثاقب و بعد التمعّن و التحديق بما سيؤول إليه مستقبل منتخب كالسيليساو مع مدرب كـــ "دونغا"
قد يكون "دونغا" قد أسكت الأفواه في عام 2007 ، و ذلك بإعتلائه منصة التتويج و حمله لكوبا أميريكا 2007 في ماراكايبو الفنزويلية. و لكن ... جمهور كجمهور السيليساو لا تنطوي عليه أمور كهذه ... فهم من أكثر الناس إدراكاً بما جرى في تلك البطولة ، و بالأداء الذي قدمه السيليساو مع "دونغا"
أما الألبيسيليستي ... فهو يعيش واحداً من أكثر المنتخبات حذراً و تحفظاً ، و لكنه ، و بما لا شك فيه و بما لا يمكننا إخفائه البتة ... واحد من أكثر المنتخبات تحقيقاً للنتائج الإيجابية إن صح التعبير
فمع الكوكو باسيلي اعتلت الأرجنتين المنصة العالمية لفترة تزيد عن السنة ، و بشكل شبه متواصل. و لكن لا يمكننا أن نخفي بأن ألبيسيليستي الكوكو باسيلي هو واحد من أكثر المنتخبات حذراً على مر التاريخ الأرجنتيني
يكمن حذر ألبيسيليستي باسيلي بكونه يلعب بأربعة مدافعين في خط الظهر + ثلاثة لاعبين إرتكاز (بشكل عمومي) و لكن لهذا اليوم كان خصوصية خاصة في قلب الكوكو
لقد أقحم الكوكو اليوم ، كخطته المعهودة ، 4 مدافعين في خط الظهر ، و ثلاثة لاعبي أجنحة ، و صانع ألعاب ، و مبدع مبهر اسمه "ليو ميسي" و رأس حربة
و لنكون أكثر إنصافاً ... لقد أرسل الكوكو 11 مقاتلاً على أرضية ملعب مينيراو
مع بداية المباراة ، تفاجأ الجميع بالحذر و الخوف من قبل المنتخبين. و لولا خبرة البعض لقال بأن هذا "جس نبض" ، و لكن لا يمكننا أن نصدق أو نتقبل فكرة "جس النبض" في لقاء الكلاسيكو العالمي - الأرجنتين × البرازيل - و بالتالي ما كان ذلك إلا الخوف من الخسارة منقبل الطجرفين و الحذر الذي تملك نفوس اللاعبين بدءاً من المدربين
في الشوط الأول سجلت البرازيل أفضلية نسبية بكرتي "روبينهو" التي تصدى لأولها أبوندانزييري ، بعد محاولة روبينهو و بابتيستا من تسجيل الهدف الأول و إعطاء الأسبقية للسيليساو بعد أن أنفردا تقريباً بالبطة "أبوندانزييري"
لكن الألبيسيليستي حقق صحوة نسبية بعد هاتين الهجمتين بتقدم "غاغو" لمشاركة "خوان رومان ريكيلمي" في خط الوسط ، و ليونيل ميسي في الطرف الأيمن من ملعب السيليساو. و أنتجت هذه الصحوة رأسية "كروز" و كرة "ميسي" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، و التي تم تسديدها بطريقة غريبة
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/823079366.jpg
في الشوط الثاني ... كان شوط الألبيسيليستي بلا منازع ، و كاد "خوليو كروز" من تسجيل هدف بعد لعبة رائعة بين "جوناس غيتيريز" و "ريكيلمي" ، و الذي مرر كرة رائعة لكروز و انتظر منه التمريرة ، لكن كروز سدد الكرة بمحاذاة العارضة لتضيع أولى الفرص في الشوط الثاني ، و التي كانت بمثابة إنذار للسيليساو على أرضية ميدان التفاؤل الخاص به
بعد ذلك بدأ ريكيلمي يمحو الصورة الشاحبة التي ظهر فيها في مباراة الإكوادور و الشوط الأول أمام البرازيل ، و بدأ بالتقدم نو المرمى البرازيلي ، مما افقد ميسي بعضاً من التوازن في المنطقة ، لكنه بدأ بدعم مناطق الهجوم كما فعل الجميع أيضاً ، بدءاً من أفضل لاعبي الألبيسيليستي في هذه الأمسية "خافيير ماسكيرانو" و التقدم الملحوظ للاعب خط الوسط و الإرتكاز "فيرناندو غاغو"
و مع مرور دقائق الشوط الثاني ، و تحقيق الألبيسيليستي للأفضلية في الأداء , إقترابه من تسجيل الإفتتاح في هذا الصدام ... بدأ البرازيليون يفقدون أعصابهم شيئاً فشيئاً ... و بدأ دونغا بحيرته فيما سيفعل حيال هذا ، فقام بتبديل أدريانو بـ لويس فابيانو عله يصل بطريقة أفضل لمرمى الباتو. و لتبدأ صافرات الإستهجان من على مدرجات المينيراو التي ترافقت مع خروج أدريانو - الغير مرغوب فيه - و بدأ الجمهور الحاضر في بيلو هوريزونتي يتململ من الأسلوب الحذر لكارلوس دونغا و يطالب بالمزيد من التقدم الهجومي في مناطق الأرجنتين. لكن دونغا كان يتبع الأسلوب التكتيكي - كـ باسيلي - و المصحوب بالخوف و الحذر من الخسارة
