في ذلك الوقت كانت أنجل تركض في أرض مكشوفه أشبه بصحراء لا حياة فيها
أنجل : تبقى القليل و أصل للمدينة - تسمع أصوات عاليه خلفها - يا إلهي ... سوف يصل لي ذلك الرجل الآلي ... - لاحت مشارف المدينة أمام ناظريها - أخيراً سأصل لها
لكن الآلي تمكن من إيجادها بدأ يطاردها أما هي فقد تابعت كي تصل إلى المدينة ، كان الناس في تلك المدينة الغريبة يرون ما يجري
..... : هل ترون ما أرى ؟
يجيب آخر : يبدو إنه فتى صغير يهرب من آليات ذلك الشرير
بقلق تقول إحدى النساء : و ما العمل الآن ؟ لا يوجد أحد هنا ...
قال أحدهم : نحن من سيتصرف هذه المرة
.... : هيا بنا
و صلت أنجل إلى المدينة و بدأت تصرخ
أنجل : أرجوكم ساعدوني
إمرأة : إنها فتاة صغيرة
يدخل الآلي إلى المدينة ، فسقطت أنجل على الأرض من التعب و أراد ذلك الآلي أن يمسك بها
أنجل : http://www.smilies.org/basesmilies3/1053178372.gif لاااا
أمسك أحداً ما بأنجل و ركض بها و أنطلقت قذائف إلى الآلي و أنفجر بعدها
أنجل : الحمد لله
ينزلها رجل إلى الأرض : لقد نجوت يا صغيرة
أنجل : شكراً لك ... شكراً للجميع
يأتي إثنان من الرجال يرتدون ملابس عسكرية
الجندي : مالذي حدث هنا ؟ - لم يجبه أحد - من فعل هذا ؟
قال الآخر : :غضب: هيا تكلموا ... من فعل هذا ؟ و أين الشخص الهارب ؟
قام الناس يتحركون و كأن ليس لهم دخل بما حدث أو إنهم لا يعلمون بالأمر
الجندي : ألم ير أحد منكم ما حدث - أمسك بأحد الناس - من أطلق القنابل و أين خبأتم الهارب ؟
رد عليه : أنا لا أعرف ؟! أسل غيري
دفعه الجندي للأرض : هذه إجابتكم المعتادة
فقال له و هو ينفض التراب عنه : و ما ذنبي أنا ؟!
الجندي : تباً ... ما العمل الآن ؟!
مشت أنجل مع إحدى النساء إلى السوق
المرأة : عليك الآن أن تتأقلمي بالعيش هنا حتى تنتهي هذه المشكلة
أنجل : جئت هنا طلباً للمساعدة
المرأة : و قد ساعدناك
أنجل : و أنا لا أنكر هذا و أشكركم من أعماق قلبي على المساعدة ، لكن صديقتي و أشخاص كثر في المدينة المخيفة و يحتاجون للمساعدة
المرأة : :( أفهم شعورك ... لكن لن تجدي أحداً الآن يذهب لتلك المدينة ... فلا أحد يمكنه الوقوف في وجه ذلك الشرير و مخترعته ، لكن يمكنك الانتظار حتى يعود أحد منهم
أنجل : من تقصدين ؟
تنهدت : لو يقفون معاً لهانت المشكلة ... كل منهم أخذ طريقاً ، و مع هذا فهم يساعدوننا أيضاً
أنجل : لابد أنك تقصدين تستامنت ، موساشي ... سول و العجوز آبورو
أجابتها : صحيح ... و هم ليسوا هنا في الوقت الحاضر و لا أدري متى سيعودون
أنجل : ((( لا بد أن أجد أحداً ... أو أعود إلى هناك و أساعدهم ))) - تسمع أصوات عالية خلفها - ما الأمر ؟
المرأة : :p لابد إنها عائلة الوحوش الطيبة ... عادت لهنا للتسوق
أنجل : http://www.smilies.org/basesmilies3/1042284708.gif الوحوش الطيبة ..... مممممممممممم ... فكرة ^^
وصلت سيون و معها جيمي إلى باب القصر ، وقف جيمي على السلالم و هو يلهث و القلق واضح على وجهه
جيمي : سيون - توقفت سيون عند الباب و نظرت له - كم باقي من الوقت
نظرت سيون إلى ساعتها
سيون : عدينا الساعتين ..
جلس جيمي على السلالم و وضع راحة يده على خده
جيمي : ما راح أدخل ... - وقفت سيون إلى جانبه - كافي أول مرة .... و جيني ما أدري وين راحت :"
ظهرت علامات الحزن على وجه سيون
سيون : (( ما أدري إشلون أقولك إنها ماتت ... صعب اقول هذا لك ))
جيمي : لازم أدور على جيني ... كنت أنتظر كلير ... لكن ...
سيون : و وين بتروح ؟... ما تقدر تلقاها
وقف جيمي : :غضب: لأ ... راح ألقاها و راح أدور عليها بروحي
سيون : ?: إنزين ... لكن تقدر تروح بدون سلاح معاك ؟ المكان خطير ... خذ هذا المسدس
أخذ منها المسدس و جلس جيمي في مكانه مجدداً
جيمي : راح تساعديني ؟
لم تجبه سيون و نظرت للأسفل
سيون : (( إشلون أفهمه ؟؟؟ ))