و مع مرور دقائق الشوط الثاني و قبل ثوانٍ من نهايته ... كاد "ميسي" من أن يحدث الفارق في الدقيقة 92 من عمر المباراة بتسديدة صاروخية باغتت "جوليو سيزار" الذي قام بردّها بكلتا يديه لتعود إلى ميسي أيضاً و ليسددها بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار معلنةً نهاية الصدام التاريخي رقم 93 بين الفريقين و الذي اتسم ، و منذ زمن بعيد ، بالحذر و الحيطة و الوصول إلى بر الأمان كان محور تفكير كل مدرب من مدربي المنتخبين لنشاهد ، و بعد مضي 20 سنة ، تعادلاً سلبياً ، منذ أن تعادل الفريقان في ملبورن بمباراة دولية ودية هناك
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/4f/fu...10-bra-arg.jpg
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...cer_xsi112.jpg
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الألبيسيليستي ينهي السلسلة بتعادلٍ متفوّق
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/612898630.jpg
البرازيل 0-0 الأرجنتين
في بيلو هوريزونتي ، وفي المينيراو الضخم ، و أمام أكثر من 72.000 متفرّج برازيلي ساخط ... دخل هؤلاء اللاعبون الذين تم إختيارهم للصدام التاريخي رقم 93 في تاريخ عملاقي الكرة العالمية أرضية الملعب الكبير بكثير من الخوف و الحذر ، و لكنه حذر مصحوب ببعض الشجاعة التي كانت تدبّ قلوبهم بين الفينة و الأخرى
السبب كان الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 ، و الحكم كان ذاك الحكم الإعتيادي لمثل هذه المباراة - الكولومبي "أوسكار رويز" ، و المكان كان الملعب مينيراو الضخم - أو ملعب التفاؤل - حيث يتفائل الإتحاد البرازيلي و الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين و الجمهور بهذا الملعب الذي فازت به البرازيل في تصفيات كأس العالم 2002 ، و تصفيات كأس العالم 2006. و قد اتسع لـ 72.000 متفرّج غاضب على ما حصل للسيليساو أمام المتصدر ، منتخب البرغواي ، في الجولة السابقة - الخامسة - من تصفيات كأس العالم 2010 ، عندما خسر راقصي السامبا من أبناء "خوسيه تشيلافيرت" بهدفين دون ردّ رغم النقص العددي الذي ترافق مع طرد اللاعب البرغوياني "فيرون" في الدقيقة 47 من عمر اللقاء
الكثير من التوقعات ... الكثير من الشغف ... الكثير من الشجاعة ... الكثير من الأمل بالفوز رافقت الساعات القليلة ما قبل اللقاء
"برازيل دونغا" هذا ... يجب أن يصنف كأسوأ منتخب برازيلي على مرّ السنين و في تاريخ كرة القدم البرازيلية. لسنا نحن من قال هذا ... بل هم ... البرازيليون ... و لم ينطقوا بمثل هذه الكلمات عن عبث ... بل نطقوها بعد النظر الثاقب و بعد التمعّن و التحديق بما سيؤول إليه مستقبل منتخب كالسيليساو مع مدرب كـــ "دونغا"
قد يكون "دونغا" قد أسكت الأفواه في عام 2007 ، و ذلك بإعتلائه منصة التتويج و حمله لكوبا أميريكا 2007 في ماراكايبو الفنزويلية. و لكن ... جمهور كجمهور السيليساو لا تنطوي عليه أمور كهذه ... فهم من أكثر الناس إدراكاً بما جرى في تلك البطولة ، و بالأداء الذي قدمه السيليساو مع "دونغا"
أما الألبيسيليستي ... فهو يعيش واحداً من أكثر المنتخبات حذراً و تحفظاً ، و لكنه ، و بما لا شك فيه و بما لا يمكننا إخفائه البتة ... واحد من أكثر المنتخبات تحقيقاً للنتائج الإيجابية إن صح التعبير
فمع الكوكو باسيلي اعتلت الأرجنتين المنصة العالمية لفترة تزيد عن السنة ، و بشكل شبه متواصل. و لكن لا يمكننا أن نخفي بأن ألبيسيليستي الكوكو باسيلي هو واحد من أكثر المنتخبات حذراً على مر التاريخ الأرجنتيني
يكمن حذر ألبيسيليستي باسيلي بكونه يلعب بأربعة مدافعين في خط الظهر + ثلاثة لاعبين إرتكاز (بشكل عمومي) و لكن لهذا اليوم كان خصوصية خاصة في قلب الكوكو
لقد أقحم الكوكو اليوم ، كخطته المعهودة ، 4 مدافعين في خط الظهر ، و ثلاثة لاعبي أجنحة ، و صانع ألعاب ، و مبدع مبهر اسمه "ليو ميسي" و رأس حربة
و لنكون أكثر إنصافاً ... لقد أرسل الكوكو 11 مقاتلاً على أرضية ملعب مينيراو
مع بداية المباراة ، تفاجأ الجميع بالحذر و الخوف من قبل المنتخبين. و لولا خبرة البعض لقال بأن هذا "جس نبض" ، و لكن لا يمكننا أن نصدق أو نتقبل فكرة "جس النبض" في لقاء الكلاسيكو العالمي - الأرجنتين × البرازيل - و بالتالي ما كان ذلك إلا الخوف من الخسارة منقبل الطجرفين و الحذر الذي تملك نفوس اللاعبين بدءاً من المدربين
في الشوط الأول سجلت البرازيل أفضلية نسبية بكرتي "روبينهو" التي تصدى لأولها أبوندانزييري ، بعد محاولة روبينهو و بابتيستا من تسجيل الهدف الأول و إعطاء الأسبقية للسيليساو بعد أن أنفردا تقريباً بالبطة "أبوندانزييري"
لكن الألبيسيليستي حقق صحوة نسبية بعد هاتين الهجمتين بتقدم "غاغو" لمشاركة "خوان رومان ريكيلمي" في خط الوسط ، و ليونيل ميسي في الطرف الأيمن من ملعب السيليساو. و أنتجت هذه الصحوة رأسية "كروز" و كرة "ميسي" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، و التي تم تسديدها بطريقة غريبة
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/823079366.jpg
في الشوط الثاني ... كان شوط الألبيسيليستي بلا منازع ، و كاد "خوليو كروز" من تسجيل هدف بعد لعبة رائعة بين "جوناس غيتيريز" و "ريكيلمي" ، و الذي مرر كرة رائعة لكروز و انتظر منه التمريرة ، لكن كروز سدد الكرة بمحاذاة العارضة لتضيع أولى الفرص في الشوط الثاني ، و التي كانت بمثابة إنذار للسيليساو على أرضية ميدان التفاؤل الخاص به
بعد ذلك بدأ ريكيلمي يمحو الصورة الشاحبة التي ظهر فيها في مباراة الإكوادور و الشوط الأول أمام البرازيل ، و بدأ بالتقدم نو المرمى البرازيلي ، مما افقد ميسي بعضاً من التوازن في المنطقة ، لكنه بدأ بدعم مناطق الهجوم كما فعل الجميع أيضاً ، بدءاً من أفضل لاعبي الألبيسيليستي في هذه الأمسية "خافيير ماسكيرانو" و التقدم الملحوظ للاعب خط الوسط و الإرتكاز "فيرناندو غاغو"
و مع مرور دقائق الشوط الثاني ، و تحقيق الألبيسيليستي للأفضلية في الأداء , إقترابه من تسجيل الإفتتاح في هذا الصدام ... بدأ البرازيليون يفقدون أعصابهم شيئاً فشيئاً ... و بدأ دونغا بحيرته فيما سيفعل حيال هذا ، فقام بتبديل أدريانو بـ لويس فابيانو عله يصل بطريقة أفضل لمرمى الباتو. و لتبدأ صافرات الإستهجان من على مدرجات المينيراو التي ترافقت مع خروج أدريانو - الغير مرغوب فيه - و بدأ الجمهور الحاضر في بيلو هوريزونتي يتململ من الأسلوب الحذر لكارلوس دونغا و يطالب بالمزيد من التقدم الهجومي في مناطق الأرجنتين. لكن دونغا كان يتبع الأسلوب التكتيكي - كـ باسيلي - و المصحوب بالخوف و الحذر من الخسارة
و مع مرور دقائق الشوط الثاني و قبل ثوانٍ من نهايته ... كاد "ميسي" من أن يحدث الفارق في الدقيقة 92 من عمر المباراة بتسديدة صاروخية باغتت "جوليو سيزار" الذي قام بردّها بكلتا يديه لتعود إلى ميسي أيضاً و ليسددها بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار معلنةً نهاية الصدام التاريخي رقم 93 بين الفريقين و الذي اتسم ، و منذ زمن بعيد ، بالحذر و الحيطة و الوصول إلى بر الأمان كان محور تفكير كل مدرب من مدربي المنتخبين لنشاهد ، و بعد مضي 20 سنة ، تعادلاً سلبياً ، منذ أن تعادل الفريقان في ملبورن بمباراة دولية ودية هناك
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/4f/fu...10-bra-arg.jpg
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...cer_xsi112.jpg
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الألبيسيليستي ينهي السلسلة بتعادلٍ متفوّق
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/612898630.jpg
البرازيل 0-0 الأرجنتين
في بيلو هوريزونتي ، وفي المينيراو الضخم ، و أمام أكثر من 72.000 متفرّج برازيلي ساخط ... دخل هؤلاء اللاعبون الذين تم إختيارهم للصدام التاريخي رقم 93 في تاريخ عملاقي الكرة العالمية أرضية الملعب الكبير بكثير من الخوف و الحذر ، و لكنه حذر مصحوب ببعض الشجاعة التي كانت تدبّ قلوبهم بين الفينة و الأخرى
السبب كان الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 ، و الحكم كان ذاك الحكم الإعتيادي لمثل هذه المباراة - الكولومبي "أوسكار رويز" ، و المكان كان الملعب مينيراو الضخم - أو ملعب التفاؤل - حيث يتفائل الإتحاد البرازيلي و الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين و الجمهور بهذا الملعب الذي فازت به البرازيل في تصفيات كأس العالم 2002 ، و تصفيات كأس العالم 2006. و قد اتسع لـ 72.000 متفرّج غاضب على ما حصل للسيليساو أمام المتصدر ، منتخب البرغواي ، في الجولة السابقة - الخامسة - من تصفيات كأس العالم 2010 ، عندما خسر راقصي السامبا من أبناء "خوسيه تشيلافيرت" بهدفين دون ردّ رغم النقص العددي الذي ترافق مع طرد اللاعب البرغوياني "فيرون" في الدقيقة 47 من عمر اللقاء
الكثير من التوقعات ... الكثير من الشغف ... الكثير من الشجاعة ... الكثير من الأمل بالفوز رافقت الساعات القليلة ما قبل اللقاء
"برازيل دونغا" هذا ... يجب أن يصنف كأسوأ منتخب برازيلي على مرّ السنين و في تاريخ كرة القدم البرازيلية. لسنا نحن من قال هذا ... بل هم ... البرازيليون ... و لم ينطقوا بمثل هذه الكلمات عن عبث ... بل نطقوها بعد النظر الثاقب و بعد التمعّن و التحديق بما سيؤول إليه مستقبل منتخب كالسيليساو مع مدرب كـــ "دونغا"
قد يكون "دونغا" قد أسكت الأفواه في عام 2007 ، و ذلك بإعتلائه منصة التتويج و حمله لكوبا أميريكا 2007 في ماراكايبو الفنزويلية. و لكن ... جمهور كجمهور السيليساو لا تنطوي عليه أمور كهذه ... فهم من أكثر الناس إدراكاً بما جرى في تلك البطولة ، و بالأداء الذي قدمه السيليساو مع "دونغا"
أما الألبيسيليستي ... فهو يعيش واحداً من أكثر المنتخبات حذراً و تحفظاً ، و لكنه ، و بما لا شك فيه و بما لا يمكننا إخفائه البتة ... واحد من أكثر المنتخبات تحقيقاً للنتائج الإيجابية إن صح التعبير
فمع الكوكو باسيلي اعتلت الأرجنتين المنصة العالمية لفترة تزيد عن السنة ، و بشكل شبه متواصل. و لكن لا يمكننا أن نخفي بأن ألبيسيليستي الكوكو باسيلي هو واحد من أكثر المنتخبات حذراً على مر التاريخ الأرجنتيني
يكمن حذر ألبيسيليستي باسيلي بكونه يلعب بأربعة مدافعين في خط الظهر + ثلاثة لاعبين إرتكاز (بشكل عمومي) و لكن لهذا اليوم كان خصوصية خاصة في قلب الكوكو
لقد أقحم الكوكو اليوم ، كخطته المعهودة ، 4 مدافعين في خط الظهر ، و ثلاثة لاعبي أجنحة ، و صانع ألعاب ، و مبدع مبهر اسمه "ليو ميسي" و رأس حربة
و لنكون أكثر إنصافاً ... لقد أرسل الكوكو 11 مقاتلاً على أرضية ملعب مينيراو
مع بداية المباراة ، تفاجأ الجميع بالحذر و الخوف من قبل المنتخبين. و لولا خبرة البعض لقال بأن هذا "جس نبض" ، و لكن لا يمكننا أن نصدق أو نتقبل فكرة "جس النبض" في لقاء الكلاسيكو العالمي - الأرجنتين × البرازيل - و بالتالي ما كان ذلك إلا الخوف من الخسارة منقبل الطجرفين و الحذر الذي تملك نفوس اللاعبين بدءاً من المدربين
في الشوط الأول سجلت البرازيل أفضلية نسبية بكرتي "روبينهو" التي تصدى لأولها أبوندانزييري ، بعد محاولة روبينهو و بابتيستا من تسجيل الهدف الأول و إعطاء الأسبقية للسيليساو بعد أن أنفردا تقريباً بالبطة "أبوندانزييري"
لكن الألبيسيليستي حقق صحوة نسبية بعد هاتين الهجمتين بتقدم "غاغو" لمشاركة "خوان رومان ريكيلمي" في خط الوسط ، و ليونيل ميسي في الطرف الأيمن من ملعب السيليساو. و أنتجت هذه الصحوة رأسية "كروز" و كرة "ميسي" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، و التي تم تسديدها بطريقة غريبة
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/823079366.jpg
في الشوط الثاني ... كان شوط الألبيسيليستي بلا منازع ، و كاد "خوليو كروز" من تسجيل هدف بعد لعبة رائعة بين "جوناس غيتيريز" و "ريكيلمي" ، و الذي مرر كرة رائعة لكروز و انتظر منه التمريرة ، لكن كروز سدد الكرة بمحاذاة العارضة لتضيع أولى الفرص في الشوط الثاني ، و التي كانت بمثابة إنذار للسيليساو على أرضية ميدان التفاؤل الخاص به
بعد ذلك بدأ ريكيلمي يمحو الصورة الشاحبة التي ظهر فيها في مباراة الإكوادور و الشوط الأول أمام البرازيل ، و بدأ بالتقدم نو المرمى البرازيلي ، مما افقد ميسي بعضاً من التوازن في المنطقة ، لكنه بدأ بدعم مناطق الهجوم كما فعل الجميع أيضاً ، بدءاً من أفضل لاعبي الألبيسيليستي في هذه الأمسية "خافيير ماسكيرانو" و التقدم الملحوظ للاعب خط الوسط و الإرتكاز "فيرناندو غاغو"
و مع مرور دقائق الشوط الثاني ، و تحقيق الألبيسيليستي للأفضلية في الأداء , إقترابه من تسجيل الإفتتاح في هذا الصدام ... بدأ البرازيليون يفقدون أعصابهم شيئاً فشيئاً ... و بدأ دونغا بحيرته فيما سيفعل حيال هذا ، فقام بتبديل أدريانو بـ لويس فابيانو عله يصل بطريقة أفضل لمرمى الباتو. و لتبدأ صافرات الإستهجان من على مدرجات المينيراو التي ترافقت مع خروج أدريانو - الغير مرغوب فيه - و بدأ الجمهور الحاضر في بيلو هوريزونتي يتململ من الأسلوب الحذر لكارلوس دونغا و يطالب بالمزيد من التقدم الهجومي في مناطق الأرجنتين. لكن دونغا كان يتبع الأسلوب التكتيكي - كـ باسيلي - و المصحوب بالخوف و الحذر من الخسارة
و مع مرور دقائق الشوط الثاني و قبل ثوانٍ من نهايته ... كاد "ميسي" من أن يحدث الفارق في الدقيقة 92 من عمر المباراة بتسديدة صاروخية باغتت "جوليو سيزار" الذي قام بردّها بكلتا يديه لتعود إلى ميسي أيضاً و ليسددها بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار معلنةً نهاية الصدام التاريخي رقم 93 بين الفريقين و الذي اتسم ، و منذ زمن بعيد ، بالحذر و الحيطة و الوصول إلى بر الأمان كان محور تفكير كل مدرب من مدربي المنتخبين لنشاهد ، و بعد مضي 20 سنة ، تعادلاً سلبياً ، منذ أن تعادل الفريقان في ملبورن بمباراة دولية ودية هناك
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/4f/fu...10-bra-arg.jpg
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...cer_xsi112.jpg
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الألبيسيليستي ينهي السلسلة بتعادلٍ متفوّق
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/612898630.jpg
البرازيل 0-0 الأرجنتين
في بيلو هوريزونتي ، وفي المينيراو الضخم ، و أمام أكثر من 72.000 متفرّج برازيلي ساخط ... دخل هؤلاء اللاعبون الذين تم إختيارهم للصدام التاريخي رقم 93 في تاريخ عملاقي الكرة العالمية أرضية الملعب الكبير بكثير من الخوف و الحذر ، و لكنه حذر مصحوب ببعض الشجاعة التي كانت تدبّ قلوبهم بين الفينة و الأخرى
السبب كان الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 ، و الحكم كان ذاك الحكم الإعتيادي لمثل هذه المباراة - الكولومبي "أوسكار رويز" ، و المكان كان الملعب مينيراو الضخم - أو ملعب التفاؤل - حيث يتفائل الإتحاد البرازيلي و الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين و الجمهور بهذا الملعب الذي فازت به البرازيل في تصفيات كأس العالم 2002 ، و تصفيات كأس العالم 2006. و قد اتسع لـ 72.000 متفرّج غاضب على ما حصل للسيليساو أمام المتصدر ، منتخب البرغواي ، في الجولة السابقة - الخامسة - من تصفيات كأس العالم 2010 ، عندما خسر راقصي السامبا من أبناء "خوسيه تشيلافيرت" بهدفين دون ردّ رغم النقص العددي الذي ترافق مع طرد اللاعب البرغوياني "فيرون" في الدقيقة 47 من عمر اللقاء
الكثير من التوقعات ... الكثير من الشغف ... الكثير من الشجاعة ... الكثير من الأمل بالفوز رافقت الساعات القليلة ما قبل اللقاء
"برازيل دونغا" هذا ... يجب أن يصنف كأسوأ منتخب برازيلي على مرّ السنين و في تاريخ كرة القدم البرازيلية. لسنا نحن من قال هذا ... بل هم ... البرازيليون ... و لم ينطقوا بمثل هذه الكلمات عن عبث ... بل نطقوها بعد النظر الثاقب و بعد التمعّن و التحديق بما سيؤول إليه مستقبل منتخب كالسيليساو مع مدرب كـــ "دونغا"
قد يكون "دونغا" قد أسكت الأفواه في عام 2007 ، و ذلك بإعتلائه منصة التتويج و حمله لكوبا أميريكا 2007 في ماراكايبو الفنزويلية. و لكن ... جمهور كجمهور السيليساو لا تنطوي عليه أمور كهذه ... فهم من أكثر الناس إدراكاً بما جرى في تلك البطولة ، و بالأداء الذي قدمه السيليساو مع "دونغا"
أما الألبيسيليستي ... فهو يعيش واحداً من أكثر المنتخبات حذراً و تحفظاً ، و لكنه ، و بما لا شك فيه و بما لا يمكننا إخفائه البتة ... واحد من أكثر المنتخبات تحقيقاً للنتائج الإيجابية إن صح التعبير
فمع الكوكو باسيلي اعتلت الأرجنتين المنصة العالمية لفترة تزيد عن السنة ، و بشكل شبه متواصل. و لكن لا يمكننا أن نخفي بأن ألبيسيليستي الكوكو باسيلي هو واحد من أكثر المنتخبات حذراً على مر التاريخ الأرجنتيني
يكمن حذر ألبيسيليستي باسيلي بكونه يلعب بأربعة مدافعين في خط الظهر + ثلاثة لاعبين إرتكاز (بشكل عمومي) و لكن لهذا اليوم كان خصوصية خاصة في قلب الكوكو
لقد أقحم الكوكو اليوم ، كخطته المعهودة ، 4 مدافعين في خط الظهر ، و ثلاثة لاعبي أجنحة ، و صانع ألعاب ، و مبدع مبهر اسمه "ليو ميسي" و رأس حربة
و لنكون أكثر إنصافاً ... لقد أرسل الكوكو 11 مقاتلاً على أرضية ملعب مينيراو
مع بداية المباراة ، تفاجأ الجميع بالحذر و الخوف من قبل المنتخبين. و لولا خبرة البعض لقال بأن هذا "جس نبض" ، و لكن لا يمكننا أن نصدق أو نتقبل فكرة "جس النبض" في لقاء الكلاسيكو العالمي - الأرجنتين × البرازيل - و بالتالي ما كان ذلك إلا الخوف من الخسارة منقبل الطجرفين و الحذر الذي تملك نفوس اللاعبين بدءاً من المدربين
في الشوط الأول سجلت البرازيل أفضلية نسبية بكرتي "روبينهو" التي تصدى لأولها أبوندانزييري ، بعد محاولة روبينهو و بابتيستا من تسجيل الهدف الأول و إعطاء الأسبقية للسيليساو بعد أن أنفردا تقريباً بالبطة "أبوندانزييري"
لكن الألبيسيليستي حقق صحوة نسبية بعد هاتين الهجمتين بتقدم "غاغو" لمشاركة "خوان رومان ريكيلمي" في خط الوسط ، و ليونيل ميسي في الطرف الأيمن من ملعب السيليساو. و أنتجت هذه الصحوة رأسية "كروز" و كرة "ميسي" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، و التي تم تسديدها بطريقة غريبة
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/823079366.jpg
في الشوط الثاني ... كان شوط الألبيسيليستي بلا منازع ، و كاد "خوليو كروز" من تسجيل هدف بعد لعبة رائعة بين "جوناس غيتيريز" و "ريكيلمي" ، و الذي مرر كرة رائعة لكروز و انتظر منه التمريرة ، لكن كروز سدد الكرة بمحاذاة العارضة لتضيع أولى الفرص في الشوط الثاني ، و التي كانت بمثابة إنذار للسيليساو على أرضية ميدان التفاؤل الخاص به
بعد ذلك بدأ ريكيلمي يمحو الصورة الشاحبة التي ظهر فيها في مباراة الإكوادور و الشوط الأول أمام البرازيل ، و بدأ بالتقدم نو المرمى البرازيلي ، مما افقد ميسي بعضاً من التوازن في المنطقة ، لكنه بدأ بدعم مناطق الهجوم كما فعل الجميع أيضاً ، بدءاً من أفضل لاعبي الألبيسيليستي في هذه الأمسية "خافيير ماسكيرانو" و التقدم الملحوظ للاعب خط الوسط و الإرتكاز "فيرناندو غاغو"
و مع مرور دقائق الشوط الثاني ، و تحقيق الألبيسيليستي للأفضلية في الأداء , إقترابه من تسجيل الإفتتاح في هذا الصدام ... بدأ البرازيليون يفقدون أعصابهم شيئاً فشيئاً ... و بدأ دونغا بحيرته فيما سيفعل حيال هذا ، فقام بتبديل أدريانو بـ لويس فابيانو عله يصل بطريقة أفضل لمرمى الباتو. و لتبدأ صافرات الإستهجان من على مدرجات المينيراو التي ترافقت مع خروج أدريانو - الغير مرغوب فيه - و بدأ الجمهور الحاضر في بيلو هوريزونتي يتململ من الأسلوب الحذر لكارلوس دونغا و يطالب بالمزيد من التقدم الهجومي في مناطق الأرجنتين. لكن دونغا كان يتبع الأسلوب التكتيكي - كـ باسيلي - و المصحوب بالخوف و الحذر من الخسارة
و مع مرور دقائق الشوط الثاني و قبل ثوانٍ من نهايته ... كاد "ميسي" من أن يحدث الفارق في الدقيقة 92 من عمر المباراة بتسديدة صاروخية باغتت "جوليو سيزار" الذي قام بردّها بكلتا يديه لتعود إلى ميسي أيضاً و ليسددها بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار معلنةً نهاية الصدام التاريخي رقم 93 بين الفريقين و الذي اتسم ، و منذ زمن بعيد ، بالحذر و الحيطة و الوصول إلى بر الأمان كان محور تفكير كل مدرب من مدربي المنتخبين لنشاهد ، و بعد مضي 20 سنة ، تعادلاً سلبياً ، منذ أن تعادل الفريقان في ملبورن بمباراة دولية ودية هناك
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/4f/fu...10-bra-arg.jpg
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...cer_xsi112.jpg
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
الألبيسيليستي ينهي السلسلة بتعادلٍ متفوّق
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/612898630.jpg
البرازيل 0-0 الأرجنتين
في بيلو هوريزونتي ، وفي المينيراو الضخم ، و أمام أكثر من 72.000 متفرّج برازيلي ساخط ... دخل هؤلاء اللاعبون الذين تم إختيارهم للصدام التاريخي رقم 93 في تاريخ عملاقي الكرة العالمية أرضية الملعب الكبير بكثير من الخوف و الحذر ، و لكنه حذر مصحوب ببعض الشجاعة التي كانت تدبّ قلوبهم بين الفينة و الأخرى
السبب كان الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2010 ، و الحكم كان ذاك الحكم الإعتيادي لمثل هذه المباراة - الكولومبي "أوسكار رويز" ، و المكان كان الملعب مينيراو الضخم - أو ملعب التفاؤل - حيث يتفائل الإتحاد البرازيلي و الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين و الجمهور بهذا الملعب الذي فازت به البرازيل في تصفيات كأس العالم 2002 ، و تصفيات كأس العالم 2006. و قد اتسع لـ 72.000 متفرّج غاضب على ما حصل للسيليساو أمام المتصدر ، منتخب البرغواي ، في الجولة السابقة - الخامسة - من تصفيات كأس العالم 2010 ، عندما خسر راقصي السامبا من أبناء "خوسيه تشيلافيرت" بهدفين دون ردّ رغم النقص العددي الذي ترافق مع طرد اللاعب البرغوياني "فيرون" في الدقيقة 47 من عمر اللقاء
الكثير من التوقعات ... الكثير من الشغف ... الكثير من الشجاعة ... الكثير من الأمل بالفوز رافقت الساعات القليلة ما قبل اللقاء
"برازيل دونغا" هذا ... يجب أن يصنف كأسوأ منتخب برازيلي على مرّ السنين و في تاريخ كرة القدم البرازيلية. لسنا نحن من قال هذا ... بل هم ... البرازيليون ... و لم ينطقوا بمثل هذه الكلمات عن عبث ... بل نطقوها بعد النظر الثاقب و بعد التمعّن و التحديق بما سيؤول إليه مستقبل منتخب كالسيليساو مع مدرب كـــ "دونغا"
قد يكون "دونغا" قد أسكت الأفواه في عام 2007 ، و ذلك بإعتلائه منصة التتويج و حمله لكوبا أميريكا 2007 في ماراكايبو الفنزويلية. و لكن ... جمهور كجمهور السيليساو لا تنطوي عليه أمور كهذه ... فهم من أكثر الناس إدراكاً بما جرى في تلك البطولة ، و بالأداء الذي قدمه السيليساو مع "دونغا"
أما الألبيسيليستي ... فهو يعيش واحداً من أكثر المنتخبات حذراً و تحفظاً ، و لكنه ، و بما لا شك فيه و بما لا يمكننا إخفائه البتة ... واحد من أكثر المنتخبات تحقيقاً للنتائج الإيجابية إن صح التعبير
فمع الكوكو باسيلي اعتلت الأرجنتين المنصة العالمية لفترة تزيد عن السنة ، و بشكل شبه متواصل. و لكن لا يمكننا أن نخفي بأن ألبيسيليستي الكوكو باسيلي هو واحد من أكثر المنتخبات حذراً على مر التاريخ الأرجنتيني
يكمن حذر ألبيسيليستي باسيلي بكونه يلعب بأربعة مدافعين في خط الظهر + ثلاثة لاعبين إرتكاز (بشكل عمومي) و لكن لهذا اليوم كان خصوصية خاصة في قلب الكوكو
لقد أقحم الكوكو اليوم ، كخطته المعهودة ، 4 مدافعين في خط الظهر ، و ثلاثة لاعبي أجنحة ، و صانع ألعاب ، و مبدع مبهر اسمه "ليو ميسي" و رأس حربة
و لنكون أكثر إنصافاً ... لقد أرسل الكوكو 11 مقاتلاً على أرضية ملعب مينيراو
مع بداية المباراة ، تفاجأ الجميع بالحذر و الخوف من قبل المنتخبين. و لولا خبرة البعض لقال بأن هذا "جس نبض" ، و لكن لا يمكننا أن نصدق أو نتقبل فكرة "جس النبض" في لقاء الكلاسيكو العالمي - الأرجنتين × البرازيل - و بالتالي ما كان ذلك إلا الخوف من الخسارة منقبل الطجرفين و الحذر الذي تملك نفوس اللاعبين بدءاً من المدربين
في الشوط الأول سجلت البرازيل أفضلية نسبية بكرتي "روبينهو" التي تصدى لأولها أبوندانزييري ، بعد محاولة روبينهو و بابتيستا من تسجيل الهدف الأول و إعطاء الأسبقية للسيليساو بعد أن أنفردا تقريباً بالبطة "أبوندانزييري"
لكن الألبيسيليستي حقق صحوة نسبية بعد هاتين الهجمتين بتقدم "غاغو" لمشاركة "خوان رومان ريكيلمي" في خط الوسط ، و ليونيل ميسي في الطرف الأيمن من ملعب السيليساو. و أنتجت هذه الصحوة رأسية "كروز" و كرة "ميسي" في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ، و التي تم تسديدها بطريقة غريبة
http://www7.0zz0.com/2008/06/19/06/823079366.jpg
في الشوط الثاني ... كان شوط الألبيسيليستي بلا منازع ، و كاد "خوليو كروز" من تسجيل هدف بعد لعبة رائعة بين "جوناس غيتيريز" و "ريكيلمي" ، و الذي مرر كرة رائعة لكروز و انتظر منه التمريرة ، لكن كروز سدد الكرة بمحاذاة العارضة لتضيع أولى الفرص في الشوط الثاني ، و التي كانت بمثابة إنذار للسيليساو على أرضية ميدان التفاؤل الخاص به
بعد ذلك بدأ ريكيلمي يمحو الصورة الشاحبة التي ظهر فيها في مباراة الإكوادور و الشوط الأول أمام البرازيل ، و بدأ بالتقدم نو المرمى البرازيلي ، مما افقد ميسي بعضاً من التوازن في المنطقة ، لكنه بدأ بدعم مناطق الهجوم كما فعل الجميع أيضاً ، بدءاً من أفضل لاعبي الألبيسيليستي في هذه الأمسية "خافيير ماسكيرانو" و التقدم الملحوظ للاعب خط الوسط و الإرتكاز "فيرناندو غاغو"
و مع مرور دقائق الشوط الثاني ، و تحقيق الألبيسيليستي للأفضلية في الأداء , إقترابه من تسجيل الإفتتاح في هذا الصدام ... بدأ البرازيليون يفقدون أعصابهم شيئاً فشيئاً ... و بدأ دونغا بحيرته فيما سيفعل حيال هذا ، فقام بتبديل أدريانو بـ لويس فابيانو عله يصل بطريقة أفضل لمرمى الباتو. و لتبدأ صافرات الإستهجان من على مدرجات المينيراو التي ترافقت مع خروج أدريانو - الغير مرغوب فيه - و بدأ الجمهور الحاضر في بيلو هوريزونتي يتململ من الأسلوب الحذر لكارلوس دونغا و يطالب بالمزيد من التقدم الهجومي في مناطق الأرجنتين. لكن دونغا كان يتبع الأسلوب التكتيكي - كـ باسيلي - و المصحوب بالخوف و الحذر من الخسارة
و مع مرور دقائق الشوط الثاني و قبل ثوانٍ من نهايته ... كاد "ميسي" من أن يحدث الفارق في الدقيقة 92 من عمر المباراة بتسديدة صاروخية باغتت "جوليو سيزار" الذي قام بردّها بكلتا يديه لتعود إلى ميسي أيضاً و ليسددها بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار معلنةً نهاية الصدام التاريخي رقم 93 بين الفريقين و الذي اتسم ، و منذ زمن بعيد ، بالحذر و الحيطة و الوصول إلى بر الأمان كان محور تفكير كل مدرب من مدربي المنتخبين لنشاهد ، و بعد مضي 20 سنة ، تعادلاً سلبياً ، منذ أن تعادل الفريقان في ملبورن بمباراة دولية ودية هناك
http://d.yimg.com/a/p/sp/getty/4f/fu...10-bra-arg.jpg
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...cer_xsi112.jpg
رد: رابطة عشاق التانجو (الأرجنتين)
اللاعبون البرازيليين ، انزعجوا من التصفيق لميسي
http://www.sport.es/vivo/recursos/fo...294222_cas.jpg
المباراة لعبت في بيلو هوريزونتي ، لكن كان اكثر تصفيق الانصار لميسي ، وذلك ليس مثل لاعبين البرازيل
اختيار البرازيل لا يمر بالضبط لما له من الوقت على نحو افضل . الفريق لا يقنع المدرب كارلوس دونغا , ولدرجة اقل في المباراة ضد الارجنتين قال انه " غني اغنية الوداع " .
وفي هذه البيئة ، فان الاعبين البرازيليين لم يحبوا اي شيء افضل من التصفيق و كان التصفيق لميسي . جليبرتو كان احد الاقسى بموقف هوايته , قال جليبرتو " ميسي لاعب عظيم ومن الجميل رؤيته و هو يلعب ، كما هو جميل ان نرى لعب رونالدينهو و كاكا . لكن الارجنتين يجب ان تلعب مع البرازيل والانصار صفقوا لميسي . انه وضع صعب ان ترى 50000 مشجع يصرخون ضد الفريق و التصفيق للاعب الخصم . وهذا يتركني حزيناً جداً " .
وكان لويس فابيانو اكثر تحفظاً , واوضح " بأننا يجب ان نفهم موقف الانصار . هذا طبيعي , في اسبانيا رأيت مدريد تصفق و تهتف بأسم رونالدينهو "